إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أرحنا بها يا بلال... اذا ضاقت نفسك يوماً بالحياه
صفحة 1 من اصل 1
أرحنا بها يا بلال... اذا ضاقت نفسك يوماً بالحياه
رب اجعلنى مقيم الصلاة
إذا ضاقت نفسك يوماً بالحياة .. فما عدت تطيق آلامها وقسوتها ....
إذا تملك الضجر واليأس .. وأحسست بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكو له ...
وإذا أحسست أن الألم يكاد ينفجر فى صدرك وتجمدت العبارت فى عينيك ....
فتذكر إن ربك رباً رحيماً .. يسمع شكواك ويجيب دعواك ...
لقد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه .. رحمة منه وفضلاً ...
وتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
إذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فأفقت على لدغات ضميرك تؤرقك ...
إذا نكست رأسك خجلاً من نفسك. . وأحسست بالندم يمزق فؤادك .
إذا إنقلبت خطيئتك سجناً يحيط بك من كل جانب ...
وحيثما توجهت سُد عليك الأفق وحُجب بالظلمات فتذكر أن لك ربأ غفوراً يقبل التوبة .. ويعفو عن الزلة ...
قد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه .. رحمة منه وفضلاً
وتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
إذا وقَعت تحت وطأة الظُلم و القَهر .. فأردت أن تصرخ فكَتم الخوف صرختك فى الاعماق ...
إذا أحسست بمرارة الذُل وقسوة العجز تطأ هامتك وتُحطِم كيانك ...
إذا تمكن الخوف من قلبك فزَلزَل وجدانك .. وقَهر كل معانى المقاومة فى صدرك ...
فتذكر أن لك رباً عزيزاً قادراً .. ينصر المظلوم ويقهر الظالم
قد فتح بابه ودعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً...
وتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
أجل يا إخوتى .. إنها الصلاة ..
وهذه بعض معانيها إننا يا أخى تعلمنا من الصلاة حركاتها وسَكناتُها..
لكننا لم نفهم روحها ومعانيها ..
إن الصلاة هى باب الرحمة وطلب الهداية ...
هى إطمئنان لقلوب المذنبين والبؤساء.. هى معقل المسلم ومَفْزَعه.. هى ميراث النبوة ...
بروحها وأحكامها مُتوارثَة فى الأمة بظاهرها وباطنها ...
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية والإلتجاء إلى الله تعالى والإستعانة به والتفويض إليه ...
لها من الفضل والتأثير فى ربط الصلة بالله تعالى والتقرب إليه ما ليس لشىء آخر...
بها وصل المخلصون المجاهدون فى هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان واليقين .. من الربانية والروحانية ...
هى قُرة عين النبى صلى الله عليه وسلم ، فكان يقول : " وجَعلت قُرة عينى فى الصلاة"
إخوتى ....
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده فى المحراب وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا الصلاة معناها .. أو قل فقدنا معنى الصلاة ..
إخوتى :
فلنبدأ من جديد فنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى .. فلنتعلم الصلاة
قال الحسن البصرى رحمه الله عليه : إذا قمت للصلاة فقم قانتاً كما أمرك الله . وإياك والسهو والإلتفات وإياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره ...
وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك
وسُئِل حاتم الأصم كيف تصلى ...؟
فقال أقوم بالأمر ... وأمشى بالخشية .. وأدخل بالنية .... وأكبر بالعظمة .. وأقرأ بالترتيل والتفكير .. وأركعغ بالخشوع...
وأسجد بالتواضع .. وأجلس للتشهد بالتمام وأسلم بالنية ...
وأختمها بالإخلاص لله عز وجل .. وأرجع على نفسي بالخوف ...
أخاف أن لا يقبل منى .. وأحفظ بالجهد إلى الموت ...
هذه اخوتى هى الصلاة التى كان النبى صلى الله عليه وسلم يقول فيها
أرحنا بها يا بلال
من أجل ذلك إخوتى كانت الصلاة عماد الدين وركناً من أهم أركانه
تذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
" ما من إمرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب مالم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله "
تذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
" عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك خطيئة ".
تذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
" من تطهر فى بيته ثم مضى الى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والاخرى ترفع درجة".
تذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
إخوتى إن الصلاة بين يدى الله تعالى ليست حملاً ثستثقله القلوب ....
إنها هدية ورحمة من الله تبارك وتعالى لعباده .. فتصورا اخوتى ملكاً من ملوك الارض اهدى عبداً فقيراً هدية، ودعاه الى لقائه تكرماً وتفضلاً فما كان من هذا العبد إلا ان القى بهديته وأعرض عن لقائه ...
فكيف تكون غضبة الملك .. وكيف يكون عقابه .. وإنتقامه؟؟؟!!!!
فما بالك بغضبه الجبار .. العزيز المنتقم ... ذى الطول شديد العقاب .. حين يعاقب ذلك العبد الذى أعرض عن ذكره...
وتكبر عن السجود بين يديه عز وجل أو تكاسل عن تلبيه أمره وندائه.
إنها لغضبة عظيمة وإنتقام شديد ...
قال رسو الله صلى الله عليه وسلم
"من ترك الصلاة لقى الله وهو عليه غضبان "
.. نرفع لله تعالى توبة ولإنابة ونلتمس فى الصلاة بين يديه عز وجل النور والهداية
منقووووووووووووووووووول
إذا ضاقت نفسك يوماً بالحياة .. فما عدت تطيق آلامها وقسوتها ....
إذا تملك الضجر واليأس .. وأحسست بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكو له ...
وإذا أحسست أن الألم يكاد ينفجر فى صدرك وتجمدت العبارت فى عينيك ....
فتذكر إن ربك رباً رحيماً .. يسمع شكواك ويجيب دعواك ...
لقد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه .. رحمة منه وفضلاً ...
وتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
إذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فأفقت على لدغات ضميرك تؤرقك ...
إذا نكست رأسك خجلاً من نفسك. . وأحسست بالندم يمزق فؤادك .
إذا إنقلبت خطيئتك سجناً يحيط بك من كل جانب ...
وحيثما توجهت سُد عليك الأفق وحُجب بالظلمات فتذكر أن لك ربأ غفوراً يقبل التوبة .. ويعفو عن الزلة ...
قد فتح لك بابه ودعاك إلى لقائه .. رحمة منه وفضلاً
وتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
إذا وقَعت تحت وطأة الظُلم و القَهر .. فأردت أن تصرخ فكَتم الخوف صرختك فى الاعماق ...
إذا أحسست بمرارة الذُل وقسوة العجز تطأ هامتك وتُحطِم كيانك ...
إذا تمكن الخوف من قلبك فزَلزَل وجدانك .. وقَهر كل معانى المقاومة فى صدرك ...
فتذكر أن لك رباً عزيزاً قادراً .. ينصر المظلوم ويقهر الظالم
قد فتح بابه ودعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً...
وتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
أجل يا إخوتى .. إنها الصلاة ..
وهذه بعض معانيها إننا يا أخى تعلمنا من الصلاة حركاتها وسَكناتُها..
لكننا لم نفهم روحها ومعانيها ..
إن الصلاة هى باب الرحمة وطلب الهداية ...
هى إطمئنان لقلوب المذنبين والبؤساء.. هى معقل المسلم ومَفْزَعه.. هى ميراث النبوة ...
بروحها وأحكامها مُتوارثَة فى الأمة بظاهرها وباطنها ...
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية والإلتجاء إلى الله تعالى والإستعانة به والتفويض إليه ...
لها من الفضل والتأثير فى ربط الصلة بالله تعالى والتقرب إليه ما ليس لشىء آخر...
بها وصل المخلصون المجاهدون فى هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان واليقين .. من الربانية والروحانية ...
هى قُرة عين النبى صلى الله عليه وسلم ، فكان يقول : " وجَعلت قُرة عينى فى الصلاة"
إخوتى ....
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده فى المحراب وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا الصلاة معناها .. أو قل فقدنا معنى الصلاة ..
إخوتى :
فلنبدأ من جديد فنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى .. فلنتعلم الصلاة
قال الحسن البصرى رحمه الله عليه : إذا قمت للصلاة فقم قانتاً كما أمرك الله . وإياك والسهو والإلتفات وإياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره ...
وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك
وسُئِل حاتم الأصم كيف تصلى ...؟
فقال أقوم بالأمر ... وأمشى بالخشية .. وأدخل بالنية .... وأكبر بالعظمة .. وأقرأ بالترتيل والتفكير .. وأركعغ بالخشوع...
وأسجد بالتواضع .. وأجلس للتشهد بالتمام وأسلم بالنية ...
وأختمها بالإخلاص لله عز وجل .. وأرجع على نفسي بالخوف ...
أخاف أن لا يقبل منى .. وأحفظ بالجهد إلى الموت ...
هذه اخوتى هى الصلاة التى كان النبى صلى الله عليه وسلم يقول فيها
أرحنا بها يا بلال
من أجل ذلك إخوتى كانت الصلاة عماد الدين وركناً من أهم أركانه
تذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
" ما من إمرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب مالم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله "
تذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
" عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك خطيئة ".
تذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
" من تطهر فى بيته ثم مضى الى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والاخرى ترفع درجة".
تذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم
أرحنا بها يا بلال
إخوتى إن الصلاة بين يدى الله تعالى ليست حملاً ثستثقله القلوب ....
إنها هدية ورحمة من الله تبارك وتعالى لعباده .. فتصورا اخوتى ملكاً من ملوك الارض اهدى عبداً فقيراً هدية، ودعاه الى لقائه تكرماً وتفضلاً فما كان من هذا العبد إلا ان القى بهديته وأعرض عن لقائه ...
فكيف تكون غضبة الملك .. وكيف يكون عقابه .. وإنتقامه؟؟؟!!!!
فما بالك بغضبه الجبار .. العزيز المنتقم ... ذى الطول شديد العقاب .. حين يعاقب ذلك العبد الذى أعرض عن ذكره...
وتكبر عن السجود بين يديه عز وجل أو تكاسل عن تلبيه أمره وندائه.
إنها لغضبة عظيمة وإنتقام شديد ...
قال رسو الله صلى الله عليه وسلم
"من ترك الصلاة لقى الله وهو عليه غضبان "
.. نرفع لله تعالى توبة ولإنابة ونلتمس فى الصلاة بين يديه عز وجل النور والهداية
منقووووووووووووووووووول
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فتذكر "أرحنا بها يا بلال"
» اذا ضاقت نفسك بالحياة
» اشياء لا تقاس بالحياه....؟
» لمن ضاقت به الدنيا ... !!
» إذا ضاقت بك الدنيـــا
» اذا ضاقت نفسك بالحياة
» اشياء لا تقاس بالحياه....؟
» لمن ضاقت به الدنيا ... !!
» إذا ضاقت بك الدنيـــا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR