إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مرارة الكلام وآدابه.!!!..!!!.
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مرارة الكلام وآدابه.!!!..!!!.
مرارة الكلام وآدابه.!!!..!!!.
عندما تبحث عن قالب فكري جديد ومقنن بالتحليل والاستنتاج المنطقي حينها فقط تتفنن في الرد على الاستفسارات والتساؤلات الغامضة والمتباينة في المضمون والرؤى.
فنحن اليوم بأمس الحاجة من ذي قبل للبحث المتزايد بين أكوام وأكداس كتبنا الأدبية والتاريخية والفكرية وغيرها من الكتب الثقافيـة.
إن البحث الجاد ليس لغاية في نفوسنا ولكن الظروف المحدقة بنا تفرض علينا ذلك ليتسنى للغير الاستفادة مما تفيض وتزخر به العقول الثقافية في بلادنا الحبيبة (أطال الله في عمرهم وحفظهم من كل سؤ) إن هذه العقول المتفتحة والتي أنارت شموع الثقافة الحقيقية وتكبدت العناء والشقاء وقدمت الكثير والكثير فمن أجل ماذا؟
إن هذه المفاتيح هي سر النجاح لأبنائنا في المستقبل وستظل كلماتهم وعباراتهم وألفاظهم الزاد و البلسم الشافي لكل داء عضال وحل العديد من المشاكل التي قد يواجهها أبناؤنا في القريب العاجل.
ببساطة وربما يعتبرني الغير شاذا فانا لست من المتشائمين فالطموح والتفاؤل كان وسيظل عناويني التي اتخذتهما شعاراً لنفسي منذ نعومة أظافري وحبي الهائم وانتمائي لوطني الحبيب يدفعني للغوص في بعض آلامه المترامية هنا وهناك وتصحيح بعض التراكمات الدونية والاتجاهات والأساليب الخاطئة والمعتقدات الدخيلة.
سميا يا أخي ويا أختي نداء استغاثة أن طاب لكم ذلك"
فالكلمة الجريئة الصادقة تظل عنواناً لا يعرف معانيها سوى القلـة.
فمن أين جاءت أصل الكلمة أو الكلمات؟
يحدثنا أستاذنا الفاضل د.علي فهمي خشيم في كتابه (رحلة الكلمات الثانية) فيقول : إن كلام البشر عبارة عن ألفاظ أو أصوات سجلتها الذاكرة يوماً بعد يوم منذ الولادة يستعيدها الإنسان عن طريق هذا الحاسوب الرائع الذي اسمه الدماغ حيث يشاء فتخرج أصواتاً مرتبة هي الكلام.
استطاع كاتبنا أن يحلل أن أصل الكلمة والكلام ويرجع جذورها إلي الحقيقة الصائبة مصححاً اللغط لأحد اللغويين العرب المعروفين بأن الكلام في الأصل من اليونانية وليس العربية فقد أوضح هذا الخطاء الفادح الذي كاد يغرقنا في دوامة ومغالطة تاريخية برهن بأن أصل الكلام من العربية مستدلاً بالآيات القرآنية وتحليله المنطقي.
-ما يشد القارئ لهذا المؤرخ ( حسب نظرتي المتواضعة) بأنه موسوعة ومرجع مهم وكنز وثروة حقيقية للجماهيرية فهو يجيد استعمال لفظ الكلمة في كتبه ومنشوراته وحتى من خلال برامجه الشيقة في الإذاعة المرئية بطريقة في غاية البساطة لعامة الناس واختياره واقتنائه للعبارات والألفاظ الجمالية فهو يجوب ويجول في مساحات الكلام وينسج بخياله الواسع وتحليلاته المنطقية ورؤيته الثاقبة لما لا يدعو للشك موضحاً أصولها وتركيباتها اللغوية ( لغة الحيوانات والنباتات والإشارة والطبول والأرجل والأيدي والصفير) وللموائد رأيه الفريد من نوعه في كتابه( الكلام على مائدة الطعام) متطرقاً لأنواعها وأشكالها وأصنافها المتنوعة.
- ولذكر الكلمة والكلام فإننا اليوم نحتاج لمراجعة بعض من سجلات أخطائنا والتي أصبحت يوماً بعد يوم في تراكم مستمر والنتائج حتماً ستكون وخيمة ومؤلمة لا يدركها المرء إلا بعد (وقوع الفأس في الرأس) كما يقال في المثل الليبي.
إن الطابع الليبي الموروث والمتعارف عليه اجتماعي يتناغم مع السلوكيات والخصال الحميدة والتي أصبحت تندثر رويداً رويــداً.
وللإبحار أكثر في أعماق الماضي نحتاج كثيراً من الجد والاجتهاد لنصل بالكاد على جزئية منه.
إننا أمام معضلة حقيقية اليوم (آداب الكلام والحديث) فاليوم أصبحنا نرفع شعارات نقنقة (النقيق) (عذراً لاستخدامنا لهذا اللفظ) بدون احترام الرأي الآخر فلا توجد قدسية لآداب الحديث فلا يحترم صغيرنا كبيرنا حتى الكبار نفسهم لا يعيرون لآداب الحديث أي اهتمام نتصارع مع بعضنا في نقاش وحوار مضمونه أزلي.
ففي الحديث والكلام أصول وآداب جمة وقد ساق المبدعون والمفكرون والأدباء والحكماء والوعاظ أقوال وحكم مأثورة في ذلك.
فسيدنا علي كرم الله وجهه قال في هذا الشأن( ليس كل ما يعُلم يُقال ولا كل ما يُقال جاء أوانه ولا كل ما جاء أوانه حضر أهله) وقال المفكر أندريه شينيه (إننا نطيل الكلام عندما لا يكون لدينا ما نقوله) وهذا سقراط له رأيه في هذا المجال (كلما تضاءلت المعرفة عند الرجل أزداد ولوعاً بالحديث الذي يعرفه) ( لو أن الناس لم يتحدثوا إلا فيما يفهمونه فقط لبلغ السكون حداً لا يطاق) (لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف(
وللأمثال العالمية نصيبها أيضاً فيقول المثل اليوناني (أعطانا الله لساناً واحداً وأذنين نسمع أكثر مما نتكلم) ولا يختلف عنه المثل البلجيكي في ذلك(بانعدام الكلام يموت المرء دونما اعتراف).
لا نبتعد بعيداً عن سياق موضوعنا حتى لا يعكره مزاج الجاهلين والمحدقين بنا هنا وهناك ويتهمنا الغير بإطالة الكــلام.
فإذا كان لأكل الطعام آدابه وفنه وذوقه بالمثل فللكلام آدابه وذوقه وجماليته فعلينا بالحرص دوماً لاقتناء الكلمة المعبرة والصادقة دون المقاطعة والمجادلة والإنصات جيداً للمتكلم شرطاً جازماً.
فنحن اليوم بأمس الحاجة من ذي قبل للبحث المتزايد بين أكوام وأكداس كتبنا الأدبية والتاريخية والفكرية وغيرها من الكتب الثقافيـة.
إن البحث الجاد ليس لغاية في نفوسنا ولكن الظروف المحدقة بنا تفرض علينا ذلك ليتسنى للغير الاستفادة مما تفيض وتزخر به العقول الثقافية في بلادنا الحبيبة (أطال الله في عمرهم وحفظهم من كل سؤ) إن هذه العقول المتفتحة والتي أنارت شموع الثقافة الحقيقية وتكبدت العناء والشقاء وقدمت الكثير والكثير فمن أجل ماذا؟
إن هذه المفاتيح هي سر النجاح لأبنائنا في المستقبل وستظل كلماتهم وعباراتهم وألفاظهم الزاد و البلسم الشافي لكل داء عضال وحل العديد من المشاكل التي قد يواجهها أبناؤنا في القريب العاجل.
ببساطة وربما يعتبرني الغير شاذا فانا لست من المتشائمين فالطموح والتفاؤل كان وسيظل عناويني التي اتخذتهما شعاراً لنفسي منذ نعومة أظافري وحبي الهائم وانتمائي لوطني الحبيب يدفعني للغوص في بعض آلامه المترامية هنا وهناك وتصحيح بعض التراكمات الدونية والاتجاهات والأساليب الخاطئة والمعتقدات الدخيلة.
سميا يا أخي ويا أختي نداء استغاثة أن طاب لكم ذلك"
فالكلمة الجريئة الصادقة تظل عنواناً لا يعرف معانيها سوى القلـة.
فمن أين جاءت أصل الكلمة أو الكلمات؟
يحدثنا أستاذنا الفاضل د.علي فهمي خشيم في كتابه (رحلة الكلمات الثانية) فيقول : إن كلام البشر عبارة عن ألفاظ أو أصوات سجلتها الذاكرة يوماً بعد يوم منذ الولادة يستعيدها الإنسان عن طريق هذا الحاسوب الرائع الذي اسمه الدماغ حيث يشاء فتخرج أصواتاً مرتبة هي الكلام.
استطاع كاتبنا أن يحلل أن أصل الكلمة والكلام ويرجع جذورها إلي الحقيقة الصائبة مصححاً اللغط لأحد اللغويين العرب المعروفين بأن الكلام في الأصل من اليونانية وليس العربية فقد أوضح هذا الخطاء الفادح الذي كاد يغرقنا في دوامة ومغالطة تاريخية برهن بأن أصل الكلام من العربية مستدلاً بالآيات القرآنية وتحليله المنطقي.
-ما يشد القارئ لهذا المؤرخ ( حسب نظرتي المتواضعة) بأنه موسوعة ومرجع مهم وكنز وثروة حقيقية للجماهيرية فهو يجيد استعمال لفظ الكلمة في كتبه ومنشوراته وحتى من خلال برامجه الشيقة في الإذاعة المرئية بطريقة في غاية البساطة لعامة الناس واختياره واقتنائه للعبارات والألفاظ الجمالية فهو يجوب ويجول في مساحات الكلام وينسج بخياله الواسع وتحليلاته المنطقية ورؤيته الثاقبة لما لا يدعو للشك موضحاً أصولها وتركيباتها اللغوية ( لغة الحيوانات والنباتات والإشارة والطبول والأرجل والأيدي والصفير) وللموائد رأيه الفريد من نوعه في كتابه( الكلام على مائدة الطعام) متطرقاً لأنواعها وأشكالها وأصنافها المتنوعة.
- ولذكر الكلمة والكلام فإننا اليوم نحتاج لمراجعة بعض من سجلات أخطائنا والتي أصبحت يوماً بعد يوم في تراكم مستمر والنتائج حتماً ستكون وخيمة ومؤلمة لا يدركها المرء إلا بعد (وقوع الفأس في الرأس) كما يقال في المثل الليبي.
إن الطابع الليبي الموروث والمتعارف عليه اجتماعي يتناغم مع السلوكيات والخصال الحميدة والتي أصبحت تندثر رويداً رويــداً.
وللإبحار أكثر في أعماق الماضي نحتاج كثيراً من الجد والاجتهاد لنصل بالكاد على جزئية منه.
إننا أمام معضلة حقيقية اليوم (آداب الكلام والحديث) فاليوم أصبحنا نرفع شعارات نقنقة (النقيق) (عذراً لاستخدامنا لهذا اللفظ) بدون احترام الرأي الآخر فلا توجد قدسية لآداب الحديث فلا يحترم صغيرنا كبيرنا حتى الكبار نفسهم لا يعيرون لآداب الحديث أي اهتمام نتصارع مع بعضنا في نقاش وحوار مضمونه أزلي.
ففي الحديث والكلام أصول وآداب جمة وقد ساق المبدعون والمفكرون والأدباء والحكماء والوعاظ أقوال وحكم مأثورة في ذلك.
فسيدنا علي كرم الله وجهه قال في هذا الشأن( ليس كل ما يعُلم يُقال ولا كل ما يُقال جاء أوانه ولا كل ما جاء أوانه حضر أهله) وقال المفكر أندريه شينيه (إننا نطيل الكلام عندما لا يكون لدينا ما نقوله) وهذا سقراط له رأيه في هذا المجال (كلما تضاءلت المعرفة عند الرجل أزداد ولوعاً بالحديث الذي يعرفه) ( لو أن الناس لم يتحدثوا إلا فيما يفهمونه فقط لبلغ السكون حداً لا يطاق) (لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف(
وللأمثال العالمية نصيبها أيضاً فيقول المثل اليوناني (أعطانا الله لساناً واحداً وأذنين نسمع أكثر مما نتكلم) ولا يختلف عنه المثل البلجيكي في ذلك(بانعدام الكلام يموت المرء دونما اعتراف).
لا نبتعد بعيداً عن سياق موضوعنا حتى لا يعكره مزاج الجاهلين والمحدقين بنا هنا وهناك ويتهمنا الغير بإطالة الكــلام.
فإذا كان لأكل الطعام آدابه وفنه وذوقه بالمثل فللكلام آدابه وذوقه وجماليته فعلينا بالحرص دوماً لاقتناء الكلمة المعبرة والصادقة دون المقاطعة والمجادلة والإنصات جيداً للمتكلم شرطاً جازماً.
منقــــcopeــــــول...
رد: مرارة الكلام وآدابه.!!!..!!!.
(أعطانا الله لساناً واحداً وأذنين نسمع أكثر مما نتكلم)
لو أن الناس لم يتحدثوا إلا فيما يفهمونه فقط لبلغ السكون حداً لا يطاق)
موضوع في منتهي الحكمة
مشكور لك عالطرح
لو أن الناس لم يتحدثوا إلا فيما يفهمونه فقط لبلغ السكون حداً لا يطاق)
موضوع في منتهي الحكمة
مشكور لك عالطرح
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: مرارة الكلام وآدابه.!!!..!!!.
شكـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآـر جـزيـلآ ع المـــــــرور.بــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك...
رد: مرارة الكلام وآدابه.!!!..!!!.
مشكور على ما قدمت
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: مرارة الكلام وآدابه.!!!..!!!.
مشاركه رائعه تقبل مرورى وتحياتى
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
مواضيع مماثلة
» سحر الكلام
» مرارة نزع الروح
» مرارة الغياب ........
» إذا كآن الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
» صمت الكلام.....
» مرارة نزع الروح
» مرارة الغياب ........
» إذا كآن الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
» صمت الكلام.....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR