إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
تعويد الأم طفلها على اختيار ملابسه ينمي فيه الذوق والثق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعويد الأم طفلها على اختيار ملابسه ينمي فيه الذوق والثق
يمنح اختيار الملابس للأطفال عند خروجهم من المنزل ثقة كبيرة بأنفسهم، غير أن بعض الأمهات يجبرن أطفالهن على ارتداء ملابس لا تتوافق مع رغباتهم، ليبقى الطفل حينها تحت الضغط النفسي، وربما دون أن تشعر الأمهات بذلك، حتى يقوم الطفل بخلع تلك الملابس.
فاطمة البراكي (معلمة) تقول إن لديها أربعة من الأطفال أكبرهم لم يتجاوز التاسعة، وقد لاحظت أن البنت الكبيرة عندما تجبرها على لبس معين تجدها طوال الفترة التي تخرج فيها من المنزل تهرش بجسمها وغير مستقرة وشاردة الذهن.
وتضيف أن ابنتها في أحد الأيام قبلت يدها، وطلبت منها عدم الاقتراب من دولاب ملابسها، وأن تترك لها الخيار بنفسها لاختيار ما يعجبها من الملابس، وذلك أثناء المناسبات.
وتقول البراكي إنها لاحظت بعد ذلك اختفاء حالة الهرش من جسم ابنتها، خصوصا بعد أن قررت أن تترك لها مع أخوتها فرصة الخيار في أن يلبسوا ما يريدون، حيث أصبح دورها توجيهياً فقط.
وتقول حصة الحربي (ربة منزل) ولديها خمس بنات وولدان إنها منذ كانت صغيرة وهي ترفض أن يختاروا لها ملابسها أثناء الخروج، وقد عودت بناتها أيضا على ذلك، واكتشفت مع مرور الزمن أنهن يملكن ذوقا رفيعا باختيار الألوان، وكذلك تنسيقها مع الإكسسوارات وطاقم الأحذية.
وترى حصة أن إجبار الأم أطفالها على لبس موديل معين يفقدهم الثقة بأنفسهم، وهذا لا يمنع الأم- بحسب قولها- أن تقوم بدورها الإشرافي عليهم، بحيث توجههم، وتشرح لهم كيفية تطابق وتناسق الألوان، بعيدا عن فرض أي موديل عليهم.
وتقول نوال الجهني (موظفة بالقطاع الخاص) ولديها ثلاث بنات تبلغ الكبيرة عشر سنوات إنها تعودت أن تختار لأخوتها الملابس أثناء خروجهم للزيارة أو مناسبة معينة، مشيرة إلى أن ابنتها أصبحت تملك حسا رفيعا بتناسق الألوان واختيار الموديلات، حيث يصل بها الأمر في بعض الأحيان إلى أن تطلب -بحسب والدتها- تسريحة معينة لشعرها.
وتشير الجهني إلى أن ابنتها باتت تنتقد حتى والدتها عند اختيارها لملابس غير متناسقة حين خروجها من المنزل، لتكتشف أنها كانت على صواب بعد استشارة بعض صديقاتها حول موديلها الذي كانت ترتديه ولم يكن يناسبها.
وتضيف "بعد أن اكتشفت موهبة ابنتي في انتقاء الملابس، أدخلتها دورة تعليمية في أحد المشاغل، وذلك لزيادة ثقافتها في هذا المجال".
وتختلف فاطمة الحربي (معلمة بالمرحلة الابتدائية) مع الآخرين وترى أن الأطفال لا يعرفون ما يناسبهم من اللباس "وعلى الأم اختيار ذلك"، مؤكدة أنهم عندما يكبرون يختارون ما يريدون، وترى أنها لو تركت لهم الخيار ربما يتسبب لهم ذلك بالإحراج مع الآخرين، حيث إنه من المتعارف عليه أن الأم هي من تتحمل اللوم والعتب-على حد وصفها- لو كان اللبس غير ملائم للموضة أو يخالف الشريعة الإسلامية- لا سمح الله.
وفي ذات السياق يقول محمد السهلي (موظف حكومي) ولديه ثلاثة أطفال أكبرهم عمره ست سنوات أن قضية اختيار الأطفال لملابسهم سببت له عدداً من المشاكل المستمرة مع زوجته، والتي عادة ما ترفض بشدة أن يختاروا ملابسهم أثناء الخروج في مناسبة معينة، حيث تصر على اختيار الموديل لهم، حتى لو أنهم يرفضون ذلك، مشيرا إلى أنه يقف دائما بصفهم ويتفق مع رأيهم بالحد الذي يجعله يرفض حتى الخروج من المنزل معهم إذا أصرت زوجته على أن يرتدي أطفالها لباسا معينا.
إلى ذلك قالت الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الطب النفسي بالمدينة المنورة بارعة هاشم إنه يجب على الوالدين تعويد أبنائهما على اختيار ملابسهم بأنفسهم، ويكون دورهم إشرافياً وتوجيهياً فقط.
وتضيف هاشم أن اختيار الطفل الذي يجيد التحرك والفهم لملابسه يعطيه نوعا من الثقة بنفسه، ويدفعه إلى التفاخر بين إخوته وأصدقائه أنه هو من يختار ملابسه بنفسه، مشيرة إلى أن الطفل الذي يجبر على ارتداء ملابسه أثناء خروجه يكون قلقا وغير مرتاح نفسيا، وتجده بين وقت وآخر ينظر إلى ملابسه، ويشعر بأنها ثقيلة عليه.
فاطمة البراكي (معلمة) تقول إن لديها أربعة من الأطفال أكبرهم لم يتجاوز التاسعة، وقد لاحظت أن البنت الكبيرة عندما تجبرها على لبس معين تجدها طوال الفترة التي تخرج فيها من المنزل تهرش بجسمها وغير مستقرة وشاردة الذهن.
وتضيف أن ابنتها في أحد الأيام قبلت يدها، وطلبت منها عدم الاقتراب من دولاب ملابسها، وأن تترك لها الخيار بنفسها لاختيار ما يعجبها من الملابس، وذلك أثناء المناسبات.
وتقول البراكي إنها لاحظت بعد ذلك اختفاء حالة الهرش من جسم ابنتها، خصوصا بعد أن قررت أن تترك لها مع أخوتها فرصة الخيار في أن يلبسوا ما يريدون، حيث أصبح دورها توجيهياً فقط.
وتقول حصة الحربي (ربة منزل) ولديها خمس بنات وولدان إنها منذ كانت صغيرة وهي ترفض أن يختاروا لها ملابسها أثناء الخروج، وقد عودت بناتها أيضا على ذلك، واكتشفت مع مرور الزمن أنهن يملكن ذوقا رفيعا باختيار الألوان، وكذلك تنسيقها مع الإكسسوارات وطاقم الأحذية.
وترى حصة أن إجبار الأم أطفالها على لبس موديل معين يفقدهم الثقة بأنفسهم، وهذا لا يمنع الأم- بحسب قولها- أن تقوم بدورها الإشرافي عليهم، بحيث توجههم، وتشرح لهم كيفية تطابق وتناسق الألوان، بعيدا عن فرض أي موديل عليهم.
وتقول نوال الجهني (موظفة بالقطاع الخاص) ولديها ثلاث بنات تبلغ الكبيرة عشر سنوات إنها تعودت أن تختار لأخوتها الملابس أثناء خروجهم للزيارة أو مناسبة معينة، مشيرة إلى أن ابنتها أصبحت تملك حسا رفيعا بتناسق الألوان واختيار الموديلات، حيث يصل بها الأمر في بعض الأحيان إلى أن تطلب -بحسب والدتها- تسريحة معينة لشعرها.
وتشير الجهني إلى أن ابنتها باتت تنتقد حتى والدتها عند اختيارها لملابس غير متناسقة حين خروجها من المنزل، لتكتشف أنها كانت على صواب بعد استشارة بعض صديقاتها حول موديلها الذي كانت ترتديه ولم يكن يناسبها.
وتضيف "بعد أن اكتشفت موهبة ابنتي في انتقاء الملابس، أدخلتها دورة تعليمية في أحد المشاغل، وذلك لزيادة ثقافتها في هذا المجال".
وتختلف فاطمة الحربي (معلمة بالمرحلة الابتدائية) مع الآخرين وترى أن الأطفال لا يعرفون ما يناسبهم من اللباس "وعلى الأم اختيار ذلك"، مؤكدة أنهم عندما يكبرون يختارون ما يريدون، وترى أنها لو تركت لهم الخيار ربما يتسبب لهم ذلك بالإحراج مع الآخرين، حيث إنه من المتعارف عليه أن الأم هي من تتحمل اللوم والعتب-على حد وصفها- لو كان اللبس غير ملائم للموضة أو يخالف الشريعة الإسلامية- لا سمح الله.
وفي ذات السياق يقول محمد السهلي (موظف حكومي) ولديه ثلاثة أطفال أكبرهم عمره ست سنوات أن قضية اختيار الأطفال لملابسهم سببت له عدداً من المشاكل المستمرة مع زوجته، والتي عادة ما ترفض بشدة أن يختاروا ملابسهم أثناء الخروج في مناسبة معينة، حيث تصر على اختيار الموديل لهم، حتى لو أنهم يرفضون ذلك، مشيرا إلى أنه يقف دائما بصفهم ويتفق مع رأيهم بالحد الذي يجعله يرفض حتى الخروج من المنزل معهم إذا أصرت زوجته على أن يرتدي أطفالها لباسا معينا.
إلى ذلك قالت الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الطب النفسي بالمدينة المنورة بارعة هاشم إنه يجب على الوالدين تعويد أبنائهما على اختيار ملابسهم بأنفسهم، ويكون دورهم إشرافياً وتوجيهياً فقط.
وتضيف هاشم أن اختيار الطفل الذي يجيد التحرك والفهم لملابسه يعطيه نوعا من الثقة بنفسه، ويدفعه إلى التفاخر بين إخوته وأصدقائه أنه هو من يختار ملابسه بنفسه، مشيرة إلى أن الطفل الذي يجبر على ارتداء ملابسه أثناء خروجه يكون قلقا وغير مرتاح نفسيا، وتجده بين وقت وآخر ينظر إلى ملابسه، ويشعر بأنها ثقيلة عليه.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: تعويد الأم طفلها على اختيار ملابسه ينمي فيه الذوق والثق
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: تعويد الأم طفلها على اختيار ملابسه ينمي فيه الذوق والثق
شكراً لاطلاعكم ومروركم على الموضوع شكراً لكم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» غياب الأم عن طفلها, مشكله***
» بعض الإرشادات التي تساعد في تعويد الطفل على الحمام:
» لماذا تحمل الأم طفلها على يدها اليسرى ؟
» هل من المتأخر محاولاتي تعويد بنتيّ على استخدام المرحاض للاست
» تعويد الصغارعلى الصيام في عشرنقاط
» بعض الإرشادات التي تساعد في تعويد الطفل على الحمام:
» لماذا تحمل الأم طفلها على يدها اليسرى ؟
» هل من المتأخر محاولاتي تعويد بنتيّ على استخدام المرحاض للاست
» تعويد الصغارعلى الصيام في عشرنقاط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR