إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
رأي ليبي في التواصل بين المغرب والمشرق العربيين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رأي ليبي في التواصل بين المغرب والمشرق العربيين
رأي ليبي في التواصل بين المغرب والمشرق العربيين
شاركت ليبيا بقوة في "الملتقى الثاني للتواصل بين مشرق الأمة العربية ومغربها" الذي أقيم في مكتبة الأسد يومي الرابع والخامس من آب/ اغسطس 2010 على هامش الدورة 26 من معرض الكتاب الدولي في دمشق، وسجلت المشاركة الليبية حضورها في الجلسة العلمية الأولى التي انتظمت على هامش الملتقى بالدكتورتين ماجدة حامد عزو وفائزة الباشا، وألقت الدكتورة ماجدة حامد عزو محاضرة بعنوان "تقويم المثاقفة بين العرب والغرب" قدمت فيها إطلالة على غياب البحث العلمي في المجتمع العربي عن كل السياسات التنموية العربية، مستندة في ذلك إلى تقرير التنمية الإنسانية للأمم المتحدة عام 2003، ودعت عزو إلى إطلاق الحريّات للتعبير والرأي، ونشر التعليم، مؤكدة أننا "ما زلنا خارج مجتمع المعرفة والمعلومات، وما يُصرف على البحث العلمي في الدول العربية، أقل بكثير مما تنفقه الأمم الأخرى. لذلك فإن 54 بالمئة من الطلاب العرب الذين درسوا في الغرب يرفضون العودة إلى بلادهم"، كما تحدثت الباحثة غزّو عن غياب فعالية المراكز التي يفترض بها أن تزودنا بالمعلومات كالمكتبات والجامعات ومراكز البحث العلمي، أمّا الدكتورة فائزة الباشا فقد توقفت عند دور الجامعات في تعميق التواصل بين شعوب الأمة، ودعت إلى زيادة الإنفاق على البحث العلمي في معاهدنا وجامعاتنا التي تقتصر وظيفة أغلبها على تلقين أو تدريس المواد المقروءة فقط، مع أن هذه الجامعات تعتبر المكان الأفضل إذا أحسنا استثمارها كمكان للتواصل الفكري وتجسير العلاقة بين المثقفين والمبدعين في المشرق العربي ومغربه، واعتبرت الباشا في نفس الوقت أن البحث العلمي ركن أساسي من أركان الوظيفة العلمية للجامعة وللباحث الأكاديمي، تحقيقا لمتطلبات التنمية الشاملة، وكان الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري، أشار في كلمته الافتتاحية إلى أهمية هذا الملتقى في إثارة أسئلة التواصل والمثاقفة إضافة إلى إشكاليات الهوية الحضارية وترسيخ مفاهيم المقاومة ضد الاحتلال والهيمنة والعولمة وتجليات قضية فلسطين إبداعياً بين المشرق العربي ومغربه وآفاق ردم المسافات بين جناحي الأمة العربية، وتميز الملتقى بحضور ومساهمة العديد من مشاهير البحث والكتابة في كل ما يتعلق بالشان الثقافي العربي ومختلف تفريعاته المعرفية، وألقى محمد الأشعري، وزير الثقافة المغربي السابق، كلمة المشاركين في هذا المؤتمر مشيرا إلى أن عالمنا العربي مشرقه ومغربه نسيج تجربة ثقافية غنية بمساراتها ومكوناتها، مؤكدا على أن الأهم أن ندرك أنها كانت ثقافة رحماً لتلاقي ثقافات متعددة، وهذا منبع غناها وقوتها، وساهمت في إغناء الثقافة الإنسانية، ما يجعلنا ننظر لثقافتنا كعامل تنوع وتعدد وتلاقح، وقال حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري في هذه الجلسة إن الثقافة هي ذلك الرباط المقدس الذي يربط العرب، وإذا غابت الثقافة غابت العروبة، وسجلت الجلسة العلمية الأولى ايضا مساهمات الدكتور " فيصل درّاج" من فلسطين والدكتور طيب تزيني والدكتور رياض عصمت من سورية والدكتور طاهر لبيب من تونس والدكتور أحمد درويش من مصر، واستعرض الدكتور فيصل درّاج الفلسطيني تجليات قضية فلسطين في الإبداع العربي، معتبرا أن هذه القضية شكلت منذ وعد بلفور وحتى الآن مرجعا أساسيا لدراسة الإبداع العربي، فالشعر العربي في مجتمع يتمتع بعقلية زراعية يتيح لنا قراءته في المستوى الإبداعي من جهة، وكجزء من الذاكرة القومية منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى الآن، وتحدث الدكتور طيب تزيني عن عائقين في وجه التواصل بين مشرق الأمة العربية ومغربها، أولهما اعتقاد مجموعة من الباحثين والمثقفين المغاربة أن المغربية تحتل حالة متقدمة بالنسبة لما هو قائم على الصعيد الثقافي المشرقي.. أما العائق الثاني فيتمثل في التراث السياسي الثقافي الذي أرسى معالمه الاستعمار الغربي في العلاقة بين مشرق الوطن ومغربه، أمّا الدكتور طاهر لبيب فقد عرض ملابسات المثاقفة بين العرب والغرب، التي ظهرت كمصطلح لتجسير المسافة بين ثقافتين هما الأقرب جغرافياً إلى بعضهما، لكنهما الأبعد مضمونا، وقال لبيب إن هذا المفهوم ليس بريئاً باعتباره استحدث من قبل علماء الأنثروبولوجيا لدراسة القبائل البدائية، وهذا ما يحكم رؤية الغربيين للثقافات الأخرى عموماً والتي تقوم على اللاتكافؤ، باعتبارها غطاء لتمرير أهداف ومصالح غير ثقافية، وجدت صيغتها الأمثل في مصطلح العولمة. والمشكلة الأعقد برأيه أنّ هذا الشتات أو الرذاذ من الثقافة الوافدة يُعرقل بناء ثقافة وطنية، وتحدث الدكتور أحمد درويش عن عناصر ضعف التواصل الثقافي بين مشرق الأمة ومغربها انطلاقا من حال اللغة العربية التي باتت مرشحة للانقراض وفق إحدى تقارير اليونسكو، بدوره أكد الدكتور رياض عصمت أن العلاقات الثقافية بين مشرق الوطن العربي ومغربه ليست على أفضل ما يرام، رغم وجود أصل ثقافي مشترك.
شاركت ليبيا بقوة في "الملتقى الثاني للتواصل بين مشرق الأمة العربية ومغربها" الذي أقيم في مكتبة الأسد يومي الرابع والخامس من آب/ اغسطس 2010 على هامش الدورة 26 من معرض الكتاب الدولي في دمشق، وسجلت المشاركة الليبية حضورها في الجلسة العلمية الأولى التي انتظمت على هامش الملتقى بالدكتورتين ماجدة حامد عزو وفائزة الباشا، وألقت الدكتورة ماجدة حامد عزو محاضرة بعنوان "تقويم المثاقفة بين العرب والغرب" قدمت فيها إطلالة على غياب البحث العلمي في المجتمع العربي عن كل السياسات التنموية العربية، مستندة في ذلك إلى تقرير التنمية الإنسانية للأمم المتحدة عام 2003، ودعت عزو إلى إطلاق الحريّات للتعبير والرأي، ونشر التعليم، مؤكدة أننا "ما زلنا خارج مجتمع المعرفة والمعلومات، وما يُصرف على البحث العلمي في الدول العربية، أقل بكثير مما تنفقه الأمم الأخرى. لذلك فإن 54 بالمئة من الطلاب العرب الذين درسوا في الغرب يرفضون العودة إلى بلادهم"، كما تحدثت الباحثة غزّو عن غياب فعالية المراكز التي يفترض بها أن تزودنا بالمعلومات كالمكتبات والجامعات ومراكز البحث العلمي، أمّا الدكتورة فائزة الباشا فقد توقفت عند دور الجامعات في تعميق التواصل بين شعوب الأمة، ودعت إلى زيادة الإنفاق على البحث العلمي في معاهدنا وجامعاتنا التي تقتصر وظيفة أغلبها على تلقين أو تدريس المواد المقروءة فقط، مع أن هذه الجامعات تعتبر المكان الأفضل إذا أحسنا استثمارها كمكان للتواصل الفكري وتجسير العلاقة بين المثقفين والمبدعين في المشرق العربي ومغربه، واعتبرت الباشا في نفس الوقت أن البحث العلمي ركن أساسي من أركان الوظيفة العلمية للجامعة وللباحث الأكاديمي، تحقيقا لمتطلبات التنمية الشاملة، وكان الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة السوري، أشار في كلمته الافتتاحية إلى أهمية هذا الملتقى في إثارة أسئلة التواصل والمثاقفة إضافة إلى إشكاليات الهوية الحضارية وترسيخ مفاهيم المقاومة ضد الاحتلال والهيمنة والعولمة وتجليات قضية فلسطين إبداعياً بين المشرق العربي ومغربه وآفاق ردم المسافات بين جناحي الأمة العربية، وتميز الملتقى بحضور ومساهمة العديد من مشاهير البحث والكتابة في كل ما يتعلق بالشان الثقافي العربي ومختلف تفريعاته المعرفية، وألقى محمد الأشعري، وزير الثقافة المغربي السابق، كلمة المشاركين في هذا المؤتمر مشيرا إلى أن عالمنا العربي مشرقه ومغربه نسيج تجربة ثقافية غنية بمساراتها ومكوناتها، مؤكدا على أن الأهم أن ندرك أنها كانت ثقافة رحماً لتلاقي ثقافات متعددة، وهذا منبع غناها وقوتها، وساهمت في إغناء الثقافة الإنسانية، ما يجعلنا ننظر لثقافتنا كعامل تنوع وتعدد وتلاقح، وقال حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري في هذه الجلسة إن الثقافة هي ذلك الرباط المقدس الذي يربط العرب، وإذا غابت الثقافة غابت العروبة، وسجلت الجلسة العلمية الأولى ايضا مساهمات الدكتور " فيصل درّاج" من فلسطين والدكتور طيب تزيني والدكتور رياض عصمت من سورية والدكتور طاهر لبيب من تونس والدكتور أحمد درويش من مصر، واستعرض الدكتور فيصل درّاج الفلسطيني تجليات قضية فلسطين في الإبداع العربي، معتبرا أن هذه القضية شكلت منذ وعد بلفور وحتى الآن مرجعا أساسيا لدراسة الإبداع العربي، فالشعر العربي في مجتمع يتمتع بعقلية زراعية يتيح لنا قراءته في المستوى الإبداعي من جهة، وكجزء من الذاكرة القومية منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى الآن، وتحدث الدكتور طيب تزيني عن عائقين في وجه التواصل بين مشرق الأمة العربية ومغربها، أولهما اعتقاد مجموعة من الباحثين والمثقفين المغاربة أن المغربية تحتل حالة متقدمة بالنسبة لما هو قائم على الصعيد الثقافي المشرقي.. أما العائق الثاني فيتمثل في التراث السياسي الثقافي الذي أرسى معالمه الاستعمار الغربي في العلاقة بين مشرق الوطن ومغربه، أمّا الدكتور طاهر لبيب فقد عرض ملابسات المثاقفة بين العرب والغرب، التي ظهرت كمصطلح لتجسير المسافة بين ثقافتين هما الأقرب جغرافياً إلى بعضهما، لكنهما الأبعد مضمونا، وقال لبيب إن هذا المفهوم ليس بريئاً باعتباره استحدث من قبل علماء الأنثروبولوجيا لدراسة القبائل البدائية، وهذا ما يحكم رؤية الغربيين للثقافات الأخرى عموماً والتي تقوم على اللاتكافؤ، باعتبارها غطاء لتمرير أهداف ومصالح غير ثقافية، وجدت صيغتها الأمثل في مصطلح العولمة. والمشكلة الأعقد برأيه أنّ هذا الشتات أو الرذاذ من الثقافة الوافدة يُعرقل بناء ثقافة وطنية، وتحدث الدكتور أحمد درويش عن عناصر ضعف التواصل الثقافي بين مشرق الأمة ومغربها انطلاقا من حال اللغة العربية التي باتت مرشحة للانقراض وفق إحدى تقارير اليونسكو، بدوره أكد الدكتور رياض عصمت أن العلاقات الثقافية بين مشرق الوطن العربي ومغربه ليست على أفضل ما يرام، رغم وجود أصل ثقافي مشترك.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: رأي ليبي في التواصل بين المغرب والمشرق العربيين
اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.
مواضيع مماثلة
» اتفاق ليبي أردني على تأسيس مركز ليبي في الأردن وأردني في ليب
» كاتب ليبي يهاجم محمد حسنين هيكل في المغرب
» مشاركة ليبية في مهرجان تمارة للحكي في المغرب تعتزم ليبي
» وزير ليبي: رصد 175 مليون دينار ليبي لأسر الشهداء والمفقودين
» المغرب الفاسي يفوز بكاس العرش فى المغرب
» كاتب ليبي يهاجم محمد حسنين هيكل في المغرب
» مشاركة ليبية في مهرجان تمارة للحكي في المغرب تعتزم ليبي
» وزير ليبي: رصد 175 مليون دينار ليبي لأسر الشهداء والمفقودين
» المغرب الفاسي يفوز بكاس العرش فى المغرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR