إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
حصان يقتل نفسه ندماً على إصابته صديقه الطفل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حصان يقتل نفسه ندماً على إصابته صديقه الطفل
لم يكن الطفل مهند مقاط (3 سنوات) الذي تماثل للشفاء يعلم أن الحصان الذي أحبه كثيراً سيقتل نفسه ندماً على إصابته بحافره في رأسه إصابة كادت أن تؤدي به إلى الموت.
أحداث القصة التي بدأت تفاصيلها المؤلمة والمؤثرة قبل عشرة أيام وأسدل الستار على نهايتها اليوم بعودة الطفل سالماً إلى بيته بعد أن تجاوز مرحلة الخطر الشديد، ستترك بلا شك أثراً بالغاً على الطفل الذي لم يبلغه أهله بعد أن حصانه الذي أحب قتل نفسه تأثراً بما أصابه.
ويسرد والد الطفل مهند حسام الدين مقاط (29 عاما) من حي التفاح القريب من مدينة غزة ما حل بطفله والحصان بقوله: "ذهب أخي قبل ساعة من موعد الإفطار إلي حقلنا القريب وبرفقته ابني مهند من أجل أن يعتشب، وبينما كان هناك فقد طفلي مهند الذي تعود على حمل بعضاً من العشب من أجل إطعام الحصان الذي تربطه به علاقة حميمة".
وتابع "عندما خرج أخي من الحقل توجه صوب الحصان للبحث عن الطفل مهند فوجده ينزف دماً، في ما الحصان يحاول لعق دم الطفل الذي تصبب من رأسه بلسانه ويشتم الطفل وسط تحريك رأسه يمنة ويسرة بعدما أصابه في رأسه بحافر إحدى قدميه الأماميتين لدى محاولة الطفل تقديم العشب له كعادته".
حالة الطفل
حمل عم الطفل الذي كان فاقداً للوعي وذهب به إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وهناك تبين للأطباء أن الطفل مصاب إصابة حرجة للغاية نتيجة كسر متفتت هابط في الجمجمة وضاغط على الدماغ، إضافة إلى امتدادات كسرية في الجمجمة ورضوض نزيفية في الدماغ وتمزق في أغشيته.
بعد أن فرغ الأطباء من معالجة الكسور في الجمجمة ووقف النزيف، رقد الطفل في غرفة العناية لخطورة حالته، ومن ثم عاد الأب برفقة إخوته وعدد من أفراد الأسرة إلى منزلهم لتبدأ تفصيل قصة جيدة ليس أقل حزناً من حالة الطفل مهند.
فما إن عاد الجميع إلى منزلهم في ساعة متأخرة من الليل سمعوا صوت صهيل الحصان ينبعث من الحظيرة ، فطلب والد الطفل حسام الدين من أخيه صاحب الحصان أن يذهب ليطعمه ظناً منه أن الحصان يصهل طلباً للطعام، لكنه رفض قائلاً : "أنا لا أحب رؤيته بعد تسببه في إصابة مهند وجعله يرقد بين الحياة والموت".
غير أن والد الطفل حسام الدين عاد وطلب من أخيه الصغير أن يذهب ليطعم الحصان وقال له، "إن الحصان لم يقصد أن يصيب مهند لأنه يحبه كثيراً وكان طيعاً معه لكثرة ما كان مهند يقدم العشب له، لكنه ربما حاول تناول العشب بقوة من يدي مهند فسقط تحت حافر قدميه الأمامية، واقتنع الأخ الأصغر بقول أخيه وذهب لإطعام الحصان فوجد الحصان يصهل ويحوم حول نفسه ورفض تناول طعامه.
لحظة النهاية
ويضيف والد الطفل في الصباح ذهبت إلى المستشفى من أجل الاطمئنان على مهند، وبينما أنا أحاول الاطمئنان على حال الطفل من قبل الأطباء اتصل بهاتفي النقال أخي وطلب مني أن احضر إلى المنزل برفقة الطبيب البيطري لأن الموت كان ينازع الحصان من شدة تكرار ضرب رأسه بحائط الحظيرة إلى درجة إدماء رأسه.
وذكر أنه ما أن وصل إلى الطبيب البيطري من أجل أن يقله لعلاج الحصان أبلغه أخوه أن الحصان فارق الحياة.
وعندما وصل حسام إلى حظيرة الحصان أخبره إخوته أن الحصان كان يضرب برأسه، والدموع تنهمر من عينيه وصاحب ذلك صدور صوت من فم الحصان يشبه النواح ولم يكف عن ضرب رأسه إلى أن فارق الحياة.
وحول العلاقة التي كانت تربط الطفل مهند بالحصان قال والد الطفل: "إن مهند تعود على اصطحاب الحصان بعد مجيئه في نهاية كل يوم إلى الحظيرة، وكان يطلب من عمه أن يمتطيه كي يوصله حيث الماء والطعام المعد له في الحظيرة".
ويشير والد محمد إلى أنه إذا كان ما فعله الحصان بنفسه هو نتيجة لتأثره بإصابة مهند، فإن ذلك عبرة لبني البشر كي يرأفوا في بعضهم ويندموا على أخطائهم في حق أنفسهم وخالقهم، فهم أجدر بهذا الفعل من الحيوانات.
أحداث القصة التي بدأت تفاصيلها المؤلمة والمؤثرة قبل عشرة أيام وأسدل الستار على نهايتها اليوم بعودة الطفل سالماً إلى بيته بعد أن تجاوز مرحلة الخطر الشديد، ستترك بلا شك أثراً بالغاً على الطفل الذي لم يبلغه أهله بعد أن حصانه الذي أحب قتل نفسه تأثراً بما أصابه.
ويسرد والد الطفل مهند حسام الدين مقاط (29 عاما) من حي التفاح القريب من مدينة غزة ما حل بطفله والحصان بقوله: "ذهب أخي قبل ساعة من موعد الإفطار إلي حقلنا القريب وبرفقته ابني مهند من أجل أن يعتشب، وبينما كان هناك فقد طفلي مهند الذي تعود على حمل بعضاً من العشب من أجل إطعام الحصان الذي تربطه به علاقة حميمة".
وتابع "عندما خرج أخي من الحقل توجه صوب الحصان للبحث عن الطفل مهند فوجده ينزف دماً، في ما الحصان يحاول لعق دم الطفل الذي تصبب من رأسه بلسانه ويشتم الطفل وسط تحريك رأسه يمنة ويسرة بعدما أصابه في رأسه بحافر إحدى قدميه الأماميتين لدى محاولة الطفل تقديم العشب له كعادته".
حالة الطفل
حمل عم الطفل الذي كان فاقداً للوعي وذهب به إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وهناك تبين للأطباء أن الطفل مصاب إصابة حرجة للغاية نتيجة كسر متفتت هابط في الجمجمة وضاغط على الدماغ، إضافة إلى امتدادات كسرية في الجمجمة ورضوض نزيفية في الدماغ وتمزق في أغشيته.
بعد أن فرغ الأطباء من معالجة الكسور في الجمجمة ووقف النزيف، رقد الطفل في غرفة العناية لخطورة حالته، ومن ثم عاد الأب برفقة إخوته وعدد من أفراد الأسرة إلى منزلهم لتبدأ تفصيل قصة جيدة ليس أقل حزناً من حالة الطفل مهند.
فما إن عاد الجميع إلى منزلهم في ساعة متأخرة من الليل سمعوا صوت صهيل الحصان ينبعث من الحظيرة ، فطلب والد الطفل حسام الدين من أخيه صاحب الحصان أن يذهب ليطعمه ظناً منه أن الحصان يصهل طلباً للطعام، لكنه رفض قائلاً : "أنا لا أحب رؤيته بعد تسببه في إصابة مهند وجعله يرقد بين الحياة والموت".
غير أن والد الطفل حسام الدين عاد وطلب من أخيه الصغير أن يذهب ليطعم الحصان وقال له، "إن الحصان لم يقصد أن يصيب مهند لأنه يحبه كثيراً وكان طيعاً معه لكثرة ما كان مهند يقدم العشب له، لكنه ربما حاول تناول العشب بقوة من يدي مهند فسقط تحت حافر قدميه الأمامية، واقتنع الأخ الأصغر بقول أخيه وذهب لإطعام الحصان فوجد الحصان يصهل ويحوم حول نفسه ورفض تناول طعامه.
لحظة النهاية
ويضيف والد الطفل في الصباح ذهبت إلى المستشفى من أجل الاطمئنان على مهند، وبينما أنا أحاول الاطمئنان على حال الطفل من قبل الأطباء اتصل بهاتفي النقال أخي وطلب مني أن احضر إلى المنزل برفقة الطبيب البيطري لأن الموت كان ينازع الحصان من شدة تكرار ضرب رأسه بحائط الحظيرة إلى درجة إدماء رأسه.
وذكر أنه ما أن وصل إلى الطبيب البيطري من أجل أن يقله لعلاج الحصان أبلغه أخوه أن الحصان فارق الحياة.
وعندما وصل حسام إلى حظيرة الحصان أخبره إخوته أن الحصان كان يضرب برأسه، والدموع تنهمر من عينيه وصاحب ذلك صدور صوت من فم الحصان يشبه النواح ولم يكف عن ضرب رأسه إلى أن فارق الحياة.
وحول العلاقة التي كانت تربط الطفل مهند بالحصان قال والد الطفل: "إن مهند تعود على اصطحاب الحصان بعد مجيئه في نهاية كل يوم إلى الحظيرة، وكان يطلب من عمه أن يمتطيه كي يوصله حيث الماء والطعام المعد له في الحظيرة".
ويشير والد محمد إلى أنه إذا كان ما فعله الحصان بنفسه هو نتيجة لتأثره بإصابة مهند، فإن ذلك عبرة لبني البشر كي يرأفوا في بعضهم ويندموا على أخطائهم في حق أنفسهم وخالقهم، فهم أجدر بهذا الفعل من الحيوانات.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: حصان يقتل نفسه ندماً على إصابته صديقه الطفل
لك شكري على ما قدمت تقبل مروري
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: حصان يقتل نفسه ندماً على إصابته صديقه الطفل
شكرا للمتابعة منكم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: حصان يقتل نفسه ندماً على إصابته صديقه الطفل
مشــــاركه خبـــرهـا مــو هنـــا بلكــل.:.بــــــــــــــــــــــارك الله فيك...
رد: حصان يقتل نفسه ندماً على إصابته صديقه الطفل
شكراً للمروركم الرائع نورت الموضوع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» فيديو.. الموت نفسه قد يستغرب نجاة هذا الطفل من أغرب حادث
» أطلق النار على طفلين وامرأة ورجل.. أميركي يقتل 4 من عائلة واحدة ثم يقتل نفسه
» مصر: سفاح يقتل صديقه ويفصل رأسه عن جسده ويتجول برأسه
» الهز قد يقتل الطفل احيانا
» لماذا يتحدث الطفل مع نفسه
» أطلق النار على طفلين وامرأة ورجل.. أميركي يقتل 4 من عائلة واحدة ثم يقتل نفسه
» مصر: سفاح يقتل صديقه ويفصل رأسه عن جسده ويتجول برأسه
» الهز قد يقتل الطفل احيانا
» لماذا يتحدث الطفل مع نفسه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR