إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مواضيع مفيدة لكل ام في الحياة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مواضيع مفيدة لكل ام في الحياة
طفلي يتعلم المشي
إن سعادة الأبوين وهما يشاهدان طفلهما ينمو خلال السنوات الأولى من عمره لا يضاهيها أى سعادة، وسيشعران بالدهشة عندما يشاهدان التغيرات البدنية التى تحدث له خلال تلك المرحلة. وتعلم الطفل المشى من أهم علامات نموه. اقرئى لتعرفى كيف تشجعين طفلك على تعلم المشى وأيضاً لمعرفة بعض الأشياء التى يجب أن تتجنبيها.
تقول د. هبة قطب – أستاذة الطب النفسى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة – أن متوسط العمر الذى يمشى عنده الطفل هو 12 شهر، وهناك بعض الأطفال الذين يستطيعون المشى فى الشهر التاسع وهناك أطفال كثيرين طبيعيين تماماً يمشون فى عمر 18 شهر. إذا لاحظت أن طفلك تأخر فى المشى بشكل ملحوظ، استشيرى الطبيب.
طرق لتشجيع الطفل على المشى
يمكنك تشجيع طفلك على المشى بالوقوف أو الجلوس على ركبتيك أمامه ومد يديك له أو الإمساك بيديه الاثنتين وتشجيعه على المشى ناحيتك. يمكن أيضاً أن يجلس الأبوان فى مواجهة بعضهما البعض ويقوم الطفل بالمشى عدة خطوات بينهما. لا يجب أن تبدئى فى إلباس طفلك حذاء إلا إذا كان يمشى خارج البيت أو إذا كان يمشى على أسطح خشنة أو باردة باستمرار. إن بقاء الطفل حافياً سيساعد على تحسين التوازن والتوافق لديه.
حاولى قدر الإمكان إخفاء أى توتر قد تشعرين به عندما يبدأ طفلك فى المشى. فكما يقول البحث الذى أجرته باولا بريزيوزو – الأستاذ المساعد لطب الأطفال بالمركز الطبى بجامعة نيويورك بالولايات المتحدة – أن الأطفال الرضع والأطفال الأكبر سناً يشعرون بقلق أمهاتهم وآبائهم مما قد يؤثر سلبياً على ثقتهم بأنفسهم. كما توضح قائلة: "إذا شعر الطفل بالخوف من أن أداءه لا يسعد أبويه، قد ينسحب من المحاولة لأنها مشحونة بالتوتر." تذكرا أيضاً أن تمنحا طفلكما بعض الحنان والعطف بعد الوقوع المتكرر الذى لا مفر منه.
أمنى بيتك:
خلال هذه المرحلة، يعشق الطفل التعلم والاكتشاف لكن يكون من السهل حدوث مشاكل. تنصح د. هبة الوالدين بالسماح للطفل بالتحرك بحرية فى مكان واسع وآمن لكى يعطياه الفرصة للاكتشاف وتقوية العضلات الخاصة بالمشى والجرى. يمكنكما عمل ذلك بإبعاد الترابيزات الزجاجية والزرع وكل الأشياء التى قد تضر الطفل أو تؤذيه عن متناول يديه. وذلك ينطبق على البيت أو أى مكان آخر يقضى فيه الطفل وقتاً طويلاً. عندما يبدأ الطفل فى التجول فى البيت (حتى لو كان لا يزال يستند على قطع الأثاث)، احذرى من هذه الأشياء حتى لو بدت غير ضارة: الماء (سواء كان فى كوب، أو على الأرض، أو فى البانيو)، الجرادل، المسّاحات، التواليت إذا كان مفتوحاً، البانيو، السلالم، والأركان والحواف الحادة للترابيزات.
احذرى من المشايات:
بعض الأبحاث تشير إلى أن المشايات تؤخر مشى الأطفال. تقول د. هبة أن المشكلة أن الطفل فى المشاية لا يحتاج لأن يوازن أو يدعم وزنه، لذلك يكون من الصعب عليه أكثر من غيره من الأطفال الوصول إلى التوافق اللازم لعملية المشى. كما أن الطفل وهو جالس فى المشاية لا يرى قدميه وبذلك يفقد التصحيح البصرى الهام لتعلم التحكم فى ساقيه. وتبعاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن المشايات أيضاً تقلل رغبة الأطفال فى المشى لأنها تمنحهم بديلاً أسهل وتقوى الأجزاء السفلية من الساق بينما الأجزاء العلوية من الساق والأرداف الهامان لعملية المشى يصبحان أضعف نسبياً.
كما أن الأطفال الذين يستخدمون المشايات يكونون أكثر عرضة للحوادث عن غيرهم. فالمشاية قد تنقلب إذا اصطدمت بأى لعبة أو حافة سجادة.
السيقان المقوسة
عندما يقف الطفل وتكون قدماه ورسغى القدمين ملتصقين بينما تظل الركبتين بعيدتين عن بعضهما البعض يدل ذلك على وجود تقوس بالساقين. بالنسبة لبعض الأطفال سواء الذين مشوا مبكراً أو الذين تأخروا فى المشى تبدو سيقانهم مقوسة أو ركبهم قريبة من بعض فى الشهور الأولى من تعلم المشى. أحد الأسباب التى قد تؤدى إلى ولادة طفل مقوس الساقين هى وضعه فى رحم أمه عندما كان جنيناً.
توضح د. هبة أن هذه المشكلة عادةً تنتهى وحدها بمرور الوقت، ويحدث ذلك عادةً عندما يبدأ الطفل فى المشى وتحتمل ساقاه وزنه (فى الشهر الثانى عشر إلى الشهر الثامن عشر تقريباً). عادةً يبدأ التقوس فى الاختفاء فى السنة الثالثة من عمر الطفل.
أما إذا كان التقوس حاداً قد يكون ذلك علامة على وجود لين عظام، وهى حالة تنتج عن نقص فيتامين "د". ينصح بالتعرض للشمس لتجنب لين العظام.
إذا استمر التقوس ولو البسيط أو إذا ساءت حالة الطفل بعد عمر 3 سنوات، أو إذا كان التقوس شديداً، يجب اللجوء إلى الطبيب حيث قد ينصح بارتداء الطفل لحذاء طبى خاص يعمل على لف القدم إلى الخارج رغم أنه لم يتضح حتى الآن مدى تأثير هذه الأحذية، وفى بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحى
التوتر وتربية الاولاد
أن تكوني أمًا أو أن تكون أبًا، من أكثر التجارب سعادة وأكثرها خبرة. ولكن في حياة كل منَّا أوقات تؤدي إلى التوتر نتيجة لمتطلبات الحياة اليومية.
الاعتناء بالأطفال يؤدي إلى توتر الآباء، وهذا التوتر يجعل الآباء مضطربين و قلقين.
هذه الاضطرابات تمثل جزءاً طبيعيًا من الحياة الأسرية ولا يمكن تجنبها، بل على الآباء أن يبتكروا طرقًا للمواجهة حتى لا يغرقوا في بحر من القلق.
حُبُنا لأولادنا شيء طبيعي وأساسي، ولكن الحب وحد لا يكفي، فنحن في حاجة لشيء من الصبر والابتكار الذي نفتقده نوعًا ما، وسيظل دورنا كآباء مستمرًا حتى يكبر الأولاد، وعلينا أن نعلم أن لكل طفل أو ولد شخصيته المنفردة، وبالتالي تختلف طريقة المعاملة من طفل لآخر.
الاعتناء بالأطفال الصغار يكون مرهقًا، وكلما كَبُر الطفل؛ قل الجهد البدني وزاد القلق على الأولاد، وذلك لوجودهم فترات طويلة خارج المنزل.
ووجود أطفال صغار في الأسرة يجعل من الصعب انفراد الأب والأم للحديث -وإن كان لفترة قصيرة-، ويترتب على ذلك فقدان الطاقة اللازمة وعدم توافر الوقت لممارسة الحياة الاجتماعية، فعلينا ألا ننسى حق أنفسنا وسط ازدحام الحياة اليومية.
الواقعية شيء مطلوب:
كثير من الآباء يبحثون عن الأسرة المثالية وينشغلون في التفكير في مستقبل أولادهم.
وعلينا أن نُذَكَّركُم ونهمس في أُذُنِكُم أيها الآباء: "لا يوجد أطفال مثاليَّون ولا آباء مثاليَّون". فجميع الأطفال يسيئون السلوك من وقت لآخر وجميع الآباء يخطئون، فالبحث عن الأسرة المثالية قد يجعلكم تخطئون تقدير مكانة أسرتكم.
قد ينتابكم القلق على مستقبل أبنائكم، ولكن تذكروا أن لكل فرد شخصيته المستقلة فتقبلوا طفلكم على ما هو عليه. وبالحب والتقدير والتشجيع؛ ينشأ الطفل نشأة طيبة ويحسن تقديره لنفسه.
أعراض التوتر ومعرفتها:
يتحول التوتر إلى مشكلة يجب معالجتها، إذا تركنا أنفسنا نغرق في الأحداث المختلفة التي نواجهها. ويصاحب التوتر بعض الأعراض البدنية: كالإجهاد المصحوب بآلام في الرأس أو في المعدة أو الظهر، وهناك علامات ذهنية تنتج عن التوتر: كصعوبة التركيز، وصعوبة اتخاذ القرارات، وهناك أيضًا علامات عاطفية كالشعور بالغضب والعصبية والقلق.
كيف نواجه التوتر؟:
علينا أن نعلم في البداية الأسباب التي أدت للتوتر لكي نستطيع معالجتها، وعلينا أيضا أن نعلم أن التوتر ينبع من الداخل؛ ومن ثم يجب أن نوجّه انفعالاتنا وردود أفعالنا توجيهًا صحيحًا.
وفيما يلي بعض المقترحات التي يمكن أن تساعدكم -بإذن الله- على المواجهة الصحيحة:
تخصيص وقت من كل أسبوع للنشاطات الشخصية والسعي على أن يكون هناك وقت للحاجات الشخصية.
المحافظة على الصحة بتناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية باستمرار، فالآباء في حاجة لقدر وفير من الطاقة لتربية أولادهم.
تجنبوا الجهد والإرهاق؛ فالنوم مبكرًا، وساعة القيلولة -إذا أمكن- يأتيان بنتائج جيدة.
التحدث مع الآخرين والمشاركة في حل ما يقلقك يؤدي إلى انخفاض حدة التوتر.
قراءة الكتب والحرص على متابعة البرامج المتخصصة في مجال التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع واستشارة الخبراء في هذه المجالات عند الحاجة كما يستشار الطبيب عند المرض، فالتربية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية لأطفالنا التي نهتم دائمًا بها ونحرص عليها.
إذا كنت تعاني/ تعانين من الضغط والتوتر العصبي بعد يوم طويل، أخبر/أخبري أطفالك بذلك، وبأنك سوف تعود/ تعودين للتفرغ لهم بعد أخذ قدر كافٍ من الراحة.
تقسيم الوقت؛ وتخصيص وقت للأولاد، ووقت لنفسك، ووقت لزوجك، ووقت للأصدقاء
طفلك والمولود الجديد
عند استقبال مولود جديد في البيت وأيا كان عمر أخيه الأكبر غالباً ما يتسم سلوك هذا الأخ الأكبر ببعض الارتداد للطفولة ويشعر ببعض الاستياء تجاه أخيه الأصغر. هذه هي أولى علامات الغيرة التي قد يظهرها طفلك تجاه أخيه أو أخته. في الواقع تحدث الغيرة بين الإخوة نتيجة شعورهم بالمنافسة على حب الأبوين، فبينما يشعر الأبوان عادة أنهما يمنحان أطفالهم جميعاً نفس الحب، إلا أنه قد يبدو لأحد الإخوة أن حب أبويه غير كاف لأنه يحتاج لانتباههما أيضاً. تعتقد بعض المصادر أن الغيرة بين الإخوة تمثل مشكلة أكبر عندما يكون الفارق في السن بين الأخوين من عامين إلى خمسة أعوام إذا كان الفارق أقل من ذلك فغالباً لا يتذكر الطفل الأكبر أنه كان طفلاً وحيداً يستمتع بالاستحواذ التام على اهتمام أبويه قبل أن يظهر المولود الجديد أما عندما يكون الفارق في العمر أكبر من ذلك فغالباً ما يكون اهتمام الطفل الأكبر قد اتجه إلى الأنشطة الخاصة به ولا يشعر بالتهديد من قبل أخيه الأصغر. على كل حال فأياً كان عمر طفلك الأكبر فالشعور بالغيرة والرغبة في المنافسة شيء طبيعي عند استقبال مولود جديد في البيت.
1. لا تخبري طفلك قبل مرور بضعة أشهر على الحمل. الأطفال الصغار ليس لديهم شعور واضح بالوقت وبالنسبة لهم فإن انتظار 9 أشهر حتى يصل المولود الجديد أمر قد يكون فوق احتمالهم.
2. أعلني الخبر ببساطة ودون ترتيب. إن ترتيب اجتماع للأسرة أو قولك: "تعال يجب أن أتحدث معك" قد يعطى للخبر وقعاً كبيراً على الطفل لكن إذا قلت الخبر بشكل عشوائي وبدون ترتيب أثناء اللعب أو أثناء خروجكم في العطلة الأسبوعية قد يخفف ذلك من وقع الخبر عليه. 3
. حاولي تكوين صلة بين طفلك والمولود الجديد. خلال فترة حملك حاولي خلق علاقة بين طفلك وأخيه الذي لم يولد بعد اجعلي طفلك يقبل بطنك وقولي له إنه بذلك كأنما يقبل أخيه الأصغر كما يمكنك أنت وطفلك الغناء سوياً للجنين.
4. أعطي لطفلك بعض المعلومات. أري طفلك صورة الجنين واشرحي له كيف ينمو ولماذا يأخذ كل هذا الوقت حتى يولد. بالنسبة للأطفال في سن السنتين أو أكثر تساعد الصور على الشرح لهم بشكل مبسط.
5. قوما سوياً بعمل الاستعدادات للمولود الجديد. أشركي طفلك في كل التجهيزات الخاصة بالمولود الجديد مثل شراء ملابس وبعض احتياجاته. اسأليه عن رأيه "ما رأيك أي لون تختار؟" أو "نحتاج لشراء ملابس صيفية للمولود للجو الحار أليس كذلك؟".
6. قومي بالتغييرات المطلوبة في البيت بحرص شديد. ينصح بتوقف الأم بقدر الإمكان عن استخدام الأشياء الخاصة بطفلها الأكبر قبل قدوم المولود الجديد بفترة إذا كانت ستحتاج لاستخدامها للمولود.
7. أدخلي طفلك حضانة قبل وصول المولود الجديد. إذا كنت تخططين لإدخال طفلك حضانة افعلي ذلك في شهور حملك الأولى حتى لا يشعر الطفل وكأنك تقولين له "المولود الجديد قد حضر وآن الأوان لتذهب أنت".
8. ساعدي طفلك على الشعور بالأمان. خلال الأيام الأولى المشحونة بعد استقبال المولود الجديد يستطيع الأبوان تقليل شعور الغيرة عند أخيه الأكبر. قومي بأفضل ترتيب ممكن لرعاية طفلك أثناء فترة وجودك بالمستشفى فيجب أن يشعر طفلك بالأمان وبأنه سيلقى الرعاية اللازمة أثناء غيابك. عندما يأتي طفلك الأكبر لزيارتك لأول مرة في المستشفى بعد استقبالك للمولود الجديد رتبي أمورك بحيث تستقبليه استقبالاً حافلاً فرؤية طفلك للمولود في فراشه الصغير أهون عليه من رؤيته بين أحضانك. تحضيرك لهدية صغيرة تقدمينها لطفلك عند زيارته الأولى لك بالمستشفى سيظهر له كم افتقدتيه.
9. دعي طفلك الأكبر يحمل أخاه ويساعدك في رعايته. لزيادة الترابط بين طفلك والمولود الجديد دعي طفلك يجلس على كنبه ويفتح ذراعيه ثم ضعي المولود برفق على حجره.
10. لا تتوقعي الكثير من طفلك الأكبر. الطفل يحتاج أن يشعر بأنه طفل. بعض الآباء يرتكبون خطأً باعتمادهم على طفلهم الأكبر عند وصول المولود الجديد بقولهم: "أنت الأكبر ويجب أن تكون مطيعاً وتساعدني" هذا يضع على الطفل الأكبر عبئاً نفسياً كبيراً. 1
.11 كوني صبورة. عندما تعودين للبيت قد يعود طفلك الأكبر لبعض سلوكيات الأطفال الصغار وهو شيء طبيعي جداً فالطفل الذي اعتاد على استخدام (القصرية) قد يقضي حاجته وهو مرتد ملابسه ويبللها، كذلك بالنسبة للطفل الذي تم فطامه عن ثدي أمه منذ شهور قد يرغب في الرضاعة من أمه أو قد يحاول استخدام ببرونه أخيه الصغير، رغم صعوبة تجاهل هذه السلوكيات إلا أن أفضل ما يمكنك عمله هو عدم المبالغة في إظهار ردود أفعال تجاهها.
ام لاول مرة
* إذا كنت أماً لأول مرة فلا تقلقي لعدم وجود خبرة سابقة في مجال الأمومة ورعاية الأطفال. فغريزة الأمومة تولد مع ميلاد كل طفل. فهي موجودة لديك فعلاً. وتحتاج إلى صقل بمزيد من المعلومات عن الأسس الصحية للعناية بالطفل ورعايته. وأنت عزيزتي الأم سواء كنت أماً لأول مرة أو لك خبرة سابقة في مجال رعاية الأطفال، نؤكد على أن الطفل المولود حديثاً يحتاج إلى الحب والحنان بدرجة لا تقل بأي حال من الأحوال عن احتياجه للرضاعة. وعلى ذلك فبمجرد تسلمك لطفلك الوليد ضميه إلى صدرك برفق المسيه بيديك برقة، اهمسي في أذنيه بكلمات الحب والحنان بمجرد خروجه للحياة حتى لو كنت مازلت متعبة من آلام الوضع، وعليك في أقرب فرصة ممكنة أن تضعيه على صدرك يرضع، ومع الرضاعة يبدأ الارتباط النفسي بينك وبين طفلك. * ثقي أن حالتك النفسية تؤثر تأثيراً مباشراً على طفلك ولهذا يجب عليك أن تحافظي على توازنك النفسي وهدوئك بعيداً عن التوتر الذي ثبت أنه عامل مؤثر فعلاً على كمية إدرار اللبن بالنسبة للأم. كما أن الطفل يصاب بتقلصات معدية ومعوية نتيجة قيام الأم بإرضاعه وهي في حالة نفسية سيئة أو تعاني من القلق والاضطراب. *وعليك أن تحافظي على التوازن الغذائي لك وتحرصي على توافر جميع العناصر الغذائية في طعامك وخاصة البروتينات الموجودة في الأسماك واللحوم واللبن والجبن والبيض والعدس والفول الأخضر والفول السوداني والذرة المشوية والزبادي. وتناول قدراً مناسباً من الدهون (زبدة – قشدة – سمن) ويجب تناولها بحرص وبكميات قليلة وكذلك الحال بالنسبة للنشويات الموجودة في الخبز والبطاطس والبطاطا والمربى والسكر والعسل، يجب تناولها جميعاً بكميات مناسبة بعيداً عن الإكثار أو الحرمان. والحرص كل الحرص على تناول الخضروات والفاكهة الطازجة بكميات كبيرة وكافية لتوافر الفيتامينات والمعادن بها. وبالنسبة لإرضاع طفلك فيجب أن يكون في أي وقت دون التقيد بمواعيد ثابتة وحسب رغبة الطفل ليلاً أو نهاراً مع العناية التامة بنظافة الثدي أثناء الرضاعة فليس هناك وضع معين هو الأفضل، ولكن الوضع الأمثل هو الوضع الذي يريح الأم والطفل معاً وهو المفضل. وبعد الرضاعة يجب التأكد من خروج الهواء (التكريع) فهي ظاهرة صحية بالنسبة للطفل. * وبالنسبة لنوم الطفل يجب مراعاة أن ينام الطفل على جانبيه. تارة على جانبه الأيمن وتارة على جانبه الأيسر وتارة ثالثة يترك الطفل لينام على ظهره. وإذا نام طفلك لفترة طويلة فلا داعى للقلق فمعظم الأطفال حديثي الولادة ينامون من 16 – 20 ساعة في اليوم ويصحو الطفل عادة من نومه تلقائياً عندما يجوع دون الحاجة لمن يوقظه. * وفي حالة حاجة الطفل للشرب يقدم له ماء سبق غليه ومرة واحدة يومياً خلال الشهور الأولى من عمره. * وحمام الطفل يجب أن يكون قبل الرضاعة مع الحرص على تدفئة الغرفة التي سيستحم بها الطفل وعدم تعريضه لتيارات الهواء الباردة. ويفضل استحمام الطفل بصابون الجلسرين وبالماء الدافئ وليس الساخن مع عدم وضع أي أربطة أو أحزمة على البطن أو السرة. * وثقي أن العناية بالطفل متعة وليست عبئاً يضاف إلى أعبائك، كل ما هو مطلوب منك أن تراعي احتياجات طفلك وتكون استجابتك فورية لنداء ذلك الصغير الذي لا يملك سوى البكاء أو الصراخ للتعبير عن احتياجاته
الخوف يجعل الاطفال يكذبون
يعمد الأطفال في سنّي الرابعة والخامسة، الى رمي مسؤولية الأمور السيئة التي يقومون
بها على أقرانهم الصغار أو الكبار، أو أي أحد آخر،
وهم يركزون وبطريقة عفوية على اخفاء الحقيقة وبالتالي يميلون الى اعتماد الكذب
وعدم الاعتراف أبداً بما اقترفت أيديهم من أعمال خاطئة أو بما قاموا به من أخطاء،
ودائماً بسبب الخوف.
وهنا، يبدأ الأهل بالقلق والخوف أيضاً من هذه الظاهرة، ويزداد خوفهم عندما يفكرون
بأن أطفالهم يمكن أن يستمروا في سلوك خط الكذب نفسه في المستقبل عندما يكبرون.
لكن المتخصصين في علم الأطفال يسارعون الى طمأنة الأهل الى أن أطفالهم ليسوا "كذابين"
وبالتالي لن يظلوا كذلك في المستقبل، بل ان هذه الظاهرة تعتبر طبيعية في هذه السن لأن
السبب الأساسي لها هو خوف الأطفال من قول الحقيقة لأهلهم لئلا يعاقبونهم على أفعالهم
السيئة وأخطائهم، وبالتالي يجترحون الأكاذيب لإبعاد التهمة عنهم.. وكذلك القصاص "المخيف"
والمرعب الذي ينتظرهم. ويشير المتخصصون في الوقت نفسه الى وجود طرق عدة للتعامل
مع الأطفال لجعلهم يعترفون بأخطائهم وبالتالي ابعاد تعلقهم بهذه العادة السيئة المتمثلة
بـ"الكذب" شيئاً فشيئاً. ويلفتون الى أن هذه الطرق او النصائح نابعة من صميم علم النفس
المتخصص بالأطفال الذي يدرس طريقة تفكير الأطفال وكيفية تعاملهم مع مشكلاتهم للوصول
الى الكذب، وان الخوف الدائم هو وراء المشكلة اذ ان غالبية الأطفال لديهم خوف من أن أمهاتهم
سيتوترن في حال اعترفوا لهن بما فعلوا، أي ان الأطفال يخافون كثيراً من العقاب ومن التوتر
الذي سيحدثه العمل السيء لأجلهم.
وفي البداية، ينصح المتخصصون الأهل بالتعامل مع أي مشكلة يمكن ان يحدثها الأطفال
بهدوء وبرودة أعصاب وبالتالي السكوت قدر الامكان ومسك الأعصاب و"العد للعشرة"، والبدء
بسؤال الأطفال بطريقة تجعلهم يفسرون ما جرى ثم يسألونهم عن رأيهم في ما فعلوه أو في
ما حصل أمامهم لأنهم في البداية يستنكرون طبعاً انهم فعلوا ما فعلوه.
ويجب على الأهل ألا يتهموا الطفل بسرعة، بل تركه يفكر ملياً ما يجعله اكثر انفتاحاً وقبولاً لقول
الحقيقة. وبعد ذلك التفسير له بروية وهدوء بأن عليه أن يقول الحقيقة مهما كان الأمر سيئاً أو مؤذياً،
وعدم الخوف أبداً من قول الحقيقة وأن "الزعل" منه سيحدث اذا أصرّ على الخطأ والكذب
ولم يقل الحقيقة، وانهم سيكونون سعداء كثيراً به وفخورين به اذا قال الحقيقة وكذلك
عدم تكرار الخطأ. وبهذه الطريقة يصبح الطفل، مؤهلاً لقول الحقيقة في شكل سهل بعيداً عن الخوف.
وعندما يُطلب من الطفل الاعتذار، فإنه يفكر في بداية الأمر بأنه لا يريد الاعتذار، وفي هذه الحال
على الأهل تعليمه لكي يؤدي الاعتذار بطريقة طبيعية وبأن لا ضير من الاعتذار في حال الخطأ،
بل هو شيء ضروري وايجابي لا سيما اذا كان الخطأ يحمل المزيد من السوء. والتفسير له أيضاً
بأن الاعتذار يمكن أن يساعد الشخص الذي أسأنا اليه على نسيان الاساءة، مع التركيز على
ضرورة عدم جرح شعور الآخرين مهما كانت الأسباب، ويشير المتخصصون الى أن هذا الأمر
مهم جداً في حياة الأطفال في هذه السن وسينمو معهم شعور الاحساس بالآخرين ومراعاتهم.
ولكن على الأهل عدم جعل الطفل يعتذر رغماً عنه، أو بالقوة، لأنه عندما يكبر يبدأ بالاعتذار
عن كل شيء وبطريقة غير حقيقية وغير ملائمة وغير مقبولة وغير مفيدة، ما يؤدي الى تشجيعه
على الكذب بطريقة ما وغير مقصودة طبعاً من قبل الأهل، لذا عليهم الانتباه، اذ ينصحهم المتخصصون
بترك الطفل يعتذر عندما يشاء وبطريقة جيدة.
كما يمكن للأهل تعليم أطفالهم الاعتذار بطرق مختلفة مثل كتابة كلمة "أعتذر" على ورقة وتقديمها
للشخص الآخر، أو تقديم وردة أو حتى معانقة الشخص المقصود الاعتذار منه، أو على طريقته
الخاصة مثل طبع قبلة على خده مع ابتسامة...
العادات العصبية عند الاطفال
هل أصبح لطفلك عادة لا تستطيعين تفسيرها ولا تعلمين كيف تتعاملين معها؟ قد يرتبط طفلك بعادة من العادات العصبية مثل قضم الأظافر، إدخال إصبعه فى أنفه، لف خصل من شعره على إصبعه، وضع شعره فى فمه، أو التلعثم، وقد يرجع ذلك لعدة أسباب. من الضرورى ألا يتجاهل الأبوان هذه العادات بل يجب أن يحاولوا البحث عن سببها وكيفية التعامل معها.
لماذا يصاب الأطفال بعادات عصبية
تقول د. جوزيت عبد الله – أستاذ مساعد الطب النفسى – أن الضغط النفسى هو السبب الرئيسى وراء هذه العادات. فقد يصاب الأطفال بهذه العادات العصبية لعدم استطاعتهم التعبير عن قلقهم ومخاوفهم سواء لأنفسهم أو لأى شخص آخر، فالعادات العصبية تساعدهم فى التغلب على القلق والبقاء هادئين فى المواقف الصعبة. إن لجوء الطفل لهذه العادات هو أسلوبه فى إخبار أبويه، مدرسيه، أو أى شخص كبير آخر أنه يحتاج إلى الاهتمام والمساعدة. وبالتالى فهذه العادات هامة جداً لأنها تظهر للأبوين أن هناك مشكلة تزعج الطفل، ويجب أن يحاولوا التعرف عليها.
كيف يتم التعامل مع العادات العصبية؟
التخلص من عادة معينة ليس أمراً سهلاً، فحتى الكبار يعانون إذا ما حاولوا التخلص من عادة معينة مثل التدخين على سبيل المثال. أحياناً يستسهل الأبوان السكوت على عادة طفلهما ويتركاه يأخذ وقته لعله يتغلب عليها بدلاً من اتخاذ خطوات لمساعدته، ولكن بالوقت والصبر يمكن أن تساعدا طفلكما فى التغلب على عادته السيئة، وتشرح د. جوزيت كيف:
• كونا هادئين
تنصح د. جوزيت الأبوين بأن يتعاملا بهدوء قدر الإمكان مع عادة طفلهما العصبية دون إعطائها اهتماماً شديداً. وتضيف أن العادات العصبية أمراً شائعاً عند الأطفال الصغار ولأن الطفل الصغير لا يكون على دراية بما يفعل، فيجب ألا يعاقب أو يلام على ذلك. العصبية مع الطفل ستربكه فقط، والضغط على الطفل للتوقف عن العادة السيئة سيزيد فقط من ضغطه النفسى.
• تعرفا على السبب
يجب أن يركز الأبوان على معرفة سبب العادة السيئة بدلاً من التركيز على العادة نفسها، فيجب أن يفكر الأبوان: ما الذى يضايق الطفل؟ هل حدث أى تغير فى بيئته مؤخراً؟ فالتغيرات التى قد لا تبدو ملحوظة أو قد تبدو غير هامة فى نظر الأبوين، قد تمثل بالنسبة للطفل أمراً أساسياً. على سبيل المثال، مولد طفل جديد فى الأسرة، الانتقال إلى بيت جديد، سفر أحد الوالدين للعمل، الانتقال إلى مرحلة مدرسية جديدة، كل هذه أمور قد تزعج الطفل. كثيراً ما يستحق الأمر أخذ رأى شخص من خارج الأسرة يهتم بالطفل ويستطيع أن يتحدث بصراحة مع أبويه. فلأنه لا يكون له دخل مباشر بالمشكلة غالباً ما يكون قادراً على رؤية الأشياء بشكل أكثر وضوحاً عمن هم فى المشكلة.
• عبرا عن حبكما ومساندتكما لطفلكما
من المهم أن تتأكدا من أن طفلكما يشعر بأنه محبوب بغض النظر عن أى عادة عصبية لديه. فبمنح طفلكما الكثير من الحب والمساندة، يمكنكما مساعدته فى التغلب على المشكلة. أريحا طفلكما بالكلام وطمئناه إلى أنكما ستكونان دائماً معه. توضح د. جوزيت أنه إذا احتاج الطفل للوم أو التأنيب على سوء سلوكه فى موقف معين، فيجب أن يكون نقد الأبوين للسلوك السئ فقط وليس للطفل ككل. فكثيراً عندما يتعصب الآباء يقومون بنقد أطفالهم والتعليق بكلام مثل: "أنت غبى"، أو "لا أحتمل رؤيتك"، أو "أخوك أفضل منك"، .. الخ، ولكن الآباء يجب أن يعلموا أن الطفل لا يعرف البديل السليم لسلوكه السئ وكل ما ستفعله الإهانة هى أنها ستقلل من تقديره لذاته.
• متى يجب أن يقلق الأبوان من العادات العصبية؟
توضح د. جوزيت أنه عندما تصبح العادة العصبية واضحة لدرجة أنها تؤثر على حياة الطفل الأكاديمية والاجتماعية فذلك أمر يبعث على القلق وقد يحتاج إلى علاج نفسى.
التعامل مع التلعثم
التلعثم من أكثر العادات العصبية التى تقلق الأبوين. كثير من الأطفال الصغار وحتى سن دخول المدرسة يتلعثمون عندما يكونون فى مرحلة تعلم الكلام. فقد يكررون أصواتاً معينة، لزمات معينة، أو كلمات قصيرة، وقد يترددون أيضاً بين نطق كل كلمة وأخرى. قد يظهر التلعثم بشكل أوضح عندما يكون الطفل متحمساً، مرهقاً بشدة، أو يعانى من ضغط نفسى. قد لا يلاحظ الطفل نفسه سلوكه أو يكون له أى رد فعل تجاهه. إن معظم الأطفال الذين يعانون من التلعثم فى الكلام يتخطون تلك المرحلة ويتكلمون بشكل طبيعى كلما كبروا.
تقول د. جوزيت أن الأسباب التى تؤدى إلى التلعثم هى نفس الأسباب التى تؤدى إلى العادات العصبية الأخرى، وتضيف أنه ليس صحيحاً أن الطفل الذى يعانى من التلعثم قدراته الذهنية أقل من غيره، فبعض الأطفال يكونون فى غاية الذكاء ولكن عضلاتهم المسئولة عن الكلام لا تستطيع متابعة سرعة تفكيرهم. عندما يكون التلعثم واضحاً ومستمراً، فهذا يشير إلى وجود شئ يزعج الطفل وقد يساعد العلاج النفسى فى التعرف على السبب الكامن وراء ذلك. ينصح بالتعامل مع تلك المشكلة فى المراحل المبكرة لتجنب تطورها.
ماذا يفعل الأبوان؟
إن التعامل مع التلعثم لا يختلف عن التعامل مع أى عادة عصبية أخرى. فيجب التعرف على السبب، التعبير للطفل عن حبكما ومساندتكما له، والالتزام بالهدوء لكى تستطيعا مساعدة طفلكما فى التغلب على المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، من الضرورى اتباع الخطوات الآتية:
• لا تحاولا التصحيح أو التدخل أثناء حديث طفلكما، واطلبا أيضاً من الآخرين عدم التصحيح له.
• لا تطلبا من طفلكما أن يكرر ما قاله أو أن يبطئ من سرعة كلامه. أعطياه الوقت الذى يحتاجه لكى يقول ما يريد.
• لا تجعلا طفلكما يتدرب على قول كلمات أو أصوات معينة.
• تحدثا إلى طفلكما كثيراً، يمكنكما مناقشته فيما مر به أثناء اليوم، وتحدثا إليه عما فعلتماه أنتما، واقرئا كتب معه.
• احرصا على التحدث إلى طفلكما ببطء وبوضوح.
• حاولا تقليل الضغط النفسى أو المواقف التى تثير التلعثم عند الطفل.
إن هدوئكما ومنحكما المساندة والحب لطفلكما سيساعده فى التغلب على عادته العصبية. تذكرا أنه ليس من السهل التخلص من العادات، فيجب أن تتمتعا بالصبر والتفاهم معه.
سؤال لكل ام
هل تعاقبي طفلك عندما يعبث بأى شئ بالبيت ؟
الطفل الصغير فى لعبه، يمكن أن يعبث بأي شئ.
يمكنه أن يمسك أى شئ ويضعه فى فمه، وقد يكون ضاراً جداً به ولذلك كثير من الأدوية يكتب عليها أنه يجب وضعها بعيداً عن متناول الأطفال.
كذلك يمكن أن يلقى بشئ فيكسره، أو يمسك ورقة فيمزقها أو يلعب بشئ هام تحرص عليه ، أو يمسك أى سائل فى زجاجة…. وأمام هذه التلفيات قد يتضايق الأبوان، ويضربان الطفل أو يعاقبانه بشدة….
بينما العيب فى إهمالهما لكل هذه الأشياء وليس العيب فى الطفل الذي لا يفهم.
نصيحتي أن ما تحرص عليه، أبعده عن أطفالك. ولا تهمل فى تركه أمامهم ثم تعاقبهم على إتلافه.
ضع فى ذهنك أنك تتعامل مع طفل. وأنت الطفل يتصرف هكذا، لأنه لم ينضج بعد.
لا تظن ان لعبه ضد الطاعة، وضد الهدوء.
فإن أردت أن تطاع، فإسأل بما يستطاع.
لا تأمره بما لا يتفق مع طبيعته، ثم تأمره بالطاعة.
ولا تجعل طاعته لك، قيداً على حريته. وإن أساء استخدام الحرية، لا تعالج ذلك بالقسوة.
إجابة قداسة البابا شنودة الثالث
كيف تتعامل مع غضب طفلك
- لا تدخل في مواجهة أو صراع قوى مع طفلك. لا تكن دفاعياً أو هجومياً. حاول أن تكون هادئ.
- تعامل مع ردود أفعالك الشعورية التي تتولد داخلك تجاه غضب طفلك.
- حاول السيطرة على مشاعر غضبك.
- حاول السيطرة على خوفك على مكانتك كأب/أم.
- حاول السيطرة على خوفك على ابنك من الغضب.
- حاول التعامل مع أفكارك عن الغضب. الغضب شعور طبيعي وليس مرادف لسوء التربية أو الفساد الأخلاقي. مثل هذه الأفكار تجعلك تريد أن "تسحق"غضب طفلك.
علامات الأب/ الأم الذي يشعر بالتهديد من غضب طفله:
- تمنح موافقتك على أشياء للخلاص من الموقف وأنت تعلم أنك يجب ألا توافق.
- عندما يتحدى الطفل أفكارك تقولها بقوة وعنف أكثر.
- تشرح الإجراءات التأديبية أكثر من اللازم وكأنك تحاول أن تجعله يوافق عليها.
- تفكر في نفسك "كيف يجرؤ هذا الولد أن يتكلم معي بهذه النبرة!".
- تشعر أنك غير متأكد من أن طفلك يأخذك مأخذ الجد لأنك غير واثق من نفسك.
- تستسلم بسهولة لبكاء وزن الطفل وتطلب السلام في البيت بأي ثمن.
• عندما لا تصاب بالصدمة لغضب وثورة طفلك فأنك تصبح موضوعياً وتصبح أكثر قدرة لعمل علاقة معه بموضوعية وعدل ومنطق وهدوء وهذا يجعل فرص استجابته أكثر.
• الحزم الهادئ هو مفتاح الحل وليس العنف المنفعل ولا اللين السلبي.
• في كل مرة يدخل الوالد مع الطفل في حرب، الاثنان يخسران.
2) دع الخيارات والنتائج تتحكم في سلوك طفلك
لا تلقي عظات أو محاضرات أو تهديدات، بل افعل أفعالاً، ووضح نتائج السلوك السيئ.
دع الطفل يتعامل مع المشكلة، ويصبح مسئولاً عنها، علمه كيف يزن تصرفاته ونتائجها بنفسه.على سبيل المثال: "تفتكر نعمل إيه في الموضوع ده؟" ـ إلقي بالكرة في ملعبه.
فوائد هذا الأسلوب
- يقلل من المواجهة والغضب والعنف والعناد.
- يعطي الطفل ثقة في نفسه إذ يتعلم أن يقود نفسه ويتحكم في أفعاله.
3) لا تعظ
الطفل يتجاوب مع نغمة الرسالة أكثر من محتواها. نغمة الوعظ والمحاضرات "تقفل" استقبال الطفل.
الصياح ينقل عدم احترام الوالد للطفل، وعدم ثقته فيه. كما ينقل للابن شعور والده بعدم الأمان.
الصياح يزيد من غضب الطفل.
الضغط ومحاولات الإقناع تزيد من دفاعية الطفل.
أعط خيارات وحرية ومسئولية ونتائج لكل سلوك بحسب نوعه.
4) أقتصد في الشجار
تجنب المواجهة مع طفلك إلا في الأمور الهامة. وذلك خاصة إن كان من النوع العنيد.
لا تدخل في شجار على أمور تافهة.
5) شارك خبراتك الشخصية مع طفلك
بحسب ما يسمح السن والفهم.
في مرات يكون غضب الأطفال سببه أنهم لا يفهمون ظروف الوالدين
هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك
أولاً : الصرامة والشدة :
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ...
وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .
وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..
وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه .
ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :
هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .
ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :
فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .
رابعا : عدم العدل بين الإخوة :
يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار
من اجل طفولة صحية
1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.
5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.
علم طفلك ان
إذا عاش الطفل في جو من التشجيع ..يتعلم ... الثقة بالنفس
إذا عاش الطفل في جو من التحمل ..يتعلم ... الصبر
إذا عاش الطفل في جو من المديح ..يتعلم ... التقدير
إذا عاش الطفل في جو من الرضا ..يتعلم ... المحبة
إذا عاش الطفل في جو من التقدير ..يتعلم ... الرضا عن النفس
إذا عاش الطفل في جو من المشاركة ..يتعلم ... الكرم
إذا عاش الطفل في جو من النزاهة ..يتعلم ... الصدق
إذا عاش الطفل في جو من الإنصاف ..يتعلم ... العدل
إذا عاش الطفل في جو من الطيبة والمراعاة ..يتعلم ... احترام المشاعر
إذا عاش الطفل في جو من الأمن ..يتعلم ... الاستقرار
إذا عاش الطفل في جو من الانتقاد ..يتعلم ... الإدانة
إذا عاش الطفل في جو من العداوة ..يتعلم ... العنف
إذا عاش الطفل في جو من الخوف ..يتعلم ... القلق
إذا عاش الطفل في جو من الشفقة ..يتعلم ... الانطواء
إذا عاش الطفل في جو من السخرية ..يتعلم ... الخجل
إذا عاش الطفل في جو من الغيرة ..يتعلم ... الحسد
إذا عاش الطفل في جو من العار ..يتعلم ... الشعور بالذنب
إذا عاش الطفل في جو من المودة والرحمة .. بأن هذا العالم مكان يليق بالحياة السعيدة
تقول د. هبة قطب – أستاذة الطب النفسى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة – أن متوسط العمر الذى يمشى عنده الطفل هو 12 شهر، وهناك بعض الأطفال الذين يستطيعون المشى فى الشهر التاسع وهناك أطفال كثيرين طبيعيين تماماً يمشون فى عمر 18 شهر. إذا لاحظت أن طفلك تأخر فى المشى بشكل ملحوظ، استشيرى الطبيب.
طرق لتشجيع الطفل على المشى
يمكنك تشجيع طفلك على المشى بالوقوف أو الجلوس على ركبتيك أمامه ومد يديك له أو الإمساك بيديه الاثنتين وتشجيعه على المشى ناحيتك. يمكن أيضاً أن يجلس الأبوان فى مواجهة بعضهما البعض ويقوم الطفل بالمشى عدة خطوات بينهما. لا يجب أن تبدئى فى إلباس طفلك حذاء إلا إذا كان يمشى خارج البيت أو إذا كان يمشى على أسطح خشنة أو باردة باستمرار. إن بقاء الطفل حافياً سيساعد على تحسين التوازن والتوافق لديه.
حاولى قدر الإمكان إخفاء أى توتر قد تشعرين به عندما يبدأ طفلك فى المشى. فكما يقول البحث الذى أجرته باولا بريزيوزو – الأستاذ المساعد لطب الأطفال بالمركز الطبى بجامعة نيويورك بالولايات المتحدة – أن الأطفال الرضع والأطفال الأكبر سناً يشعرون بقلق أمهاتهم وآبائهم مما قد يؤثر سلبياً على ثقتهم بأنفسهم. كما توضح قائلة: "إذا شعر الطفل بالخوف من أن أداءه لا يسعد أبويه، قد ينسحب من المحاولة لأنها مشحونة بالتوتر." تذكرا أيضاً أن تمنحا طفلكما بعض الحنان والعطف بعد الوقوع المتكرر الذى لا مفر منه.
أمنى بيتك:
خلال هذه المرحلة، يعشق الطفل التعلم والاكتشاف لكن يكون من السهل حدوث مشاكل. تنصح د. هبة الوالدين بالسماح للطفل بالتحرك بحرية فى مكان واسع وآمن لكى يعطياه الفرصة للاكتشاف وتقوية العضلات الخاصة بالمشى والجرى. يمكنكما عمل ذلك بإبعاد الترابيزات الزجاجية والزرع وكل الأشياء التى قد تضر الطفل أو تؤذيه عن متناول يديه. وذلك ينطبق على البيت أو أى مكان آخر يقضى فيه الطفل وقتاً طويلاً. عندما يبدأ الطفل فى التجول فى البيت (حتى لو كان لا يزال يستند على قطع الأثاث)، احذرى من هذه الأشياء حتى لو بدت غير ضارة: الماء (سواء كان فى كوب، أو على الأرض، أو فى البانيو)، الجرادل، المسّاحات، التواليت إذا كان مفتوحاً، البانيو، السلالم، والأركان والحواف الحادة للترابيزات.
احذرى من المشايات:
بعض الأبحاث تشير إلى أن المشايات تؤخر مشى الأطفال. تقول د. هبة أن المشكلة أن الطفل فى المشاية لا يحتاج لأن يوازن أو يدعم وزنه، لذلك يكون من الصعب عليه أكثر من غيره من الأطفال الوصول إلى التوافق اللازم لعملية المشى. كما أن الطفل وهو جالس فى المشاية لا يرى قدميه وبذلك يفقد التصحيح البصرى الهام لتعلم التحكم فى ساقيه. وتبعاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن المشايات أيضاً تقلل رغبة الأطفال فى المشى لأنها تمنحهم بديلاً أسهل وتقوى الأجزاء السفلية من الساق بينما الأجزاء العلوية من الساق والأرداف الهامان لعملية المشى يصبحان أضعف نسبياً.
كما أن الأطفال الذين يستخدمون المشايات يكونون أكثر عرضة للحوادث عن غيرهم. فالمشاية قد تنقلب إذا اصطدمت بأى لعبة أو حافة سجادة.
السيقان المقوسة
عندما يقف الطفل وتكون قدماه ورسغى القدمين ملتصقين بينما تظل الركبتين بعيدتين عن بعضهما البعض يدل ذلك على وجود تقوس بالساقين. بالنسبة لبعض الأطفال سواء الذين مشوا مبكراً أو الذين تأخروا فى المشى تبدو سيقانهم مقوسة أو ركبهم قريبة من بعض فى الشهور الأولى من تعلم المشى. أحد الأسباب التى قد تؤدى إلى ولادة طفل مقوس الساقين هى وضعه فى رحم أمه عندما كان جنيناً.
توضح د. هبة أن هذه المشكلة عادةً تنتهى وحدها بمرور الوقت، ويحدث ذلك عادةً عندما يبدأ الطفل فى المشى وتحتمل ساقاه وزنه (فى الشهر الثانى عشر إلى الشهر الثامن عشر تقريباً). عادةً يبدأ التقوس فى الاختفاء فى السنة الثالثة من عمر الطفل.
أما إذا كان التقوس حاداً قد يكون ذلك علامة على وجود لين عظام، وهى حالة تنتج عن نقص فيتامين "د". ينصح بالتعرض للشمس لتجنب لين العظام.
إذا استمر التقوس ولو البسيط أو إذا ساءت حالة الطفل بعد عمر 3 سنوات، أو إذا كان التقوس شديداً، يجب اللجوء إلى الطبيب حيث قد ينصح بارتداء الطفل لحذاء طبى خاص يعمل على لف القدم إلى الخارج رغم أنه لم يتضح حتى الآن مدى تأثير هذه الأحذية، وفى بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحى
التوتر وتربية الاولاد
أن تكوني أمًا أو أن تكون أبًا، من أكثر التجارب سعادة وأكثرها خبرة. ولكن في حياة كل منَّا أوقات تؤدي إلى التوتر نتيجة لمتطلبات الحياة اليومية.
الاعتناء بالأطفال يؤدي إلى توتر الآباء، وهذا التوتر يجعل الآباء مضطربين و قلقين.
هذه الاضطرابات تمثل جزءاً طبيعيًا من الحياة الأسرية ولا يمكن تجنبها، بل على الآباء أن يبتكروا طرقًا للمواجهة حتى لا يغرقوا في بحر من القلق.
حُبُنا لأولادنا شيء طبيعي وأساسي، ولكن الحب وحد لا يكفي، فنحن في حاجة لشيء من الصبر والابتكار الذي نفتقده نوعًا ما، وسيظل دورنا كآباء مستمرًا حتى يكبر الأولاد، وعلينا أن نعلم أن لكل طفل أو ولد شخصيته المنفردة، وبالتالي تختلف طريقة المعاملة من طفل لآخر.
الاعتناء بالأطفال الصغار يكون مرهقًا، وكلما كَبُر الطفل؛ قل الجهد البدني وزاد القلق على الأولاد، وذلك لوجودهم فترات طويلة خارج المنزل.
ووجود أطفال صغار في الأسرة يجعل من الصعب انفراد الأب والأم للحديث -وإن كان لفترة قصيرة-، ويترتب على ذلك فقدان الطاقة اللازمة وعدم توافر الوقت لممارسة الحياة الاجتماعية، فعلينا ألا ننسى حق أنفسنا وسط ازدحام الحياة اليومية.
الواقعية شيء مطلوب:
كثير من الآباء يبحثون عن الأسرة المثالية وينشغلون في التفكير في مستقبل أولادهم.
وعلينا أن نُذَكَّركُم ونهمس في أُذُنِكُم أيها الآباء: "لا يوجد أطفال مثاليَّون ولا آباء مثاليَّون". فجميع الأطفال يسيئون السلوك من وقت لآخر وجميع الآباء يخطئون، فالبحث عن الأسرة المثالية قد يجعلكم تخطئون تقدير مكانة أسرتكم.
قد ينتابكم القلق على مستقبل أبنائكم، ولكن تذكروا أن لكل فرد شخصيته المستقلة فتقبلوا طفلكم على ما هو عليه. وبالحب والتقدير والتشجيع؛ ينشأ الطفل نشأة طيبة ويحسن تقديره لنفسه.
أعراض التوتر ومعرفتها:
يتحول التوتر إلى مشكلة يجب معالجتها، إذا تركنا أنفسنا نغرق في الأحداث المختلفة التي نواجهها. ويصاحب التوتر بعض الأعراض البدنية: كالإجهاد المصحوب بآلام في الرأس أو في المعدة أو الظهر، وهناك علامات ذهنية تنتج عن التوتر: كصعوبة التركيز، وصعوبة اتخاذ القرارات، وهناك أيضًا علامات عاطفية كالشعور بالغضب والعصبية والقلق.
كيف نواجه التوتر؟:
علينا أن نعلم في البداية الأسباب التي أدت للتوتر لكي نستطيع معالجتها، وعلينا أيضا أن نعلم أن التوتر ينبع من الداخل؛ ومن ثم يجب أن نوجّه انفعالاتنا وردود أفعالنا توجيهًا صحيحًا.
وفيما يلي بعض المقترحات التي يمكن أن تساعدكم -بإذن الله- على المواجهة الصحيحة:
تخصيص وقت من كل أسبوع للنشاطات الشخصية والسعي على أن يكون هناك وقت للحاجات الشخصية.
المحافظة على الصحة بتناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية باستمرار، فالآباء في حاجة لقدر وفير من الطاقة لتربية أولادهم.
تجنبوا الجهد والإرهاق؛ فالنوم مبكرًا، وساعة القيلولة -إذا أمكن- يأتيان بنتائج جيدة.
التحدث مع الآخرين والمشاركة في حل ما يقلقك يؤدي إلى انخفاض حدة التوتر.
قراءة الكتب والحرص على متابعة البرامج المتخصصة في مجال التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع واستشارة الخبراء في هذه المجالات عند الحاجة كما يستشار الطبيب عند المرض، فالتربية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية لأطفالنا التي نهتم دائمًا بها ونحرص عليها.
إذا كنت تعاني/ تعانين من الضغط والتوتر العصبي بعد يوم طويل، أخبر/أخبري أطفالك بذلك، وبأنك سوف تعود/ تعودين للتفرغ لهم بعد أخذ قدر كافٍ من الراحة.
تقسيم الوقت؛ وتخصيص وقت للأولاد، ووقت لنفسك، ووقت لزوجك، ووقت للأصدقاء
طفلك والمولود الجديد
عند استقبال مولود جديد في البيت وأيا كان عمر أخيه الأكبر غالباً ما يتسم سلوك هذا الأخ الأكبر ببعض الارتداد للطفولة ويشعر ببعض الاستياء تجاه أخيه الأصغر. هذه هي أولى علامات الغيرة التي قد يظهرها طفلك تجاه أخيه أو أخته. في الواقع تحدث الغيرة بين الإخوة نتيجة شعورهم بالمنافسة على حب الأبوين، فبينما يشعر الأبوان عادة أنهما يمنحان أطفالهم جميعاً نفس الحب، إلا أنه قد يبدو لأحد الإخوة أن حب أبويه غير كاف لأنه يحتاج لانتباههما أيضاً. تعتقد بعض المصادر أن الغيرة بين الإخوة تمثل مشكلة أكبر عندما يكون الفارق في السن بين الأخوين من عامين إلى خمسة أعوام إذا كان الفارق أقل من ذلك فغالباً لا يتذكر الطفل الأكبر أنه كان طفلاً وحيداً يستمتع بالاستحواذ التام على اهتمام أبويه قبل أن يظهر المولود الجديد أما عندما يكون الفارق في العمر أكبر من ذلك فغالباً ما يكون اهتمام الطفل الأكبر قد اتجه إلى الأنشطة الخاصة به ولا يشعر بالتهديد من قبل أخيه الأصغر. على كل حال فأياً كان عمر طفلك الأكبر فالشعور بالغيرة والرغبة في المنافسة شيء طبيعي عند استقبال مولود جديد في البيت.
1. لا تخبري طفلك قبل مرور بضعة أشهر على الحمل. الأطفال الصغار ليس لديهم شعور واضح بالوقت وبالنسبة لهم فإن انتظار 9 أشهر حتى يصل المولود الجديد أمر قد يكون فوق احتمالهم.
2. أعلني الخبر ببساطة ودون ترتيب. إن ترتيب اجتماع للأسرة أو قولك: "تعال يجب أن أتحدث معك" قد يعطى للخبر وقعاً كبيراً على الطفل لكن إذا قلت الخبر بشكل عشوائي وبدون ترتيب أثناء اللعب أو أثناء خروجكم في العطلة الأسبوعية قد يخفف ذلك من وقع الخبر عليه. 3
. حاولي تكوين صلة بين طفلك والمولود الجديد. خلال فترة حملك حاولي خلق علاقة بين طفلك وأخيه الذي لم يولد بعد اجعلي طفلك يقبل بطنك وقولي له إنه بذلك كأنما يقبل أخيه الأصغر كما يمكنك أنت وطفلك الغناء سوياً للجنين.
4. أعطي لطفلك بعض المعلومات. أري طفلك صورة الجنين واشرحي له كيف ينمو ولماذا يأخذ كل هذا الوقت حتى يولد. بالنسبة للأطفال في سن السنتين أو أكثر تساعد الصور على الشرح لهم بشكل مبسط.
5. قوما سوياً بعمل الاستعدادات للمولود الجديد. أشركي طفلك في كل التجهيزات الخاصة بالمولود الجديد مثل شراء ملابس وبعض احتياجاته. اسأليه عن رأيه "ما رأيك أي لون تختار؟" أو "نحتاج لشراء ملابس صيفية للمولود للجو الحار أليس كذلك؟".
6. قومي بالتغييرات المطلوبة في البيت بحرص شديد. ينصح بتوقف الأم بقدر الإمكان عن استخدام الأشياء الخاصة بطفلها الأكبر قبل قدوم المولود الجديد بفترة إذا كانت ستحتاج لاستخدامها للمولود.
7. أدخلي طفلك حضانة قبل وصول المولود الجديد. إذا كنت تخططين لإدخال طفلك حضانة افعلي ذلك في شهور حملك الأولى حتى لا يشعر الطفل وكأنك تقولين له "المولود الجديد قد حضر وآن الأوان لتذهب أنت".
8. ساعدي طفلك على الشعور بالأمان. خلال الأيام الأولى المشحونة بعد استقبال المولود الجديد يستطيع الأبوان تقليل شعور الغيرة عند أخيه الأكبر. قومي بأفضل ترتيب ممكن لرعاية طفلك أثناء فترة وجودك بالمستشفى فيجب أن يشعر طفلك بالأمان وبأنه سيلقى الرعاية اللازمة أثناء غيابك. عندما يأتي طفلك الأكبر لزيارتك لأول مرة في المستشفى بعد استقبالك للمولود الجديد رتبي أمورك بحيث تستقبليه استقبالاً حافلاً فرؤية طفلك للمولود في فراشه الصغير أهون عليه من رؤيته بين أحضانك. تحضيرك لهدية صغيرة تقدمينها لطفلك عند زيارته الأولى لك بالمستشفى سيظهر له كم افتقدتيه.
9. دعي طفلك الأكبر يحمل أخاه ويساعدك في رعايته. لزيادة الترابط بين طفلك والمولود الجديد دعي طفلك يجلس على كنبه ويفتح ذراعيه ثم ضعي المولود برفق على حجره.
10. لا تتوقعي الكثير من طفلك الأكبر. الطفل يحتاج أن يشعر بأنه طفل. بعض الآباء يرتكبون خطأً باعتمادهم على طفلهم الأكبر عند وصول المولود الجديد بقولهم: "أنت الأكبر ويجب أن تكون مطيعاً وتساعدني" هذا يضع على الطفل الأكبر عبئاً نفسياً كبيراً. 1
.11 كوني صبورة. عندما تعودين للبيت قد يعود طفلك الأكبر لبعض سلوكيات الأطفال الصغار وهو شيء طبيعي جداً فالطفل الذي اعتاد على استخدام (القصرية) قد يقضي حاجته وهو مرتد ملابسه ويبللها، كذلك بالنسبة للطفل الذي تم فطامه عن ثدي أمه منذ شهور قد يرغب في الرضاعة من أمه أو قد يحاول استخدام ببرونه أخيه الصغير، رغم صعوبة تجاهل هذه السلوكيات إلا أن أفضل ما يمكنك عمله هو عدم المبالغة في إظهار ردود أفعال تجاهها.
ام لاول مرة
* إذا كنت أماً لأول مرة فلا تقلقي لعدم وجود خبرة سابقة في مجال الأمومة ورعاية الأطفال. فغريزة الأمومة تولد مع ميلاد كل طفل. فهي موجودة لديك فعلاً. وتحتاج إلى صقل بمزيد من المعلومات عن الأسس الصحية للعناية بالطفل ورعايته. وأنت عزيزتي الأم سواء كنت أماً لأول مرة أو لك خبرة سابقة في مجال رعاية الأطفال، نؤكد على أن الطفل المولود حديثاً يحتاج إلى الحب والحنان بدرجة لا تقل بأي حال من الأحوال عن احتياجه للرضاعة. وعلى ذلك فبمجرد تسلمك لطفلك الوليد ضميه إلى صدرك برفق المسيه بيديك برقة، اهمسي في أذنيه بكلمات الحب والحنان بمجرد خروجه للحياة حتى لو كنت مازلت متعبة من آلام الوضع، وعليك في أقرب فرصة ممكنة أن تضعيه على صدرك يرضع، ومع الرضاعة يبدأ الارتباط النفسي بينك وبين طفلك. * ثقي أن حالتك النفسية تؤثر تأثيراً مباشراً على طفلك ولهذا يجب عليك أن تحافظي على توازنك النفسي وهدوئك بعيداً عن التوتر الذي ثبت أنه عامل مؤثر فعلاً على كمية إدرار اللبن بالنسبة للأم. كما أن الطفل يصاب بتقلصات معدية ومعوية نتيجة قيام الأم بإرضاعه وهي في حالة نفسية سيئة أو تعاني من القلق والاضطراب. *وعليك أن تحافظي على التوازن الغذائي لك وتحرصي على توافر جميع العناصر الغذائية في طعامك وخاصة البروتينات الموجودة في الأسماك واللحوم واللبن والجبن والبيض والعدس والفول الأخضر والفول السوداني والذرة المشوية والزبادي. وتناول قدراً مناسباً من الدهون (زبدة – قشدة – سمن) ويجب تناولها بحرص وبكميات قليلة وكذلك الحال بالنسبة للنشويات الموجودة في الخبز والبطاطس والبطاطا والمربى والسكر والعسل، يجب تناولها جميعاً بكميات مناسبة بعيداً عن الإكثار أو الحرمان. والحرص كل الحرص على تناول الخضروات والفاكهة الطازجة بكميات كبيرة وكافية لتوافر الفيتامينات والمعادن بها. وبالنسبة لإرضاع طفلك فيجب أن يكون في أي وقت دون التقيد بمواعيد ثابتة وحسب رغبة الطفل ليلاً أو نهاراً مع العناية التامة بنظافة الثدي أثناء الرضاعة فليس هناك وضع معين هو الأفضل، ولكن الوضع الأمثل هو الوضع الذي يريح الأم والطفل معاً وهو المفضل. وبعد الرضاعة يجب التأكد من خروج الهواء (التكريع) فهي ظاهرة صحية بالنسبة للطفل. * وبالنسبة لنوم الطفل يجب مراعاة أن ينام الطفل على جانبيه. تارة على جانبه الأيمن وتارة على جانبه الأيسر وتارة ثالثة يترك الطفل لينام على ظهره. وإذا نام طفلك لفترة طويلة فلا داعى للقلق فمعظم الأطفال حديثي الولادة ينامون من 16 – 20 ساعة في اليوم ويصحو الطفل عادة من نومه تلقائياً عندما يجوع دون الحاجة لمن يوقظه. * وفي حالة حاجة الطفل للشرب يقدم له ماء سبق غليه ومرة واحدة يومياً خلال الشهور الأولى من عمره. * وحمام الطفل يجب أن يكون قبل الرضاعة مع الحرص على تدفئة الغرفة التي سيستحم بها الطفل وعدم تعريضه لتيارات الهواء الباردة. ويفضل استحمام الطفل بصابون الجلسرين وبالماء الدافئ وليس الساخن مع عدم وضع أي أربطة أو أحزمة على البطن أو السرة. * وثقي أن العناية بالطفل متعة وليست عبئاً يضاف إلى أعبائك، كل ما هو مطلوب منك أن تراعي احتياجات طفلك وتكون استجابتك فورية لنداء ذلك الصغير الذي لا يملك سوى البكاء أو الصراخ للتعبير عن احتياجاته
الخوف يجعل الاطفال يكذبون
يعمد الأطفال في سنّي الرابعة والخامسة، الى رمي مسؤولية الأمور السيئة التي يقومون
بها على أقرانهم الصغار أو الكبار، أو أي أحد آخر،
وهم يركزون وبطريقة عفوية على اخفاء الحقيقة وبالتالي يميلون الى اعتماد الكذب
وعدم الاعتراف أبداً بما اقترفت أيديهم من أعمال خاطئة أو بما قاموا به من أخطاء،
ودائماً بسبب الخوف.
وهنا، يبدأ الأهل بالقلق والخوف أيضاً من هذه الظاهرة، ويزداد خوفهم عندما يفكرون
بأن أطفالهم يمكن أن يستمروا في سلوك خط الكذب نفسه في المستقبل عندما يكبرون.
لكن المتخصصين في علم الأطفال يسارعون الى طمأنة الأهل الى أن أطفالهم ليسوا "كذابين"
وبالتالي لن يظلوا كذلك في المستقبل، بل ان هذه الظاهرة تعتبر طبيعية في هذه السن لأن
السبب الأساسي لها هو خوف الأطفال من قول الحقيقة لأهلهم لئلا يعاقبونهم على أفعالهم
السيئة وأخطائهم، وبالتالي يجترحون الأكاذيب لإبعاد التهمة عنهم.. وكذلك القصاص "المخيف"
والمرعب الذي ينتظرهم. ويشير المتخصصون في الوقت نفسه الى وجود طرق عدة للتعامل
مع الأطفال لجعلهم يعترفون بأخطائهم وبالتالي ابعاد تعلقهم بهذه العادة السيئة المتمثلة
بـ"الكذب" شيئاً فشيئاً. ويلفتون الى أن هذه الطرق او النصائح نابعة من صميم علم النفس
المتخصص بالأطفال الذي يدرس طريقة تفكير الأطفال وكيفية تعاملهم مع مشكلاتهم للوصول
الى الكذب، وان الخوف الدائم هو وراء المشكلة اذ ان غالبية الأطفال لديهم خوف من أن أمهاتهم
سيتوترن في حال اعترفوا لهن بما فعلوا، أي ان الأطفال يخافون كثيراً من العقاب ومن التوتر
الذي سيحدثه العمل السيء لأجلهم.
وفي البداية، ينصح المتخصصون الأهل بالتعامل مع أي مشكلة يمكن ان يحدثها الأطفال
بهدوء وبرودة أعصاب وبالتالي السكوت قدر الامكان ومسك الأعصاب و"العد للعشرة"، والبدء
بسؤال الأطفال بطريقة تجعلهم يفسرون ما جرى ثم يسألونهم عن رأيهم في ما فعلوه أو في
ما حصل أمامهم لأنهم في البداية يستنكرون طبعاً انهم فعلوا ما فعلوه.
ويجب على الأهل ألا يتهموا الطفل بسرعة، بل تركه يفكر ملياً ما يجعله اكثر انفتاحاً وقبولاً لقول
الحقيقة. وبعد ذلك التفسير له بروية وهدوء بأن عليه أن يقول الحقيقة مهما كان الأمر سيئاً أو مؤذياً،
وعدم الخوف أبداً من قول الحقيقة وأن "الزعل" منه سيحدث اذا أصرّ على الخطأ والكذب
ولم يقل الحقيقة، وانهم سيكونون سعداء كثيراً به وفخورين به اذا قال الحقيقة وكذلك
عدم تكرار الخطأ. وبهذه الطريقة يصبح الطفل، مؤهلاً لقول الحقيقة في شكل سهل بعيداً عن الخوف.
وعندما يُطلب من الطفل الاعتذار، فإنه يفكر في بداية الأمر بأنه لا يريد الاعتذار، وفي هذه الحال
على الأهل تعليمه لكي يؤدي الاعتذار بطريقة طبيعية وبأن لا ضير من الاعتذار في حال الخطأ،
بل هو شيء ضروري وايجابي لا سيما اذا كان الخطأ يحمل المزيد من السوء. والتفسير له أيضاً
بأن الاعتذار يمكن أن يساعد الشخص الذي أسأنا اليه على نسيان الاساءة، مع التركيز على
ضرورة عدم جرح شعور الآخرين مهما كانت الأسباب، ويشير المتخصصون الى أن هذا الأمر
مهم جداً في حياة الأطفال في هذه السن وسينمو معهم شعور الاحساس بالآخرين ومراعاتهم.
ولكن على الأهل عدم جعل الطفل يعتذر رغماً عنه، أو بالقوة، لأنه عندما يكبر يبدأ بالاعتذار
عن كل شيء وبطريقة غير حقيقية وغير ملائمة وغير مقبولة وغير مفيدة، ما يؤدي الى تشجيعه
على الكذب بطريقة ما وغير مقصودة طبعاً من قبل الأهل، لذا عليهم الانتباه، اذ ينصحهم المتخصصون
بترك الطفل يعتذر عندما يشاء وبطريقة جيدة.
كما يمكن للأهل تعليم أطفالهم الاعتذار بطرق مختلفة مثل كتابة كلمة "أعتذر" على ورقة وتقديمها
للشخص الآخر، أو تقديم وردة أو حتى معانقة الشخص المقصود الاعتذار منه، أو على طريقته
الخاصة مثل طبع قبلة على خده مع ابتسامة...
العادات العصبية عند الاطفال
هل أصبح لطفلك عادة لا تستطيعين تفسيرها ولا تعلمين كيف تتعاملين معها؟ قد يرتبط طفلك بعادة من العادات العصبية مثل قضم الأظافر، إدخال إصبعه فى أنفه، لف خصل من شعره على إصبعه، وضع شعره فى فمه، أو التلعثم، وقد يرجع ذلك لعدة أسباب. من الضرورى ألا يتجاهل الأبوان هذه العادات بل يجب أن يحاولوا البحث عن سببها وكيفية التعامل معها.
لماذا يصاب الأطفال بعادات عصبية
تقول د. جوزيت عبد الله – أستاذ مساعد الطب النفسى – أن الضغط النفسى هو السبب الرئيسى وراء هذه العادات. فقد يصاب الأطفال بهذه العادات العصبية لعدم استطاعتهم التعبير عن قلقهم ومخاوفهم سواء لأنفسهم أو لأى شخص آخر، فالعادات العصبية تساعدهم فى التغلب على القلق والبقاء هادئين فى المواقف الصعبة. إن لجوء الطفل لهذه العادات هو أسلوبه فى إخبار أبويه، مدرسيه، أو أى شخص كبير آخر أنه يحتاج إلى الاهتمام والمساعدة. وبالتالى فهذه العادات هامة جداً لأنها تظهر للأبوين أن هناك مشكلة تزعج الطفل، ويجب أن يحاولوا التعرف عليها.
كيف يتم التعامل مع العادات العصبية؟
التخلص من عادة معينة ليس أمراً سهلاً، فحتى الكبار يعانون إذا ما حاولوا التخلص من عادة معينة مثل التدخين على سبيل المثال. أحياناً يستسهل الأبوان السكوت على عادة طفلهما ويتركاه يأخذ وقته لعله يتغلب عليها بدلاً من اتخاذ خطوات لمساعدته، ولكن بالوقت والصبر يمكن أن تساعدا طفلكما فى التغلب على عادته السيئة، وتشرح د. جوزيت كيف:
• كونا هادئين
تنصح د. جوزيت الأبوين بأن يتعاملا بهدوء قدر الإمكان مع عادة طفلهما العصبية دون إعطائها اهتماماً شديداً. وتضيف أن العادات العصبية أمراً شائعاً عند الأطفال الصغار ولأن الطفل الصغير لا يكون على دراية بما يفعل، فيجب ألا يعاقب أو يلام على ذلك. العصبية مع الطفل ستربكه فقط، والضغط على الطفل للتوقف عن العادة السيئة سيزيد فقط من ضغطه النفسى.
• تعرفا على السبب
يجب أن يركز الأبوان على معرفة سبب العادة السيئة بدلاً من التركيز على العادة نفسها، فيجب أن يفكر الأبوان: ما الذى يضايق الطفل؟ هل حدث أى تغير فى بيئته مؤخراً؟ فالتغيرات التى قد لا تبدو ملحوظة أو قد تبدو غير هامة فى نظر الأبوين، قد تمثل بالنسبة للطفل أمراً أساسياً. على سبيل المثال، مولد طفل جديد فى الأسرة، الانتقال إلى بيت جديد، سفر أحد الوالدين للعمل، الانتقال إلى مرحلة مدرسية جديدة، كل هذه أمور قد تزعج الطفل. كثيراً ما يستحق الأمر أخذ رأى شخص من خارج الأسرة يهتم بالطفل ويستطيع أن يتحدث بصراحة مع أبويه. فلأنه لا يكون له دخل مباشر بالمشكلة غالباً ما يكون قادراً على رؤية الأشياء بشكل أكثر وضوحاً عمن هم فى المشكلة.
• عبرا عن حبكما ومساندتكما لطفلكما
من المهم أن تتأكدا من أن طفلكما يشعر بأنه محبوب بغض النظر عن أى عادة عصبية لديه. فبمنح طفلكما الكثير من الحب والمساندة، يمكنكما مساعدته فى التغلب على المشكلة. أريحا طفلكما بالكلام وطمئناه إلى أنكما ستكونان دائماً معه. توضح د. جوزيت أنه إذا احتاج الطفل للوم أو التأنيب على سوء سلوكه فى موقف معين، فيجب أن يكون نقد الأبوين للسلوك السئ فقط وليس للطفل ككل. فكثيراً عندما يتعصب الآباء يقومون بنقد أطفالهم والتعليق بكلام مثل: "أنت غبى"، أو "لا أحتمل رؤيتك"، أو "أخوك أفضل منك"، .. الخ، ولكن الآباء يجب أن يعلموا أن الطفل لا يعرف البديل السليم لسلوكه السئ وكل ما ستفعله الإهانة هى أنها ستقلل من تقديره لذاته.
• متى يجب أن يقلق الأبوان من العادات العصبية؟
توضح د. جوزيت أنه عندما تصبح العادة العصبية واضحة لدرجة أنها تؤثر على حياة الطفل الأكاديمية والاجتماعية فذلك أمر يبعث على القلق وقد يحتاج إلى علاج نفسى.
التعامل مع التلعثم
التلعثم من أكثر العادات العصبية التى تقلق الأبوين. كثير من الأطفال الصغار وحتى سن دخول المدرسة يتلعثمون عندما يكونون فى مرحلة تعلم الكلام. فقد يكررون أصواتاً معينة، لزمات معينة، أو كلمات قصيرة، وقد يترددون أيضاً بين نطق كل كلمة وأخرى. قد يظهر التلعثم بشكل أوضح عندما يكون الطفل متحمساً، مرهقاً بشدة، أو يعانى من ضغط نفسى. قد لا يلاحظ الطفل نفسه سلوكه أو يكون له أى رد فعل تجاهه. إن معظم الأطفال الذين يعانون من التلعثم فى الكلام يتخطون تلك المرحلة ويتكلمون بشكل طبيعى كلما كبروا.
تقول د. جوزيت أن الأسباب التى تؤدى إلى التلعثم هى نفس الأسباب التى تؤدى إلى العادات العصبية الأخرى، وتضيف أنه ليس صحيحاً أن الطفل الذى يعانى من التلعثم قدراته الذهنية أقل من غيره، فبعض الأطفال يكونون فى غاية الذكاء ولكن عضلاتهم المسئولة عن الكلام لا تستطيع متابعة سرعة تفكيرهم. عندما يكون التلعثم واضحاً ومستمراً، فهذا يشير إلى وجود شئ يزعج الطفل وقد يساعد العلاج النفسى فى التعرف على السبب الكامن وراء ذلك. ينصح بالتعامل مع تلك المشكلة فى المراحل المبكرة لتجنب تطورها.
ماذا يفعل الأبوان؟
إن التعامل مع التلعثم لا يختلف عن التعامل مع أى عادة عصبية أخرى. فيجب التعرف على السبب، التعبير للطفل عن حبكما ومساندتكما له، والالتزام بالهدوء لكى تستطيعا مساعدة طفلكما فى التغلب على المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، من الضرورى اتباع الخطوات الآتية:
• لا تحاولا التصحيح أو التدخل أثناء حديث طفلكما، واطلبا أيضاً من الآخرين عدم التصحيح له.
• لا تطلبا من طفلكما أن يكرر ما قاله أو أن يبطئ من سرعة كلامه. أعطياه الوقت الذى يحتاجه لكى يقول ما يريد.
• لا تجعلا طفلكما يتدرب على قول كلمات أو أصوات معينة.
• تحدثا إلى طفلكما كثيراً، يمكنكما مناقشته فيما مر به أثناء اليوم، وتحدثا إليه عما فعلتماه أنتما، واقرئا كتب معه.
• احرصا على التحدث إلى طفلكما ببطء وبوضوح.
• حاولا تقليل الضغط النفسى أو المواقف التى تثير التلعثم عند الطفل.
إن هدوئكما ومنحكما المساندة والحب لطفلكما سيساعده فى التغلب على عادته العصبية. تذكرا أنه ليس من السهل التخلص من العادات، فيجب أن تتمتعا بالصبر والتفاهم معه.
سؤال لكل ام
هل تعاقبي طفلك عندما يعبث بأى شئ بالبيت ؟
الطفل الصغير فى لعبه، يمكن أن يعبث بأي شئ.
يمكنه أن يمسك أى شئ ويضعه فى فمه، وقد يكون ضاراً جداً به ولذلك كثير من الأدوية يكتب عليها أنه يجب وضعها بعيداً عن متناول الأطفال.
كذلك يمكن أن يلقى بشئ فيكسره، أو يمسك ورقة فيمزقها أو يلعب بشئ هام تحرص عليه ، أو يمسك أى سائل فى زجاجة…. وأمام هذه التلفيات قد يتضايق الأبوان، ويضربان الطفل أو يعاقبانه بشدة….
بينما العيب فى إهمالهما لكل هذه الأشياء وليس العيب فى الطفل الذي لا يفهم.
نصيحتي أن ما تحرص عليه، أبعده عن أطفالك. ولا تهمل فى تركه أمامهم ثم تعاقبهم على إتلافه.
ضع فى ذهنك أنك تتعامل مع طفل. وأنت الطفل يتصرف هكذا، لأنه لم ينضج بعد.
لا تظن ان لعبه ضد الطاعة، وضد الهدوء.
فإن أردت أن تطاع، فإسأل بما يستطاع.
لا تأمره بما لا يتفق مع طبيعته، ثم تأمره بالطاعة.
ولا تجعل طاعته لك، قيداً على حريته. وإن أساء استخدام الحرية، لا تعالج ذلك بالقسوة.
إجابة قداسة البابا شنودة الثالث
كيف تتعامل مع غضب طفلك
- لا تدخل في مواجهة أو صراع قوى مع طفلك. لا تكن دفاعياً أو هجومياً. حاول أن تكون هادئ.
- تعامل مع ردود أفعالك الشعورية التي تتولد داخلك تجاه غضب طفلك.
- حاول السيطرة على مشاعر غضبك.
- حاول السيطرة على خوفك على مكانتك كأب/أم.
- حاول السيطرة على خوفك على ابنك من الغضب.
- حاول التعامل مع أفكارك عن الغضب. الغضب شعور طبيعي وليس مرادف لسوء التربية أو الفساد الأخلاقي. مثل هذه الأفكار تجعلك تريد أن "تسحق"غضب طفلك.
علامات الأب/ الأم الذي يشعر بالتهديد من غضب طفله:
- تمنح موافقتك على أشياء للخلاص من الموقف وأنت تعلم أنك يجب ألا توافق.
- عندما يتحدى الطفل أفكارك تقولها بقوة وعنف أكثر.
- تشرح الإجراءات التأديبية أكثر من اللازم وكأنك تحاول أن تجعله يوافق عليها.
- تفكر في نفسك "كيف يجرؤ هذا الولد أن يتكلم معي بهذه النبرة!".
- تشعر أنك غير متأكد من أن طفلك يأخذك مأخذ الجد لأنك غير واثق من نفسك.
- تستسلم بسهولة لبكاء وزن الطفل وتطلب السلام في البيت بأي ثمن.
• عندما لا تصاب بالصدمة لغضب وثورة طفلك فأنك تصبح موضوعياً وتصبح أكثر قدرة لعمل علاقة معه بموضوعية وعدل ومنطق وهدوء وهذا يجعل فرص استجابته أكثر.
• الحزم الهادئ هو مفتاح الحل وليس العنف المنفعل ولا اللين السلبي.
• في كل مرة يدخل الوالد مع الطفل في حرب، الاثنان يخسران.
2) دع الخيارات والنتائج تتحكم في سلوك طفلك
لا تلقي عظات أو محاضرات أو تهديدات، بل افعل أفعالاً، ووضح نتائج السلوك السيئ.
دع الطفل يتعامل مع المشكلة، ويصبح مسئولاً عنها، علمه كيف يزن تصرفاته ونتائجها بنفسه.على سبيل المثال: "تفتكر نعمل إيه في الموضوع ده؟" ـ إلقي بالكرة في ملعبه.
فوائد هذا الأسلوب
- يقلل من المواجهة والغضب والعنف والعناد.
- يعطي الطفل ثقة في نفسه إذ يتعلم أن يقود نفسه ويتحكم في أفعاله.
3) لا تعظ
الطفل يتجاوب مع نغمة الرسالة أكثر من محتواها. نغمة الوعظ والمحاضرات "تقفل" استقبال الطفل.
الصياح ينقل عدم احترام الوالد للطفل، وعدم ثقته فيه. كما ينقل للابن شعور والده بعدم الأمان.
الصياح يزيد من غضب الطفل.
الضغط ومحاولات الإقناع تزيد من دفاعية الطفل.
أعط خيارات وحرية ومسئولية ونتائج لكل سلوك بحسب نوعه.
4) أقتصد في الشجار
تجنب المواجهة مع طفلك إلا في الأمور الهامة. وذلك خاصة إن كان من النوع العنيد.
لا تدخل في شجار على أمور تافهة.
5) شارك خبراتك الشخصية مع طفلك
بحسب ما يسمح السن والفهم.
في مرات يكون غضب الأطفال سببه أنهم لا يفهمون ظروف الوالدين
هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك
أولاً : الصرامة والشدة :
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ...
وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .
وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..
وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه .
ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :
هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .
ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :
فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .
رابعا : عدم العدل بين الإخوة :
يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار
من اجل طفولة صحية
1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.
5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.
علم طفلك ان
إذا عاش الطفل في جو من التشجيع ..يتعلم ... الثقة بالنفس
إذا عاش الطفل في جو من التحمل ..يتعلم ... الصبر
إذا عاش الطفل في جو من المديح ..يتعلم ... التقدير
إذا عاش الطفل في جو من الرضا ..يتعلم ... المحبة
إذا عاش الطفل في جو من التقدير ..يتعلم ... الرضا عن النفس
إذا عاش الطفل في جو من المشاركة ..يتعلم ... الكرم
إذا عاش الطفل في جو من النزاهة ..يتعلم ... الصدق
إذا عاش الطفل في جو من الإنصاف ..يتعلم ... العدل
إذا عاش الطفل في جو من الطيبة والمراعاة ..يتعلم ... احترام المشاعر
إذا عاش الطفل في جو من الأمن ..يتعلم ... الاستقرار
إذا عاش الطفل في جو من الانتقاد ..يتعلم ... الإدانة
إذا عاش الطفل في جو من العداوة ..يتعلم ... العنف
إذا عاش الطفل في جو من الخوف ..يتعلم ... القلق
إذا عاش الطفل في جو من الشفقة ..يتعلم ... الانطواء
إذا عاش الطفل في جو من السخرية ..يتعلم ... الخجل
إذا عاش الطفل في جو من الغيرة ..يتعلم ... الحسد
إذا عاش الطفل في جو من العار ..يتعلم ... الشعور بالذنب
إذا عاش الطفل في جو من المودة والرحمة .. بأن هذا العالم مكان يليق بالحياة السعيدة
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: مواضيع مفيدة لكل ام في الحياة
اى ام واى برام هنا الامهات شقيات بلمات والتزليف يرجن المرتب اين ينزل ويطلع هذى زلفتلى فى فرح علان هاكى 5 دينار هذى زلفتلى فى فرح افلان هاكى 5 دينار تجى للحوش ما معاها ولا قرش تطلع ع الشريف الحمرى تدين منة وترجى المرتب لاخر وعلى هذا المنوال لاهن شقيات بعويل ولا بشئ بحتى افلانة ايش لابسة بحتى افلانة ايش دارت هذى الى فحلات فيها لاهن شقيات بعويلهن لاشئ
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: مواضيع مفيدة لكل ام في الحياة
الجنة تحت اقدام الامهات
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
مواضيع مماثلة
» مواضيع مفيدة..مواضيع مفيدة..
» حكم مفيدة في الحياة...ادخولوا وشوفوا
» اقرا هذه الكلمات وتاملها فربما تكون مفيدة لك في الحياة.
» اهم مواضيع المنتدى
» مواضيع ثقافية
» حكم مفيدة في الحياة...ادخولوا وشوفوا
» اقرا هذه الكلمات وتاملها فربما تكون مفيدة لك في الحياة.
» اهم مواضيع المنتدى
» مواضيع ثقافية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR