مركز التربية الجماهيرية لجيل الفاتح العظيم يقيم احتفالي

مركز التربية الجماهيرية لجيل الفاتح العظيم يقيم احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للبراعم
أقام مركز التربية الجماهيرية لجيل الفاتح العظيم احتفالية مساء يوم الثلاثاء بقاعة الشعب بطرابلس ، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للبراعم الذي يصادف العشرين من شهر ناصر الجاري. وحضر هذه الاحتفالية أمين مؤتمر الشعب العام ، وأمينا اللجنتين الشعبيتين العامتين للشؤون الاجتماعية ، وللتعليم والبحث العلمي ، والمنسق العام بمكتب الاتصال باللجان الثورية ، ومساعده ، ومدير عام مركز التربية الجماهيرية ، ومنسق شعبة التثقيف بالمكتب ، وعدد من مدراء الإدارات والفروع والمكاتب بالمركز ، وعدد من منسقي مكتب الاتصال باللجان الثورية والمثابات بشعبيتي طرابلس والجفارة ، وعدد من المشرفين والمشرفات ومن منتسبي مخيمات براعم وأشبال وسواعد الفاتح بمختلف مناطق الجماهيرية العظمى وأشاد مدير عام مركز التربية الجماهيرية لجيل الفاتح العظيم بدور الرواد الأوائل في تنفيذ برامج براعم وأشبال وسواعد الفاتح العظيم الذين سيتم تكريمهم اليوم في هذا الحفل ، ودعا في كلمته بمستهل الاحتفالية كافة البراعم والأشبال والسواعد إلى مزيد النشاط والعطاء المفعمين بحب الوطن والقائد وثورة الفاتح العظيم والدفاع عن مكتسباتها وانجازاتها الحضارية المتحققة للشعب الليبي في كافة المجالات .. حاثا إياهم على مزيد الاهتمام بالعلم والمعرفة ، من جهته نوه المشرف الأول لبراعم وأشبال وسواعد الفاتح بقيام مركز التربية الجماهيرية بتكريم الرعيل الأول بهذا المجال في لمسة وفاء كريمة في هذه الاحتفالية ، وأبرز في كلمته بالإحتفالية دور مخيمات براعم وأشبال وسواعد الفاتح منذ انطلاقتها الأولى إلى يومنا هذا في تجذير مفاهيم وقيم ومبادئ ثورة الفاتح العظيم الإنسانية ، وكرم المشاركون في الاحتفالية الأخ قائد الثورة بمنحه وسام البراعم وأشبال وسواعد الفاتح العظيم والقلم الذهبي ، تعبيراً عن تقديرهم للأمجاد المتلاحقة التي يسطرها في صفحات الشعوب المشرقة .. معاهدينه على مواصلة العطاء من جيل لن ينقرض ولن يلين في تصاعد مع الجماهير . واستلم هذا الوسام الأخ أمين مؤتمر الشعب العام في إحتفالية اليوم الوطني للبراعم . وجاء في براءة الوسام :- ( منحتك شعوب الأرض أوسمتها ومفاتيح مدنها .. ونلت أرقى الدرجات العلمية من جامعات العالم في أحداث غير مسبوقة بحضور إعلاميين وساسة وفلاسفة ومفكرين من اليسار واليمين وبعض من الاصلاحيين وعدد من المناضلين ، ويأتي اليوم التاريخي لبراعم وأشبال وسواعد الفاتح ، ونحن في نشوة الانتصارات التي تحققت بفعل قيادتكم الحكيمة ، وبكل ثقة واقتدار نوسمك بوسامنا الذي لم ولن نمنحه لسواك ، هذه قناعتنا ، وهذه رؤيتنا للتوسيم ، فهو عين اليقين . أيها المربي العظيم : إن أبناءك المحتفلين باليوم الوطني لبراعم وأشبال وسواعد الفاتح ، كلهم شوق لتوسيمك بما أعدوه ، فشرف التوسيم هو بمثابة العهد بين المحبين . دمت المربي والموجه لجيل لن ينقرض ، ولن يلين في تصاعد مع الجماهير . مبارك لكم التوسيم يا أيها الحكيم ) .