الملتقى الأول لمنسقي التعليم المنزلي

الملتقى الأول لمنسقي التعليم المنزلي
نظمت اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي بشعبية طرابلس الملتقى الأول لمنسقي التعليم المنزلي بالمؤسسات التعليمية بإشراف مكتب التعليم المنزلي والحر بالشعبية واستضاف الملتقى مدرسة ( محمد محمود بن عثمان) للتعليم التابع لمكتب الخدمات التعليمية طرابلس المركز. وتناول الملتقى الإجراءات الإدارية بتنفيذ قرار رقم (544) والقرارات التنفيذية باللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي على مستوى الجماهيرية من خلال التعميمات الصادرة بالخصوص وتخلل الملتقى حفل تكريم المنسقين ومدراء المؤسسات التعليمية ورواد فكرة التعليم المنزلي. وحضر فعاليات الملتقى الأخ رئيس وحدة التعليم المنزلي طرابلس المركز والأخ مدير مدرسة فاطمة الزهراء بمكتب الخدمات التعليمية أبي سليم والأخ مدير مدرسة علي الشامس بمكتب الخدمات التعليمية أبي سليم والأخ مدير مدرسة خليج التحدي بمكتب خدمات تاجوراء والأخ مدير مدرسة الوحدة العربية بحي الأندلس طرابلس والأخ مدير مدرسة أحمد قنابة طرابلس المركز وأفاد الأخ بشير الشابي مدير مكتب التعليم الحر بشعبية طرابلس بأن الملتقى يتولى دراسة ومراجعة الإجراءات الإدارية المتعلقة بتفعيل التعليم المنزلي من بينها قرار اللجنة الشعبية العامة رقم (544) ومناقشة عديد من الملاحظات التي وردت خلال العام الد راسي 2009 - 2010 من منسقي التعليم المنزلي وأولياء الأمور ليتم تدارسها في هذا الملتقى ومحاولة لإيجاد حلول للعوائق والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية كي يبدأ عام دراسي جديد بأكثر حرص وتفاؤل وجدية كي نتقدم بهذه الفكرة يوماً بعد يوم لتعم أرجاء المعمورة بشكل نموذجي بجماهيريتنا الحبيبة وتقدم خلال حديثه بتوجيه الشكر لأسرة المدرسة لاستضافتها هذا الملتقى وللجهود المبذولة طيلة العام الدراسي ولتفانيهم في العمل مما يدل على حرصهم واهتمامهم بالتعليم وأشار لعدد التلاميذ خلال العام الدراسي 2009 - 2010تجاوز (2500) دارس على مراحل مختلفة من الصف الأول حتى الصف التاسع. وأضاف أن فكرة التعليم المنزلي فكرة حضارية متميزة وحديثة فأتت بجدواها ونتائجها الإيجابية التي اتيحت لهم من خلال منزلية التعليم وهي فكرة رائدة سهلت لعديد الدارسين بتلقي التعليم بشكل مبسط ومريح يضمن تحقيقها ونجاحها في بيوتنا بحيث تم نقل المدرس للبث بدلاً من نقل الطالب للمدرسة وأصبح في كل بيت معلم وتطرق خلال حديثه للاشتراطات المعلم المنزلي بأن يكون لديه مؤهل تربوي وهذا يجعل الأطفال الذين يتلقون التعليم المنزلي يدرسون بشكل مريح وخاصة التلاميذ الذين يعانون من بعد المسافة بين البيت والمدرسة أو الذين يعانون من إعاقة جسمية مشيراً لعملية حمل الكتب المعروف والملحوظ في التعليم العام وهي لا توجد في التعليم المنزلي باعتباره يدرس في البيت مثله مثل نظام اليوم الدراسي الكامل. وقد عولجت عديد السلبيات من خلال تنفيذ هذه الفكرة موضحاً الإجراءات المتعلقة بالقرار الذي يخص العمر الزمني لمنزلية التعليم إضافة لبعض الملاحظات المتعلقة بالمؤهل التشاركي أي كل من يحمل مؤهل تشاركي يخضع لقرار اللجنة الشعبية العامة بشأن القرار الشامل لضمان من يعلم التلميذ. مضيفاً لآلية وضع الاشتراطات لكيفية تعليم التلميذ في لبنة الإصدارات العملية بالعكس بدل التعليم تجهيل وهذه مسؤولية المجتمع ككل كيف يتعلم الأبناء وبشكل ميسر وهم في بيوتهم وأيضاً تم مراجعة المسألة المالية والإجراءات لآلية وضع بيانات دقيقة منذ بداية العام الدراسي ويتم التغلب على الصعوبات والمشاكل التي تواجه العملية التعليمية للتعليم المنزلي بالمراجعة والمتابعة المستمرة. أما فيما يخص تحديد مواعيد الكتابة منذ بداية العام الدراسي هذا ما تنص عليه اللوائح التعليمية وأضاف سيكون هذا الملتقى نواةللملتقيات الأخرى التي تضم المنسق وولي الأمر والمدرس ولجان الإشراف وستعقبها لقاءات أخرى تضم أولياء الأمور لتلافي ظاهرة السلبيات خطوة بخطوة لتدارك أي اشكالية قد تحدث وأختتم حديثه بتوجيه شكره لوسائل الاعلام كافة لاهتمامها وحرصها على إنجاح هذه البرامج وأشاد بهذه اللفتة الكريمة من قبل اللجنة الشعبية للتعليم بشعبية طرابلس بتكريم رواد فكرة التعليم المنزلي وتنفيذها على أرض صلبة لتبدأ بداية جادة وقوية ومن جهتها أفادت الأخت عائشة عبد الله التونسي مديرة مدرسة ( محمد محمود بن عثمان) للتعليم المنزلي له اهتمامات خاصة حيث يوجد تعاون كبير بين المنسق والمعلم المنزلي وولي امر التلميذ المنزلي. حيث وضع جدول للطلبة المنزلية بحيث يأتي الطالب في حصة النشاط المدرسي للمشاركة وكإنه طالب الزامي في التعليم العام. موضحاً بأنه توجد للطالب التعليم المنزلي بحيث يجري اتصال بين المنسق وولي أمر الطالب فيتصل المنسق من هاتفه الخاص بأولياء الأمور لتحديد موعد الامتحانات. كما بإمكان ولي الأمر أن يحضر حصص دراسية مع أبنه من المرحلة الأولى للدراسة إلى السنة الثالثة ذلك لمتابعة مدى استيعاب الطالب لفكرة التعليم وفكرة المنهج. وأضافت بأن هذا الملتقى هادف يوضح أساسيات التعليم المنزلي نجاحه وأداء غرض ممتاز دليلاً على ذلك نجد تلاميذ يدرسون في التعليم العام يلحقهم ابائهم للتعليم المنزلي في مرحلة دراسية. مضيفاً بأنه للطالب الذي يتعلم عن طريق التعليم المنزلي مواصلة تعليمه حتى مرحلة الصف التاسع من التعليم الأساسي وأشارت لأهمية هذا الملتقى التي تكمن في حث المنسقين لبدل مزيداً من الجهود لإنجاح فكرة منزلية التعليم ولتكثيف التواصل مع ولي أمر التلميذ الدارس بمنزلية التعليم وتسخير جميع الإمكانيات المتاحة لإنجاح هذا العمل والدفع بإدارات المدارس لتحقيق مبدأ ( حرية التعليم) ومن جانبه أشاد الأخ بشير برقان رئيس وحدة التعليم المنزلي طرابلس بهذه الفكرة الحضارية والرائدة والمبادرة التربوية المهدأة لشعوب الأرض بصورة عامة ولجماهير الأطفال بصورة خاصة هدية تربوية من قبل الأخ قائد الثورة . كما أشاد بفكرة تكريم الأخوة القائمين على التعليم المنزلي والأخوة مدراء المدارس لما بذلوه من جهد لتدليل الصعاب امام الأخوة منسقي التعليم المنزلي للمساهمة في إنجاح هذا العمل الحضاري. وأضاف تميز الملتقى بكثافة الحضور والنقاش الهادف من قبل الأخوة القائمين على هذا العمل داخل المدارس. مضيفاً دورنا كمختصين توضيحي وترشيدي للأخوة المنسقين وفق اللوائح والقوانين التي تم سنها لإنجاح هذه الفكرة التي انطلقت في العام الدراسي (1985) وكان التطبيق الفعلي لهذه الفكرة عام (1990). وآخر تشريع تم إصداره هو القانون رقم(44ّ) الصادر من اللجنة الشعبية للتعليم (2007) والذي يعمل به في الوقت الحالي داخل مدارسنا مضيفاً بأن العمر الزمني لهذه الفكرة أثبتت نجاحها طيلة (ربع القرن) الماضي حيث ترسخت وتجسدت داخل المجتمع وهذا ما انفتح من خلال إعداد الدارسين والمسجلين والمنخرطين بالتعليم المنزلي وأشار لفوائد التعليم المنزلي وأهميته في تخفيض المعاناة عن الأطفال في سن مبكرة مثل الانتقال إلى مدارس لمسافة طويلة وإتقاء حر الصيف وبرد الشتاء إضافة لتحقيق عملية الاتفاق على مستوى المجتمع من خلال التعليم المنزلي وتحسين مستواهم الأخلاقي باعتبار أن البيت هو المدرسة الأولى للطفل والأم هي المعلمة الأولى له.

مشكور علي الطرح

اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.