قمر اصطناعي إسلامي يرصد الأهلة لتوحيد بدء الشهور العربي

انتهى فريق بحثي في مركز بحوث الفضاء بجامعة القاهرة، من إعداد الدراسات الخاصة بمشروع القمر الاصطناعي الإسلامي، الذي سيستخدم في رصد الأهلة وتوحيد بدء الشهور العربية وتحديد اتجاهات القبلة في الأماكن المختلفة من العالم وتحديد مواقيت الصلاة.
قالت الدكتورة ميرفت عوض رئيسة الفريق البحثي إنه تم تسليم مشروع القمر الاصطناعي الإسلامي إلى الهيئة القومية المصرية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، حيث ستقوم الكوادر العلمية بالهيئة بتجميع أجزاء القمر في مصر لما لها من خبرة واسعة في هذا المجال، وتقوم شركة إيطالية متخصصة بصناعة هذه الأجزاء.
وأضافت أنه سيتم استخدام القمر الإسلامي في رصد الأهلة وتوحيد بدء الشهور العربية وتحديد اتجاهات القبلة في الأماكن المختلفة من العالم وتحديد مواقيت الصلاة، خاصة في الأماكن النائية، وقياس نسبة تلوث البيئة والإشعاع، إضافة إلى مراقبة الأجسام الفضائية المختلفة التي تسبب مشاكل وعوائق للأقمار الاصطناعية الأخرى.
وطالبت بسرعة تشكيل اللجنة التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي الأخير الذي عقد في شهر حزيران الماضي، وتضم في عضويتها مسؤولا من كل دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة (56 دولة) لتوفير التمويل اللازم لبدء تصنيع القمر.