ملكيرت ينجو من محاولة اغتيال فاشلة..

في اسوأ هجوم تتعرض له الامم المتحدة في العراق منذ آب الفين وثلاثة، تاريخ تدمير مقر المنظمة الدولية في بغداد ومقتل اول ممثل لها في البلاد البرازيلي سيرجيو دي ميلو، نجا الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق الهولندي اد ملكيرت من محاولة اغتيال فاشلة عقب لقائه السيد علي السيستاني في النجف الاشرف.

الا ان الروايات عن ملابسات هذا الهجوم الذي وقع عصر الثلاثاء في النجف، تضاربت بين الامم المتحدة والشرطة العراقية. ميلكرت اكد أن الانفجار استهدف إحدى السيارات التي كانت في مؤخرة موكبه. وقال في حديث الى"السومرية نيوز" " إنه سمع الانفجار الذي وقع في مؤخرة الموكب الذي رافقه إلى مطار النجف وقد وأحس بعصفه. وردا على سؤال عما اذا كان ينوي مغادرة العراق بعد الهجوم، قال "كلا، سأبقى لمساعدة العراقيين."

الا ان قائد شرطة محافظة النجف العميد عبد الكريم مصطفى المياحي ادلى برواية مغايرة عن الهجوم. ونفى في حديث الى"السومرية نيوز" أن يكون ميلكرت هو من تعرض لمحاولة الاغتيال، مؤكدا أن القنبلة كانت تستهدف موكبه لدى عودته من المطار بعدما ودعّ اد ملكيرت، وقد ادى التفجير الى مقتل احد حراسه واصابة ثلاثة اخرين.
هذه الرواية ايده فيها قائد العمليات العسكرية في وسط العراق الفريق الركن عثمان الغانمي، الذي قال ان الهجوم كان يستهدف موكب قائد الشرطة وليس موكب ملكيرت كما يشاع هنا وهناك على حد تعبيره.

وفي ردود الفعل على الاعتداء، سارع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى التنديد به بشدة. وقال المتحدث باسمه ان هذا الاعتداء لن يثني الامم المتحدة عن مواصلة جهودها الرامية الى مساعدة الشعب العراقي في مسيرته نحو المصالحة والازدهار. واضاف ان الامين العام يعرب عن امتنانه لممثله الخاص وفريق بعثة الامم المتحدة في العراق الذين يعملون في ظروف صعبة.

من ناحيتها، المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس دانت الاعتداء باشد العبارات. وقالت ان الولايات المتحدة ستواصل دعم الجهود المضنية التي تبذلها بعثة الامم المتحدة يوميا في العراق لمساعدة العراقيين على بناء عراق مستقل وديموقراطي ومستقر. كذلك دانت فرنسا بقوة هذا الاعتداء الذي وصفته بالجبان.

مشكوراخى الفهد على التغطية الرائعة

اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.