إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
نصر الله: الصدر ورفيقاه أحياء في ليبيا و لابد أن يعودوا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نصر الله: الصدر ورفيقاه أحياء في ليبيا و لابد أن يعودوا
حسن نصر الله يرفض خيار المحكمة الدولية للبث في اختفاء موسى الصدر
أعلن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بشأن قضية اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر في حديث متلفز من بيروت اليوم الجمعة 3 سبتمبر بمناسبة إحياء حزب الله اللبناني ليوم القدس أن المحكمة الدولية ليست خيارا مطروحا لتسوية هذا الموضوع وقال “كل الذين يعتبرون أنفسهم معنيين بقضية الإمام الصدر لن يذهبوا إلى خيار المحكمة الدولية والتحقيق الدولي لأننا نعرف أن محكمة دولية في هذا المجتمع وفي هذا العالم تخضعها بضعة مليارات دولار”.
وكشف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في معرض حديثه بخصوص قضية اختفاء الإمام الشيعي عن تلقي عائلة الصدر ونبيه بري رئيس حركة أمل الشيعية ورئيس المجلس النيابي اللبناني عرضا لم يحدد مصدره مفاده أن تتم معالجة هذا الموضوع “بأثمان كبيرة جدا تساوي مليارات الدولارات” على حد تعبيره، مضيفا ”نحن لا نبيع قادتنا بالدولارات”.
فيما قال محللون إن إعلان هذه المسألة بالنيابة عن زعيم حركة أمل يعتبر بمثابة قطع الطريق على نبيه بري وعائلة الصدر للدخول في أية تسوية دون الرجوع لحزب الله الذي أصبح في السنوات الأخيرة هو القوة المسيطرة على زمام الأمور في أوساط الطائفة الشيعية، خاصة وأن نبيه بري ـ إذ كان فعلا قد تلقى عرضا بهذا الشأن ـ لم يتطرق له في خطابه المطول في الذكرى السنوية لاختفاء الصدر في 31 أغسطس الماضي.
وأضاف نصر الله “على القضاء اللبناني أن يتحمل مسؤولية مواطنين لبنانيين بل قادة لبنانيين خطفوا واحتجزوا في بلد عربي”، واختتم حديثه في هذه النقطة بقوله “لنا كلمة واحدة، الإمام ورفيقاه أحياء محتجزون في ليبيا ويجب إطلاق سراحهم وإعادتهم “.
ورغم التوتر المستمر في تاريخ العلاقات بين حركة أمل وحزب الله والذي وصل إلى حد المواجهات المسلحة إلا أن قضية الإمام الصدر قد أصبحت فيما بعد بندا هاما في الصراع على كسب أصوات الشيعة في لبنان وهو ما يبرر ـ حسب محللين سياسيين ـ دخول حزب الله على خط قضية اختفاء الصدر رغم ارتباط حزب الله مع ليبيا بعلاقات متميزة في فترات سابقة وبالتحديد عقب اختفاء الإمام الصدر بسنوات.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد وجه منذ حوالي ثلاث سنوات نداء على الهواء في أحد خطاباته للقائد معمر القذافي طلب منه المساعدة ولو لدى السلطات الإيطالية بحكم العلاقات الوثيقة بين الطرفين في كشف النقاب عن قضية اختفاء الصدر.
الاختفاء في إيطاليا
من جهة أخرى تحمّل الطائفة الشيعية في لبنان ليبيا مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد في ليبيا للمرة الأخيرة في 31 أغسطس/هانيبال 1978، في زيارة إبان الحرب الأهلية اللبنانية واختفى عقب زيارته لها برفقة شخصين آخرين، وانقطعت أخبارهم منذ ذلك الحين، وقد أعلنت ليبيا أنهم غادروا طرابلس مساء يوم 31 أغسطس/هانيبال 1978 إلى روما على متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية، وعثر بالفعل على حقائبه وحقائب مرافقيه في فندق “هوليداي ان” في روما.
وأجرى القضاء الإيطالي تحقيقاً واسعاً في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما بتاريخ 12 أغسطس/هانيبال 1979 بحفظ القضية، وأعيد فتح القضية في إيطاليا قبل قرابة ثلاث سنوات من الآن، وأصدرت المحكمة الايطالية حكما يقضي بثبوت دخول المعنيين لإيطاليا وفق الأختام وقيود سلطة الجوازات الايطالية لكنها لم تكشف عن مصيرهم، و سلمت السلطات الايطالية لبنان جوازات سفر الإمام موسى الصدر ومرافقيه محتوية على ختم سلطات المطار الإيطالي بما يفيد دخولهم لإيطاليا في ذلك الوقت.
وعلى الرغم من ذلك، فإن أفواج المقاومة الإسلامية “حركة أمل” الشيعية التي كان يتزعمها الإمام الصدر ويترأسها حاليا نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني ما تزال متمسكة برأيها في كون الصدر قد اختفى في ليبيا، مما أثر سلبا على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين والتي تعتبر في حكم المجمدة منذ عدة سنوات.
وكان القضاء العسكري اللبناني قد اختتم في وقت سابق تحقيقاته في طرد بريدي ملغوم ضبط في مقر الأمن العام اللبناني و من المقرر أن يتم إرساله إلى أمين اللجنة الشعبية العامة البغدادي المحمودي بالبريد السريع بغية تفجيره لاحقاً، واعترف مرسل الطرد وهو مهدي الحاج حسن أثناء التحقيق إن دافعه الأساسي فيها هو الانتقام من قيام طرابلس بإخفاء الإمام الشيعي اللبناني، موسى الصدر، عام 1978 ، وأحيل ملف الدعوى في القضية إلى النيابة العامة العسكرية اللبنانية لإبداء المطالعة في الأساس ضد المدعى عليهما الّذين جرى توقيفهما ، إلى جانب أربعة أشخاص يلاحقون غيابياً من بينهم مواطن ليبي يدعى عبد السلام محمد عمر حيث كان يفترض أن يتسلم الأخير الطرد المفخخ في ليبيا ويوصله إلى مكتب المحمودي لتفجيره.
تولي سيف الإسلام للملف
وكانت صحيفة قورينا قد نقلت عن مصدر موثوق بتاريخ 31 أغسطس الماضي أن سيف الإسلام معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية قد بدأ التحرك لوضع نهاية لملف اختفاء الإمام موسى الصدر، حيث أن هذا الملف قد ظل عالقا لأكثر من ثلاثين عاما، وأثر سلبا على طبيعة العلاقات الليبية اللبنانية وساهم في تعكير صفوها لعقود.
أعلن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بشأن قضية اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر في حديث متلفز من بيروت اليوم الجمعة 3 سبتمبر بمناسبة إحياء حزب الله اللبناني ليوم القدس أن المحكمة الدولية ليست خيارا مطروحا لتسوية هذا الموضوع وقال “كل الذين يعتبرون أنفسهم معنيين بقضية الإمام الصدر لن يذهبوا إلى خيار المحكمة الدولية والتحقيق الدولي لأننا نعرف أن محكمة دولية في هذا المجتمع وفي هذا العالم تخضعها بضعة مليارات دولار”.
وكشف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في معرض حديثه بخصوص قضية اختفاء الإمام الشيعي عن تلقي عائلة الصدر ونبيه بري رئيس حركة أمل الشيعية ورئيس المجلس النيابي اللبناني عرضا لم يحدد مصدره مفاده أن تتم معالجة هذا الموضوع “بأثمان كبيرة جدا تساوي مليارات الدولارات” على حد تعبيره، مضيفا ”نحن لا نبيع قادتنا بالدولارات”.
فيما قال محللون إن إعلان هذه المسألة بالنيابة عن زعيم حركة أمل يعتبر بمثابة قطع الطريق على نبيه بري وعائلة الصدر للدخول في أية تسوية دون الرجوع لحزب الله الذي أصبح في السنوات الأخيرة هو القوة المسيطرة على زمام الأمور في أوساط الطائفة الشيعية، خاصة وأن نبيه بري ـ إذ كان فعلا قد تلقى عرضا بهذا الشأن ـ لم يتطرق له في خطابه المطول في الذكرى السنوية لاختفاء الصدر في 31 أغسطس الماضي.
وأضاف نصر الله “على القضاء اللبناني أن يتحمل مسؤولية مواطنين لبنانيين بل قادة لبنانيين خطفوا واحتجزوا في بلد عربي”، واختتم حديثه في هذه النقطة بقوله “لنا كلمة واحدة، الإمام ورفيقاه أحياء محتجزون في ليبيا ويجب إطلاق سراحهم وإعادتهم “.
ورغم التوتر المستمر في تاريخ العلاقات بين حركة أمل وحزب الله والذي وصل إلى حد المواجهات المسلحة إلا أن قضية الإمام الصدر قد أصبحت فيما بعد بندا هاما في الصراع على كسب أصوات الشيعة في لبنان وهو ما يبرر ـ حسب محللين سياسيين ـ دخول حزب الله على خط قضية اختفاء الصدر رغم ارتباط حزب الله مع ليبيا بعلاقات متميزة في فترات سابقة وبالتحديد عقب اختفاء الإمام الصدر بسنوات.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد وجه منذ حوالي ثلاث سنوات نداء على الهواء في أحد خطاباته للقائد معمر القذافي طلب منه المساعدة ولو لدى السلطات الإيطالية بحكم العلاقات الوثيقة بين الطرفين في كشف النقاب عن قضية اختفاء الصدر.
الاختفاء في إيطاليا
من جهة أخرى تحمّل الطائفة الشيعية في لبنان ليبيا مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد في ليبيا للمرة الأخيرة في 31 أغسطس/هانيبال 1978، في زيارة إبان الحرب الأهلية اللبنانية واختفى عقب زيارته لها برفقة شخصين آخرين، وانقطعت أخبارهم منذ ذلك الحين، وقد أعلنت ليبيا أنهم غادروا طرابلس مساء يوم 31 أغسطس/هانيبال 1978 إلى روما على متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية، وعثر بالفعل على حقائبه وحقائب مرافقيه في فندق “هوليداي ان” في روما.
وأجرى القضاء الإيطالي تحقيقاً واسعاً في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما بتاريخ 12 أغسطس/هانيبال 1979 بحفظ القضية، وأعيد فتح القضية في إيطاليا قبل قرابة ثلاث سنوات من الآن، وأصدرت المحكمة الايطالية حكما يقضي بثبوت دخول المعنيين لإيطاليا وفق الأختام وقيود سلطة الجوازات الايطالية لكنها لم تكشف عن مصيرهم، و سلمت السلطات الايطالية لبنان جوازات سفر الإمام موسى الصدر ومرافقيه محتوية على ختم سلطات المطار الإيطالي بما يفيد دخولهم لإيطاليا في ذلك الوقت.
وعلى الرغم من ذلك، فإن أفواج المقاومة الإسلامية “حركة أمل” الشيعية التي كان يتزعمها الإمام الصدر ويترأسها حاليا نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني ما تزال متمسكة برأيها في كون الصدر قد اختفى في ليبيا، مما أثر سلبا على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين والتي تعتبر في حكم المجمدة منذ عدة سنوات.
وكان القضاء العسكري اللبناني قد اختتم في وقت سابق تحقيقاته في طرد بريدي ملغوم ضبط في مقر الأمن العام اللبناني و من المقرر أن يتم إرساله إلى أمين اللجنة الشعبية العامة البغدادي المحمودي بالبريد السريع بغية تفجيره لاحقاً، واعترف مرسل الطرد وهو مهدي الحاج حسن أثناء التحقيق إن دافعه الأساسي فيها هو الانتقام من قيام طرابلس بإخفاء الإمام الشيعي اللبناني، موسى الصدر، عام 1978 ، وأحيل ملف الدعوى في القضية إلى النيابة العامة العسكرية اللبنانية لإبداء المطالعة في الأساس ضد المدعى عليهما الّذين جرى توقيفهما ، إلى جانب أربعة أشخاص يلاحقون غيابياً من بينهم مواطن ليبي يدعى عبد السلام محمد عمر حيث كان يفترض أن يتسلم الأخير الطرد المفخخ في ليبيا ويوصله إلى مكتب المحمودي لتفجيره.
تولي سيف الإسلام للملف
وكانت صحيفة قورينا قد نقلت عن مصدر موثوق بتاريخ 31 أغسطس الماضي أن سيف الإسلام معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية قد بدأ التحرك لوضع نهاية لملف اختفاء الإمام موسى الصدر، حيث أن هذا الملف قد ظل عالقا لأكثر من ثلاثين عاما، وأثر سلبا على طبيعة العلاقات الليبية اللبنانية وساهم في تعكير صفوها لعقود.
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: نصر الله: الصدر ورفيقاه أحياء في ليبيا و لابد أن يعودوا
محتاجين بضع ملايين
وسوف يسوى الامر
اذا قالت السلطات الايطاليه بانهم دخلو الى ايطاليا انحسم الامر وسلمت جوازاتهم الى السلطات اللبنانيه
مشكور
وسوف يسوى الامر
اذا قالت السلطات الايطاليه بانهم دخلو الى ايطاليا انحسم الامر وسلمت جوازاتهم الى السلطات اللبنانيه
مشكور
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: نصر الله: الصدر ورفيقاه أحياء في ليبيا و لابد أن يعودوا
هضا الكلام خوي العبدالحفيظ
مشكور علي التعليق والمتابعه
مشكور علي التعليق والمتابعه
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: نصر الله: الصدر ورفيقاه أحياء في ليبيا و لابد أن يعودوا
اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.
مواضيع مماثلة
» لابد من الضغط على ليبيا للتعاون في التحقيقات الخاصة بجرائم ا
» روائية أردنية: الصدر ورفيقاه قُتلوا في غرفة الإعدام في باب ا
» ليبيا لابد أن تكون صقرااا ...
» بري يرفض تسوية ملف الإمام الصدر مع ليبيا
» عبدالجليل: لم نعثر على أثر لموسى الصدر في ليبيا
» روائية أردنية: الصدر ورفيقاه قُتلوا في غرفة الإعدام في باب ا
» ليبيا لابد أن تكون صقرااا ...
» بري يرفض تسوية ملف الإمام الصدر مع ليبيا
» عبدالجليل: لم نعثر على أثر لموسى الصدر في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR