اللجنة المشتركة الليبية المغربية في مجال الأوقاف والشؤون الإ

اللجنة المشتركة الليبية المغربية في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية ، تبدأ اجتماعها الرابع بطرابلس
بدأت اللجنة المشتركة الليبية المغربية في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية ، أعمال اجتماعها الرابع أمس الأحد في طرابلس . وترأس الجانب الليبي في هذا الاجتماع مدير عام إدارة البحوث والدراسات بالهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة ، وعن الجانب المغربي مدير الإدارة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية . وفي مستهل هذا الاجتماع رحب رئيس الجانب الليبي ، برئيس وأعضاء الوفد المغربي على أرض الجماهيرية العظمى .. مبرزا عمق الروابط الأخوية التاريخية ، وتميز آفاق التعاون المشترك . وأكد في كلمته بالجلسة الافتتاحية للاجتماع على أهمية التصدي لكافة المؤامرات والتطاول الذي يُحاك ضد الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم ، من رسوم ساخرة مسيئة لرسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم ، إلى منع بناء المآذن ، إلى المساومات والتهديد بحرق القرآن الكريم . من جانبه هنأ رئيس الجانب المغربي في اللجنة ، الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية والشعب الليبي ، بالعيد الحادي والأربعين لثورة الفاتح العظيم وإطلالة عامها الثاني والأربعين وعيد الفطر المبارك .. معبراً عن سعادته والوفد المرافق له بتواجدهم على أرض الجماهيرية العظمى . وجدد المسئول المغربي التأكيد على عمق الروابط التاريخية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين في البلدين .. معرباً عن أمله في أن يخرج هذا الاجتماع بنتائج هادفة ويضع لبنات جديدة لإرساء دعائم التعاون القائم بين الشعبين وإبراز صورة الإسلام المشرفة والقوية والتي جعلت الأعداء يغيرون منه ويحاولون التصدي له . وستعكف اللجنة في هذا الاجتماع على استعراض التعاون في مجالات تبادل الكتب والمصنفات والدراسات ، والقوانين واللوائح والنظم المتعلقة بعمارة المساجد والعناية بها ، وتدبير واستثمار أموال الوقف ، وسبل استفادة المغرب من تجربة الجماهيرية العظمى في مجال جباية الزكاة . كما تناقش اللجنة تبادل الخبرات في مجال مناهج العلوم الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم ، وإحياء التراث الإسلامي تحقيقاً وطباعة ونشراً ، بالإضافة إلى الخزائن الوقفية وفهارس مخطوطاتها ، وإعداد البرامج الدينية المسموعة والمرئية ، ورصد ومعالجة التطاول المعادي للإسلام .