إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
علم المعاني ....^^^^
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علم المعاني ....^^^^
علم المعاني :
علم من علوم البلاغة ، يعرف به أحوال اللفظ العربي التي يطابق بها مقتضى الحال مع وفائه بغرض بلاغي يفهم ضمناً من السياق وما يحيط به من قرائن.
وعلم المعاني يتألف من المباحث التالية:
1- أحوال الإسناد الخبري.
2- أحوال المسند إليه.
3- أحوال المسند.
4- أحوال متعلقات الفعل.
5- القصر.
6- الإنشاء.
7- الفصل والوصل.
8- الإيجاز والإطناب والمساواة.
الخبر والإنشاء:
الكلام إما خبر وإما إنشاء.
فالخبر : ما تقصد فيه المطابقة بين النسبة الكلامية والنسبة الخارجية , أو يقصد عدم المطابقة بينهما . فإن تطابقت النسبة الخارجية والنسبة الداخلية فهو الصدق. وإن لم تتطابقا فهو الكذب.
كالقول: سافر الرجل إلى مكة. فالسفر هو النسبة الكلامية وحصول السفر من عدمه هو النسبة الخارجية.
والإنشاء: ما ليس فيه قصد لتلك المطابقة ولا لعدمها أو ما يعبر عنه بأنه ما لا يحتمل الصدق والكذب.
الخبر: عرض ابن قتبية لموضوع الخبر فقال "الكلام أربعة ... أمر وخبر واستخبار ورغبة.
ثلاثة لا يدخلها الصدق والكذب وهي: الأمر والاستخبار والرغبة وواحد يدخله الصدق والكذب وهو الخبر.
والخبر ما جاز تصديقه أو تكذيبه وهو إفادة المخاطب أمراً في ماض او مستقبل .
أحوال الإسناد الخبري:
الإسناد: ضم كلمة أو ما يجري مجراها إلى أخرى أو ما يجري مجراها ليفيد الحكم بأن مفهوم إحداهما ثابت لمفهوم الأخرى أو منفي عنه.
والمسند والمسند إليه ركنا الجملة الخبرية والإنشائية.
الغرض من إلقاء الخبر :
من يصدر عنه الخبر لا يقصد إلا أحد أمرين:
1- إفادة المخاطب الحكم الذي يجهله وتسمى هذا الإفادة فائدة الخبر .
2- إفادة المخاطب أنه عالم بالحكم ويريد إخبار المخاطب أنه عالم بالأمر وتسمى هذه الإفادة لازم الفائدة.
وقد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من سياق الكلام منها ما يلي:
- بقصد التحسر والتحزن:
كقول الشاعر:
قومي هم قتلوا أميم أخي فإذا رميت يصيبني سهمي
فلئن عفوت لأعفون جللاً ولئن سطوت لأوهنن عظمي
- أو بقصد الفخر كقول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صممُ
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلمُ
- أو بقصد إظهار الضعف والعجز:
إن الثمانين وبلغتها قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
- أو بقصد الاسترحام والاستعطاف: كقول ابن المهدي:
أتيت جرمًا شنيعاً وأنت للعفو أهلُ
فإن عفوتَ فمنٌّ وإن قتلتَ فعدلُ
- أو بقصد التذكير بين المراتب بعضها فوق بعض:
كقوله تعالى(( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم))
- أو بقصد تحريك الهمة إلى ما يلزم تحصيله:
كقوله تعالى: (( إنما يخشى الله من عباده العلماء))
- أو بقصد توبيخ المخاطب
- أو بقصد التهديد
كقوله تعالى : (( وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون))
أضرب الخبر:
أضرب الخبر ثلاثة وفقاً لحالات المخاطب ، فالمخاطب بالحكم إما أن يكون خالي الذهن من الحكم والتردد فيه ، أو يكون سائلاً عنه متردداً فيه ، أو يكون منكراً له.
فإذا كان المخاطب كما في الحالة الأولى خالي الذهن سمي الخبر : ابتدائياً.
وإذا كان المخاطب مترددا في الحكم طالباً له سمي هذا الخبر : طلبياً.
أما إذا كان المخاطب منكراً للحكم ويسمى هذا الضرب إنكاريا.
المؤكدات:
هذه بعض أدوات التوكيد :
إن بكسر الهمزة ، لام الابتداء ، أما الشرطية ، السين ، قد التحقيقية ، ضمير الفصل ، القسم ، نونا التوكيد ، الحروف الزائدة ، أحرف التنبيه.
الإنشاء :
الإنشاء كما سبق هو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب أو ما يتوقف تحقق مدلوله على النطق به مثل : اغفر وهب.
والإنشاء نوعان:
1- طلبي وهو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب كقول أبي تمام:
لا تسقني ماء الملام فإنني صبٌ قد استعذبت ماء بكائي
ويكون الطلبي بالأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والتمني ، والنداء.
2- غير طلبي : وهو ما لا يستدعي مطلوباً وله صيغ كثيرة مثل التعجب والمدح والذم والقسم وصيغ العقود .... قال الجاحظ:
فنعم صديق المرء من كان عونه وبئس امرؤ لا يعين على الدهر
تبادل الخبر والإنشاء:
في اللغة العربية صيغ كثيرة ظاهرها الخبر وحقيقتها الإنشاء والبلاغيون يهتمون بحقيقتها لا بظاهرها مثل قولك رحم الله فلانا . أعادك الله إلينا سالماً ..... إنها أخبار في ظاهرها ولكنها إنشاء في حقيقتها وأصلها أدعية .... الله ارحم فلانا...اللهم أعد فلانا إلينا سالماً.
وفي اللغة أيضا صيغ كثيرة ظاهرها الإنشاء وحقيقتها الخبر .
كقوله تعالى (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)
الإسناد الحقيقي والإسناد المجازي:
والإسناد الحقيقي هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى ما هو له عند المتكلم .
والإسناد المجازي: هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة الإسناد الحقيقي.
الفرق بين المجاز العقلي والمجاز اللغوي:
المجاز اللغوي يكون في الألفاظ المفردة والمركبة. والمجاز العقلي يكون في الإسناد. وهو تصرف عقلي محض.
ولهذا المجاز فضل وشرف بين فنون البلاغة والبيان يقول عبد القاهر الجرجاني: في دلائل الإعجاز:
هذا الضرب من المجاز كنز من كنوز البلاغة ومادة الشاعر المفلق والكاتب البليغ في الإبداع والإحسان والاتساع في طرق البيان.
أحوال المسند إليه :
تتعرض المسند إليه أحوال من أجل مقتضيات وأغراض وهي :
الحذف والتعريف باسم الإشارة وبالموصول وبالإضافة وتنكيره وتقديمه.
أحوال المسند:
تتعرض للمسند أحوال منها:
الحذف: يحذف المسند لأغراض كثيرة منها:
1- الاحتراز عن العبث بالظاهر مثل قوله تعالى (إن الله بريء من المشركين ورسوله)
2- تخيل العدول إلى أقوى الدليلين : اللفظ والعقل.
3- ضيق المقام عن ذكره.
4- إفادة التحسر والتحزن .
5- إتباع الاستعمال الوارد على تركه.
6- تكثير الفائدة .
كون المسند اسماً أو فعلاً :
من الأحوال الداعية إلى ذكر المسند أن يتعين كونه اسماً فيفيد الثبوت والدوام أو فعلا فيفيد التجدد والحدوث.
إطلاق المسند وتقييده:
يقتصر في الكلام حيناً على ذكر المسند والمسند إليه من دون تقييد الحكم بوجه من الوجوه فالحكم حينئذ مطلق ليذهب السامع إلى كل مذهب.
والتقييد يكون بأشياء كثيرة منها النواسخ والشرط.
القصر :
هو تخصيص موصوف بصفه أو صفه بموصوف بطريق من الطرق المصطلح عليها .
وينقسم القصر إلى حقيقي . وغير حقيقي(إضافي)
وذلك لان تخصيص شيء بشيء إما أن يكون بحسب الحقيقة ولا يتجاوزه إلى غيره وهو الحقيقي مثل: ما خاتم الأنبياء إلا محمد.
وإما بحسب الإضافة إلى شيء آخر وهو الإضافي مثل: ما فلان إلا كاتب.
طرق القصر المشهورة أربع:
1- العطف
2- النفي والاستثناء.
3- إنما . مثل قول إنما فلان كذا .
4- تقديم ما حقه التأخير .
الفصل والوصل :
الوصل هو عطف مفرد على مفرد أو جملة على جملة .
والفصل هو ترك العطف.
مواضع الفصل:
1- أن يكون بين الجملتين كمال الاتصال .
2- أن يكون بين الجملتين كمال الانقطاع.
3- أن يكون بين الجملتين شبه كمال الاتصال .
4- أن يكون بين الجملتين شبه كمال الانقطاع.وكمال الاتصال هو أن يكون بين الجملتين اتحاد تام أو امتزاج معنوي .
وكمال الانقطاع فهو أن يكون بين الجملتين تباين تام وذلك بأن تختلفا خبراً وإنشاءً. أو بأن لا تكون بينهما مناسبة ما.
شبه كمال الاتصال: هو أن تكون الجملة الثانية في محل جواب سؤال ناشئ عن الأولى.
شبه كمال الانقطاع: هو أن يكون بين الجملتين ما يمنع من العطف.
مواضع الوصل:
1- أن يكون بين الجملتين كمال الانقطاع مع الإيهام بأن تكون إحداهما خبرية والأخرى إنشائية مثل: لا وأيدك الله.
2- أن تكون الجملتان متوسطتين بين الكمالين مع اتحادهما في المعنى خبراً وإنشاء.
3- أن يقصد إشراك الثانية للأولى في حكم الإعراب حيث لا مانع منه.
المساواة والإيجاز والإطناب:
كل ما يجول بخاطر الإنسان يمكن أن يعبر عنه بثلاث طرق :
المساواة ، الإيجاز ، الإطناب.
المساواة:
تأدية المعنى المراد بعبارة مساوية له بأن تكون على الحد المتعارف بين أوساط الناس وهي الحد الوسط بين الإيجاز والإطناب.
أي أن تكون الألفاظ على قدر المعاني والمعاني على قدر الألفاظ لا يزيد بعضها على بعض.
الإيجاز:
تأدية المعنى المراد بلفظ أقل من المتعارف مع وفائه بالغرض.
وهو نوعان:
1- إيجاز قصر.
2- وإيجاز حذف.
إيجاز القصر:
هو ما قصد فيه الإكثار في المعنى من غير أن يكون في التركيب حذف فهو قائم على اتساع الألفاظ للمعاني الكثيرة.
إيجاز الحذف :
هو ما قصد فيه إلى إكثار المعنى مع حذف شيء من التركيب والمحذوف أنواع عدة :
1- ما يكون حرفاً كقوله تعالى ( ولم أك بغيّا)
2- ما يكون مفردا كقوله تعالى ( واسأل القرية )
3- ما يكون مضافاً إليه.
4- ما يكون موصوفاً
5- ما يكون صفة.
6- ما يكون شرطاً.
دليل الحذف:
لابد من دليل على الحذف وهو إما العقل وحده كقوله تعالى (وجاء ربك) أي أمر ربك
أو العقل والعرف كقوله تعالى (حرمت عليكم أمهاتكم)
أو العقل والعادة
أو العقل والشروع في الفعل مثل بسم الله .
الإطناب:
تأدية المعنى المراد بلفظ زائد عن المتعارف لفائدة .
وأقسام الإطناب كثيرة منها:
1 الإيضاح بعد الإبهام أو ذكر الشيء إجمالاً ثم تفصيله.
2-عطف الخاص على العام تنبيهاً على فضل الخاص.
3- عطف العام على الخاص اهتماما بذكره.
4- التكرار ويكون لتأكيد الردع والإنذار .
5- الإيغال وهو ما يفيد الإمعان أو التعمق في المعنى كزيادة المبالغة ، أو زيادة الترهيب.
6- التذليل وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى لا محل لها من الإعراب تكون دالة على المعنى الأول بالفحوى.
علم المعاني من الواحة الثقافية اتمني الافاده للجميع....منقول
علم من علوم البلاغة ، يعرف به أحوال اللفظ العربي التي يطابق بها مقتضى الحال مع وفائه بغرض بلاغي يفهم ضمناً من السياق وما يحيط به من قرائن.
وعلم المعاني يتألف من المباحث التالية:
1- أحوال الإسناد الخبري.
2- أحوال المسند إليه.
3- أحوال المسند.
4- أحوال متعلقات الفعل.
5- القصر.
6- الإنشاء.
7- الفصل والوصل.
8- الإيجاز والإطناب والمساواة.
الخبر والإنشاء:
الكلام إما خبر وإما إنشاء.
فالخبر : ما تقصد فيه المطابقة بين النسبة الكلامية والنسبة الخارجية , أو يقصد عدم المطابقة بينهما . فإن تطابقت النسبة الخارجية والنسبة الداخلية فهو الصدق. وإن لم تتطابقا فهو الكذب.
كالقول: سافر الرجل إلى مكة. فالسفر هو النسبة الكلامية وحصول السفر من عدمه هو النسبة الخارجية.
والإنشاء: ما ليس فيه قصد لتلك المطابقة ولا لعدمها أو ما يعبر عنه بأنه ما لا يحتمل الصدق والكذب.
الخبر: عرض ابن قتبية لموضوع الخبر فقال "الكلام أربعة ... أمر وخبر واستخبار ورغبة.
ثلاثة لا يدخلها الصدق والكذب وهي: الأمر والاستخبار والرغبة وواحد يدخله الصدق والكذب وهو الخبر.
والخبر ما جاز تصديقه أو تكذيبه وهو إفادة المخاطب أمراً في ماض او مستقبل .
أحوال الإسناد الخبري:
الإسناد: ضم كلمة أو ما يجري مجراها إلى أخرى أو ما يجري مجراها ليفيد الحكم بأن مفهوم إحداهما ثابت لمفهوم الأخرى أو منفي عنه.
والمسند والمسند إليه ركنا الجملة الخبرية والإنشائية.
الغرض من إلقاء الخبر :
من يصدر عنه الخبر لا يقصد إلا أحد أمرين:
1- إفادة المخاطب الحكم الذي يجهله وتسمى هذا الإفادة فائدة الخبر .
2- إفادة المخاطب أنه عالم بالحكم ويريد إخبار المخاطب أنه عالم بالأمر وتسمى هذه الإفادة لازم الفائدة.
وقد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من سياق الكلام منها ما يلي:
- بقصد التحسر والتحزن:
كقول الشاعر:
قومي هم قتلوا أميم أخي فإذا رميت يصيبني سهمي
فلئن عفوت لأعفون جللاً ولئن سطوت لأوهنن عظمي
- أو بقصد الفخر كقول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صممُ
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلمُ
- أو بقصد إظهار الضعف والعجز:
إن الثمانين وبلغتها قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
- أو بقصد الاسترحام والاستعطاف: كقول ابن المهدي:
أتيت جرمًا شنيعاً وأنت للعفو أهلُ
فإن عفوتَ فمنٌّ وإن قتلتَ فعدلُ
- أو بقصد التذكير بين المراتب بعضها فوق بعض:
كقوله تعالى(( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم))
- أو بقصد تحريك الهمة إلى ما يلزم تحصيله:
كقوله تعالى: (( إنما يخشى الله من عباده العلماء))
- أو بقصد توبيخ المخاطب
- أو بقصد التهديد
كقوله تعالى : (( وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون))
أضرب الخبر:
أضرب الخبر ثلاثة وفقاً لحالات المخاطب ، فالمخاطب بالحكم إما أن يكون خالي الذهن من الحكم والتردد فيه ، أو يكون سائلاً عنه متردداً فيه ، أو يكون منكراً له.
فإذا كان المخاطب كما في الحالة الأولى خالي الذهن سمي الخبر : ابتدائياً.
وإذا كان المخاطب مترددا في الحكم طالباً له سمي هذا الخبر : طلبياً.
أما إذا كان المخاطب منكراً للحكم ويسمى هذا الضرب إنكاريا.
المؤكدات:
هذه بعض أدوات التوكيد :
إن بكسر الهمزة ، لام الابتداء ، أما الشرطية ، السين ، قد التحقيقية ، ضمير الفصل ، القسم ، نونا التوكيد ، الحروف الزائدة ، أحرف التنبيه.
الإنشاء :
الإنشاء كما سبق هو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب أو ما يتوقف تحقق مدلوله على النطق به مثل : اغفر وهب.
والإنشاء نوعان:
1- طلبي وهو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب كقول أبي تمام:
لا تسقني ماء الملام فإنني صبٌ قد استعذبت ماء بكائي
ويكون الطلبي بالأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والتمني ، والنداء.
2- غير طلبي : وهو ما لا يستدعي مطلوباً وله صيغ كثيرة مثل التعجب والمدح والذم والقسم وصيغ العقود .... قال الجاحظ:
فنعم صديق المرء من كان عونه وبئس امرؤ لا يعين على الدهر
تبادل الخبر والإنشاء:
في اللغة العربية صيغ كثيرة ظاهرها الخبر وحقيقتها الإنشاء والبلاغيون يهتمون بحقيقتها لا بظاهرها مثل قولك رحم الله فلانا . أعادك الله إلينا سالماً ..... إنها أخبار في ظاهرها ولكنها إنشاء في حقيقتها وأصلها أدعية .... الله ارحم فلانا...اللهم أعد فلانا إلينا سالماً.
وفي اللغة أيضا صيغ كثيرة ظاهرها الإنشاء وحقيقتها الخبر .
كقوله تعالى (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)
الإسناد الحقيقي والإسناد المجازي:
والإسناد الحقيقي هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى ما هو له عند المتكلم .
والإسناد المجازي: هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة الإسناد الحقيقي.
الفرق بين المجاز العقلي والمجاز اللغوي:
المجاز اللغوي يكون في الألفاظ المفردة والمركبة. والمجاز العقلي يكون في الإسناد. وهو تصرف عقلي محض.
ولهذا المجاز فضل وشرف بين فنون البلاغة والبيان يقول عبد القاهر الجرجاني: في دلائل الإعجاز:
هذا الضرب من المجاز كنز من كنوز البلاغة ومادة الشاعر المفلق والكاتب البليغ في الإبداع والإحسان والاتساع في طرق البيان.
أحوال المسند إليه :
تتعرض المسند إليه أحوال من أجل مقتضيات وأغراض وهي :
الحذف والتعريف باسم الإشارة وبالموصول وبالإضافة وتنكيره وتقديمه.
أحوال المسند:
تتعرض للمسند أحوال منها:
الحذف: يحذف المسند لأغراض كثيرة منها:
1- الاحتراز عن العبث بالظاهر مثل قوله تعالى (إن الله بريء من المشركين ورسوله)
2- تخيل العدول إلى أقوى الدليلين : اللفظ والعقل.
3- ضيق المقام عن ذكره.
4- إفادة التحسر والتحزن .
5- إتباع الاستعمال الوارد على تركه.
6- تكثير الفائدة .
كون المسند اسماً أو فعلاً :
من الأحوال الداعية إلى ذكر المسند أن يتعين كونه اسماً فيفيد الثبوت والدوام أو فعلا فيفيد التجدد والحدوث.
إطلاق المسند وتقييده:
يقتصر في الكلام حيناً على ذكر المسند والمسند إليه من دون تقييد الحكم بوجه من الوجوه فالحكم حينئذ مطلق ليذهب السامع إلى كل مذهب.
والتقييد يكون بأشياء كثيرة منها النواسخ والشرط.
القصر :
هو تخصيص موصوف بصفه أو صفه بموصوف بطريق من الطرق المصطلح عليها .
وينقسم القصر إلى حقيقي . وغير حقيقي(إضافي)
وذلك لان تخصيص شيء بشيء إما أن يكون بحسب الحقيقة ولا يتجاوزه إلى غيره وهو الحقيقي مثل: ما خاتم الأنبياء إلا محمد.
وإما بحسب الإضافة إلى شيء آخر وهو الإضافي مثل: ما فلان إلا كاتب.
طرق القصر المشهورة أربع:
1- العطف
2- النفي والاستثناء.
3- إنما . مثل قول إنما فلان كذا .
4- تقديم ما حقه التأخير .
الفصل والوصل :
الوصل هو عطف مفرد على مفرد أو جملة على جملة .
والفصل هو ترك العطف.
مواضع الفصل:
1- أن يكون بين الجملتين كمال الاتصال .
2- أن يكون بين الجملتين كمال الانقطاع.
3- أن يكون بين الجملتين شبه كمال الاتصال .
4- أن يكون بين الجملتين شبه كمال الانقطاع.وكمال الاتصال هو أن يكون بين الجملتين اتحاد تام أو امتزاج معنوي .
وكمال الانقطاع فهو أن يكون بين الجملتين تباين تام وذلك بأن تختلفا خبراً وإنشاءً. أو بأن لا تكون بينهما مناسبة ما.
شبه كمال الاتصال: هو أن تكون الجملة الثانية في محل جواب سؤال ناشئ عن الأولى.
شبه كمال الانقطاع: هو أن يكون بين الجملتين ما يمنع من العطف.
مواضع الوصل:
1- أن يكون بين الجملتين كمال الانقطاع مع الإيهام بأن تكون إحداهما خبرية والأخرى إنشائية مثل: لا وأيدك الله.
2- أن تكون الجملتان متوسطتين بين الكمالين مع اتحادهما في المعنى خبراً وإنشاء.
3- أن يقصد إشراك الثانية للأولى في حكم الإعراب حيث لا مانع منه.
المساواة والإيجاز والإطناب:
كل ما يجول بخاطر الإنسان يمكن أن يعبر عنه بثلاث طرق :
المساواة ، الإيجاز ، الإطناب.
المساواة:
تأدية المعنى المراد بعبارة مساوية له بأن تكون على الحد المتعارف بين أوساط الناس وهي الحد الوسط بين الإيجاز والإطناب.
أي أن تكون الألفاظ على قدر المعاني والمعاني على قدر الألفاظ لا يزيد بعضها على بعض.
الإيجاز:
تأدية المعنى المراد بلفظ أقل من المتعارف مع وفائه بالغرض.
وهو نوعان:
1- إيجاز قصر.
2- وإيجاز حذف.
إيجاز القصر:
هو ما قصد فيه الإكثار في المعنى من غير أن يكون في التركيب حذف فهو قائم على اتساع الألفاظ للمعاني الكثيرة.
إيجاز الحذف :
هو ما قصد فيه إلى إكثار المعنى مع حذف شيء من التركيب والمحذوف أنواع عدة :
1- ما يكون حرفاً كقوله تعالى ( ولم أك بغيّا)
2- ما يكون مفردا كقوله تعالى ( واسأل القرية )
3- ما يكون مضافاً إليه.
4- ما يكون موصوفاً
5- ما يكون صفة.
6- ما يكون شرطاً.
دليل الحذف:
لابد من دليل على الحذف وهو إما العقل وحده كقوله تعالى (وجاء ربك) أي أمر ربك
أو العقل والعرف كقوله تعالى (حرمت عليكم أمهاتكم)
أو العقل والعادة
أو العقل والشروع في الفعل مثل بسم الله .
الإطناب:
تأدية المعنى المراد بلفظ زائد عن المتعارف لفائدة .
وأقسام الإطناب كثيرة منها:
1 الإيضاح بعد الإبهام أو ذكر الشيء إجمالاً ثم تفصيله.
2-عطف الخاص على العام تنبيهاً على فضل الخاص.
3- عطف العام على الخاص اهتماما بذكره.
4- التكرار ويكون لتأكيد الردع والإنذار .
5- الإيغال وهو ما يفيد الإمعان أو التعمق في المعنى كزيادة المبالغة ، أو زيادة الترهيب.
6- التذليل وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى لا محل لها من الإعراب تكون دالة على المعنى الأول بالفحوى.
علم المعاني من الواحة الثقافية اتمني الافاده للجميع....منقول
رد: علم المعاني ....^^^^
موضوع مميز ورائع
تسلم ياعين التميمي علي هذه المجهودات
تسلم ياعين التميمي علي هذه المجهودات
قاضى القضاء- نائب عريف
-
عدد المشاركات : 67
العمر : 40
رقم العضوية : 178
قوة التقييم : 6
تاريخ التسجيل : 29/04/2009
رد: علم المعاني ....^^^^
قاضى القضاء كتب:موضوع مميز ورائع
تسلم ياعين التميمي علي هذه المجهودات
مشكور ياقاضي ولانك اول من رد علي هذا الموضوع
اهديتك ثلاثة نقاط
رد: علم المعاني ....^^^^
موضوع مميز من عضو مميز
شكراً لك وفى انتضار القادم
شكراً لك وفى انتضار القادم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: علم المعاني ....^^^^
مشـــــــــــاركة رائعـــــــة حقـــآ.بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك...
مواضيع مماثلة
» كلمات فوق المعاني
» المعاني الحقيقية
» جمال المعاني وسحرالحروف
» أجمل المعاني في العالم .
» عراة الاقلام وحفاة المعاني
» المعاني الحقيقية
» جمال المعاني وسحرالحروف
» أجمل المعاني في العالم .
» عراة الاقلام وحفاة المعاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR