تعزيزات أمنية تونسية في منطقة حدودية مع ليبيا

تحسباً من تجدد أعمال عنف
تعزيزات أمنية تونسية في منطقة حدودية مع ليبيا
2010-08-14
img

الألمانية

كثفت السلطات التونسية تعزيز القوات الأمنية إلى منطقة “بن قردان” الحدودية مع ليبيا تحسباً من تجدد أعمال عنف قام بها عدد من سكان المنطقة يوم الثلاثاء الماضي احتجاجاً على إغلاق الجمارك الليبية بوابة تجارية حدودية رئيسية تربط بين البلدين.



وقال النقابي حسين بالطيب أحد سكان بن قردان الواقعة 500 كم جنوب العاصمة تونس أمس الخميس إن قوات الأمن اضطرت إلى استعمال القوة بعد أن قطع المحتجون طريق رأس أجدير الرئيسي بإضرام النيران بالإطارات ورشقوا قوات الأمن وسيارات الشرطة وسيارات مسافرين ليبيين بالحجارة.

وأضاف بالطيب أن المواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المحتجين كما قامت قوات الأمن بسلسلة من الاعتقالات للمحتجين الذين تم إطلاق سراح أغلبهم في وقت لاحق.

سلك طرق بعيدة

وذكر أن عدد من سيارات مسافرين ليبيين اضطرت إلى سلك طرق بعيدة عن بن قردان للوصول إلى منفذ رأس الجدير الحدودي المشترك بين البلدين تحسباً من تجدد أعمال العنف في المنطقة.

ويشار إلى أن الجمارك الليبية فرضت منذ نحو عام تعريفة بقيمة 150 دينار على أي سيارة تونسية تدخل الأراضي الليبية، الأمر الذي أضر كثيراً بتجار منطقة بن قردان الذين يدخل بعضهم الأراضي الليبية بشكل شبه يومي للتبضع وتعتبر التجارة مع ليبيا مورد رزقهم الوحيد.



وكان أحمد قذاف الدم المبعوث الشخصي للقائد معمر القذافي قال عقب لقاء في الخامس من أغسطس/ هانيبال 2009 في تونس مع الرئيس زين العابدين بن علي، إنه بحث مع بن علي “سبل رفع كافة المشاكل التي تعوق حركة الناس وتدفق السلع ووسائل التعاون الاقتصادي بين البلدين”. ويدخل تونس سنوياً نحو مليوني ليبي دون أي قيود، كما يدخل مثل هذا العدد من التونسيين إلى ليبيا.

الألمانية
|

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو