أكاديمية الدراسات العليا تحتفل بتخريج الدفعة الثالثة عش

احتفلت أكاديمية الدراسات العليا بجنزور مؤخرا بتخريج الدفعة الثالثة عشرة من طلبة الأكاديمية من طلابها من حملة درجتي الدكتوراه والماجستير في مختلف تخصصات الأكاديمية للأعوام الدراسية 2008 - 2009 - 2010 مسيحي. وحضر حفل التخرج أمين الهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة ، وأمين أكاديمية الدراسات العليا ، وأمين المؤتمر الشعبي لشعبية الجفارة ، وعدد من أمناء اللجان الشعبية للقطاعات بالشعبية ، وأمناء اللجان الشعبية للجامعات ، وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية ، وعدد من أعضاء السلك السياسي المعتمد لدى الجماهيرية العظمى ، ومن أولياء أمور الخريجين ، وقرأ الحضور في مستهل الحفل سورة الفاتحة ، ترحما على أرواح الذين كان لهم الدور في تأسيس الأكاديمية ومن بينهم “ علي الأشهر “ ، و” الصديق التركي “ ، و” يوسف ابوحلالة “ ، و” عبدالله سالم عمر “ ، و” خليفة التليسي “ ، و” أحمد بولا “ ،وهنأ الاخ مدير عام أكاديمية الدراسات العليا الأخوة الخريجين والخريجات ، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم المهنية والعملية ، وأوضح في كلمته بالحفل أن خريجي هذه الأكاديمية برهنوا على قدرتهم في استيعاب أرقى العلوم ، وأثبتوا نجاحهم وتفوقهم واستعدادهم للمساهمة في بناء مجتمعهم ودفع مسيرة النماء والعطاء في كامل ربوع جماهيريتنا الحبيبة . وحيا مدير عام الأكاديمية أعضاء هيئة التدريس لمجهوداتهم في مجال الدراسات العليا لرفع مستوى التحصيل العلمي في مؤسستنا العلمية والبحثية كافة. وحيا أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية الأخ قائد الثورة لحرصه الدائم والمستمرعلى دعم العلم والتعليم والتطور العلمي في المجالات كافة . وهنأ أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية في كلمتهم الطلبة الخريجين ، والأساتذة الأفاضل الذين أوصلوهم إلى هذا اليوم وكانوا سنداً لهم في كفاحهم من أجل العلم والمعرفة ومن أجل بناء جيل يسهم في نهضة هذا البلد وتقدمه . كما هنأت كلمة الرابطة الطلابية بالأكاديمية الطلبة الخريجين ، الذين سيساهمون في بناء هذا الوطن ودفع عجلة الإستثمار المعرفي إلى الأمام تحقيقا للمقولة الخالدة “ المعرفة حق طبيعي لكل إنسان “ ، وفي خلق الإنسان النموذجي الجديد . وأوضحت الكلمة أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في العنصر البشري ، لأن السلاح الأقوى في العالم هو سلاح العقول والأذهان ، لتحقيق التقدم والإزدهار . وعبر الطلاب الخريجون في كلمتهم عن تقديرهم واعتزازهم بجهود الأخ القائد المتواصلة للدفع بمسيرة العلم والتعلم ونبذ الجهل من خلال المقولة الخالدة “ إن الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته “.وأكدوا عزمهم على الاستمرار في التحصيل العلمي لاكتساب المزيد من الخبرة والعلوم الحديثة ، دفعا للمسيرة التعليمية . من جهتهم حيا الطلبة الوافدون في كلمتهم الأخ القائد الذي أكدوا أن كان له الفضل في تأسيس هذه الأكاديمية التي منحت فرصاً للطلاب الوافدين من مختلف الدول العربية والإفريقية .وأشادوا بهذه القلعة التعليمية وجهودها في بناء كوادر قادرة على تحقيق وحدة إفريقيا ونهضتها ، متسلحة بالعلم والمعرفة . وتوجهت الكلمة بالشكر والعرفان إلى الأساتذة الذين أسهموا في الإرتقاء بمستوى هذه المؤسسة التعليمية وتشجيع الطلاب على متابعة الدراسة والتحصيل العلمي . وتخلل الحفل توزيع شهادات التخرج على الطلاب الخريجين من أوائل الطلبة من حملة الدكتوراه وحملة الماجستير من أكاديمية الدراسات العليا .وتم على هامش الاحتفال افتتاح معرض الكتاب الذي ضم العديد من منشورات وإصدارات الأكاديمية .افتتح بعدها المعرض التشكيلي العام لطلبة الأكاديمية الذي احتوى على العديد من اللوحات الفنية ، والمنحوتات والنقوش ، والمقتنيات الشعبية والتصاميم والرسومات الهندسية .وعبر خريجو الدفعة الثالثة عشرة من طلبة أكاديمية الدراسات العليا بجنزور ، عن أطيب التهاني للأخ قائد الثورة بقرب حلول شهر رمضان المبارك ، وإطلالة العيد الحادي والأربعين لثورة العلم والمعرفة ، مجددين العهد والوفاء بالثبات على مبادئ ثورة الفاتح العظيم منذ انبلاجها فجر الفاتح عام 1969. وجاء في برقية بعثوا بها إلى الأخ القائد في حفل تخرج هذه الدفعة أمس الاول الإثنين :- ( أيها القائد : إن الدراسة العليا بالداخل كانت وما تزال معركة وطنية نكسب جولاتها كل يوم بتوطين جميع برامج التعليم العالي بالأكاديمية ، ونحقق الإنجاز تلو الآخر ، والتي كان أبرزها حصول أكاديمية الدراسات العليا مؤخراً على الاعتماد البرامجي وفق معايير التعليم العالي . أيها القائد : إن أبناءك من الخريجين والأساتذة العاملين بأكاديمية الدراسات العليا ، يتقدمون إليك بأطيب التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، وإطلالة العيد الحادي والأربعين لثورة العلم والمعرفة التي قدتها ، ويجددون لك العهد والوفاء بالثبات على مبادئ ليبيا الثورة التي أعلنتها في فجر الفاتح عام 1969 . ودمت قائداً ودامت أفراحنا كل يوم ) .