إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أم ... تعانق ابنها بعد سنوات..في حمام ؟ ابو سليم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أم ... تعانق ابنها بعد سنوات..في حمام ؟ ابو سليم
هذه القصة سطر من صفحة في كتاب ملون بكل الألوان ..
اسمه بوسليم ....ف
إن أردت أن تتحدث عن روائع العبادة هناك في أقسي الظروف
فسوف تجف أقلامك وأنت تستعرض صور القيام والصيام
والذكر ومناجاة الرحمن والزهد والصبر والإيثار
وغير ذلك بمواقف تذكرنا بزمن الرعيل الأول....
وإن كنت تريد أن تسجل روائع الشعر الفصيح منه وغير الفصيح.....
فسوف تجد نفسك وقد قدمت للمجتمع دواوين
من أروع ما نفثته قرائح المبدعين الناظمين ...
وإن كنت تريد الحديث عن الكرامات فحدث ولا حرج
ولقد رأيت بأم عيني من الكرامات للسجناء والتي إن تحدثت بها
فسوف يقول البعض منكم بأن الكاتب متمرس في الكذب والتأليف ...
ففيه من كل بستان أزهار بشتي الألوان والروائح .....
عموما كنت قد وعدتكم بسرد قصة للقاء أجزم بأنه لم ولن يحدث إلا ماشاء الله...
ابن ... سجين بغير جرم يستحق الزج به في السجن .....
مواطن ليبي مسلم .....
التقي بوالدته بعد سنوات من البعد والعذاب والحرمان ...
أتدرون أين ..نعم أراكم تقولون جميعا لقد أ
خبرتنا آنفا بأنه التقاها في دورة مياه ( حمـــــام )....
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ...كيف ذلك...ولماذا ..وووووووو.....
عموما هاكم القصة فلا أريد الإطالة حتي لا أفسد جوهر القصة وروعتها ...
بل وأجوبتها ...بل وغرابتها .....
هو شاب في العشرينيات من عمره ....
كغيره من الكثير من شبابنا الذين زجوا بهم في السجن بوشاية مغرضة ...
وبمكيدة ظالمة ...
أو من الذين أراد من زج بهم في غيابة الجب الرتبة والحظوة والمال والقربان ..
هذا الشاب مرض في السجن نظرا لسوء المعاملة ...
لقلة الرعاية الصحية ...
لكثرة انتشار الحشرات في كافة ذرات أجسادنا ...
لفساد الهواء ....ولتلوث الماء...
وللضرب المبرح آناء الليل وأطراف النهار...
بسبب آية تقرؤها ...أو صلاة تؤديها ...
قدر الله أن يدخل هذا الشاب للمستشفي بعد أن أشفي علي الموت ..
رغم موت الكثيرين بسبب المرض ولم يتمكنوا من الحصول
علي علي الدواء في وقت من أوقات سجننا ...
وطبعا كان الشاب المسجون قد أودع حجرة انفرادية....
ويداه مكبلتان في السرير الذي ينام عليه...
إضافة إلي وجود الحرس الذين يشرفون علي تقييده ..
وفي بعض الأحيان يتسلون بإهانته وانتقاصه وسبه ولعنه.....
وسبحان الله....
((( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها )))....
كان بعض المشرفين في ذلك المستشفي يتجول بين المرضي يتفقد الأمور.
وكان من بلدة سجيننا التي تبعد عن مدينة طرابلس بنحو ( 60 ) كم ..
وعندما وقع نظره عليه....
تملكته الفرحة لأنه وجده علي قيد الحياة
وكان قد أشيع في بلدته خبر يفيد بموته في السجن ...
وأيضا لم يقدر المشرف علي إبداء فرحته ل
أن ذلك سوف يكون سببا في إدخاله السجن ....
وأخذ صاحبنا هذا يتردد خلسة ويفتعل أسبابا لكي يتحدث بها
مع المريض في حذر شديد من أعين الحرس ..
وذات مرة تمكن من الانفراد لدقائق معدودة به فطلب منه السجين رؤية والدته....
قائلا له ..أستحلفك بالله ان تجعلني أري أمي..فقال لا أستطيع يا أخي .
فقال له عليك الامان من الله انا مظلوم وربما أموت في أي لحظة.
فقط مكني من رؤية والدتي ..ولا يهمني بعدها ما يحدث لي.....
فاستجاب له ذلك الرجل الذي تفطر فؤاده من رؤية
حالة المريض المكبل في السرير...وقال لعلها حسنة ألقي بها وجه ربي...
وكان السجين يخرج لدورة المياه لثلاث مرات فقط كل يوم ....
الفترة الصباحية ..وفترة الظهيرة .. وقبل النوم ...
فاتفق معه المشرف علي إحضار والدته وتمكينها
من دخول الحمام كخادمة تعسل وتنظف....
وطلب منها الدخول في حمام معين .. واتفق مع ا
لسجين علي دخول ذات الحمام ... ب
عد أن استحلفه بربه العظيم وأخذ منه العهد علي عدم
رفع الصوت والبكاء بصوت مرتفع ...
لان أمره لو انكشف فإنه سيخسر الوظيفة ...
بل ويقبع في السجن لامحالة بتهمة التعاطف..
وربما يخسر عمره بسبب مرض عضال
أو بلاء فتاك لطالما حصد الكثير من أبرياء ليبيا هناك .....
وبعد أن اطمان صاحبنا توكل علي ربه مسافرا إلي أسرة
السجين الذي لم ينم تلك الليلة من لهفة اللقاء ..
غدا سأري أمي الحنون ..غدا يوم ميلاد...
نسي العذاب والعناء والمرض والذل والهوان بشعوره فقط لرؤية أمه ....
بعد لقاء المشرف بعائلة سجيننا ..
وأطلعهم علي الخبر لم يصدق الأهل بأنه لايزال علي قيد الحياة ..
ابننا مات ..وانقطعت أخباره ..لعلك واهم ياهذا ..
أو لك غرض في ذلك ....
فقال لأمه غدا سوف توقنين بان ابنك حي يرزق...
ولكن أعطوني يمينا بالله علي أنكم لاتتحدثون
بهذا الأمر الذي إن ظهر فإن حياتي ستكون في خبر كان بلا ريب ..
وعاهدوه ..وانطلق الوالد والوالدة..صباحا ...
واللقاء كان في وقت القيلولة ..انتظرا خارج المستشفي..
متي يأتي صاحبنا ......لماذا تأخر ....يبدو أنه مقلب...
وفي لحظة أتي صاحبنا ترتعد فرائصه...
خائفا وجلا ..جاءت لحظة الصفغر ..هيا انزلي من السيارة ياحاجة ....
الأم ..هل ابني حقيقة موجود...
نعم...لكن بالله عليك لا تفضحي أمري مهما حصل ...
ورافقها إلي الدور العلوي من المستشفي...
وأدخلها حجرة وأعطاها (( دلو ماء))
ومكنسة وقطعة قماش لكي تدخل الحمام علي أنها منظفة
من المنظفات اللائي يعملن بالمستشفي ..
وعندما اقترب من القسم الذي فيه ابنها انحبس الكلام
في حلقه وقال لها مشيرا من بعيد تلك هي دورة المياه ..
ادخليها بهدوء ....ولاتنسي مااتفقنا عليه من خفض الصوت وغيره ...
وبعد نصف ساعة سيكون ابنك معك في نفس الحمام؟؟؟؟؟!!!!!
ليدخل صاحبنا إلي حجرة السجين بعدما اطمأن
من دخول الأم ونجاح مرورها دون أدني ريبة ..
وتظاهر المشرف بأنه يريد غعطاء الدواء للسجين
الذي طلب منه المشرف التظاهر بالإسهال حتي يمكث
وقتا طويلا نوعا ما مع امه..و أخبره بان الوالدة الآن في الحمام ...
الله ...أمي الآن في الحمام ...لا أصدق..
بعد عامين سوف أري أمي ...
وهنا طلب السجين حصته من الحمام فقد حان الوقت ..
وأخذ يضع يده علي بطنه ويتألم ...سأله الحرس ..
ما شانك..فقال له ألم في معدتي من الإسهال ..
اسمح لي بوقت في الحمام ..فقال له ليس علي حسابك ..
ماهما إلا دقائق معدودات وإلا اقتحمت عليك باب الحمام ...
فدخل السجين.... يفتح الباب ...أخيرا رأي العين ..
بعد انتظار الأم لنصف ساغة وهي واقفة ... ابني حبيبي...لا أصدق ...
عانقها عناقا حارا ... ملأصدرها ورأسها ووجهها بدمووووعه....
جلس علي ركبتيه.. يقبل رجليها قائلا ..
سامحيني ...والله لم أذنب في شئ...قول لي بأنك راضية عني...
ولا تهمني الحياة بعدها ....تجلس الأم علي ركبتيها ..
ومياه حمام الدورة تملؤهم ...تبكي وهو يبكي..ولكنه بكاء بلا صوت ..
لأنك وإن كنت تعانق أمك وفي الحمام ...
فإن ذلك سوف يقلب الحمام علي رأسيكما ..
أخذ منها غطاء رأسها .. وخلع جوربها..
وأخذ يشتم رائحتها .. والحرس يطرق خارجا بأعلي صوته..
أخرج وهو يناديه.. الإسهال ملأ ملابسي ...
وبعدما بات في نية الحرس اقتحام الدورة خوفا من هربه من النافذة ...
خرج من دورة المياه .. والأم باكية في الداخل ..
تخفي لوعتها وبكاءها ونارها المشتعلة ..وداعا يا مهجة روحي .
ربي يرضي عنتك يا قطعة كبدي......
وعندما رأي الحارس وجهه مبتلا من الدموع..
وثيابه مبتلة من مياه الحمام ..قال له هل قضيت الحاجة في ملابسك .
..قال نعم .. قال ولماذا الدموع في عينيك ...
فقال له السجين .. من شدة المغص...
وهنا يأخذه الحارس بحركة عنيفة ويحكم تقييد ه
من يده في السرير كالعادة ...
وفي هذه الأثناء خرجت الأم بعدما أعطاها المشرف الإذن في ذلك ..
خرجت حاسرة الر أس ...
ثيابها مبللة ...
حافية القدمين ...
والناس ينظرون إليها ويظنونها امرأة غير سوية ...
لا إنها سوية ... ولكن غير السوي ...
أن تكون مسلما وفي بلاد مسلمة ..
وتودع السجن .. بغير جرم ارتكبته ..
ولا تتمكن من رؤية أشرف الناس...ومن تراب الجنة تحت قدميها ..
إلا في الحمام
...أرجو أن تكون قصتي قد عرفتنا قيمة الأم ...
فحافظوا عليها...
منقووووووول
اسمه بوسليم ....ف
إن أردت أن تتحدث عن روائع العبادة هناك في أقسي الظروف
فسوف تجف أقلامك وأنت تستعرض صور القيام والصيام
والذكر ومناجاة الرحمن والزهد والصبر والإيثار
وغير ذلك بمواقف تذكرنا بزمن الرعيل الأول....
وإن كنت تريد أن تسجل روائع الشعر الفصيح منه وغير الفصيح.....
فسوف تجد نفسك وقد قدمت للمجتمع دواوين
من أروع ما نفثته قرائح المبدعين الناظمين ...
وإن كنت تريد الحديث عن الكرامات فحدث ولا حرج
ولقد رأيت بأم عيني من الكرامات للسجناء والتي إن تحدثت بها
فسوف يقول البعض منكم بأن الكاتب متمرس في الكذب والتأليف ...
ففيه من كل بستان أزهار بشتي الألوان والروائح .....
عموما كنت قد وعدتكم بسرد قصة للقاء أجزم بأنه لم ولن يحدث إلا ماشاء الله...
ابن ... سجين بغير جرم يستحق الزج به في السجن .....
مواطن ليبي مسلم .....
التقي بوالدته بعد سنوات من البعد والعذاب والحرمان ...
أتدرون أين ..نعم أراكم تقولون جميعا لقد أ
خبرتنا آنفا بأنه التقاها في دورة مياه ( حمـــــام )....
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ...كيف ذلك...ولماذا ..وووووووو.....
عموما هاكم القصة فلا أريد الإطالة حتي لا أفسد جوهر القصة وروعتها ...
بل وأجوبتها ...بل وغرابتها .....
هو شاب في العشرينيات من عمره ....
كغيره من الكثير من شبابنا الذين زجوا بهم في السجن بوشاية مغرضة ...
وبمكيدة ظالمة ...
أو من الذين أراد من زج بهم في غيابة الجب الرتبة والحظوة والمال والقربان ..
هذا الشاب مرض في السجن نظرا لسوء المعاملة ...
لقلة الرعاية الصحية ...
لكثرة انتشار الحشرات في كافة ذرات أجسادنا ...
لفساد الهواء ....ولتلوث الماء...
وللضرب المبرح آناء الليل وأطراف النهار...
بسبب آية تقرؤها ...أو صلاة تؤديها ...
قدر الله أن يدخل هذا الشاب للمستشفي بعد أن أشفي علي الموت ..
رغم موت الكثيرين بسبب المرض ولم يتمكنوا من الحصول
علي علي الدواء في وقت من أوقات سجننا ...
وطبعا كان الشاب المسجون قد أودع حجرة انفرادية....
ويداه مكبلتان في السرير الذي ينام عليه...
إضافة إلي وجود الحرس الذين يشرفون علي تقييده ..
وفي بعض الأحيان يتسلون بإهانته وانتقاصه وسبه ولعنه.....
وسبحان الله....
((( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها )))....
كان بعض المشرفين في ذلك المستشفي يتجول بين المرضي يتفقد الأمور.
وكان من بلدة سجيننا التي تبعد عن مدينة طرابلس بنحو ( 60 ) كم ..
وعندما وقع نظره عليه....
تملكته الفرحة لأنه وجده علي قيد الحياة
وكان قد أشيع في بلدته خبر يفيد بموته في السجن ...
وأيضا لم يقدر المشرف علي إبداء فرحته ل
أن ذلك سوف يكون سببا في إدخاله السجن ....
وأخذ صاحبنا هذا يتردد خلسة ويفتعل أسبابا لكي يتحدث بها
مع المريض في حذر شديد من أعين الحرس ..
وذات مرة تمكن من الانفراد لدقائق معدودة به فطلب منه السجين رؤية والدته....
قائلا له ..أستحلفك بالله ان تجعلني أري أمي..فقال لا أستطيع يا أخي .
فقال له عليك الامان من الله انا مظلوم وربما أموت في أي لحظة.
فقط مكني من رؤية والدتي ..ولا يهمني بعدها ما يحدث لي.....
فاستجاب له ذلك الرجل الذي تفطر فؤاده من رؤية
حالة المريض المكبل في السرير...وقال لعلها حسنة ألقي بها وجه ربي...
وكان السجين يخرج لدورة المياه لثلاث مرات فقط كل يوم ....
الفترة الصباحية ..وفترة الظهيرة .. وقبل النوم ...
فاتفق معه المشرف علي إحضار والدته وتمكينها
من دخول الحمام كخادمة تعسل وتنظف....
وطلب منها الدخول في حمام معين .. واتفق مع ا
لسجين علي دخول ذات الحمام ... ب
عد أن استحلفه بربه العظيم وأخذ منه العهد علي عدم
رفع الصوت والبكاء بصوت مرتفع ...
لان أمره لو انكشف فإنه سيخسر الوظيفة ...
بل ويقبع في السجن لامحالة بتهمة التعاطف..
وربما يخسر عمره بسبب مرض عضال
أو بلاء فتاك لطالما حصد الكثير من أبرياء ليبيا هناك .....
وبعد أن اطمان صاحبنا توكل علي ربه مسافرا إلي أسرة
السجين الذي لم ينم تلك الليلة من لهفة اللقاء ..
غدا سأري أمي الحنون ..غدا يوم ميلاد...
نسي العذاب والعناء والمرض والذل والهوان بشعوره فقط لرؤية أمه ....
بعد لقاء المشرف بعائلة سجيننا ..
وأطلعهم علي الخبر لم يصدق الأهل بأنه لايزال علي قيد الحياة ..
ابننا مات ..وانقطعت أخباره ..لعلك واهم ياهذا ..
أو لك غرض في ذلك ....
فقال لأمه غدا سوف توقنين بان ابنك حي يرزق...
ولكن أعطوني يمينا بالله علي أنكم لاتتحدثون
بهذا الأمر الذي إن ظهر فإن حياتي ستكون في خبر كان بلا ريب ..
وعاهدوه ..وانطلق الوالد والوالدة..صباحا ...
واللقاء كان في وقت القيلولة ..انتظرا خارج المستشفي..
متي يأتي صاحبنا ......لماذا تأخر ....يبدو أنه مقلب...
وفي لحظة أتي صاحبنا ترتعد فرائصه...
خائفا وجلا ..جاءت لحظة الصفغر ..هيا انزلي من السيارة ياحاجة ....
الأم ..هل ابني حقيقة موجود...
نعم...لكن بالله عليك لا تفضحي أمري مهما حصل ...
ورافقها إلي الدور العلوي من المستشفي...
وأدخلها حجرة وأعطاها (( دلو ماء))
ومكنسة وقطعة قماش لكي تدخل الحمام علي أنها منظفة
من المنظفات اللائي يعملن بالمستشفي ..
وعندما اقترب من القسم الذي فيه ابنها انحبس الكلام
في حلقه وقال لها مشيرا من بعيد تلك هي دورة المياه ..
ادخليها بهدوء ....ولاتنسي مااتفقنا عليه من خفض الصوت وغيره ...
وبعد نصف ساعة سيكون ابنك معك في نفس الحمام؟؟؟؟؟!!!!!
ليدخل صاحبنا إلي حجرة السجين بعدما اطمأن
من دخول الأم ونجاح مرورها دون أدني ريبة ..
وتظاهر المشرف بأنه يريد غعطاء الدواء للسجين
الذي طلب منه المشرف التظاهر بالإسهال حتي يمكث
وقتا طويلا نوعا ما مع امه..و أخبره بان الوالدة الآن في الحمام ...
الله ...أمي الآن في الحمام ...لا أصدق..
بعد عامين سوف أري أمي ...
وهنا طلب السجين حصته من الحمام فقد حان الوقت ..
وأخذ يضع يده علي بطنه ويتألم ...سأله الحرس ..
ما شانك..فقال له ألم في معدتي من الإسهال ..
اسمح لي بوقت في الحمام ..فقال له ليس علي حسابك ..
ماهما إلا دقائق معدودات وإلا اقتحمت عليك باب الحمام ...
فدخل السجين.... يفتح الباب ...أخيرا رأي العين ..
بعد انتظار الأم لنصف ساغة وهي واقفة ... ابني حبيبي...لا أصدق ...
عانقها عناقا حارا ... ملأصدرها ورأسها ووجهها بدمووووعه....
جلس علي ركبتيه.. يقبل رجليها قائلا ..
سامحيني ...والله لم أذنب في شئ...قول لي بأنك راضية عني...
ولا تهمني الحياة بعدها ....تجلس الأم علي ركبتيها ..
ومياه حمام الدورة تملؤهم ...تبكي وهو يبكي..ولكنه بكاء بلا صوت ..
لأنك وإن كنت تعانق أمك وفي الحمام ...
فإن ذلك سوف يقلب الحمام علي رأسيكما ..
أخذ منها غطاء رأسها .. وخلع جوربها..
وأخذ يشتم رائحتها .. والحرس يطرق خارجا بأعلي صوته..
أخرج وهو يناديه.. الإسهال ملأ ملابسي ...
وبعدما بات في نية الحرس اقتحام الدورة خوفا من هربه من النافذة ...
خرج من دورة المياه .. والأم باكية في الداخل ..
تخفي لوعتها وبكاءها ونارها المشتعلة ..وداعا يا مهجة روحي .
ربي يرضي عنتك يا قطعة كبدي......
وعندما رأي الحارس وجهه مبتلا من الدموع..
وثيابه مبتلة من مياه الحمام ..قال له هل قضيت الحاجة في ملابسك .
..قال نعم .. قال ولماذا الدموع في عينيك ...
فقال له السجين .. من شدة المغص...
وهنا يأخذه الحارس بحركة عنيفة ويحكم تقييد ه
من يده في السرير كالعادة ...
وفي هذه الأثناء خرجت الأم بعدما أعطاها المشرف الإذن في ذلك ..
خرجت حاسرة الر أس ...
ثيابها مبللة ...
حافية القدمين ...
والناس ينظرون إليها ويظنونها امرأة غير سوية ...
لا إنها سوية ... ولكن غير السوي ...
أن تكون مسلما وفي بلاد مسلمة ..
وتودع السجن .. بغير جرم ارتكبته ..
ولا تتمكن من رؤية أشرف الناس...ومن تراب الجنة تحت قدميها ..
إلا في الحمام
...أرجو أن تكون قصتي قد عرفتنا قيمة الأم ...
فحافظوا عليها...
منقووووووول
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: أم ... تعانق ابنها بعد سنوات..في حمام ؟ ابو سليم
مشــــاركه خبـــرهـا مــو هنـــا بلكــل.:.بــــــــــــــــــــــارك الله فيك...
رد: أم ... تعانق ابنها بعد سنوات..في حمام ؟ ابو سليم
شكراً للمتابعة والاطلاع منكم يا اخوانى
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» خدَّرت ابنها وحبسته في خزانة منزلها 3 سنوات حتى مات.. سيدة تتخلص من صبيِّها المريض
» زمن سى سليم العربـي ، أو بابا سليم
» إجازة بحرية بين مدن تعانق البحار
» مصالحة و تعانق بين ثوار الزاوية و ورشفانة بحضور الكيب
» مصالحة و تعانق بين ثوار الزاوية و ورشفانة بحضور الكيب
» زمن سى سليم العربـي ، أو بابا سليم
» إجازة بحرية بين مدن تعانق البحار
» مصالحة و تعانق بين ثوار الزاوية و ورشفانة بحضور الكيب
» مصالحة و تعانق بين ثوار الزاوية و ورشفانة بحضور الكيب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR