إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
قائد الثورة نادى بتعزيز حرية المرأة واحترام آدميتها وكر
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قائد الثورة نادى بتعزيز حرية المرأة واحترام آدميتها وكر
قائد الثورة نادى بتعزيز حرية المرأة واحترام آدميتها وكرامتها
كتبهاسـعيـد الجهاني ، في 5 سبتمبر 2008 الساعة: 05:28 ص
* قائد
المرأة الليبية رائدة الثورة النسائية العالمية الجديدة
قائد الثورة نادى بتعزيز حرية المرأة واحترام آدميتها وكرامتها
ان كل المجتمعات تنظر إلى المرأة الآن كسلعة ليس إلا .. الشرق ينظر إاليها باعتبارها متاعاً قابلاً للبيع والشراء .. والغرب ينظر إليها باعتبارها ليست أنثى .. بينما النظرية العالمية الثالثة تنادي بكل صراحة بتعزيز حرية المرأة واحترامها لأنوثتها وآدميتها وكرامتها .
قائد الثورة
للقائد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح العظيم نظرة استثنائية وخاصة للمرأة ويدعو إلى احترام المرأة وسن القوانين والشرائع التي تقدس حرية المرأة وتصونها وتحفظ حقوقها حتى تتمكن المرأة من المساهمة جنباً إلى جنب مع الرجل وعلى قدم المساواة في بناء الحضارة الإنسانية لذا فإن المظلة الاجتماعية التي أفدتها ثورة الفاتح للمرأة والتي تأتي متمشية ومتناسقة مع جانب الحياة الاجتماعية للفرد والأسرة في المجتمع الجماهيري كفلت حياة المرأة ورعاية حقوقها .. وقد ظهر ذلك جلياً وواضحاً في الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الإنسان في المجتمع الجماهيري التي نادت برعاية حقوق المرأة فإني جانب اهتمامات قائد الثورة إلى رعاية الأطفال المعوزين والمحتاجين والمحرومين من ذويهم فإنه أولى عناية خاصة بالمرأة التي هي ركيزة أساسية في استقرار الحياة الأسرية والاجتماعية .
وهو ما تؤكده الفقرة 14 من الوثيقة الخضراء لحقوق الإنسان في عصر الجماهير والتي تقول المجتمع الجماهيري متضامن ويكفل لأفراده معيشة ميسرة كريمة .. كما يحقق لأفراد مستوى صحياً متطوراً وصولاً إلى مجتمع الأصحاء .. يضمن رعاية الطفولة والأمومة وحماية الشيخوخة والعجزة والمجتمع الجماهيري ولي من لا ولي له وتقول الفقرة 20 من الوثيقة الخضراء إن أبناء المجتمع الجماهيري يؤكدون أنه من الحقوق المقدسة للانسان أن ينشأ في أسرة متماسكة فيها أمومة وأبوة وأخوة .. فالإنسان لا تصلح له ولا تناسب طبيعته إلا الأمومة الحقة والرضاعة الطبيعية فالطفل تربيه أمه ويرى قائد ثورة الفاتح أن القوانين والشرائع الدولية التي تخص المرأة .. قد فرغت من محتواها الحقيقي ويقول القائد إن إقرار المجتمع الدولي عبر منظومة الأممي الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة وجود يوم عالمي يخصص للمرأة هو دليل على وجود شيء ضد المرأة يستوجب تضامناً عالمياً معها وحماية دولية لها وهو برهان على أن المرأة في العالم كله لازالت تحتاج إلى حماية وإلى رعاية ولا يتسطيع أحد أن يدعي أنه استطاع أن يحقق مساواة الرجل والمرأة ويؤكد قائد الثورة أن المرأة في ليبيا تتمتع بحقوق كاملة إلى جانب الرجل .. وتشارك مشاركة حقيقية في بناء المجتمع الليبي من خلال دورها المتميز في المؤتمرات الشعبية لدورها واتخاذها قرارات مهمة تعكس تقدمها ومعرفتها لدورها المناط بها في المجتمع الجماهيري .. وتقول الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الإنسان هذا الجانب إن أبناء المجتمع الجماهيري متساوون رجالاً ونساء في كل ما هو إنساني لأن التفريق بين الرجل والمرأة ظلم صارخ ليس له ما يبرره .
ويؤكد قائد الثورة أن وجود يوم عالمي للمرأة هو الثامن من شهر الربيع مارس هو أداته للرجل باعتباره يشكل معها ثنائي المجتمع البشري المكون من الرجل والمرأة فقط ومعنى التسليم بظلم واضطهاد المرأة هو أن هذا الظلم والاضطهاد مصدرهما الرجل وحده ويدعو قائد الثورة إلى ثورة ثقافية تعيد إلى المرأة آدميتها وحريتها وكرامتها وتضعها في المكانة اللائقة لها كإنسان ويقول القائد .. إن الثقافة السائد الآن ترفض هذه المكانة للمرأة وتصر على أنها عورة وهذه مشكلة ثقافية تحتاج إلى ثورة ثقافية في المقابل. كما يقول القائد ويوضح القائد الثقافة السائدة حالياً تجاه المرأة بأنها تتصف بالنفاق والخوف مما يسمى برجال الدين والخوف من العادات والتقاليد التي يتم التضحية باسمها بالنساء وبالأطفال وبالحرية وسعادة الناس وبذلك فإن هذه الثقافة هي المسؤولة عن انتشار الشقاء والأخلاق السيئة سراً .
وتقول الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الإنسان الجماهيري في المجتمع الجماهيري في هذا الجانب المجتمع الجماهيري مجتمع متألق والإبداع ولكل فرد فيه حرية التفكير والبحث والابتكار وسعي المجتمع دائماً إلى ازدهار العلوم وارتقاء الفنون والأداب وضمان انتشارها جماهيريا منها الاحتكارها جماهيريا منعاً لاحتكارها ويرى قائد الثورة بالمقابل أن قيام ثورة نسائية عالمية تخلق عالماً عادلاً يرفع فيه الجور والظلم عن المرأة وأن يتحول اليوم العالمي للمرأة إلى ثورة نسائية كبرى ولابد أن يدخل القاموس السياسي كما دخلت تسميات ثورة الطلاب أو العمال أو الجنود أو غيرهم رغم أن الأمم المتحدة لم تقر بوجود ظلم على هؤلاء .
بينما أقرت بوجوده على المرأة وهو ما يشكل تأييداً دولياً يبجب أن تستغله المرأة ..وتحول يوم المرأة العالمي إلى ثورة نسائية ..يدعو القائد إلى تعبئة المرأة في العالم كله تعبئة ثورية في هذا الاتجاه حتى تحقق حقوقها كاملة وفي دفاعه المستمر عن المرأة وحقوقها فإن قائد الثورة يرى أن إكراه المرأة على الزواج بمن لاتريد بأنها عقود باطلة شرعاً وهي لا تنتج إلا أطفالاً مشتتين محرومين وأسراً تعيسة يسودها الشقاق والنفاق والخيانة ويؤكد على ضرورة قيام الزواج بين الرجل والمرأة على إرادتيهما الحرة والمتكافئة ورغبتهما واتفاقهما على بناء الأسرة..
وتقول الوثيقة الخضراء لحقوق الإنسان في المجتمع الجماهيري حول ذلك ما يلي.. إن الزواج مشاركة متكافئة بين طرفين متساويين لا يجوز لأي منهما أن يتزوج الآخر برغم إرادته أو يطلقه دون اتفاق إرادتهما أو وفق حكم محكمة عادلة وإنه من العسف أن يحرم الأبناء من أمهم وأن تحرم الأم من بيتها..
وحول التشويه الذي تتعرض له المرأة العربية والمسلمة وامتهان شخصيتها من القوى التي تدعي باسم الإسلام بأن المرأة عورة ونجس.. يقول قائد الثور: إن هذه الحركات الرجعية المرتبطة بالصهاينة وبالمخابرات الأمريكية إذا ما تمكنت من الوصول إلى السلطة فإن المرأة ستكون أولى ضحاياها وسيعد ذلك انتكاسة تاريخية خطيرة لقضية المرأة.. وحول المفهوم السائد للحجاب فإن قائد الثورة أكد مراراً وتكراراً أن الحجاب هو مسألة معنوية وليست مادية وأن الحجاب الحقيقي للمرأة هو العلم والمعرفة والتدريب على السلاح وقوة شخصيتها وقدرتها على فرض إرادتها وهو الحجاب الكفيل بتحصينها وتمكينها من مواجهة أي تعسف أو ظلم ضدها..
هذا جانب من رؤية قائد الثورة لحقوق المرأة والدور الذي عليها أن تلعبه في بناء الحضارة الإنسانية.. وهي رؤية تنطلق من إدراك عميق في شخص قائد الثورة بضرورة حماية ورعاية المرأة والمساواة بينها وبين الرجل لأنهما متساويان في كل ما هو إنساني..
المرأة الليبية.. الحلم والثورة حققت المرأة في ليبيا بعد قيام ثورة الفاتح الكثير من الإنجازات المادية والمعنوية المهمة.. وخطت خطوات واسعة وسريعة في بناء مجتمعها وجماهيريتها.. عملاً بتحريض قائد ثورتها.. بأن تأخذ المرأة مكانتها في المجتمع الجماهيري الحر السعيد فدخلت إلى كل المواقع الثقافية والاجتماعية والسياسية والعسكرية وحققت نجاحات باهرة في كافة الميادين وصارت المرأة في الجماهيرية عنصراً مهماً في بناء حركة التقدم.. إلى جانب أخيها الرجل.. ومن يتابع الخطوات المنهجية الحضارية التي قطعتها المرأة في الجماهيرية في ظل ثورة الفاتح يكتشف أن ثورة الفاتح أدركت وبعمق وحسن قائدها منذ البداية أن الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.. كما أدركت الثورة أن المرأة هي عصب الحضارات الإنسانية.. ومثلما ساهمت المرأة في الجماهيرية في معارك الجهاد ضد الاحتلال الاستعماري الإيطالي بقوة وصلابة اندفعت وراء ثورتها منذ الصرخة الأولى لانبلاج فجر الحرية في الأول من الفاتح 1969.. لا مظلوم.. ولا مغبون ولا سيد ولا مسود بل إخوة أحرار ترفرف عليهم إن شاء الله راية الإخاء والمساواة..
وانطلقت مع هذا البيان زغاريد نساء ليبيا في البيوت والشوارع والساحات والميادين وفي المدن العريقة والقرى المجاهدة والأرياف الطاهرة مباركة الثورة وخطوات قائدها العقيد معمر القذافي ورفاقه الضباط الوحدويين الأحرار.. وكانت ثورة الفاتح تمثل لهن بداية حلم بمرحلة جديدة.. من التغيير والإنطلاق نحو الحرية وتعبيراً عن كل الطموحات وواكبت المرأة في ليبيا مسيرة الثورة منذ بدايتها وانخرطت في ميادين العمل والإنتاج..
ومما زادها قدرة على العطاء لوطنها هو الدفع المستمر من قائدها لها بتحريضها على العمل والمشاركة في نهضة المجتمع خاصة بعد خطاب قائد الثورة التاريخي في مدينة زوارة في 1973/4/15 عندما أعلن القائد عن بداية الثورة الشعبية والثقافية في ليبيا.. وتعطيل كافة القوانين الرجعية وأن لا فرق بين الرجل والمرأة في ليبيا محرضاً الفتاة الليبية على الخروج إلى الحياة والمشاركة في عملية بناء الجماهيرية الشعبية لقد داست المرأة في ليبيا على كل التقاليد البالية التي كانت تحرم عليها المشاركة بفاعلية داخل المجتمع وتحد من تطلعاتها نحو مستقبل مشرق وسعيد.. واستطاعت بفضل الثورة أن تكون عنصراً أساسياً في تكوين المجتمع مثلما كانت اللبنة الأولى للأبطال والبطولات وفتحت الثورة أمام المرأة في ليبيا آفاقاً قل نظيرها في المجتمعات الأخرى التي تسعى لاستغلال المرأة واستغفالها عن حقوقها.. فالمرأة في الجماهيرية خاضت جميع مجالات الحياة وكسرت جميع القيود المنادية باستعبادها واستطاعت أن تساهم وبقوة في تطور المجتمع الليبي في كل مرحلة وكسبت استقلاليتها وتمايزها لمواكبة التغيير الثوري في ليبيا وأصبحت اليوم تتبوأ العديد من المراتب والمراكز السياسية والاجتماعية والثقافية وهناك الأمينات والصحافيات والأديبات والكاتبات والضابطات والمظليات والمحاميات والدكتورات والمبدعات في كل الميادين الأخرى وهو ما لم يكن موجوداً ومتاحاً لهن قبل قيام ثورة الفاتح كما استطاعت المرأة في الجماهيرية أن تمارس حقها الكامل في امتلاك سلطتها وحريتها باندماجها في المؤتمرات الشعبية الأساسية وأن تكون عنصراً فاعلاً في بناء المجتمع الجماهيري.. كما أدارت المرأة الليبية في ظل رعاية قائد الثورة العديد من الندوات والمتلتقيات والمؤتمرات النسائية العربية والإفريقية والعالمية على أرض الجماهيرية وشاركت خارجياً فيها وأثبتت قدرة فائقة في إدارتها على كافة المستويات..
لقد أضاءت ثورة الفاتح وجه المرأة الليبية وخرجت بها من الظلم والظلام إلى النور الساطع المبين وعززت دورها وموقعها في المجتمع وعدلت المعادلات والمفاهيم والنظريات السابقة التي تسفه دور المرأة في بناء الحضارة الإنسانية وتقدم المجتمعات وأتاحت ثورة الفاتح للمرأة عبر مراحلها المختلفة إعداداً تربوياً مهنياً وتقنياً إلى جانب تنمية قدراتها الخاصة وشخصيتها الذاتية التي هي شرط من شروط النجاح والتقدم وتعد عاملاً من عوامل النهوض الاجتماعي والسياسي والثقافي في الجماهيرية.. فللمرة الأولى في العالم يكتب للمرأة بأن تعيش بكل حرية بدون قيد يتحكم فيها ويكفل لها حياة حرة كريمة وفق قوانين وشرائع تحرم آدميتها وتعزز من امتلاكها لحقوقها الطبيعية والأساسية وتنظم حياتها وهو ما تؤكده الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الإنسان في المجتمع الجماهيري التي تقر بأن المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع..
ثورة إنسانية إفريقية..
إنطلاقاً من دوره الإنساني الرحب واهتمامه بكل المجتمعات وبما يكفل حياة اجتماعية منظمة وسعيدة ترقى بالمجتمعات نحو آفاق أكثر شمولية واستقلالية واستقرارية وتساهم في تقدم مجتمعها قام قائد ثورة الفاتح العقيد معمر القذافي أثناء رحلاته البرية التاريخية للدول الإفريقية بزيارات ميدانية للعديد من القرى والأرياف والمدن الإفريقية وتفقد أحوالها المعيشية ووقف عن كثب على المشاكل والصعوبات التي تواجهها وقد عايش القائد هذه الحياة للأسر الإفريقية ورأى أنه لا توجد قوانين حقيقية تنظمها وتكفل الأسر وأن هذا بدوره انعكس سلباً على حياة المواطن الإفريقي وعلى المجتمعات الإفريقية حين اتسعت رقعة الفقر وتشرد الأسر وساهم في الهجرة إلى خارج القارة بحثاً عن لقمة العيش مما خلق هوة واسعة في المجتمعات الأفريقية .. وإن تقدم المرأة بكل أدوار الحياة الأسرية في ظل غياب الزوج المهاجر بحثاً عن العمل في بلاد الغرب.
وانطلاقاً من دوره الإنساني وتفعيلاً لدور الاتحاد الأفريقي وأن يتخطى دوره السياسي والاقتصادي ليصل إلى الواقع اقترح قائد الثورة قبل القمة السابعة للاتحاد الأفريقي سن قوانين وشرائع تنظم حياة الأسرة الأفريقية.. والطفل والأم نظراً لما تلاقيه المرأة الأفريقية من مشاكل وصعاب وتحديات في تربية الأطفال وتأمين حياة مستقرة لأسرتها ولمجتمعها وقد وافق قادة الاتحاد الأفريقي في قمتهم السابعة على قبول ما اقترحه قائد الثورة من شرائع تنظم حياة الأسرة الأفريقية والعالمية والمنظمات الإنسانية والحقوقية هذه المبادرة من قائد ثورة الفاتح.. التي تعكس نبل أخلاقه الرفيعة وآفاقه الإنسانية.. واعترفت هذه المنظمات المختلفة بأن الدور الذي يقوم به قائد الثورة يعبر عن عظمته وأنه قائد تاريخي لكل الإنسانية وأن تفقده للأحوال المعيشية للأسر الأفريقية في العديد من الدول الأفريقية التي قام بزيارة لها لم يقم بها حتى الرؤساء والمسؤولين لتلك الدول وأكدت أن هذه الخطوة النوعية لقائد الثورة تعد مكسباً في بناء المجتمعات الأفريقية وبناء وحدة القارة الأفريقية كما أن هذه الخطوة تمثل نموذجاً من العمل الإنساني الفريد لقائد الثورة الذي يعد الإنسان واحترام قيمه في كل مكان.. شغله الشاغل منذ قيادته لثورة الفاتح في العالم 1969 وهذه الخطوات لقائد الثورة تنطلق من توجهات القاعدة الشعبية المتينة في الجماهيرية وأفريقيا والعالم التي ترى في القائد محرراً للإنسانية ومعبراً عن طموحاتها وتطلعاتها لحياة إنسانية يسودها الوئام والسلام.
إنجازات المرأة الليبية انتصار لكل نساء العالم وهي تقدم النموذج المثالي في ممارسة الديمقراطية الشعبية الحرة المباشرة فالمرأة في الجماهيرية.. وبامتلاكها حريتها وسلطتها فهي تقدم حدثاً تاريخياً لم يسبقها إليه أحد من قبل من نساء العالم وهو حدث يستمد عظمته وتاريخه لا يستحق من المرأة الليبية الوقوف عنده فحسب بل ينقلها ويدفع إلى تحمل مسؤولياتها أمام كل نساء العالم الأخريات وأن تكون في مستوى الحدث ذلك أن ممارسة المرأة في ليبيا لكافة حقوقها الطبيعية والإنسانية يعد إيذاناً بنهاية عصور الظلم والقهر الإنساني الذي تتعرض له المرأة وتغييبها عن امتلاك حقوقها كاملة.
ولا يغيب على المرأة الليبية وهي تمارس السلطة وسيادة القرار.. دون ضغوط أو وصايا من أحد.. إنها حينما تجدد السلطة والقرار على أرض الواقع وتنتصر للمرأة في كل مكان إنما في الواقع تقدم عملاً عظيماً ونبيلاً أساسه تحرير المرأة وتقرير مصيرها في كل مكان من العالم وإزالة القيود التي تعيق امتلاكها لحقوقها وممارسة دورها في التقدم والرقي والازدهار بالمجتمعات ورسم معالم المستقبل الإنساني.
وليس هناك عمل أكثر نبلاً يمكن أن يقدم للإنسانية مما قدمه القائد معمر القذافي الذي فتح أمام المرأة دروب الحرية وأضاء أمامها السبل للإنطلاق نحو تعزيز حريتها واحترام آدميتها وكرامتها وما تعيشه المرأة في الجماهيرية بات السبيل الوحيز لنساء العالم في الانتصار لحريتهن والمرأة الليبية عندما تنتصر لسلطتها وحريتها وثورتها.. إنما تنتصر للمرأة في كل مكان وتعلن أن عصر الجماهير عصر المساواة بين الرجل والمرأة قد أشرق ثورة من ليبيا الثورة.
وبهذا فإن التاريخ سيسجل للمرأة اللليبية أن ما قدمته وتقدمه لخدمة الإنسانية ولحقوق المرأة لم يأت من فراغ، ويقيناً، إن المرأة الليبية التي امتلكت زمام أمرها وتحكم نفسها بنفسها بالمشاركة الإيجابية إلى جانب أخيها الرجل في المؤتمرات الشعبية الأساسية أصبحت تنال التقدير والإعجاب من كل نساء العالم.. والمنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية التي تناشد بضرورة تحرير المرأة وسن شرائع وقوانين تصون كرامتها، إن ما تقدمه المرأة الليبية من نموذج فريد للمرأة في العالم هو إيذان بنهاية عصور كاملة من القهر والتعذيب وسطوة دكتاتورية الرجال على حقوقها وتغييبها وتبشر بانبثاق عصر جديد للمرأة وهي تتطلع إلى الحرية الحقيقية ومعانقة المستقبل.
إعداد /حنان عامر
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: قائد الثورة نادى بتعزيز حرية المرأة واحترام آدميتها وكر
مشكوره موضوع رائع جدا
لك مني ارق تحيه عطره
لك مني ارق تحيه عطره
ادريس بوزويتينة- فريق اول
-
عدد المشاركات : 4426
العمر : 38
رقم العضوية : 102
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: قائد الثورة نادى بتعزيز حرية المرأة واحترام آدميتها وكر
اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.بـــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك...
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
مواضيع مماثلة
» برقية إلى الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الإسلامية ال
» برقية إلى الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الاسلامية ال
» حقوق المرأة في ليبيا الجديدة: ربيع الثورة وخريف المرأة ليبي
» قائد الثورة يصل بسلامة الله وحمده
» واشنطن بوست : المرأة الليبية تتنفس حرية
» برقية إلى الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الاسلامية ال
» حقوق المرأة في ليبيا الجديدة: ربيع الثورة وخريف المرأة ليبي
» قائد الثورة يصل بسلامة الله وحمده
» واشنطن بوست : المرأة الليبية تتنفس حرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR