في رسالة للأخ قائد الثورة « اندري راجولينا»: الشعب المل

أبلغ « اندري راجولينا » رئيس السلطة الانتقالية لجمهورية مدغشقر، الأخ قائد الثورة، عزمه عدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة بهذا البلد الإفريقي انطلاقاً من وطنيته التي دفعته لمساعدة الشعب المالاغاشي على الخروج من الأزمة التي تمر بها مدغشقر .. جاء ذلك في رسالة بعث بها «راجولينا» إلى الأخ القائد ، ضمّنها قراره بعدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة، حرصاً منه على تجنيب الشعب المالاغاشي إطالة أمد هذه الأزمة .. مجدداً ثقته في مواصلة الأخ القائد مساعيه لمساعدة شعب مدغشقر على الخروج من هذه الأزمة إنطلاقاً من المكانة المتميزة التي يحظي بها في العالم .. وأكد «راجولينا» في هذه الرسالة للأخ القائد أن هذا القرار لن يثنيه عن مواصلة خدمة الشعب المالاغاشي .. وقال «راجولينا» في رسالته إلى الأخ القائد ( لقد قررت عدم ترشيح نفسي للانتخابات الرئاسية لمساعدة الشعب الملاغاشي في الخروج من الأزمة التي عانت منها الأمة جمعاء والتي تعرقل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة .. هذا القرار كان أمراً صعباً، لكن الوطنية دفعتني أمام خطورة الوضع إلى اتخاذه .. - إن مشاركتي في هذه الانتخابات كان سيكون لها تأثير آخر حيث سيطالب رئيس الجمهورية المخلوع «مارك رافالو مانانا» هو أيضا بترشيح نفسه، وهي حالة لا يمكن قبولها من قبل الشعب الملاغاشي، نظراً لأن جروح الماضي لم تشف بالكامل ، كما أنها خطوة ستطيل زمن الأزمة السياسية ، وتجعل البلد في حالة مواجهة أو دخول حرب أهلية .. - إن هذا القرار أيضا سوف يضمن إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في هدوء وسلام .. - إن قراري بعدم الترشيح لا يعني عدم اهتمامي بتحسين الأحوال وإدارة الشؤون الوطنية بل على العكس فإن جديتي ستبقى دائماً كما هي، ودعمكم الحقيقي ما يزال ضرورياً ، فسوف يشارك الحزب الذي أنشأته وكذلك حلفائي في الانتخابات المختلفة ، وبهذا سوف نوفي بالعهود التي قطعناها للشعب .. أتمنى أن الحكومة الملاغشية يمكن لها أن تعتمد على ليبيا ، وبالأخص على تأييدكم الشخصي ونفوذكم الفريد في جميع أنحاء العالم في تحقيق الأهداف وبالأخص إيجاد حل للأزمة عن طريق الانتخابات .. فالشعب الملاغاشي بحاجة إلى دعمكم ) .