إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
وزارة التربية تقر مادة للتربية الأسرية ضمن التطوير الشا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وزارة التربية تقر مادة للتربية الأسرية ضمن التطوير الشا
اختصاصيات يرين أهميتها لتهيئة الفتيات للحياة الأسرية والحد من التفكك الأسري
وزارة التربية تقر مادة للتربية الأسرية ضمن التطوير الشامل للمناهج
إقرار مادة للتربية في المدارس منذ الصغر يحد من العنف والمشكلات الأسرية
الطائف: نورة الثقفي
كشفت مساعد مدير عام المناهج للبنات بوزارة التربية والتعليم هيا العواد
عن إدراج مادة التربية الأسرية ضمن المشروع الشامل لتطوير المناهج، مؤكدة
أن التجربة سيتم تقييمها، وفي حالة نجاحها سيتم تعميمها وإقرارها في كافة
المدارس.
وأضافت أن وثيقة المادة تنص على أهداف معينة للصفوف الأولية، ولها مفردات
تتناول التعامل مع الوالدين وكبار السن، والسلامة في تناول الدواء،
والتعامل مع الزميلات والمعلمات والنظافة، أما بالنسبة للصفوف العليا
فالمادة تتحدث عن البلوغ والاستعداد للطوارئ وحوادث الكهرباء، وكيفية
التعامل مع المشكلات الاجتماعية، وكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات
الخاصة، وآداب التعامل خارج المنزل، بينما تنص مادة التربية الأسرية في
المرحلة المتوسطة على تناول التعامل مع الأسرة والوالدين والأخوة
والاندماج مع المجتمع، ومفرداتها في الصف الثاني المتوسط تتناول الشخصية
والثقة بالنفس، وفي الثالث المتوسط تنص المادة على كيف تكون الفتاة فعالة،
إضافة إلى الاستفادة من الوقت والخطوات الصحيحة لاتخاذ القرار، وفن
الإلقاء ومعايير اختيار الصديقة.
وأوضحت العواد أن هذه المادة لم تعتمد في المرحلة الثانوية حيث أن
مفرداتها لم تجمع في كتاب، ولكن هناك مادة عن البيئة، وأخرى عن المهارات
الحياتية، وذكرت أن مادة التربية الأسرية ستتولى تدريسها مبدئيا معلمات
مادة الاقتصاد، وربما تتم الاستعانة بمعلمات علم الاجتماع لتدريس بعض
مفردات هذه المادة.
صياغة فكر الفتيات
تقول الباحثة التربوية والمدربة نجاة الشريف إن إدراج مادة التربية
الأسرية ضمن المناهج الدراسية أمر مهم، وتكمن أهميته في صياغة فكر الفتيات
بطريقة صحيحة، وترى أن هذه المادة إذا أعطيت للمرحلة المتوسطة بأسس علمية
مبسطة كإعطاء الفتاة مبادئ عن الدورة الشهرية، يتم التوسع بعد ذلك فيها
فيكون هناك جانب للحديث عن الأسرة والطفولة، وكيفية رعاية الطفل سواء أكان
أخا أم ابنا، وكيفية المحافظة عليه واحتضانه ونظافته، كذلك تكون هناك دروس
مبسطة في فن الخياطة، وكيفية تثبيت الأزرار، إضافة إلى دورات في فن
المكياج والأزياء.
وأضافت الشريف أن مادة التدبير المنزلي موجودة ضمن المنهج الدراسي
للطالبات، إلا أن هذا المنهج غير مفعل تفعيلا صحيحا، حيث لا تشعر الطالبات
بالقيمة الحقيقية للكتاب، ولهذا تجد أن الطالبات يقومن بإهماله في آخر
العام، تقول "لابد أن تكون مادة التربية الأسرية متماشية مع احتياجات
الفتيات في المملكة، وعلى من تقوم بتدريسها أن تكون مختصة بالعديد من
الجوانب المختلفة كالنفسية والصحية، والتركيز على المرحلة الثانوية
بجانبيها العلمي والأدبي، بحيث تعرف كيف تفهم ذاتها، وكيف تحب وكيف تكره،
وما هي نظرتها للأخت والصديقة والأم والزوج، لأنه ليس هناك فهم حقيقي لهذه
العلاقة، وحتى لا تنحرف العلاقة عن طبيعتها يجب أن يكون أساسها صحيحا
مدروسا ومقننا، ولا تلزم الطالبات بهذه المادة، بل ينبغي أن تعطى حتى
للطلاب والرجال".
فجوات أسرية
وتشير بدرية البشري "معلمة بالمرحلة الابتدائية بتعليم بحرة" إلى أن إدراج
مادة التربية الأسرية ضمن المناهج الدراسية فكرة عظيمة، ويفترض أن تسعى
وزارة التربية والتعليم لإقرارها، وذكرت أن الفتيات في الوقت الحالي بحاجة
ماسة إلى دورات في مجال التربية الأسرية، مشيرة إلى أنه لكون الدورات
التدريبية في هذا المجال محدودة أصبحت اهتمامات الطالبات محصورة في
الملابس والأزياء ومتابعة القنوات الفضائية، مما أدى إلى ضحالة ثقافتهن.
وأضافت "يجب أن تقر مادة التربية الأسرية من الصف الرابع الابتدائي، لكي
يتم بالتعريف بالأسرة ودور الأم والأب والتعريف بالنواحي والصفات الجسمية
والنفسية وطريقة التفكير للرجل سواء أكان أبا أم أخا أم زوجا"، مشيرة إلى
أن انتشار الفجوات الأسرية في التعامل وتفشي الطلاق ومظاهر العنف الأسري
يعود إلى عدم معرفة الدور الصحيح لكل فرد في الأسرة.
وترى مدير إدارة التوعية الإسلامية بمنطقة المدينة والمحافظات فاطمة مجاهد
أن التربية الأسرية لا تقتصر على الطالبات فقط، حيث إن هناك ثلاثة أقطاب
لابد منها لنجاح التربية الأسرية الصحيحة وهي الأم والأب والابن أو
الابنة، تقول "من أجل أن أكون مادة للتربية الأسرية السليمة والصحيحة لابد
أن يأخذ الأب هذه المادة في شكل منهج، والأم تعطى لها عن طريق الدورات من
أجل أن يبنيا معا بناء سليما لأسرة سليمة".
وترى فاطمة أن وسائل التواصل مع الآخر لم تكن موجودة كما هي عليه اليوم،
فاليوم كل شيء متاح، ويحتاج إلى رقابة، وتحمل الإعلام المسموع والمقروء
والمرئي بجميع قنواته توضيح الآثار السلبية لمظاهر العنف الأسري، وترى أن
المادة يجب أن تضاف من نهاية المرحلة الابتدائية، حيث إن بلوغ الفتيات
يكون من سن التاسعة وبلوغها الجسمي يسبق النفسي.
وأضافت أن هذه المادة لابد أن تعطى من قبل اختصاصون في مثل هذه النواحي
كذلك لا يتعلق الأمر بالفتيات فقط، وإنما البنون ينبغي أن تكون هذه المادة
لديهم من المرحلة المتوسطة، لأن بلوغ الفتى يكون متأخرا عن الفتاة أي في
سن 13 عاما.
التركيز على التربية
وتقول مشرفة دورات بجمعية الملك عبد العزيز للشؤون الاجتماعية بحائل إيمان
الجميل إن الجمعية عادة ما تنفذ قبل كل إجازة دورات عن أسرار الحياة
السعيدة للمقبلات على الزواج أو دورة أخرى بعنوان كيف يكون زواجي سعيدا،
مشيرة إلى أن الدورات تناقش احتياجات العروس، وماذا يريد منها الزوج
والعكس، حيث إن الحياة الأسرية هي لبنة المجتمع والاهتمام والعناية بها
أهم وأعظم.
وأضافت "بالنظر لحال الطالبة نجد أنها تعيش حالة إعجاب بمعلمتها، ولا تعرف
كيف تصرف تلك العاطفة، وما هي طرق صرفها الصحيحة، وإذا كانت الأسرة مفككة
وغير مترابطة تجد الفتاة لا تعلم كيف تصرف هذه العاطفة بداخلها، لذلك
يفترض أن تدرج مادة التربية الأسرية ضمن المنهج الدراسي، حتى تشبع حاجات
الفتيات، وتدرس أنماط مختلفة من السلوكيات، مشيرة إلى أنه يجب أن تركز
المادة على التربية لأن هناك غفلة كبيرة عن موضوع التربية.
التعامل الأسري
وأكدت أم الثبات "مديرة جمعية الملك عبد العزيز للشؤون الاجتماعية بحائل"
على أهمية إدارة مادة التربية الأسرية، إلا أنها لا تحبذ أن تكون مواضيعها
منحصرة في الأزياء والماكياج والثقافة الجنسية، وذكرت أن الحاجة الماسة
والملحة الآن هي مادة توضح أهمية التعامل الأسري الصحيح، والحد من انتشار
العنف الأسري، ومعرفة طريقة التعامل مع الزوج التعامل الشرعي، فقد نجد
الآن فتاة في الخامسة والثلاثين لا تفقه فن التعامل مع الزوج، حيث يكون
التنازع والخصام مع زوجها لأمور صغيرة وبسيطة، بينما أن الأمر لا يحتاج
إلى كل ذلك النزاع.
وأضافت أم الثبات أن الأمر قد يطال المعلمات ومربيات الأجيال، فقد نجدهن
لا يفقهن كيفية التعامل مع الزوج، فالنساء لا يفقهن الحقوق الزوجية للزوج،
والرجل أو الزوج عادة لا يملك فن الاعتذار السليم، وتنقصه هذه المهارة،
وكذلك الشباب لا يفقهون حقوق الزوجة.
آباء وأمهات
وترى الأخصائية الاجتماعية في دار رعاية الفتيات بمكة المكرمة آمنة
الصمداني أن المادة لا يجب أن تخصص فقط للطالبات والطلاب، بل لابد للآباء
والأمهات من المشاركة فيها، لأنهم أساس الأسرة والمنهج الدراسي وتعليمه لا
يفيد وحده، ما لم يكن هناك تكاتف سليم، فالعنف الأسري للأطفال يحتاج إلى
برامج توعوية للآباء والأمهات، والكثير من الأسر والآباء والأمهات يجهلون
التربية السليمة، والمشاكل لا تظهر عند الأميين من الآباء والأمهات فقط،
بل قد يكون الزوج والزوجة من الأكاديميين المشهورين على مستوى المجتمع.
وتذكر أن هناك حالة من الحالات التي مرت عليها سبب المشاكل الأسرية والعنف
فيها الغيرة، فالأب أكاديمي في اللغات الأجنبية، وكذلك الأم، وفجأة أحس
الأب بغيرة من زوجته وتقدمها العلمي عليه، فتزوج عليها، ثم قامت الأم
بمخالعته وتركه، فأصبح ينتقم من أولادها بالتعذيب، فهذا العنف وقع من
متعلمين ومثقفين، ولكن انحرافات الشخصية والضعف لها دور في العنف الأسري،
وقد ينشأ هذا العنف من الرقابة الشديدة والقسوة، أو التدليل والحرية
والانفلات.
وبينت الصمداني أنها كأخصائية مر عليها خمس حالات سببها العنف الأسري،
منها طفلة لا يتجاوز عمرها 12 عاما، أبوها متزوج وبعيد عن أسرته، والأم
متعاطية للمخدرات، فكانت ترسل ابنتها لمجموعة من العمال مقابل أجر مادي
تتقاضاه الأم، لتشتري به المخدرات، فهربت البنت مما كانت تعانيه مع هذه
الأم والأب القاسيين.
وزارة التربية تقر مادة للتربية الأسرية ضمن التطوير الشامل للمناهج
إقرار مادة للتربية في المدارس منذ الصغر يحد من العنف والمشكلات الأسرية
الطائف: نورة الثقفي
كشفت مساعد مدير عام المناهج للبنات بوزارة التربية والتعليم هيا العواد
عن إدراج مادة التربية الأسرية ضمن المشروع الشامل لتطوير المناهج، مؤكدة
أن التجربة سيتم تقييمها، وفي حالة نجاحها سيتم تعميمها وإقرارها في كافة
المدارس.
وأضافت أن وثيقة المادة تنص على أهداف معينة للصفوف الأولية، ولها مفردات
تتناول التعامل مع الوالدين وكبار السن، والسلامة في تناول الدواء،
والتعامل مع الزميلات والمعلمات والنظافة، أما بالنسبة للصفوف العليا
فالمادة تتحدث عن البلوغ والاستعداد للطوارئ وحوادث الكهرباء، وكيفية
التعامل مع المشكلات الاجتماعية، وكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات
الخاصة، وآداب التعامل خارج المنزل، بينما تنص مادة التربية الأسرية في
المرحلة المتوسطة على تناول التعامل مع الأسرة والوالدين والأخوة
والاندماج مع المجتمع، ومفرداتها في الصف الثاني المتوسط تتناول الشخصية
والثقة بالنفس، وفي الثالث المتوسط تنص المادة على كيف تكون الفتاة فعالة،
إضافة إلى الاستفادة من الوقت والخطوات الصحيحة لاتخاذ القرار، وفن
الإلقاء ومعايير اختيار الصديقة.
وأوضحت العواد أن هذه المادة لم تعتمد في المرحلة الثانوية حيث أن
مفرداتها لم تجمع في كتاب، ولكن هناك مادة عن البيئة، وأخرى عن المهارات
الحياتية، وذكرت أن مادة التربية الأسرية ستتولى تدريسها مبدئيا معلمات
مادة الاقتصاد، وربما تتم الاستعانة بمعلمات علم الاجتماع لتدريس بعض
مفردات هذه المادة.
صياغة فكر الفتيات
تقول الباحثة التربوية والمدربة نجاة الشريف إن إدراج مادة التربية
الأسرية ضمن المناهج الدراسية أمر مهم، وتكمن أهميته في صياغة فكر الفتيات
بطريقة صحيحة، وترى أن هذه المادة إذا أعطيت للمرحلة المتوسطة بأسس علمية
مبسطة كإعطاء الفتاة مبادئ عن الدورة الشهرية، يتم التوسع بعد ذلك فيها
فيكون هناك جانب للحديث عن الأسرة والطفولة، وكيفية رعاية الطفل سواء أكان
أخا أم ابنا، وكيفية المحافظة عليه واحتضانه ونظافته، كذلك تكون هناك دروس
مبسطة في فن الخياطة، وكيفية تثبيت الأزرار، إضافة إلى دورات في فن
المكياج والأزياء.
وأضافت الشريف أن مادة التدبير المنزلي موجودة ضمن المنهج الدراسي
للطالبات، إلا أن هذا المنهج غير مفعل تفعيلا صحيحا، حيث لا تشعر الطالبات
بالقيمة الحقيقية للكتاب، ولهذا تجد أن الطالبات يقومن بإهماله في آخر
العام، تقول "لابد أن تكون مادة التربية الأسرية متماشية مع احتياجات
الفتيات في المملكة، وعلى من تقوم بتدريسها أن تكون مختصة بالعديد من
الجوانب المختلفة كالنفسية والصحية، والتركيز على المرحلة الثانوية
بجانبيها العلمي والأدبي، بحيث تعرف كيف تفهم ذاتها، وكيف تحب وكيف تكره،
وما هي نظرتها للأخت والصديقة والأم والزوج، لأنه ليس هناك فهم حقيقي لهذه
العلاقة، وحتى لا تنحرف العلاقة عن طبيعتها يجب أن يكون أساسها صحيحا
مدروسا ومقننا، ولا تلزم الطالبات بهذه المادة، بل ينبغي أن تعطى حتى
للطلاب والرجال".
فجوات أسرية
وتشير بدرية البشري "معلمة بالمرحلة الابتدائية بتعليم بحرة" إلى أن إدراج
مادة التربية الأسرية ضمن المناهج الدراسية فكرة عظيمة، ويفترض أن تسعى
وزارة التربية والتعليم لإقرارها، وذكرت أن الفتيات في الوقت الحالي بحاجة
ماسة إلى دورات في مجال التربية الأسرية، مشيرة إلى أنه لكون الدورات
التدريبية في هذا المجال محدودة أصبحت اهتمامات الطالبات محصورة في
الملابس والأزياء ومتابعة القنوات الفضائية، مما أدى إلى ضحالة ثقافتهن.
وأضافت "يجب أن تقر مادة التربية الأسرية من الصف الرابع الابتدائي، لكي
يتم بالتعريف بالأسرة ودور الأم والأب والتعريف بالنواحي والصفات الجسمية
والنفسية وطريقة التفكير للرجل سواء أكان أبا أم أخا أم زوجا"، مشيرة إلى
أن انتشار الفجوات الأسرية في التعامل وتفشي الطلاق ومظاهر العنف الأسري
يعود إلى عدم معرفة الدور الصحيح لكل فرد في الأسرة.
وترى مدير إدارة التوعية الإسلامية بمنطقة المدينة والمحافظات فاطمة مجاهد
أن التربية الأسرية لا تقتصر على الطالبات فقط، حيث إن هناك ثلاثة أقطاب
لابد منها لنجاح التربية الأسرية الصحيحة وهي الأم والأب والابن أو
الابنة، تقول "من أجل أن أكون مادة للتربية الأسرية السليمة والصحيحة لابد
أن يأخذ الأب هذه المادة في شكل منهج، والأم تعطى لها عن طريق الدورات من
أجل أن يبنيا معا بناء سليما لأسرة سليمة".
وترى فاطمة أن وسائل التواصل مع الآخر لم تكن موجودة كما هي عليه اليوم،
فاليوم كل شيء متاح، ويحتاج إلى رقابة، وتحمل الإعلام المسموع والمقروء
والمرئي بجميع قنواته توضيح الآثار السلبية لمظاهر العنف الأسري، وترى أن
المادة يجب أن تضاف من نهاية المرحلة الابتدائية، حيث إن بلوغ الفتيات
يكون من سن التاسعة وبلوغها الجسمي يسبق النفسي.
وأضافت أن هذه المادة لابد أن تعطى من قبل اختصاصون في مثل هذه النواحي
كذلك لا يتعلق الأمر بالفتيات فقط، وإنما البنون ينبغي أن تكون هذه المادة
لديهم من المرحلة المتوسطة، لأن بلوغ الفتى يكون متأخرا عن الفتاة أي في
سن 13 عاما.
التركيز على التربية
وتقول مشرفة دورات بجمعية الملك عبد العزيز للشؤون الاجتماعية بحائل إيمان
الجميل إن الجمعية عادة ما تنفذ قبل كل إجازة دورات عن أسرار الحياة
السعيدة للمقبلات على الزواج أو دورة أخرى بعنوان كيف يكون زواجي سعيدا،
مشيرة إلى أن الدورات تناقش احتياجات العروس، وماذا يريد منها الزوج
والعكس، حيث إن الحياة الأسرية هي لبنة المجتمع والاهتمام والعناية بها
أهم وأعظم.
وأضافت "بالنظر لحال الطالبة نجد أنها تعيش حالة إعجاب بمعلمتها، ولا تعرف
كيف تصرف تلك العاطفة، وما هي طرق صرفها الصحيحة، وإذا كانت الأسرة مفككة
وغير مترابطة تجد الفتاة لا تعلم كيف تصرف هذه العاطفة بداخلها، لذلك
يفترض أن تدرج مادة التربية الأسرية ضمن المنهج الدراسي، حتى تشبع حاجات
الفتيات، وتدرس أنماط مختلفة من السلوكيات، مشيرة إلى أنه يجب أن تركز
المادة على التربية لأن هناك غفلة كبيرة عن موضوع التربية.
التعامل الأسري
وأكدت أم الثبات "مديرة جمعية الملك عبد العزيز للشؤون الاجتماعية بحائل"
على أهمية إدارة مادة التربية الأسرية، إلا أنها لا تحبذ أن تكون مواضيعها
منحصرة في الأزياء والماكياج والثقافة الجنسية، وذكرت أن الحاجة الماسة
والملحة الآن هي مادة توضح أهمية التعامل الأسري الصحيح، والحد من انتشار
العنف الأسري، ومعرفة طريقة التعامل مع الزوج التعامل الشرعي، فقد نجد
الآن فتاة في الخامسة والثلاثين لا تفقه فن التعامل مع الزوج، حيث يكون
التنازع والخصام مع زوجها لأمور صغيرة وبسيطة، بينما أن الأمر لا يحتاج
إلى كل ذلك النزاع.
وأضافت أم الثبات أن الأمر قد يطال المعلمات ومربيات الأجيال، فقد نجدهن
لا يفقهن كيفية التعامل مع الزوج، فالنساء لا يفقهن الحقوق الزوجية للزوج،
والرجل أو الزوج عادة لا يملك فن الاعتذار السليم، وتنقصه هذه المهارة،
وكذلك الشباب لا يفقهون حقوق الزوجة.
آباء وأمهات
وترى الأخصائية الاجتماعية في دار رعاية الفتيات بمكة المكرمة آمنة
الصمداني أن المادة لا يجب أن تخصص فقط للطالبات والطلاب، بل لابد للآباء
والأمهات من المشاركة فيها، لأنهم أساس الأسرة والمنهج الدراسي وتعليمه لا
يفيد وحده، ما لم يكن هناك تكاتف سليم، فالعنف الأسري للأطفال يحتاج إلى
برامج توعوية للآباء والأمهات، والكثير من الأسر والآباء والأمهات يجهلون
التربية السليمة، والمشاكل لا تظهر عند الأميين من الآباء والأمهات فقط،
بل قد يكون الزوج والزوجة من الأكاديميين المشهورين على مستوى المجتمع.
وتذكر أن هناك حالة من الحالات التي مرت عليها سبب المشاكل الأسرية والعنف
فيها الغيرة، فالأب أكاديمي في اللغات الأجنبية، وكذلك الأم، وفجأة أحس
الأب بغيرة من زوجته وتقدمها العلمي عليه، فتزوج عليها، ثم قامت الأم
بمخالعته وتركه، فأصبح ينتقم من أولادها بالتعذيب، فهذا العنف وقع من
متعلمين ومثقفين، ولكن انحرافات الشخصية والضعف لها دور في العنف الأسري،
وقد ينشأ هذا العنف من الرقابة الشديدة والقسوة، أو التدليل والحرية
والانفلات.
وبينت الصمداني أنها كأخصائية مر عليها خمس حالات سببها العنف الأسري،
منها طفلة لا يتجاوز عمرها 12 عاما، أبوها متزوج وبعيد عن أسرته، والأم
متعاطية للمخدرات، فكانت ترسل ابنتها لمجموعة من العمال مقابل أجر مادي
تتقاضاه الأم، لتشتري به المخدرات، فهربت البنت مما كانت تعانيه مع هذه
الأم والأب القاسيين.
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: وزارة التربية تقر مادة للتربية الأسرية ضمن التطوير الشا
موضوع رائع بروعة صاحبة شكراً للمجهودات
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» مقال عن التربية الأسرية
» درس حول** نمو الطفل ** ماذة التربية الأسرية :
» عقـاب الطفـل .. هل يجدي نفعاً في التربية الأسرية أم له
» وزارة الدفاع تستولي على مبنى يتبع وزارة التربية والتعليم..
» وزارة التربية والتعليم
» درس حول** نمو الطفل ** ماذة التربية الأسرية :
» عقـاب الطفـل .. هل يجدي نفعاً في التربية الأسرية أم له
» وزارة الدفاع تستولي على مبنى يتبع وزارة التربية والتعليم..
» وزارة التربية والتعليم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR