إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مناهضون لحرب العراق يرشقون بلير بالبيض والأحذية في دبلن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مناهضون لحرب العراق يرشقون بلير بالبيض والأحذية في دبلن
مناهضون لحرب العراق يرشقون بلير بالبيض والأحذية في دبلن
استقبل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لدى وصوله إلى دبلن امس لتوقيع كتاب مذكراته التي دافع فيها عن قرار إقحام لندن في حرب العراق بمتظاهرين مناهضين للحرب رشقوه بالبيض والأحذية وقارورات المياه. وقال شهود عيان إن نحو مئتي شخص من مناهضي حرب العراق تجمعوا أمام مكتبة في دبلن عاصمة ايرلندا الشمالية حيث جرى حفل توقيع الكتاب مطلقين شعارات منددة بقرار بلير في دخول الحرب عام 2003 ولدى وصول موكب رئيس الوزراء السابق قذفه بعضهم بقارورات مياه بلاستيكية إلا أن أيا منها لم يصبه. واندفع جمهور المتظاهرين باتجاه بلير فور ترجله من سيارته إلا أن الشرطة الايرلندية فرضت طوقا أمنيا حولهم ومنعتهم من الاقتراب واعتقلت عددا منهم. وفي مذكراته التي وضعها في كتاب بعنوان رحلة صدر الأربعاء الماضي دافع بلير مجددا عن قراره بخوض حرب العراق. من جهة ثانية تشكلت على موقع فيسبوك على الانترنت مجموعة معارضة لبلير تدعو إلى تصنيف كتابه ضمن فئة كتب الجريمة بدلا من المذكرات. وفي سياق دفاعه عن قرار غزو العراق عام 2003 قال بلير إنه كان متوافقا بشكل تام مع الرؤية الأمريكية حول ضرورة القيام بتغيير جذري وشامل في منطقة الشرق الأوسط وبالقوة العسكرية وعلى نحو عاجل. وأضاف بلير في كتاب مذكراته رحلة أن المشكلة التي واجهها لم تكن تلك الرؤية بحد ذاتها وإنما من كونها تمت بصياغة حزبية من قبل المحافظين الجدد رغم اعتراضه على تلك التسمية. ودافع بلير عن تلك الصياغة بمحاولة تقديمها بأسلوبه الشخصي قائلا إنه بالرغم من قول البعض بأن رؤية المحافظين الجدد تعني فرض الديمقراطية والحرية إلا أنها عمليا وبالتحليل هي نظرية ترى بأن التطور الذاتي في منطقة الشرق الأوسط حسب رأيه مستحيل وأن المنطقة بحاجة إلى إعادة ترتيب. وقال: إنه توصل إلى هذه القناعة بعد أن نظر إلى المنطقة وشعر بأن فرص التطور الثابت فيها ليست جيدة. وتابع بلير أن خطاب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عن حالة الاتحاد عام 2002 شكلت إشارة إلى أن أمريكا تعتزم تغيير العالم وليس قيادته فحسب باستخدام القوة إذا كان ذلك ضروريا كما اتضح في أفغانستان. وأضاف: إنه توصل ومن منطلق تقدمي حسب ما سماه إلى نفس الاستنتاج الذي توصل إليه بوش من مبدأ محافظ وهو أن المنطقة يجب أن تخضع لتغيير جذري وأن هذا التغيير يجب أن يتم بطريقة مختلفة هذه المرة معترفا بأن الغرب في الثمانينيات سلح صدام حسين والمجاهدين في أفغانستان لإحباط إيران والاتحاد السوفييتي على التوالي وتلك كانت خطوة تكتيكية ولكنها خطأ استراتيجي. وقال: إن ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي تعرض للكثير من الانتقادات ولكن كان لديه نظرية مركزية تستحق على الأقل أخذها بجدية فهو كان يعتقد بأن الولايات المتحدة في حالة حرب حقيقية وأن تلك الحرب هي مع الإرهابيين وما سماه الدول المارقة التي تدعمهم وأنها تنبع من إيديولوجية تشكل تهديدا مباشراً لأمريكا وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لهزيمتها هي مواجهتها مباشرة وبالقوة القصوى للولايات المتحدة وبهدف تدمير تلك الإيديولوجية. واعترف بلير أن موقف تشيني أرعب الناس وأثار معارضتهم إلا أنه تطوع للدفاع عنه من خلال شرحه وتبريره قائلا إنه لا يعتقد بأن ذلك الموقف كان متطرفا كما تشير الحكمة التقليدية فالصراع واحد وعدونا لديه إيديولوجية تشكل تهديدا لنا. وقال بلير إن ما أخذته على تشيني هو أن صياغة الموقف والطريقة التي أراد تنفيذه من خلالها ليست كاملة ولكون الصراع إيديولوجيا فإن خوضه والفوز فيه يجب أن يتم على مستوى الأفكار وعلى نحو لا يخاطب الرأي العام الغربي وإنما أولئك الذين سقطوا أو قد يسقطون فريسة لتلك الإيديولوجية.
استقبل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لدى وصوله إلى دبلن امس لتوقيع كتاب مذكراته التي دافع فيها عن قرار إقحام لندن في حرب العراق بمتظاهرين مناهضين للحرب رشقوه بالبيض والأحذية وقارورات المياه. وقال شهود عيان إن نحو مئتي شخص من مناهضي حرب العراق تجمعوا أمام مكتبة في دبلن عاصمة ايرلندا الشمالية حيث جرى حفل توقيع الكتاب مطلقين شعارات منددة بقرار بلير في دخول الحرب عام 2003 ولدى وصول موكب رئيس الوزراء السابق قذفه بعضهم بقارورات مياه بلاستيكية إلا أن أيا منها لم يصبه. واندفع جمهور المتظاهرين باتجاه بلير فور ترجله من سيارته إلا أن الشرطة الايرلندية فرضت طوقا أمنيا حولهم ومنعتهم من الاقتراب واعتقلت عددا منهم. وفي مذكراته التي وضعها في كتاب بعنوان رحلة صدر الأربعاء الماضي دافع بلير مجددا عن قراره بخوض حرب العراق. من جهة ثانية تشكلت على موقع فيسبوك على الانترنت مجموعة معارضة لبلير تدعو إلى تصنيف كتابه ضمن فئة كتب الجريمة بدلا من المذكرات. وفي سياق دفاعه عن قرار غزو العراق عام 2003 قال بلير إنه كان متوافقا بشكل تام مع الرؤية الأمريكية حول ضرورة القيام بتغيير جذري وشامل في منطقة الشرق الأوسط وبالقوة العسكرية وعلى نحو عاجل. وأضاف بلير في كتاب مذكراته رحلة أن المشكلة التي واجهها لم تكن تلك الرؤية بحد ذاتها وإنما من كونها تمت بصياغة حزبية من قبل المحافظين الجدد رغم اعتراضه على تلك التسمية. ودافع بلير عن تلك الصياغة بمحاولة تقديمها بأسلوبه الشخصي قائلا إنه بالرغم من قول البعض بأن رؤية المحافظين الجدد تعني فرض الديمقراطية والحرية إلا أنها عمليا وبالتحليل هي نظرية ترى بأن التطور الذاتي في منطقة الشرق الأوسط حسب رأيه مستحيل وأن المنطقة بحاجة إلى إعادة ترتيب. وقال: إنه توصل إلى هذه القناعة بعد أن نظر إلى المنطقة وشعر بأن فرص التطور الثابت فيها ليست جيدة. وتابع بلير أن خطاب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عن حالة الاتحاد عام 2002 شكلت إشارة إلى أن أمريكا تعتزم تغيير العالم وليس قيادته فحسب باستخدام القوة إذا كان ذلك ضروريا كما اتضح في أفغانستان. وأضاف: إنه توصل ومن منطلق تقدمي حسب ما سماه إلى نفس الاستنتاج الذي توصل إليه بوش من مبدأ محافظ وهو أن المنطقة يجب أن تخضع لتغيير جذري وأن هذا التغيير يجب أن يتم بطريقة مختلفة هذه المرة معترفا بأن الغرب في الثمانينيات سلح صدام حسين والمجاهدين في أفغانستان لإحباط إيران والاتحاد السوفييتي على التوالي وتلك كانت خطوة تكتيكية ولكنها خطأ استراتيجي. وقال: إن ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي تعرض للكثير من الانتقادات ولكن كان لديه نظرية مركزية تستحق على الأقل أخذها بجدية فهو كان يعتقد بأن الولايات المتحدة في حالة حرب حقيقية وأن تلك الحرب هي مع الإرهابيين وما سماه الدول المارقة التي تدعمهم وأنها تنبع من إيديولوجية تشكل تهديدا مباشراً لأمريكا وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لهزيمتها هي مواجهتها مباشرة وبالقوة القصوى للولايات المتحدة وبهدف تدمير تلك الإيديولوجية. واعترف بلير أن موقف تشيني أرعب الناس وأثار معارضتهم إلا أنه تطوع للدفاع عنه من خلال شرحه وتبريره قائلا إنه لا يعتقد بأن ذلك الموقف كان متطرفا كما تشير الحكمة التقليدية فالصراع واحد وعدونا لديه إيديولوجية تشكل تهديدا لنا. وقال بلير إن ما أخذته على تشيني هو أن صياغة الموقف والطريقة التي أراد تنفيذه من خلالها ليست كاملة ولكون الصراع إيديولوجيا فإن خوضه والفوز فيه يجب أن يتم على مستوى الأفكار وعلى نحو لا يخاطب الرأي العام الغربي وإنما أولئك الذين سقطوا أو قد يسقطون فريسة لتلك الإيديولوجية.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: مناهضون لحرب العراق يرشقون بلير بالبيض والأحذية في دبلن
اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.
مواضيع مماثلة
» محتجون سوريون يرشقون السفارة الصينية في ليبيا بالحجارة
» السفير الأميركي لدى العراق يؤكد ثقة واشنطن بالمؤسسات العراق
» شاهد عيان بني وليد حوالي 95 % من الأهالي هم مناهضون لنظام ال
» بمناسبة اقتراب عيد الفطر المبارك .. أسواق بنغازي تشهد تراجع في أسعار الملابس والأحذية
» مناهضون للاسلام يمزقون صفحات من القرآن امام البيت الابي
» السفير الأميركي لدى العراق يؤكد ثقة واشنطن بالمؤسسات العراق
» شاهد عيان بني وليد حوالي 95 % من الأهالي هم مناهضون لنظام ال
» بمناسبة اقتراب عيد الفطر المبارك .. أسواق بنغازي تشهد تراجع في أسعار الملابس والأحذية
» مناهضون للاسلام يمزقون صفحات من القرآن امام البيت الابي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR