إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحيوانات صيدليات لا تغلق أبوابها
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحيوانات صيدليات لا تغلق أبوابها
الحيوانات صيدليات لا تغلق أبوابها
ليس للنباتات الطبية وحدها قصب السبق في علاج الأمراض، فهذا أمر معروف منذ زمن بعيد، ولكنْ للحيوانات أيضاً باع طويلة في هذا المجال فالحيوانات البحرية على سبيل المثال صيدلية حية طالما عقد الأطباء والصيادلة آمالاً كبيرة عليها. وبشكل عام يحاول العلماء العودة إلى الطبيعة بكل مكوناتها النباتية والحيوانية بحثاً عن مركبات طبية جديدة علها تكون ترياقاً ناجعاً لأمراض عادية وأخرى مستعصية تصيب الإنسان.
من العقاقير التي تستخلص من أصول حيوانية الأنسولين الذي يستخرج من بنكرياس بعض الحيوانات الثديية والهيبارين الذي يستخلص من أنسجة الرئة وأغشية أمعاء الأغنام والثيران ويستخدم كذلك كمضاد لتخثر الدم. ويعرف أيضاً عقار الببسين وهو إنزيم يستخلص من الحيوانات الثديية ويستخدم في حالات سوء الهضم. وتستخرج بعض العقاقير من الحشرات مثل النحل وسرطان البحر التي يمكن الحصول منها على عقاقير مضادة للجلطات ومثبطة لسموم بعض الكائنات الدقيقة.
ومعروف للعملاء أن البحر صيدلية حية باعتباره يحتوي على شتى العقاقير التي تحتاجها البشرية والتي يبحث عنها المختصون. المرجان مثلاً نجده في فم الهوموسابيان (الإنسان العاقل) وعموده الفقري وليس في المحيطات فقط، ولذا يستخدم الأطباء منذ عدة سنوات هذا الهيكل الكلسي لإجراء عمليات جراحية عظمية للإنسان. وتمكن الباحثون من إنتاج مادة مشابهة للعظام عند الإنسان في قوة بنيتها ومساميتها ولذا أصبحوا قادرين على إعادة بناء فك مكسور أو استبدال فقرات معطوبة من العمود الفقري بأخرى. وأصعب مرحلة في عمليات الاستبدال تتمثل في جعل الجسم يتقبل هذا النسيج الغريب ولو حدث هذا فإن من صفات المرجان أنه يذوب تماماً كلما أخذ العظم بالنمو وأخذ مكانه الأصلي. وهكذا يشعر المريض بأنه لم يحدث أن تعرض لحادث ما بفضل المرجان وميزاته المدهشة.
ومن عجائب عالم الكائنات البحرية أن البطريق الامبراطوري عندما يقذف السمكة التي ابتلعها لإطعام صغيره، فإن السمكة تبقى طازجة وكأنها صيدت بالأمس علماً بأنه صيدت قبل أسابيع وظلت هكذا في أحشاء هذا البطريق. ولكن ما هي المعجزة التي ساهمت في الحفاظ على الصيد طازجاً طوال هذه الفترة؟.
الواقع أن هذا السر تم اكتشافه في 2003 فقط حيث تبين للباحثين أن معدة الطيور تفرز مادة تسمى الـ "سيفينيسين" التي تعمل على كبح تكاثر الميكروبات التي تفتت لحوم الكائنات الحية.
وهذه المادة تلقى اهتماماً كبيراً من الأطباء لأن البكتيريا بأنواعها آخذة في إبداء المزيد من المقاومة تجاه المضادات الحيوية. وتجرى تجارب عدة على "السيفينيسين" في المختبرات، ومن المتوقع أن تصبح في المستقبل القريب جزءاً من جعبتنا المضادة للميكروبات.
وإذا كنت تخاف من الخفافيش أو وطواط الليل، فلا داعي بعد اليوم لهذه المخاوف، فمن الممكن لهذه الحيوانات أن تكون سبباً في إنقاذ حياتك من جلطة دماغية أو ذبحة صدرية. واكتشف العلماء أن هذه الحيوانات المعروفة بشرهها لامتصاص الدماء، تمتلك في لعابها مادة مضادة للتجلط قادرة على إذابة الجلطات الدموية مهما كبر حجمها. ويعود هذا الاكتشاف للعام 1990 لكن هذه المادة تخضع حالياً لاختبارات على مرضى وستطرح في الصيدليات قريباً.
وهذه المادة تساعد الخفاش على الرفع من سيولة دم ضحاياه وبالتالي شفط كمية كبيرة منه في زمن قياسي.
وإذا ما ألقينا نظرة على هذه الحشرة الصغيرة المعروفة بسلطعون حدوة الفرس، فلا بد أننا سنتصور أنها خرجت للتو من فترة ما قبل التاريخ وهي الفترة التي لم تكن الحياة ظهر فيها على الأرض بعد، لكن هذه الحشرة لم تزل موجودة حتى الآن حيث نجدها تكثر على شواطئ ولاية ماساشوسيتس الأميركية بأعداد كبيرة. وعندما اقترب الباحثون من سلطعون حدوة الفرس وفحصوها عن كثب فوجئوا كثيراً بدمها الأزرق، لكنهم كانوا مقتنعين بأن هذه الحشرة تحمل في دمائها الزرقاء ميزات خاصة تفيد في العلاج وهذا ما وجدوه بالفعل، إذ اكتشفوا عدة جزيئات وصفت بالإعجازية تساهم في كبح تضاعف الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
ومن الأنواع البحرية التي تصنع سماً زعافاً في كبدها وجلدها وأعضائها الجنسية سمكة الكرة أو كما تعرف بالينفوخ. ويمكن لهذه السمكة العجيبة باستخدام سمها قتل رجل أو شل حركته تماماً لكن المثير في الأمر أن هذا السم ذاته إذا حقن في جسد رجل يصارع الألم على شكل جرعات خفيفة فإنه يسكن الألم.
وتم اكتشاف هذا السم في العام 1909 ومنذ هذا التاريخ أمكن الباحثين والأطباء إنتاج عقار يكبح الرسائل العصبية للخلايا فضلاً عن عدم تحوله إلى مادة تجبر الشخص على الإدمان كما يحدث في حالة المورفين.
مطهرة الجروح
ربما تكون هذه اليرقات أو الديدان الصغيرة مقززة عند النظر إليها لكن يرقات الخشف الحريرية (أو الذبابة الخضراء الكبيرة) تقوم بتنظيف وتطهير ولئم الجروح بشكل مذهل بالفعل. وإن كانت هذه اليرقات عادت إلى الواجهة في مجال العلاج الطبيعي، فإنها كانت مستخدمة بشكل كبير خلال القرن التاسع عشر قبل اختراع المضادات الحيوية التي أصبحت بدورها أقل مقاومة للميكروبات. وهذه اليرقات الصغيرة التي ربما تبدو للكثيرين مقززة، تمتلك في لعابها انزيمات هاضمة قادرة على معالجة الجروح وتدمير البكتيريا ووضع حد للبشرة المتعفنة من خلال مواد مندبة للجروح تعمل على وقفها.
الاسفنج يوقف زحف الايدز
من كان يعتقد أنه بالضغط على اسفنج بحري حي، يمكنه الحصول على شيء آخر غير ماء البحر؟ هذا ما حصل عليه الباحثون من أنسجة نوع من اسفنج جزر الكاريبي حيث تمكن هؤلاء من إنتاج مادة تسمى اختصاراً (AZT) أو "أزيدوثيميدين" وهي مادة قادرة على وقف انتشار فيروس الايدز في الخلايا البشرية. ويعود هذا الاكتشاف المهم إلى ستينيات القرن العشرين بعد أن حدث تطور كبير في عمليات الغطس البحري لا سيما للغواصات، حيث اهتم الباحثون في تلك الآونة بشكل كبير بدراسة الاسفنجيات.
وبشكل عام يتثبت هذا الحيوان بصخور المحيط ويقضي جل حياته في فلترة ملايين الأطنان من مياه البحر بمعنى أن أحشاءه تعرف ما هب ودب من عضيات حية عالية في مياه البحر، حتى أن بعضها يسبب له الأذى. ومن هذا المنطلق كان العلماء يجزمون أن الاسفنج كحيوان بحري، يقوم بتصنيع أسلحة كيماوية لحماية نفسه. وبالفعل وبعد تحليل عدد كبير من أنواع هذا الحيوان البحري، تمكن العلماء من العثور على مضادات حيوية ومضادات للالتهاب بالإضافة إلى مادة AZT التي ساهمت في إنقاذ الكثير من أرواح البشر.
ترميم الغضروف
يفرز جلد الضفدعة استرالية الموطن مادة لاصقة ذات قدرات فائقة على ترميم الغضروف. ويعود اكتشاف هذه المادة إلى العام ،2004 ومن ميزاتها أن تتفاعل بسرعة عالية وتقاوم السحب والجر بدرجة كبيرة فضلاً عن بقائها طيعة الاستخدام، وهو ما يجعلها مادة مثالية لترميم الغضاريف الممزقة في مفاصل أعضائنا.
وإذا كان الأمر غريباً بأن نشاهد ضفدعة تنتج مادة لاصقة من بشرتها فإن لذلك تفسيراً طريفاً، فهذا النوع من الضفادع يقضي ثلثي السنة في حالة هجوع تحت الأرض بعيداً عن الحرارة الشديدة التي تخيم على الصحراء الاسترالية التي تعيش فيها.
وعندما تطل هذه الضفادع برأسها على الخارج، فإنها تكون متضورة جوعاً وتلتهم كل الحشرات التي تستطيع التقاطها بلسانها إلا النمل بنوعيه الأبيض والأسود حيث تتمكن هذه الحشرات من مضايقتها بفكيها السفليين. ولكي تحمي الضفادع نفسها من هذه المضايقات التي تكون عادة على شكل عضات مؤلمة جداً، فإنها تقوم بإفراز مادة لاصقة تعمل على شل حركة النمل، لكن هذه المادة يمكن أن تستخدم يوماً ما في ترميم غضروف ركبنا أو أكتافنا المفككة
ليس للنباتات الطبية وحدها قصب السبق في علاج الأمراض، فهذا أمر معروف منذ زمن بعيد، ولكنْ للحيوانات أيضاً باع طويلة في هذا المجال فالحيوانات البحرية على سبيل المثال صيدلية حية طالما عقد الأطباء والصيادلة آمالاً كبيرة عليها. وبشكل عام يحاول العلماء العودة إلى الطبيعة بكل مكوناتها النباتية والحيوانية بحثاً عن مركبات طبية جديدة علها تكون ترياقاً ناجعاً لأمراض عادية وأخرى مستعصية تصيب الإنسان.
من العقاقير التي تستخلص من أصول حيوانية الأنسولين الذي يستخرج من بنكرياس بعض الحيوانات الثديية والهيبارين الذي يستخلص من أنسجة الرئة وأغشية أمعاء الأغنام والثيران ويستخدم كذلك كمضاد لتخثر الدم. ويعرف أيضاً عقار الببسين وهو إنزيم يستخلص من الحيوانات الثديية ويستخدم في حالات سوء الهضم. وتستخرج بعض العقاقير من الحشرات مثل النحل وسرطان البحر التي يمكن الحصول منها على عقاقير مضادة للجلطات ومثبطة لسموم بعض الكائنات الدقيقة.
ومعروف للعملاء أن البحر صيدلية حية باعتباره يحتوي على شتى العقاقير التي تحتاجها البشرية والتي يبحث عنها المختصون. المرجان مثلاً نجده في فم الهوموسابيان (الإنسان العاقل) وعموده الفقري وليس في المحيطات فقط، ولذا يستخدم الأطباء منذ عدة سنوات هذا الهيكل الكلسي لإجراء عمليات جراحية عظمية للإنسان. وتمكن الباحثون من إنتاج مادة مشابهة للعظام عند الإنسان في قوة بنيتها ومساميتها ولذا أصبحوا قادرين على إعادة بناء فك مكسور أو استبدال فقرات معطوبة من العمود الفقري بأخرى. وأصعب مرحلة في عمليات الاستبدال تتمثل في جعل الجسم يتقبل هذا النسيج الغريب ولو حدث هذا فإن من صفات المرجان أنه يذوب تماماً كلما أخذ العظم بالنمو وأخذ مكانه الأصلي. وهكذا يشعر المريض بأنه لم يحدث أن تعرض لحادث ما بفضل المرجان وميزاته المدهشة.
ومن عجائب عالم الكائنات البحرية أن البطريق الامبراطوري عندما يقذف السمكة التي ابتلعها لإطعام صغيره، فإن السمكة تبقى طازجة وكأنها صيدت بالأمس علماً بأنه صيدت قبل أسابيع وظلت هكذا في أحشاء هذا البطريق. ولكن ما هي المعجزة التي ساهمت في الحفاظ على الصيد طازجاً طوال هذه الفترة؟.
الواقع أن هذا السر تم اكتشافه في 2003 فقط حيث تبين للباحثين أن معدة الطيور تفرز مادة تسمى الـ "سيفينيسين" التي تعمل على كبح تكاثر الميكروبات التي تفتت لحوم الكائنات الحية.
وهذه المادة تلقى اهتماماً كبيراً من الأطباء لأن البكتيريا بأنواعها آخذة في إبداء المزيد من المقاومة تجاه المضادات الحيوية. وتجرى تجارب عدة على "السيفينيسين" في المختبرات، ومن المتوقع أن تصبح في المستقبل القريب جزءاً من جعبتنا المضادة للميكروبات.
وإذا كنت تخاف من الخفافيش أو وطواط الليل، فلا داعي بعد اليوم لهذه المخاوف، فمن الممكن لهذه الحيوانات أن تكون سبباً في إنقاذ حياتك من جلطة دماغية أو ذبحة صدرية. واكتشف العلماء أن هذه الحيوانات المعروفة بشرهها لامتصاص الدماء، تمتلك في لعابها مادة مضادة للتجلط قادرة على إذابة الجلطات الدموية مهما كبر حجمها. ويعود هذا الاكتشاف للعام 1990 لكن هذه المادة تخضع حالياً لاختبارات على مرضى وستطرح في الصيدليات قريباً.
وهذه المادة تساعد الخفاش على الرفع من سيولة دم ضحاياه وبالتالي شفط كمية كبيرة منه في زمن قياسي.
وإذا ما ألقينا نظرة على هذه الحشرة الصغيرة المعروفة بسلطعون حدوة الفرس، فلا بد أننا سنتصور أنها خرجت للتو من فترة ما قبل التاريخ وهي الفترة التي لم تكن الحياة ظهر فيها على الأرض بعد، لكن هذه الحشرة لم تزل موجودة حتى الآن حيث نجدها تكثر على شواطئ ولاية ماساشوسيتس الأميركية بأعداد كبيرة. وعندما اقترب الباحثون من سلطعون حدوة الفرس وفحصوها عن كثب فوجئوا كثيراً بدمها الأزرق، لكنهم كانوا مقتنعين بأن هذه الحشرة تحمل في دمائها الزرقاء ميزات خاصة تفيد في العلاج وهذا ما وجدوه بالفعل، إذ اكتشفوا عدة جزيئات وصفت بالإعجازية تساهم في كبح تضاعف الخلايا السرطانية في جسم الإنسان.
ومن الأنواع البحرية التي تصنع سماً زعافاً في كبدها وجلدها وأعضائها الجنسية سمكة الكرة أو كما تعرف بالينفوخ. ويمكن لهذه السمكة العجيبة باستخدام سمها قتل رجل أو شل حركته تماماً لكن المثير في الأمر أن هذا السم ذاته إذا حقن في جسد رجل يصارع الألم على شكل جرعات خفيفة فإنه يسكن الألم.
وتم اكتشاف هذا السم في العام 1909 ومنذ هذا التاريخ أمكن الباحثين والأطباء إنتاج عقار يكبح الرسائل العصبية للخلايا فضلاً عن عدم تحوله إلى مادة تجبر الشخص على الإدمان كما يحدث في حالة المورفين.
مطهرة الجروح
ربما تكون هذه اليرقات أو الديدان الصغيرة مقززة عند النظر إليها لكن يرقات الخشف الحريرية (أو الذبابة الخضراء الكبيرة) تقوم بتنظيف وتطهير ولئم الجروح بشكل مذهل بالفعل. وإن كانت هذه اليرقات عادت إلى الواجهة في مجال العلاج الطبيعي، فإنها كانت مستخدمة بشكل كبير خلال القرن التاسع عشر قبل اختراع المضادات الحيوية التي أصبحت بدورها أقل مقاومة للميكروبات. وهذه اليرقات الصغيرة التي ربما تبدو للكثيرين مقززة، تمتلك في لعابها انزيمات هاضمة قادرة على معالجة الجروح وتدمير البكتيريا ووضع حد للبشرة المتعفنة من خلال مواد مندبة للجروح تعمل على وقفها.
الاسفنج يوقف زحف الايدز
من كان يعتقد أنه بالضغط على اسفنج بحري حي، يمكنه الحصول على شيء آخر غير ماء البحر؟ هذا ما حصل عليه الباحثون من أنسجة نوع من اسفنج جزر الكاريبي حيث تمكن هؤلاء من إنتاج مادة تسمى اختصاراً (AZT) أو "أزيدوثيميدين" وهي مادة قادرة على وقف انتشار فيروس الايدز في الخلايا البشرية. ويعود هذا الاكتشاف المهم إلى ستينيات القرن العشرين بعد أن حدث تطور كبير في عمليات الغطس البحري لا سيما للغواصات، حيث اهتم الباحثون في تلك الآونة بشكل كبير بدراسة الاسفنجيات.
وبشكل عام يتثبت هذا الحيوان بصخور المحيط ويقضي جل حياته في فلترة ملايين الأطنان من مياه البحر بمعنى أن أحشاءه تعرف ما هب ودب من عضيات حية عالية في مياه البحر، حتى أن بعضها يسبب له الأذى. ومن هذا المنطلق كان العلماء يجزمون أن الاسفنج كحيوان بحري، يقوم بتصنيع أسلحة كيماوية لحماية نفسه. وبالفعل وبعد تحليل عدد كبير من أنواع هذا الحيوان البحري، تمكن العلماء من العثور على مضادات حيوية ومضادات للالتهاب بالإضافة إلى مادة AZT التي ساهمت في إنقاذ الكثير من أرواح البشر.
ترميم الغضروف
يفرز جلد الضفدعة استرالية الموطن مادة لاصقة ذات قدرات فائقة على ترميم الغضروف. ويعود اكتشاف هذه المادة إلى العام ،2004 ومن ميزاتها أن تتفاعل بسرعة عالية وتقاوم السحب والجر بدرجة كبيرة فضلاً عن بقائها طيعة الاستخدام، وهو ما يجعلها مادة مثالية لترميم الغضاريف الممزقة في مفاصل أعضائنا.
وإذا كان الأمر غريباً بأن نشاهد ضفدعة تنتج مادة لاصقة من بشرتها فإن لذلك تفسيراً طريفاً، فهذا النوع من الضفادع يقضي ثلثي السنة في حالة هجوع تحت الأرض بعيداً عن الحرارة الشديدة التي تخيم على الصحراء الاسترالية التي تعيش فيها.
وعندما تطل هذه الضفادع برأسها على الخارج، فإنها تكون متضورة جوعاً وتلتهم كل الحشرات التي تستطيع التقاطها بلسانها إلا النمل بنوعيه الأبيض والأسود حيث تتمكن هذه الحشرات من مضايقتها بفكيها السفليين. ولكي تحمي الضفادع نفسها من هذه المضايقات التي تكون عادة على شكل عضات مؤلمة جداً، فإنها تقوم بإفراز مادة لاصقة تعمل على شل حركة النمل، لكن هذه المادة يمكن أن تستخدم يوماً ما في ترميم غضروف ركبنا أو أكتافنا المفككة
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: الحيوانات صيدليات لا تغلق أبوابها
مشكورة على الموضوع
دلع ليبيا- مستشار
-
عدد المشاركات : 15254
العمر : 24
رقم العضوية : 1253
قوة التقييم : 30
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
رد: الحيوانات صيدليات لا تغلق أبوابها
موضوع مميز جداً جزيل الشكر للطرح الرائع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» المصارف تغلق أبوابها بعد انتهاء أّيام العيد
» المصارف التجارية العاملة بمدينة سرت تغلق أبوابها
» بعض مدارس أوباري تغلق أبوابها بسبب الخروقات الامنية المتكررة
» الحيوانات الموجوده في حديقة الحيوانات بطرابلس توفير تمويل لل
» صيدليات دينية
» المصارف التجارية العاملة بمدينة سرت تغلق أبوابها
» بعض مدارس أوباري تغلق أبوابها بسبب الخروقات الامنية المتكررة
» الحيوانات الموجوده في حديقة الحيوانات بطرابلس توفير تمويل لل
» صيدليات دينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR