إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
نعمة المجال المغنطيسي للأرض
+2
زهرة اللوتس
جلنار
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نعمة المجال المغنطيسي للأرض
نعمة المجال المغنطيسي للأرض
المجال المغنطيسي للأرض أكبر من الأرض بكثير ولولا هذه الميزة لانعدمت الحياة على ظهر الأرض، هذا المجال نعمة عظمى ولكننا غافلون عنها لنتأمل هذه الحقائق العلمية ونتأمل الإشارات القرآنية الرائعة....
يقول تبارك وتعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) [يوسف: 105]. فما أكثر الآيات الكونية التي نتنعم بها ونستفيد منها ولا نعطي لها اهتماماً. ومن هذه الآيات حقيقة المجال المغنطيسي للأرض.
لقدزود الله هذه الأرض بغلاف يحميها وهو عبارة عن مجال مغنطيسي قوي جداً،فأثناء تشكل الأرض قُذفت بكميات هائلة من النيازك الحديدية التي نزلتنزولاً إلى الأرض واستقرت في نواة الأرض عبر الملايين من السنين، وهذا ماساهم بإعطاء الأرض هذه الميزة التي لا تتوافر في بقية الكواكب إلا بشكلضئيل لا يكفي لحمايتها..
تتميز أرضنا بوجود مجال مغنطيسي حولها يمتد لأكثر من 60 ألف كيلو متر في الفضاء، وهو موجود في منطقة تسمى magnetosphere وهذا المجال يمنع الكثير من الجزيئات الخطرة المنبعثة من الشمس والتي تحملها الرياح الشمسية ويردها ولا يسمح لها باختراق جو الأرض.
يؤكدالعلماء أن الشمس تبث أكثر من ألف مليون كيلو غرام من المواد الخطرة في كلثانية!! طبعاً جزء من هذه المواد يقترب من الأرض ويتبدد على حدود الغلاف المغنطيسي للأرض، فقد زود الله تعالى هذا الغلاف بقدرة غريبة على صد الهجوم الشمسيالفتاك! هذه الأجسام هي عبارة عن أشعة إلكترونية وأشعة من البروتوناتوذرات متأينة من معظم العناصر المعروفة. وتسير بسرعة أكبر من سرعة الصوتتبلغ حتى 800 كيلو متر في الثانية، وعندما تصطدم بالمجال المغنطيسي للأرض يقوم بتخفيض سرعة هذه الجسيمات إلى ما دون سرعة الصوت وإلغاء فعاليتها.
عندما تقترب الرياح الشمسية المحملة بالجسيمات الخطرة والسريعة تتباطأ على حدود المجال المغنطيسي للأرض، ويقوم هذا المجال بطرد الجزء الأكبر، ويسمح فقط بدخول جزء ضئيل جداً ولكن هذا الجزء يتفاعلمع ذرات الغلاف الجوي ويثير هذه الذرات، ولكن هذه الذرات تعود لطبيعتهافتقوم بإصدار الأشعة الضوئية التي نراها على شكل "شفق"، وتعتبر هذهالظاهرة من الظواهر المعقدة والتي لا تزال حتى الآن غير مفهومة بالكامل.
ولكنجزءاً من هذه الجسيمات يقتر حتى يصل إلى مسافة قريبة من الأرض، ولكن منرحمة الله تعالى بنا أنه يتبدّد أيضاً مشكلاً ظاهرة الشفق القطبي! وهي منأجمل الظواهر الكونية. ويعتبر المجال المغنطيسي للأرض هو الأقوى بين الكواكب ولولا هذه الميزة لاستحالت الحياة على الأرض.
وهنا يتجلى القسم الإلهي بهذه الظاهرة عندما قال تبارك وتعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ)[الانشقاق: 16]. ويقول العلماء إن ظاهرة الشفق عموماً من أجمل الظواهرالكونية وأكثرها خدمة لنا من دون أن نحس بها أو نقدر قيمتها، وهنا يتذكرالمؤمن قول الحق تبارك وتعالى ونعمه الغزيرة: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل:18]. ولو تأملنا هذه الآية ولماذا ربط الله بين نعمته التي لا تُحصى وبينالمغفرة والرحمة، يمكن أن ندرك أننا إذا أردنا أن نحظى برحمة اللهومغفرته، ينبغي علينا أن نشكر نعمة الله تعالى.
تعتبر ظاهرةالشفق القطبي بمثابة تفريغ للطاقة التي تولدها الرياح الشمسية، سبحانالله! حتى الأخطار المحدقة بنا يهيئ الله أسباب إبعادها عنا، ومع ذلكيرينا منظراً بديعاً عسى أن نتفكر فيه. ولو قُدر لهذه الأجسام القادمة منالشمس أن تدخل إلى الأرض لاخترقت أجسادنا وحولتنا إلى جثث متفحمة، ولكنالله تعالى سخر لنا الغلاف الجوي لصد هذه الجسيمات الخطرة، وإبعادهاوتفريغ طاقتها على شكل شفق جميل، ألا يستحق هذا الإله الحليم العظيم أننسبحه فنقول: سبحان الله!
هناك ملايين الأحداث والاصطدامات تتم خارج أرضنا ولا نشعر بها، والذي يدافع عنا هو هذا المجال المغنطيسي الرائع، فقد رصد العلماء مؤخراً صدمة عنيفة بين الرياح الشمسية الفتاكة (وهي جزيئات مشحونة كهربائياً) وبين المجال المغنطيسي للأرض أشبه بمعركة حامية، وانتهت بتغلب هذا المجال على رياح الشمس، وصد هذا الهجوم عنا!!
الطيور ترى المجال المغنطيسي!
يقول تعالى: (أَلَمْيَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَايُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍيُؤْمِنُونَ) [النحل: 73]. لقد سخَّر الله لهذه الطيور ما تهتدي به في رحلاتها وهذا ما تخبرنا به الأبحاث العلمية الجديدة.
يقول البروفسور Henrik Mouritsenأستاذ علم "الأعصاب الحسي" في جامعة أولدن برغ في ألمانيا: تشير الدراساتإلى أن الطيور مزودة بأجهزة خاصة في عيونها تتصل مع خلايا عصبية فيالدماغ، تمكنها من رؤية خطوط المجال المغنطيسي للأرض!
لقد زود الله الطيور بأجهزة خاصة في دماغها تستطيع بواسطتها رؤية خطوط المجال المغنطيسي للأرض بلون أزرق، وهذا ما يساعدها على التوجه، طبعاً هذه المراكز موجودة فيمنطقة الناصية من الدماغ، يقول تعالى: (مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَآَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [هود: 56].
منرحمة الله تعالى أن نعمه لم تقتصر على الإنسان بل تشمل كل كائن حي علىالأرض، فقد وجد العلماء أن جميع الحيوانات تستفيد بطريقة أو بأخرى من هذا المجال المغنطيسي للتوجه ومعرفة المكان الذي تهاجر أو تعود إليه، وبالتالي فإن المجال المغنطيسي للأرض هو نعمة بالنسبة للحيوانات أيضاً.
نعمة لا تُقدَّر بثمن!
تؤكد الدراسات أن المجال المغنطيسي للأرض هو نعمة عظمى لولاه ما كان للحياة أن تنشأ أصلاً على هذا الكوكب، وعندما درسالعلماء بقية الكواكب في النظام الشمسي وجدوا أن معظمها لا يملك مجالاًمغنطيسياً فمثلاً كوكب المريخ ليس له مجال مغنطيسي ولذلك ليس محمياً منالرياح الشمسية القاتلة فهي تقترب منه بسهولة ولذلك ترتفع درجة الحرارةعلى سطحه عدة مئات من الدرجات.
صورة لكوكبالمريخ وهو الكوكب الأكثر شبهاً بالأرض، وهو يخلو تماماً من الحياة إلا أنالعلماء يحاولون اكتشاف نوع من الحياة البدائية على سطحه، ويعتقد بعضالعلماء أن المريخ كان ذات يوم قبل بلايين السنوات مغطى بالماء ولكن بسببعدم وجود أي وسيلة لصد الهجوم الشمسي أدى ذلك لتبخر الماء وتآكل هذاالكوكب بمعدل مئة طن من مادته كل يوم ولا يزال التآكل مستمراً حتى اليوم،حتى أصبح بلا حياة. أخي الكريم: هل تدرك الآن نعمة قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].
يتغير اتجاه المجال المغنطيسي للأرض باستمرار، فنجد أن الشمال المغنطيسي مثلاً يتحرك بمعدل 15 كيلو متر في السنة (وكالة ناسا)، ويتأرجح ، وخلالآلاف السنين (أو ملايين السنين) يغير اتجاهه، فيصبح في الجنوب بدلاً منالشمال وهكذا. وهذه الظاهرة تؤثر على الكائنات الحية على الأرض وعلىالحياة العامة. وسبب هذا الدوران هو دوران الحديد الموجود في نواة الأرضباستمرار.
ويؤكد العلماء أن المجال المغنطيسي للأرض في الماضي كان أقوى كثيراً من اليوم ولا يزال يتناقص باستمرار، وقد يأتي ذلك اليوم حيث ينعدم هذا المجال ويسمح لريح الشمس باختراق غلاف الأرض وملامسة البحار مما يؤدي إلى رفعدرجة حرارتها وتفكك الماء إلى هيدروجين وأكسجين وهذا المزيج يعتبر متفجراًوخطيراً، وبعد ذلك تحدث انفجارات عنيفة. وقد نجد في كتاب الله تعالى إشارةرائعة في آيتين يقول تبارك وتعالى في سورة التكوير يحدثنا عن أحداث يومالقيامة: (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) [التكوير: 6] ثم يقول بعد ذلك في السورة التالية: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) [الانفطار: 3]. ومعنى (سُجِّرَتْ) أي ارتفعت درجة حرارتها وأُحميت وسُخِّنت.
الليل سكناً
إن هذه الحقائق تظهر بوضوح أن الجانب المواجه للشمس يتعرض لحركة عنيفة وتفاعلات قوية بين المجال المغنطيسي والرياح الشمسية، ولكن الجانب المظلم من الأرض نجده ساكناً هادئاً، وهذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى: (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [الأنعام: 96].
وفيهذه الآية إشارة خفية إلى التفاعلات التي تحدث أثناء النهار ويتم بنتيجتهااصطدام الجزئيات المشحونة كهربائياً والقادمة من الشمس باتجاه الأرضوتكسرها كما تتكسر الأمواج على الشاطئ، تأملوا معي قوله تعالى (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ) ألا تلمسوا إشارة إلى نوع من أنواع الحركة والانفلاق!
لاحظوا معي كيفأن الله تعالى أحاط كرتنا الأرضية بمجال أكبر منها بكثير يمتد لأكثر من 60ألف كيلو متر في الفضاء، ويعمل على صد الهجوم الشمسي القاتل، فهل نحس بهذهالنعمة التي تقينا شر الشمس، فالشمس مسخرة لعمل محدد، والأرض مسخرة لنالتقدم الحماية والأمان لنتمكن من الحياة باستقرار على ظهرها، فهل نستشعرمعنى قوله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِوَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَاسَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّالْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 33-34].
إنالشمس مسخرة لخدمتنا ولكن إذا وصلتنا كل الجزيئات التي تبثها نتيجةالتفاعلات النووية التي تحدث فيها سوف نحترق على الفور، ولكن من رحمة اللهتعالى بنا أنه خلق عدة طبقات للغلاف الجوي تحيط بالأرض وتحميها من شرالشمس، ولا تسمح إلا بدخول الأشعة المفيدة والضرورية لنا. وكل طبقة منطبقات الغلاف الجوي لها عمل محدد يختلف عن الطبقة التي تليها.
فمثلاً هناك طبقة لحجب الأشعة فوق البنفسجية، وطبقة أخرى لصد الأشعة الكونية الخطيرة، وهكذا حتى نجد الطبقة الأخيرة وهي الغلاف المغنطيسي والذي جعله الله ذا طبيعة مغنطيسية ليتمكن من حرف مسار الجزيئات المشحونةوإبعادها وضمان عدم وصولها إلى الأرض إلا بالكمية الضئيلة التي لا تؤديلأي ضرر. أليس هذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].
إن هذا المجال أيضاً يعمل مثل المرآة العاكسة التي تعكس الرياح الشمسية وترجعها وتبددهافي اتجاهات مختلفة، ولذلك أقسم الله تعالى بهذه الظاهرة عندما قال: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) [الطارق: 11].
لقد زوَّد اللهأرضنا بأغلفة عددها سبع طبقات تحيط بالأرض وتحصِّنها من أي خطر، وهذهالطبقات بعضها فوق بعض، وكل طبقة لها عمل محدد، ولولا هذه الطبقات لأصبحتالأرض لا تُطاق، لذلك فإن هذه الأغلفة من نعم الله الكثيرة التي سخرهالنا، يقول تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِيالْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍيَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 13].
وهنانقول لأولئك الذين يردون كل شيء للطبيعة: مَن الذي علَّم الأرض كيف تحمينفسها بهذا النظام المعقد؟ ومن الذي سخَّر هذه الأغلفة لتحيط بالأرض من كلجانب وتحفظها من خطر الشمس والنجوم والأشعة الصادرة عنها؟ أليس هو الله؟!
أمام هذه الحقائق لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله! على الرغم من كل هذه النعم إلا أننا نجد من ينكر ويجحد ويكفر، يقول تعالى: (أَلَمْتَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِيالْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَالنَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَاكِتَابٍ مُنِيرٍ) [لقمان: 20].
المجال المغنطيسي للأرض أكبر من الأرض بكثير ولولا هذه الميزة لانعدمت الحياة على ظهر الأرض، هذا المجال نعمة عظمى ولكننا غافلون عنها لنتأمل هذه الحقائق العلمية ونتأمل الإشارات القرآنية الرائعة....
يقول تبارك وتعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) [يوسف: 105]. فما أكثر الآيات الكونية التي نتنعم بها ونستفيد منها ولا نعطي لها اهتماماً. ومن هذه الآيات حقيقة المجال المغنطيسي للأرض.
لقدزود الله هذه الأرض بغلاف يحميها وهو عبارة عن مجال مغنطيسي قوي جداً،فأثناء تشكل الأرض قُذفت بكميات هائلة من النيازك الحديدية التي نزلتنزولاً إلى الأرض واستقرت في نواة الأرض عبر الملايين من السنين، وهذا ماساهم بإعطاء الأرض هذه الميزة التي لا تتوافر في بقية الكواكب إلا بشكلضئيل لا يكفي لحمايتها..
تتميز أرضنا بوجود مجال مغنطيسي حولها يمتد لأكثر من 60 ألف كيلو متر في الفضاء، وهو موجود في منطقة تسمى magnetosphere وهذا المجال يمنع الكثير من الجزيئات الخطرة المنبعثة من الشمس والتي تحملها الرياح الشمسية ويردها ولا يسمح لها باختراق جو الأرض.
يؤكدالعلماء أن الشمس تبث أكثر من ألف مليون كيلو غرام من المواد الخطرة في كلثانية!! طبعاً جزء من هذه المواد يقترب من الأرض ويتبدد على حدود الغلاف المغنطيسي للأرض، فقد زود الله تعالى هذا الغلاف بقدرة غريبة على صد الهجوم الشمسيالفتاك! هذه الأجسام هي عبارة عن أشعة إلكترونية وأشعة من البروتوناتوذرات متأينة من معظم العناصر المعروفة. وتسير بسرعة أكبر من سرعة الصوتتبلغ حتى 800 كيلو متر في الثانية، وعندما تصطدم بالمجال المغنطيسي للأرض يقوم بتخفيض سرعة هذه الجسيمات إلى ما دون سرعة الصوت وإلغاء فعاليتها.
عندما تقترب الرياح الشمسية المحملة بالجسيمات الخطرة والسريعة تتباطأ على حدود المجال المغنطيسي للأرض، ويقوم هذا المجال بطرد الجزء الأكبر، ويسمح فقط بدخول جزء ضئيل جداً ولكن هذا الجزء يتفاعلمع ذرات الغلاف الجوي ويثير هذه الذرات، ولكن هذه الذرات تعود لطبيعتهافتقوم بإصدار الأشعة الضوئية التي نراها على شكل "شفق"، وتعتبر هذهالظاهرة من الظواهر المعقدة والتي لا تزال حتى الآن غير مفهومة بالكامل.
ولكنجزءاً من هذه الجسيمات يقتر حتى يصل إلى مسافة قريبة من الأرض، ولكن منرحمة الله تعالى بنا أنه يتبدّد أيضاً مشكلاً ظاهرة الشفق القطبي! وهي منأجمل الظواهر الكونية. ويعتبر المجال المغنطيسي للأرض هو الأقوى بين الكواكب ولولا هذه الميزة لاستحالت الحياة على الأرض.
وهنا يتجلى القسم الإلهي بهذه الظاهرة عندما قال تبارك وتعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ)[الانشقاق: 16]. ويقول العلماء إن ظاهرة الشفق عموماً من أجمل الظواهرالكونية وأكثرها خدمة لنا من دون أن نحس بها أو نقدر قيمتها، وهنا يتذكرالمؤمن قول الحق تبارك وتعالى ونعمه الغزيرة: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل:18]. ولو تأملنا هذه الآية ولماذا ربط الله بين نعمته التي لا تُحصى وبينالمغفرة والرحمة، يمكن أن ندرك أننا إذا أردنا أن نحظى برحمة اللهومغفرته، ينبغي علينا أن نشكر نعمة الله تعالى.
تعتبر ظاهرةالشفق القطبي بمثابة تفريغ للطاقة التي تولدها الرياح الشمسية، سبحانالله! حتى الأخطار المحدقة بنا يهيئ الله أسباب إبعادها عنا، ومع ذلكيرينا منظراً بديعاً عسى أن نتفكر فيه. ولو قُدر لهذه الأجسام القادمة منالشمس أن تدخل إلى الأرض لاخترقت أجسادنا وحولتنا إلى جثث متفحمة، ولكنالله تعالى سخر لنا الغلاف الجوي لصد هذه الجسيمات الخطرة، وإبعادهاوتفريغ طاقتها على شكل شفق جميل، ألا يستحق هذا الإله الحليم العظيم أننسبحه فنقول: سبحان الله!
هناك ملايين الأحداث والاصطدامات تتم خارج أرضنا ولا نشعر بها، والذي يدافع عنا هو هذا المجال المغنطيسي الرائع، فقد رصد العلماء مؤخراً صدمة عنيفة بين الرياح الشمسية الفتاكة (وهي جزيئات مشحونة كهربائياً) وبين المجال المغنطيسي للأرض أشبه بمعركة حامية، وانتهت بتغلب هذا المجال على رياح الشمس، وصد هذا الهجوم عنا!!
الطيور ترى المجال المغنطيسي!
يقول تعالى: (أَلَمْيَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَايُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍيُؤْمِنُونَ) [النحل: 73]. لقد سخَّر الله لهذه الطيور ما تهتدي به في رحلاتها وهذا ما تخبرنا به الأبحاث العلمية الجديدة.
يقول البروفسور Henrik Mouritsenأستاذ علم "الأعصاب الحسي" في جامعة أولدن برغ في ألمانيا: تشير الدراساتإلى أن الطيور مزودة بأجهزة خاصة في عيونها تتصل مع خلايا عصبية فيالدماغ، تمكنها من رؤية خطوط المجال المغنطيسي للأرض!
لقد زود الله الطيور بأجهزة خاصة في دماغها تستطيع بواسطتها رؤية خطوط المجال المغنطيسي للأرض بلون أزرق، وهذا ما يساعدها على التوجه، طبعاً هذه المراكز موجودة فيمنطقة الناصية من الدماغ، يقول تعالى: (مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَآَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [هود: 56].
منرحمة الله تعالى أن نعمه لم تقتصر على الإنسان بل تشمل كل كائن حي علىالأرض، فقد وجد العلماء أن جميع الحيوانات تستفيد بطريقة أو بأخرى من هذا المجال المغنطيسي للتوجه ومعرفة المكان الذي تهاجر أو تعود إليه، وبالتالي فإن المجال المغنطيسي للأرض هو نعمة بالنسبة للحيوانات أيضاً.
نعمة لا تُقدَّر بثمن!
تؤكد الدراسات أن المجال المغنطيسي للأرض هو نعمة عظمى لولاه ما كان للحياة أن تنشأ أصلاً على هذا الكوكب، وعندما درسالعلماء بقية الكواكب في النظام الشمسي وجدوا أن معظمها لا يملك مجالاًمغنطيسياً فمثلاً كوكب المريخ ليس له مجال مغنطيسي ولذلك ليس محمياً منالرياح الشمسية القاتلة فهي تقترب منه بسهولة ولذلك ترتفع درجة الحرارةعلى سطحه عدة مئات من الدرجات.
صورة لكوكبالمريخ وهو الكوكب الأكثر شبهاً بالأرض، وهو يخلو تماماً من الحياة إلا أنالعلماء يحاولون اكتشاف نوع من الحياة البدائية على سطحه، ويعتقد بعضالعلماء أن المريخ كان ذات يوم قبل بلايين السنوات مغطى بالماء ولكن بسببعدم وجود أي وسيلة لصد الهجوم الشمسي أدى ذلك لتبخر الماء وتآكل هذاالكوكب بمعدل مئة طن من مادته كل يوم ولا يزال التآكل مستمراً حتى اليوم،حتى أصبح بلا حياة. أخي الكريم: هل تدرك الآن نعمة قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].
يتغير اتجاه المجال المغنطيسي للأرض باستمرار، فنجد أن الشمال المغنطيسي مثلاً يتحرك بمعدل 15 كيلو متر في السنة (وكالة ناسا)، ويتأرجح ، وخلالآلاف السنين (أو ملايين السنين) يغير اتجاهه، فيصبح في الجنوب بدلاً منالشمال وهكذا. وهذه الظاهرة تؤثر على الكائنات الحية على الأرض وعلىالحياة العامة. وسبب هذا الدوران هو دوران الحديد الموجود في نواة الأرضباستمرار.
ويؤكد العلماء أن المجال المغنطيسي للأرض في الماضي كان أقوى كثيراً من اليوم ولا يزال يتناقص باستمرار، وقد يأتي ذلك اليوم حيث ينعدم هذا المجال ويسمح لريح الشمس باختراق غلاف الأرض وملامسة البحار مما يؤدي إلى رفعدرجة حرارتها وتفكك الماء إلى هيدروجين وأكسجين وهذا المزيج يعتبر متفجراًوخطيراً، وبعد ذلك تحدث انفجارات عنيفة. وقد نجد في كتاب الله تعالى إشارةرائعة في آيتين يقول تبارك وتعالى في سورة التكوير يحدثنا عن أحداث يومالقيامة: (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ) [التكوير: 6] ثم يقول بعد ذلك في السورة التالية: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ) [الانفطار: 3]. ومعنى (سُجِّرَتْ) أي ارتفعت درجة حرارتها وأُحميت وسُخِّنت.
الليل سكناً
إن هذه الحقائق تظهر بوضوح أن الجانب المواجه للشمس يتعرض لحركة عنيفة وتفاعلات قوية بين المجال المغنطيسي والرياح الشمسية، ولكن الجانب المظلم من الأرض نجده ساكناً هادئاً، وهذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى: (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [الأنعام: 96].
وفيهذه الآية إشارة خفية إلى التفاعلات التي تحدث أثناء النهار ويتم بنتيجتهااصطدام الجزئيات المشحونة كهربائياً والقادمة من الشمس باتجاه الأرضوتكسرها كما تتكسر الأمواج على الشاطئ، تأملوا معي قوله تعالى (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ) ألا تلمسوا إشارة إلى نوع من أنواع الحركة والانفلاق!
لاحظوا معي كيفأن الله تعالى أحاط كرتنا الأرضية بمجال أكبر منها بكثير يمتد لأكثر من 60ألف كيلو متر في الفضاء، ويعمل على صد الهجوم الشمسي القاتل، فهل نحس بهذهالنعمة التي تقينا شر الشمس، فالشمس مسخرة لعمل محدد، والأرض مسخرة لنالتقدم الحماية والأمان لنتمكن من الحياة باستقرار على ظهرها، فهل نستشعرمعنى قوله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِوَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَاسَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّالْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 33-34].
إنالشمس مسخرة لخدمتنا ولكن إذا وصلتنا كل الجزيئات التي تبثها نتيجةالتفاعلات النووية التي تحدث فيها سوف نحترق على الفور، ولكن من رحمة اللهتعالى بنا أنه خلق عدة طبقات للغلاف الجوي تحيط بالأرض وتحميها من شرالشمس، ولا تسمح إلا بدخول الأشعة المفيدة والضرورية لنا. وكل طبقة منطبقات الغلاف الجوي لها عمل محدد يختلف عن الطبقة التي تليها.
فمثلاً هناك طبقة لحجب الأشعة فوق البنفسجية، وطبقة أخرى لصد الأشعة الكونية الخطيرة، وهكذا حتى نجد الطبقة الأخيرة وهي الغلاف المغنطيسي والذي جعله الله ذا طبيعة مغنطيسية ليتمكن من حرف مسار الجزيئات المشحونةوإبعادها وضمان عدم وصولها إلى الأرض إلا بالكمية الضئيلة التي لا تؤديلأي ضرر. أليس هذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].
إن هذا المجال أيضاً يعمل مثل المرآة العاكسة التي تعكس الرياح الشمسية وترجعها وتبددهافي اتجاهات مختلفة، ولذلك أقسم الله تعالى بهذه الظاهرة عندما قال: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) [الطارق: 11].
لقد زوَّد اللهأرضنا بأغلفة عددها سبع طبقات تحيط بالأرض وتحصِّنها من أي خطر، وهذهالطبقات بعضها فوق بعض، وكل طبقة لها عمل محدد، ولولا هذه الطبقات لأصبحتالأرض لا تُطاق، لذلك فإن هذه الأغلفة من نعم الله الكثيرة التي سخرهالنا، يقول تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِيالْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍيَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 13].
وهنانقول لأولئك الذين يردون كل شيء للطبيعة: مَن الذي علَّم الأرض كيف تحمينفسها بهذا النظام المعقد؟ ومن الذي سخَّر هذه الأغلفة لتحيط بالأرض من كلجانب وتحفظها من خطر الشمس والنجوم والأشعة الصادرة عنها؟ أليس هو الله؟!
أمام هذه الحقائق لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله! على الرغم من كل هذه النعم إلا أننا نجد من ينكر ويجحد ويكفر، يقول تعالى: (أَلَمْتَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِيالْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَالنَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَاكِتَابٍ مُنِيرٍ) [لقمان: 20].
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: نعمة المجال المغنطيسي للأرض
مشكورة على ما قدمتي
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: نعمة المجال المغنطيسي للأرض
كل الشكرعلى هذه المشاركه
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: نعمة المجال المغنطيسي للأرض
مشكور علي مرورك
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: نعمة المجال المغنطيسي للأرض
بارك الله فيك
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: نعمة المجال المغنطيسي للأرض
جعلة الله فى ميزان حسناتك
شمس المنتدى- عميد
-
عدد المشاركات : 1464
العمر : 48
رقم العضوية : 3411
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: نعمة المجال المغنطيسي للأرض
مشكورين عالمشاركة
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: نعمة المجال المغنطيسي للأرض
شكراً على هذا الموضوع الرائع ... والله اعلم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
مواضيع مماثلة
» نعمة المجال المغنطيسي للأرض
» نعمة الاسلام ....قصه مؤثره.....
» الطائرة المصرية إختفت عند آخر نقطة في المجال الجوي اليوناني وأول نقطة في المجال الجوي المص
» التنويم المغنطيسي
» العقل نعمة
» نعمة الاسلام ....قصه مؤثره.....
» الطائرة المصرية إختفت عند آخر نقطة في المجال الجوي اليوناني وأول نقطة في المجال الجوي المص
» التنويم المغنطيسي
» العقل نعمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR