إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
احترمني احترمك
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احترمني احترمك
قبل انا اطرح الموضوع احب انبه انني بطرحي لهذا الموضوع لا اخص شخص معين تلافين للفهم الخاطىء عند بعضنا طبعاً الموضوع للكاتب :
معظم متاعبنا ومشاكلنا مع بعضنا البعض، فلأن علاقاتنا الإنسانية لم تصل إلى المستوى أو الدرجة التي تتكسر عندها امواج التنازع والكراهية والحقد والحسد، إلى آخر قائمة المشاكل المعروفة بين بني البشر. فالعلاقات الإنسانية عادة تقوم على أسس من الحب والتقدير والاحترام. وحين تتساقط تلك العناصر الأساسية للعلاقات الإنسانية الناجحة، تبدأ تحل مكانها على الفور عناصر الشقاق والخلاف والتنازع، وما يترتب عليها من آثار سلبية غير سارة.
من أهم العناصر التي يجب الانتباه إليها في علاقاتنا مع الغير، هي أن كل إنسان منا يحب ذاته ويقدّرها، ويعمل على إعطائها حقها من التقدير والاحترام، مثلما يحب أن يجد ذلك أيضا من الآخرين تجاهه. وفي اللحظة التي يقوم أحدنا بانتقاص ذات إنسان إ ما بقصد أم لا، يتحول ذاك الإنسان إلى مرجل يغلي قابل للانفجار في أي لحظة.
إن جرح الذات مثل تسرب أو خطأ فني يحدث في مفاعل نووي أو ذري. هذا الخطأ من الممكن أن يؤدي إلى كارثة حقيقية ما لم يتم تدارك الأمر بسرعة فائقة، والقيام بإصلاح نوعي متقن له..
إن انتقاص ذوات الآخرين من شأنه أن يعمل على بث ونشر روح الانتقام والرد بالمثل بين الناس، والتي يمكن أن تتطور لتصل إلى مرحلة معقدة تتمثل في إحتمالية كبيرة أن تتجسد الكراهية تلك على أرض الواقع، فتكون مشروعاً بالنفس قابل للتطبيق والتطور أيضاً، فيصير هذا المشروع في النفس كجبل من الصلب لا ينصهر ويتكسر بالسهولة التي يمكن تصورها. إن أسوأ ما يمكن أن يراه أو يسمعه المرء منا في حياته، هو قيام آخر بانتقاص ذاتنا والتقليل من شأننا لأي سبب وتحت أي ظرف من الظروف. فالواحد منا في مواقف انتقاص الذات، يتحول إلى كائن آخر ليس هو ذاته المعروف عنه بين الناس، وإن بدا في الظاهر مؤقتاً عكس ذلك. ففي الباطن تجد تحولات كبيرة حاصلة، متمثلة في الإعداد السريع غير الواعي لعملية انتقام سريعة أو إعداد متمهل لمشروع كراهية قابل للتجسيد على أرض الواقع. وقد تكون السبب في ذلك كلمة أو إشارة أو إيحاء.
إن من يقوم عادة بانتقاص ذوات الآخرين والتقليل من شأنهم ، هو نفسه يعاني من عقدة النقص ، ومن الشعور بالدونية أمام الآخرين في محيطه أو بيئته التي يعيش أو يعمل فيها . بل قد تجده نفسه دائم الانتقاص من ذاته والتقليل من شأنه لسبب أو آخر ، فيجد في انتقاص ذوات الآخرين والتقليل من شأنهم أو تجريحهم لسبب أو بدون سبب ، تنفيساً واشباعاً لرغبات مريضة بداخله ، تتعادل مع كمية الشعور بالدونية وعقدة النقص فيه .
إن الذي يحترم ذاته ويقدرها ويعمل على الرقي بها ، يكون كذلك مع الناس أيضاً . وحين يواجه هؤلاء العقلاء أولو الألباب ، بعضاً من هوامش وصغائر الأمور من بعض الناقصين ، تراهم لا ينفعلون مع ما يصدر من أولئك ، بل يحاولون توجيه مسار الحدث نفسه ، ويتعاملون مع الموقف بأخلاقيات الرجال وحكمة الكبار ، بدلاً من التورط والنزول إلى مستويات أولئك الناقصين والرد بالمثل .
ولذلك حين توقعك الظروف أن تتعامل مع من يحاول الانتقاص من ذاتك وتجريحك ، سواء كان ذاك مسؤولك أو رئيسك أو من هو أعلى منك سلطة وجاها ، فلا تحاول أن تثبت له عكس ما يحاول ، بل ننصحك في مثل ها هنا موقف ، الإنصات أولاً ومن ثم التغاضي عن الحاصل ، فمن هذا الفعلان سيعملان عمل الماء مع النار ، بل أكثر ..
يمكنك في مثل هكذا مواقف أن تطفئ نار الشعور بالدونية والنقص عنده ، بأن تأتيه من زوايا أخرى من حياته ، بها بعض الإيجابيات ، بعد أن تكون قد عملت على تهيأة الوضع .. فتقدره على تلك الايجابيات وتمتدحه صدقاً عليها لا مجاملة .. فستراه بعد ثوان قليلة وكأنه ليس من كان قبل قليل معك ، بل سيتحول إلى أكثر من نصير ومؤيد لك ومدافع عنك ، وسيقربك إليه زلفى أكثر من الآخرين ، بل سيفتح قلبه لك ليبث إليك ما به من مشاكل وأحزان ومشاعر حتى يكاد يصل إلى أن يحدثك عن أكثر الأمور حساسية وسرية في حياته .. وبهذا تكون كسبته إلى صفك ، وتحولت إلى نموذج عنده قابل بدون تردد للإقتداء والتأسي .. وهل هناك أكبر وأعظم من هذا المكسب في علاقاتنا الإنسانية ؟
هذا ولكم تقديري ومحبتي
معظم متاعبنا ومشاكلنا مع بعضنا البعض، فلأن علاقاتنا الإنسانية لم تصل إلى المستوى أو الدرجة التي تتكسر عندها امواج التنازع والكراهية والحقد والحسد، إلى آخر قائمة المشاكل المعروفة بين بني البشر. فالعلاقات الإنسانية عادة تقوم على أسس من الحب والتقدير والاحترام. وحين تتساقط تلك العناصر الأساسية للعلاقات الإنسانية الناجحة، تبدأ تحل مكانها على الفور عناصر الشقاق والخلاف والتنازع، وما يترتب عليها من آثار سلبية غير سارة.
من أهم العناصر التي يجب الانتباه إليها في علاقاتنا مع الغير، هي أن كل إنسان منا يحب ذاته ويقدّرها، ويعمل على إعطائها حقها من التقدير والاحترام، مثلما يحب أن يجد ذلك أيضا من الآخرين تجاهه. وفي اللحظة التي يقوم أحدنا بانتقاص ذات إنسان إ ما بقصد أم لا، يتحول ذاك الإنسان إلى مرجل يغلي قابل للانفجار في أي لحظة.
إن جرح الذات مثل تسرب أو خطأ فني يحدث في مفاعل نووي أو ذري. هذا الخطأ من الممكن أن يؤدي إلى كارثة حقيقية ما لم يتم تدارك الأمر بسرعة فائقة، والقيام بإصلاح نوعي متقن له..
إن انتقاص ذوات الآخرين من شأنه أن يعمل على بث ونشر روح الانتقام والرد بالمثل بين الناس، والتي يمكن أن تتطور لتصل إلى مرحلة معقدة تتمثل في إحتمالية كبيرة أن تتجسد الكراهية تلك على أرض الواقع، فتكون مشروعاً بالنفس قابل للتطبيق والتطور أيضاً، فيصير هذا المشروع في النفس كجبل من الصلب لا ينصهر ويتكسر بالسهولة التي يمكن تصورها. إن أسوأ ما يمكن أن يراه أو يسمعه المرء منا في حياته، هو قيام آخر بانتقاص ذاتنا والتقليل من شأننا لأي سبب وتحت أي ظرف من الظروف. فالواحد منا في مواقف انتقاص الذات، يتحول إلى كائن آخر ليس هو ذاته المعروف عنه بين الناس، وإن بدا في الظاهر مؤقتاً عكس ذلك. ففي الباطن تجد تحولات كبيرة حاصلة، متمثلة في الإعداد السريع غير الواعي لعملية انتقام سريعة أو إعداد متمهل لمشروع كراهية قابل للتجسيد على أرض الواقع. وقد تكون السبب في ذلك كلمة أو إشارة أو إيحاء.
إن من يقوم عادة بانتقاص ذوات الآخرين والتقليل من شأنهم ، هو نفسه يعاني من عقدة النقص ، ومن الشعور بالدونية أمام الآخرين في محيطه أو بيئته التي يعيش أو يعمل فيها . بل قد تجده نفسه دائم الانتقاص من ذاته والتقليل من شأنه لسبب أو آخر ، فيجد في انتقاص ذوات الآخرين والتقليل من شأنهم أو تجريحهم لسبب أو بدون سبب ، تنفيساً واشباعاً لرغبات مريضة بداخله ، تتعادل مع كمية الشعور بالدونية وعقدة النقص فيه .
إن الذي يحترم ذاته ويقدرها ويعمل على الرقي بها ، يكون كذلك مع الناس أيضاً . وحين يواجه هؤلاء العقلاء أولو الألباب ، بعضاً من هوامش وصغائر الأمور من بعض الناقصين ، تراهم لا ينفعلون مع ما يصدر من أولئك ، بل يحاولون توجيه مسار الحدث نفسه ، ويتعاملون مع الموقف بأخلاقيات الرجال وحكمة الكبار ، بدلاً من التورط والنزول إلى مستويات أولئك الناقصين والرد بالمثل .
ولذلك حين توقعك الظروف أن تتعامل مع من يحاول الانتقاص من ذاتك وتجريحك ، سواء كان ذاك مسؤولك أو رئيسك أو من هو أعلى منك سلطة وجاها ، فلا تحاول أن تثبت له عكس ما يحاول ، بل ننصحك في مثل ها هنا موقف ، الإنصات أولاً ومن ثم التغاضي عن الحاصل ، فمن هذا الفعلان سيعملان عمل الماء مع النار ، بل أكثر ..
يمكنك في مثل هكذا مواقف أن تطفئ نار الشعور بالدونية والنقص عنده ، بأن تأتيه من زوايا أخرى من حياته ، بها بعض الإيجابيات ، بعد أن تكون قد عملت على تهيأة الوضع .. فتقدره على تلك الايجابيات وتمتدحه صدقاً عليها لا مجاملة .. فستراه بعد ثوان قليلة وكأنه ليس من كان قبل قليل معك ، بل سيتحول إلى أكثر من نصير ومؤيد لك ومدافع عنك ، وسيقربك إليه زلفى أكثر من الآخرين ، بل سيفتح قلبه لك ليبث إليك ما به من مشاكل وأحزان ومشاعر حتى يكاد يصل إلى أن يحدثك عن أكثر الأمور حساسية وسرية في حياته .. وبهذا تكون كسبته إلى صفك ، وتحولت إلى نموذج عنده قابل بدون تردد للإقتداء والتأسي .. وهل هناك أكبر وأعظم من هذا المكسب في علاقاتنا الإنسانية ؟
هذا ولكم تقديري ومحبتي
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: احترمني احترمك
موضوع مهم جدا وقيم
احسنتي الاختيار كالعاده اختي جلنار
احسنتي الاختيار كالعاده اختي جلنار
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 44
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: احترمني احترمك
الشكر لك عالمتابعة والمشاركة
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: احترمني احترمك
مميزة فى اختيار المواضيع مميزة فى كل شئ شكراً على المجهود يا بركة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: احترمني احترمك
مشكور عالمشاركة
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: احترمني احترمك
قمة الروعة مشكورة جلنار
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: احترمني احترمك
نورت الصفحة تشكر
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR