إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الملا عمر وهدية 11 سبتمبر لأوباما //
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الملا عمر وهدية 11 سبتمبر لأوباما //
رغم مرور تسع سنوات على هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة وما أعقبها من شن حربين على أفغانستان والعراق ، إلا أن الوقائع على الأرض تؤكد أن واشنطن لم تنجح في القضاء على ما تسميه بالإرهاب ، بل إن القاعدة توسعت وانتشرت في مناطق متفرقة من العالم كما أن قوات الناتو التي يبلغ قوامها 150 ألف جندي منيت بالفشل تلو الآخر على يد حركة طالبان.
ولعل البيان الذي نشره الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان الأفغانية بمناسبة عيد الفطر المبارك والذي تزامن هذا العام مع الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر يرجح صحة ما سبق .
ففي البيان الذي نشره على الإنترنت في 8 سبتمبر ، أعلن الملا محمد عمر أن مقاتليه قريبون من تحقيق النصر وطرد القوات الأجنبية من أفغانستان .
وسخر الملا عمر في بيانه مما أسماها مزاعم قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس حول تحقيق تقدم في الحرب ، داعيا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى سحب القوات الأمريكية دون شرط وفي أقرب وقت ممكن.
وتابع مخاطبا الشعب الأفغاني "اتساع تلك المقاومة الجهادية وقوة دفعها ونجاحها بات الآن قريبا من غايته ، أؤكد لكم أن أيام المعاناة والصعوبات لن تطول أكثر من ذلك ، قريبا إن شاء الله ستجد قلوبنا الحزينة عزاءها مع طرد العدو الغازي" .
ورغم أن البعض قد يعتبر بيان الملا عمر حول اقتراب النصر من قبيل الحرب النفسية ، إلا أن الخسائر على أرض الواقع تدعم صحة ما ذهب إليه ، حيث كشف حلف شمال الأطلسي "الناتو" يوم الاثنين الموافق 6 سبتمبر أن عدد قتلاه في أفغانستان هذا العام بلغ حتى اواخر أغسطس 500 جندي على الأقل ليكون 2010 هو الأكثر دموية لقواته منذ بدء الغزو .
وكان سقط خلال موسم المعارك في الصيف عدد كبير من قوات الناتو ، حيث قتل 102 جندي في يونيو / حزيران الماضي ليصبح أكثر الشهور دموية هذا العام بينما قتل في يوليو /تموز الماضي 88 جنديا وفي أغسطس / آب الماضي 80 جنديا .
وبالنظر إلى أن عدد قتلى الناتو في أفغانستان منذ عام 2001 ارتفع إلى 2068 جنديا نصفهم تقريبا قتل عامي 2009 و2010 ويشكل الأمريكيون نحو 60 في المائة من القتلى ، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بات في مأزق كبير خاصة وأنه سيجري مراجعة لاستراتيجيته في أفغانستان القائمة على زيادة حجم القوات في ديسمبر /كانون الأول القادم .
ويبدو أن هذا المأزق سيتصاعد مع حلول الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مازال طليقا ، بالإضافة إلى الوقت في غير صالح واشنطن في أفغانستان ليس فقط لتصاعد قوة حركة طالبان وإنما لأن القصف العشوائي الذي تنفذه قوات الناتو والذي يتسبب في مقتل مئات الأبرياء تسبب أيضا في زيادة النقمة بين الأفغان على تلك القوات والالتفاف أكثر وأكثر حول طالبان .
دعوة حرق القرآن
تيري جونز
بل وجاءت دعوة القس الأمريكي تيري جونز لحرق القرآن في الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر لتضاعف أيضا من حدة غضب الأفغان تجاه قوات الناتو والقوات الأمريكية بل وردد الكثيرون منهم خلال مظاهرات للتنديد بدعوة جونز عبارة " الموت لأمريكا " وهو ما أثار رعب إدارة أوباما باعتبار أن هذا الأمر يزيد من شعبية طالبان من ناحية ويؤكد من ناحية أخرى أن هجمات كثيرة قد تستهدف القوات الأمريكية من جماعات أفغانية أخرى بخلاف طالبان .
ويبقى الأمر الأهم الذي يؤرق مضاجع أوباما وهو تراجع تأييد الرأي العام الأمريكي للحرب في أفغانستان حيث أظهر استطلاع حديث لشبكة "ان بي سي" التليفزيونية وصحيفة "وول ستريت جورنال" أن سبعة من بين كل عشرة أمريكيين يعتقدون أن الحرب لن تنتهي بنجاح.
كما شدد الكاتب الأمريكي توني بلانكلي في مقال نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" في 8 سبتمبر على ضرورة سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بأسرع وقت ممكن ، قائلا :" إن انتهاء العمليات القتالية الأمريكية في العراق جعل الأنظار تنصب على أفغانستان , فتلك هي حرب أوباما التي سماها خلال حملة الانتخابات الرئاسية (حربنا الضرورية)
وهي الحرب التي تعهد أوباما حينذاك بأنه سيكسبها وسيتوج نصره فيها بقتل أو اعتقال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ، إلا أن هذا لم يحدث ".
وتابع بلانكلي أن الوضع الحالي يذكره بالولاية الرئاسية اليتيمة لـ "ليندون جونسون" حين لجأ عندما وجد نفسه عاجزا عن رسم خطة ناجعة تخرج الولايات المتحدة من ورطتها في فيتنام فقرر اللجوء إلى خطة محكوم عليها بالفشل اعتمد فيها على موارد ناقصة لتحقيق النصر فكانت خسارة الحرب وكانت نهاية طموحات الرئيس الأسبق جونسون السياسية.
والخلاصة أنه بعد 9 سنوات من هجمات 11 سبتمبر ، فإن أمريكا لم تصبح أكثر أمنا بل إنها ورطت نفسها في حربين لم تستطع تحقيق النصر في أي منهما بل إنها على العكس زادت أيضا من المتعاطفين مع القاعدة بسبب انتهاكاتها في العراق وأفغانستان .
ولعل البيان الذي نشره الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان الأفغانية بمناسبة عيد الفطر المبارك والذي تزامن هذا العام مع الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر يرجح صحة ما سبق .
ففي البيان الذي نشره على الإنترنت في 8 سبتمبر ، أعلن الملا محمد عمر أن مقاتليه قريبون من تحقيق النصر وطرد القوات الأجنبية من أفغانستان .
وسخر الملا عمر في بيانه مما أسماها مزاعم قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس حول تحقيق تقدم في الحرب ، داعيا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى سحب القوات الأمريكية دون شرط وفي أقرب وقت ممكن.
وتابع مخاطبا الشعب الأفغاني "اتساع تلك المقاومة الجهادية وقوة دفعها ونجاحها بات الآن قريبا من غايته ، أؤكد لكم أن أيام المعاناة والصعوبات لن تطول أكثر من ذلك ، قريبا إن شاء الله ستجد قلوبنا الحزينة عزاءها مع طرد العدو الغازي" .
ورغم أن البعض قد يعتبر بيان الملا عمر حول اقتراب النصر من قبيل الحرب النفسية ، إلا أن الخسائر على أرض الواقع تدعم صحة ما ذهب إليه ، حيث كشف حلف شمال الأطلسي "الناتو" يوم الاثنين الموافق 6 سبتمبر أن عدد قتلاه في أفغانستان هذا العام بلغ حتى اواخر أغسطس 500 جندي على الأقل ليكون 2010 هو الأكثر دموية لقواته منذ بدء الغزو .
وكان سقط خلال موسم المعارك في الصيف عدد كبير من قوات الناتو ، حيث قتل 102 جندي في يونيو / حزيران الماضي ليصبح أكثر الشهور دموية هذا العام بينما قتل في يوليو /تموز الماضي 88 جنديا وفي أغسطس / آب الماضي 80 جنديا .
وبالنظر إلى أن عدد قتلى الناتو في أفغانستان منذ عام 2001 ارتفع إلى 2068 جنديا نصفهم تقريبا قتل عامي 2009 و2010 ويشكل الأمريكيون نحو 60 في المائة من القتلى ، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بات في مأزق كبير خاصة وأنه سيجري مراجعة لاستراتيجيته في أفغانستان القائمة على زيادة حجم القوات في ديسمبر /كانون الأول القادم .
ويبدو أن هذا المأزق سيتصاعد مع حلول الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مازال طليقا ، بالإضافة إلى الوقت في غير صالح واشنطن في أفغانستان ليس فقط لتصاعد قوة حركة طالبان وإنما لأن القصف العشوائي الذي تنفذه قوات الناتو والذي يتسبب في مقتل مئات الأبرياء تسبب أيضا في زيادة النقمة بين الأفغان على تلك القوات والالتفاف أكثر وأكثر حول طالبان .
دعوة حرق القرآن
تيري جونز
بل وجاءت دعوة القس الأمريكي تيري جونز لحرق القرآن في الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر لتضاعف أيضا من حدة غضب الأفغان تجاه قوات الناتو والقوات الأمريكية بل وردد الكثيرون منهم خلال مظاهرات للتنديد بدعوة جونز عبارة " الموت لأمريكا " وهو ما أثار رعب إدارة أوباما باعتبار أن هذا الأمر يزيد من شعبية طالبان من ناحية ويؤكد من ناحية أخرى أن هجمات كثيرة قد تستهدف القوات الأمريكية من جماعات أفغانية أخرى بخلاف طالبان .
ويبقى الأمر الأهم الذي يؤرق مضاجع أوباما وهو تراجع تأييد الرأي العام الأمريكي للحرب في أفغانستان حيث أظهر استطلاع حديث لشبكة "ان بي سي" التليفزيونية وصحيفة "وول ستريت جورنال" أن سبعة من بين كل عشرة أمريكيين يعتقدون أن الحرب لن تنتهي بنجاح.
كما شدد الكاتب الأمريكي توني بلانكلي في مقال نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" في 8 سبتمبر على ضرورة سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بأسرع وقت ممكن ، قائلا :" إن انتهاء العمليات القتالية الأمريكية في العراق جعل الأنظار تنصب على أفغانستان , فتلك هي حرب أوباما التي سماها خلال حملة الانتخابات الرئاسية (حربنا الضرورية)
وهي الحرب التي تعهد أوباما حينذاك بأنه سيكسبها وسيتوج نصره فيها بقتل أو اعتقال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ، إلا أن هذا لم يحدث ".
وتابع بلانكلي أن الوضع الحالي يذكره بالولاية الرئاسية اليتيمة لـ "ليندون جونسون" حين لجأ عندما وجد نفسه عاجزا عن رسم خطة ناجعة تخرج الولايات المتحدة من ورطتها في فيتنام فقرر اللجوء إلى خطة محكوم عليها بالفشل اعتمد فيها على موارد ناقصة لتحقيق النصر فكانت خسارة الحرب وكانت نهاية طموحات الرئيس الأسبق جونسون السياسية.
والخلاصة أنه بعد 9 سنوات من هجمات 11 سبتمبر ، فإن أمريكا لم تصبح أكثر أمنا بل إنها ورطت نفسها في حربين لم تستطع تحقيق النصر في أي منهما بل إنها على العكس زادت أيضا من المتعاطفين مع القاعدة بسبب انتهاكاتها في العراق وأفغانستان .
الفهد- عميد
-
عدد المشاركات : 1186
العمر : 55
رقم العضوية : 1322
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
مواضيع مماثلة
» الرئيس الفرنسي في حديث لأوباما: نتنياهو كذاب
» أفغانستان عنوان لقاء سري لأوباما
» فى ذكرى 1 سبتمبر ... النص الاصلى لبيان 1 سبتمبر 1969
» 42 مليون دولار تبرعات لأوباما في 3 شهور
» طالبان تنفي وفاة الملا عمر
» أفغانستان عنوان لقاء سري لأوباما
» فى ذكرى 1 سبتمبر ... النص الاصلى لبيان 1 سبتمبر 1969
» 42 مليون دولار تبرعات لأوباما في 3 شهور
» طالبان تنفي وفاة الملا عمر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR