نهاية قصة عشاقة صامتة.........

أسقيه من حناني وحبي شربة...فيسقيني من العذاب ألف شربة.... وأتجرع أنا كأس المر ألف ليلة...

وسادتي ... وفراشي... ولحافي...سئمو طعم دموعي المالحة...

أما مرئاتي .. كلما نظرت اليها..وجدتها تبكيني..

وكتبي ودفاتري واقلامي...تشكو صمتي...

ملّت من الحزن والكآبة المرسومة في صفحات أيامي...

ملّت من أرجوحة الماضي..

وآهٍ من الماضي المنبوووذ...

كان يتحدث إليّ في مساءٍ مشؤوم..يحدثني عن رواية الحب والعشق..

في كل اتصال..يدفن فيّ بكل كلمة اتذكرها الان ألف دمعة...

اضاء طريق حبي له بكلماته..وأطفئها بيديه

صور لي الضباب أسطورة جديدة

وفي نظراته حكاية فريدة

وفي صمته لغة عجيبة

وأتقنت اللغة..مع قلب الموازين

لم يعلمني فصل العذاب...وفصل الألم..وكتاب الآهات

كنت كاللعبة في أيامه

يحدثني كلما سئم من حياته ويصور لي صقيع الشتاء بربيع اخضر

ويتركني في باقي الايام انتظر..وانتظر

سبع ايام في الاسبوع

ولديه هو سبع أرواح

وأنا....قتل روحي الوحيدة

!!

حين رسمت قلبي وقلبه

مزقت في يوم العيد

لنذهب مثلن الى قاموس الايام..والى اللغة الاخرى..

EID. .flip it backwards, we will come up with DIE

سجّل يوم وفاتي..اهدى قلبه لغيري..وأهداني طعنة خنجر

أخبرني بحبه لها..ورماني في وجه القدر

دهس حبنا.._أقصد حبي_ بين قدمي قلب لا وجود له...ورمى أحلامنا _حلمي_ للحفر

أطلقتُ دموعي كالرصاص..كسرتُ..شللتُ

تحطمت من هول الخبر

كانت طرقة مؤلمة...وسقطة موجعة...لا منه ،، بل من الزمن

اكتشفت أنها كانت غلطتي..عندما لبست قناعا منع عني الحقيقة

وأنا من رسم أحلاما بقلم قد جف سابقا من الالم

أطلقت ألف آه..وصرخت بأعلى صوتي..حينها سالت كل الدموع

واحترق خداي من حرارة الدمع

ورأسي انفجر من ثقل الهم

أهكذا تكون نهاية الحكاية..حتى انه بالأصل لايوجد حكاية

كانت مشاعر...ومجرد رواية ناقصة الشخوص..لاتحتوي منهم إلا واحدا..

>>>........ أنا .......<<<


تهت بين سطوري..تاهت كلماتي..تاهت أيامي

كنت فارغة..بلا أي مغزى أو معنى

عشت أجمل أيام حياتي..لا بل ساعات..لا بل أقصر من ذالك..

وأنا أتوهم حبه

لابأس فقد كانت مجرد أوهام...أوهام..أوهام لا أكثر

والآن،، سأكتب الآهات والدموع والأحزان

في كتاب...ولن أكتب له عنوان

وسأدفنه في سابع أرض...فلست بحاجة له

فلقد استيقظت من حلم جديد...حتى انه لم يكن بكابوس...فلم الزعل

ولمَ الحزن

كُسر قلبي..ودُهست أحلامي في لحظة



لكن المهم الآن..كيف سأخرج من هذه اللحظة

مررت بحياتي بتجارب علمتني أن الضربة اللتي لاتقتل..تقوّي

وأنا أصبحت أقوى..ولن تؤثر فيّ ريح مضت..
ولا زلزال هبط..
سأعيش..ولن تتوقف الحياة
فسيأتي يوم وأعرف قيمة الحب كما خسرت منصبه
لا للصمت بعد اليوم...فقد محيت هذه اللغة من قاموسي
..........................
لقد غيرت عنوان هذه القصة فقد اتضح أن هناك عاشقة واحدة في الحكاية...

مشكور ةعلي الطرح

لك كل الشكر على مرورك الراااااااااائع