المسيح والاخر: أول فيلم عربي عن حياة المسيح

لممثل عمر الشريف يؤدي دور يوسف النجار في فيلم "المسيح والآخر"، أحدث فيلم مصري وعربي، الذي اعده السيناريست فايز غالي، والذي يتناول حياة السيد المسيح عليه السلام

يؤدي الممثل عمر الشريف دور يوسف النجار في فيلم "المسيح والآخر"، أول فيلم ناطق بالعربية يتناول حياة السيد المسيح عليه السلام، الذي اعده السيناريست فايز غالي.

لكن الجدل الدائر حول الفيلم مازال محتدما، فقد نفى فايز غالي الأنباء التي أفادت بأن الكنيسة في مصر رحبت بفيلمه الذي يجسد فيه السيدة مريم العذراء، وأنها سوف تشارك فى إنتاجه.

وأكد غالي أن الأزهر لا علاقة له بموضوع الفيلم لأن الدراما فيه تتعلق بوجهة نظر لاهوتية مسيحية إلا أن بعض القساوسة رفضوا الفكرة من الأساس مما يثير الخلاف حول الفيلم.

وبعيدا عن الجدل حول تقديم الفيلم من عدمه فقد استقر الرأي على أن يقدم شخصية يوسف النجار النجم العالمي عمر الشريف الذي وافق على أداء الدور خاصة وانه يبدو مناسبا له إذ أن عمر يوسف النجار كان حوالي 80عاما.

أما الشخصيتان الرئيسيتان فى الفيلم وهما السيدة العذراء والطفل الذي سيقوم بدور السيد المسيح، فلم يستقر الرأي عليهما بعد.

ورجح غالي أن تكون الشخصية التي ستؤدي دور مريم العذراء وجها جديدا، مشيرا إلى أن الفيلم سيبدأ بحادث الصلب ثم تسير أحداثه بطريقة الفلاش باك للسيدة العذراء وهى تتذكر طفولة المسيح.

وأشار غالي إلى أنه والمنتج يعكفان على اختيار مخرج للفيلم، والذي "لابد أن يكون صاحب رؤية راسخة فيما أنجز من أعمال".

يذكر أن الأنبا مرقس رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة القبطية رفع تقريرا إلى البابا شنودة عن سيناريو الفيلم وذكر في تقريره ما يشير إلى موافقة الكنيسة على السماح للمنتج محمد عشوب بالبدء فى إجراءات التصوير.

وقد جمعت جلسة بين السيناريست فايز غالي والبابا شنودة شرح فيها رؤيته حول هذا العمل الذي يتحدث فيه عن حياة السيد المسيح من وجهة نظر كاتب مسيحي أرثوذكسي يوضح فيها المفاهيم المغلوطة التي قدمها الغرب عن صورة المسيح.

بدوره أكد محمد عشوب أنه سيشارك المنتج السينمائي محمد جوهر في إنتاج الفيلم، وأنه تم التعاقد مع أكثر من جهة للمشاركة في الإنتاج وزيادة معدّل الميزانية لضمان توافر أفضل شروط التصوير، لا سيما وأن الفيلم سيوضع موضع المقارنة مع الأفلام العالمية التي تناولت رحلة العائلة المقدسة إلى مصر وحياة المسيح.

أما سيناريو الفيلم فقد أخذ وقتا طويلا من الاعتراضات من قبل الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية إلا أنهما سحبا نفسيهما بـ"طريقة محترمة" كما ذكر غالي لأنهما يرفضان ظهور الأنبياء فى أي عمل درامي.

بارك الله فيك على المشاركه