إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
حارس أمن والمنومات
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حارس أمن والمنومات
نشرت إحدى الصحف بالأمس خبرا عن القبض على سكرتي أو حارس أمن بمستشفى الملك خالد بحائل بعد وصول شكاوى من المنومات عن حالات متكررة له للتلصص على النساء المنومات في قسم التنويم النسائي والمشين أنه في الأربعين من عمره وقبل أيام أفردت صحيفة أخرى لعدد من الأيام ملفا صحفيا متكاملا عن رواتب ما تعارف عليه مؤخرا وهو السكرتي وبين الاستطلاع الكثير من الجوانب الخفية والنفسية عن سوء المعاملة والتهميش والإحساس بالنقص نتيجة عدد من الأمور تأتي في مقدمتها ضعف التعليم ونوعية التدريب وطول ساعات العمل ونظرة المجتمع وعلى رأس ذلك يأتي ضعف الرواتب وما يترتب على هذا الملف من مشاكل اجتماعية وأمنية على المؤسسات التي يتبعونها نتيجة سوء الفهم مع المجتمع العام الذي يرتاد الأماكن التي يعملون فيها وما يحدث أيضا من بعض حالات لاختلاسات أمنية على شاكلة سرقة سيارات تغذية البنوك واليكم المزيد من التفصيل .
ولعلي أتفق مع الكثيرين أن هنالك حاجة لرجال الأمن الذين يعملون في الحراسات الخاصة وبخاصة في المجمعات السكنية والتجارية والبنوك والمؤسسات والشركات وما النظام الذي سعى لسعودة هذا القطاع ليدرك أهمية أن يتسلم مثل هذه المسئوليات أبناء الوطن ولكن الخلل من كل ما نسمع ونقرأ ونشاهد عن العديد من الظواهر الايجابية والسلبية لمثل تلك الأعمال يتمثل في عدد من النواقص التي تحتاج لوقفة من الجهات المنظمة التي ترعى وتشرف على العمل الأمني لكي تنهض برجالها ويا حبذا أن تكون هنالك مؤسسة عامة أو هيئة ترعاها وتحتضنها الدولة تكون مرجعا قانونيا وتشريعيا ومحاسبيا لكل ما يصدر عن أفرادها بدل الوضع الحالي الذي تسوده العشوائية والفوضوية دون مرجعية محددة تقوم بالتشريع والمحاسبة والاختيار ويوكل إليها الدفاع عن الحقوق والواجبات وتنظر في القضايا وتطالب بتحسين ظروف العمل وطبيعته وفقا للمكان والزمان كل على حده .
إن فرحة العسكريين في رمضان المنصرم بالعلاوة الملكية التي ضمت إلى مرتباتهم في كل القطاعات لم تشمل أمثال هؤلاء السكرتية أو الحراس الذين يقومون بأعمال مشابهة للعسكريين في بعض الجوانب نظرا للاتفاق على تسمية النطاق في منظومة العمل الأمني بل ازدادت أوضاعهم سوءا نتيجة التضخم المعيشي وغلاء المواد الاستهلاكية وهذا ما تصرح به وزارة المالية من حين لآخر نتيجة ارتفاع قيمة المواد الغذائية وما ينجم على أثرها من غلاء أسعار الإيجارات والأراضي والتعليم والصحة والكثير مما لا تتحمله جيوب أمثال هؤلاء سوى أن يحاول الشيطان أن يلعب على أحدهم كل بحسب موقعه أن يختلس نظرات لينفس عن شهوانيته أو يلطش كومة من ريالات ليقضي بها أزماته وهكذا تتنوع المشاكل والمواقف والظروف وفقا للحالات التي شرحناها وما لم تنشأ الهيئة العامة من قبل الدولة لرعاية مصالح هؤلاء سنسمع في كل وقت وحين الكثير من القضايا على أكثر من صعيد لأن باب النجار مخلوع فكيف نطالب بحراسة المال من رجل محطم مثقل بالديون وكيف نطالب بحراسة القسم النسائي من رجل بلغ الأربعين وهو لم يحصن نتيجة العسر في الزواج وصعوبة إيجاد شقة العمر وما يترتب على الأسرة الجديدة من متطلبات مادية وحياتية الله وحده يعلم بحالهم ومن هنا كان لزاما أن تنظر الدولة بعين العطف الى أبنائها الذين يشاركون المؤسسات الأمنية العسكرية النظامية نفس المسئوليات في أن تحسن من أوضاعهم وتأخذ بأيديهم صوب النظرة الايجابية وعلى ما أعتقد أن هذا الأمر ليس بالصعب ويحتاج لإرادة وعزيمة من وزارة الداخلية وهي الأقرب لذلك في ظل رعاية سمو النائب الثاني وزير الداخلية .
وقبل الختام كنت في زيارة لمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ورأيت صورة مضيئة وشعلة أدعو الله لها بطول العمر وأن يمد لها بالصحة والعافية ألا وهي الدكتورة الهام التميمي استشارية طب عيون الأطفال وقد بلغت قمة السعادة عندما رأيت صبرها وفرحها وسعادتها وهي تستقبل المريض ويلتف في مكتبها العشرات من طالبات الامتياز يحلقن في عيادتها الصغيرة التي لا تستطيع أن تتحرك فيها بحرية مطلقة ولكن روحها وحسن مشاعرها وخلقها ومعدنها الطيب لامرأة سعودية عاملة لامعة حفرت اسمها بمداد من الصخر في عالم الطب لأجدر أن تكرم من المؤسسة التعليمية التي تتبع لها وأجدر أن تساند وأجدر أن تكلف بمسئوليات إدارية في المستشفى بدلا من الحجب عليهن أسوة باستشارية العيون في مستشفى الظهران التخصصي تحت ريادة الدكتورة إيمان الملا وهن جميعا نماذج لسيدات سعوديات يشرفن الدين والوطن والخلق والعلم على حد سواء .
وفي الختام مرحبا بساهر في الشرقية ووداعا غير مأسوف عليه المناظر المخزية والمحبطة للانفلات المروري في كل صوب وحدب واخسروا يا جماعة ريال وريالين ولكن كونوا مطمئنين من إرهاب الطريق والله يحفظ الجميع .
ولعلي أتفق مع الكثيرين أن هنالك حاجة لرجال الأمن الذين يعملون في الحراسات الخاصة وبخاصة في المجمعات السكنية والتجارية والبنوك والمؤسسات والشركات وما النظام الذي سعى لسعودة هذا القطاع ليدرك أهمية أن يتسلم مثل هذه المسئوليات أبناء الوطن ولكن الخلل من كل ما نسمع ونقرأ ونشاهد عن العديد من الظواهر الايجابية والسلبية لمثل تلك الأعمال يتمثل في عدد من النواقص التي تحتاج لوقفة من الجهات المنظمة التي ترعى وتشرف على العمل الأمني لكي تنهض برجالها ويا حبذا أن تكون هنالك مؤسسة عامة أو هيئة ترعاها وتحتضنها الدولة تكون مرجعا قانونيا وتشريعيا ومحاسبيا لكل ما يصدر عن أفرادها بدل الوضع الحالي الذي تسوده العشوائية والفوضوية دون مرجعية محددة تقوم بالتشريع والمحاسبة والاختيار ويوكل إليها الدفاع عن الحقوق والواجبات وتنظر في القضايا وتطالب بتحسين ظروف العمل وطبيعته وفقا للمكان والزمان كل على حده .
إن فرحة العسكريين في رمضان المنصرم بالعلاوة الملكية التي ضمت إلى مرتباتهم في كل القطاعات لم تشمل أمثال هؤلاء السكرتية أو الحراس الذين يقومون بأعمال مشابهة للعسكريين في بعض الجوانب نظرا للاتفاق على تسمية النطاق في منظومة العمل الأمني بل ازدادت أوضاعهم سوءا نتيجة التضخم المعيشي وغلاء المواد الاستهلاكية وهذا ما تصرح به وزارة المالية من حين لآخر نتيجة ارتفاع قيمة المواد الغذائية وما ينجم على أثرها من غلاء أسعار الإيجارات والأراضي والتعليم والصحة والكثير مما لا تتحمله جيوب أمثال هؤلاء سوى أن يحاول الشيطان أن يلعب على أحدهم كل بحسب موقعه أن يختلس نظرات لينفس عن شهوانيته أو يلطش كومة من ريالات ليقضي بها أزماته وهكذا تتنوع المشاكل والمواقف والظروف وفقا للحالات التي شرحناها وما لم تنشأ الهيئة العامة من قبل الدولة لرعاية مصالح هؤلاء سنسمع في كل وقت وحين الكثير من القضايا على أكثر من صعيد لأن باب النجار مخلوع فكيف نطالب بحراسة المال من رجل محطم مثقل بالديون وكيف نطالب بحراسة القسم النسائي من رجل بلغ الأربعين وهو لم يحصن نتيجة العسر في الزواج وصعوبة إيجاد شقة العمر وما يترتب على الأسرة الجديدة من متطلبات مادية وحياتية الله وحده يعلم بحالهم ومن هنا كان لزاما أن تنظر الدولة بعين العطف الى أبنائها الذين يشاركون المؤسسات الأمنية العسكرية النظامية نفس المسئوليات في أن تحسن من أوضاعهم وتأخذ بأيديهم صوب النظرة الايجابية وعلى ما أعتقد أن هذا الأمر ليس بالصعب ويحتاج لإرادة وعزيمة من وزارة الداخلية وهي الأقرب لذلك في ظل رعاية سمو النائب الثاني وزير الداخلية .
وقبل الختام كنت في زيارة لمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ورأيت صورة مضيئة وشعلة أدعو الله لها بطول العمر وأن يمد لها بالصحة والعافية ألا وهي الدكتورة الهام التميمي استشارية طب عيون الأطفال وقد بلغت قمة السعادة عندما رأيت صبرها وفرحها وسعادتها وهي تستقبل المريض ويلتف في مكتبها العشرات من طالبات الامتياز يحلقن في عيادتها الصغيرة التي لا تستطيع أن تتحرك فيها بحرية مطلقة ولكن روحها وحسن مشاعرها وخلقها ومعدنها الطيب لامرأة سعودية عاملة لامعة حفرت اسمها بمداد من الصخر في عالم الطب لأجدر أن تكرم من المؤسسة التعليمية التي تتبع لها وأجدر أن تساند وأجدر أن تكلف بمسئوليات إدارية في المستشفى بدلا من الحجب عليهن أسوة باستشارية العيون في مستشفى الظهران التخصصي تحت ريادة الدكتورة إيمان الملا وهن جميعا نماذج لسيدات سعوديات يشرفن الدين والوطن والخلق والعلم على حد سواء .
وفي الختام مرحبا بساهر في الشرقية ووداعا غير مأسوف عليه المناظر المخزية والمحبطة للانفلات المروري في كل صوب وحدب واخسروا يا جماعة ريال وريالين ولكن كونوا مطمئنين من إرهاب الطريق والله يحفظ الجميع .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: حارس أمن والمنومات
مشكور على الموضوع المتميز
شمس المنتدى- عميد
-
عدد المشاركات : 1464
العمر : 48
رقم العضوية : 3411
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: حارس أمن والمنومات
مشكور خوي عبدالحفيظ عالموضوع المميز
العبدلي- مشير
-
عدد المشاركات : 5877
العمر : 39
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
رد: حارس أمن والمنومات
موضوع جيد ومميز يستحق الاطلاع والوقوف عندة ..شكراً للمجهودات
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» حارس الامارات
» هدف من 90 متر من حارس من المرمي للمرمي
» بيل: علي خصيف حارس مذهل
» حارس امريكى يعتنق الاسلام
» بوفون حارس المنتخب الايطالى
» هدف من 90 متر من حارس من المرمي للمرمي
» بيل: علي خصيف حارس مذهل
» حارس امريكى يعتنق الاسلام
» بوفون حارس المنتخب الايطالى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR