إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقتل 8 وجرح 17 في هجوم انتحاري على البرلمان الشيشاني
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقتل 8 وجرح 17 في هجوم انتحاري على البرلمان الشيشاني
عادت دوامة العنف إلى الشيشان عندما هاجمت مجموعة صغيرة من المتمردين صباح أمس مبنى البرلمان الشيشاني في جروزني وقتلت ثمانية أشخاص وجرحت 17 قبل تفجير عناصر المجموعة أنفسهم. ووقع الهجوم في الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز التي لم تتمكن موسكو من بسط السلم فيها بشكل نهائي. وذكرت وكالات الأنباء الروسية عن لجنة مكافحة الإرهاب "دخل أربعة أشخاص مجهولين إلى البرلمان، وفجَّر مارقان نفسيهما في المبنى فقتلا". وأضافت: إن "اثنين آخرين علقا في الطابق الأول وتم القضاء عليهما". وقالت لجنة التحقيق في النيابة العامة الروسية والشيشانية: "إن ثلاثة متمردين فجروا أنفسهم في البرلمان". ونقلت وكالة انترفاكس عن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف قوله: "إن عملية تصفية المهاجمين وتحرير النواب والموظفين استغرقت ما بين 15 و20 دقيقة". وأضاف: إن "جميع النواب أحياء وتم إخلاؤهم من موقع البرلمان وهم في أمان". وتباحث قديروف صباح أمس مع رئيس الوزراء الروسي فلادمير بوتين، الذي كان شن في 1999 الحرب الثانية في الشيشان.
وهنأ وزير الداخلية الروسي رشيد نور جالييف، الموجود منذ الإثنين في جروزني، قوى الأمن الشيشانية، بحسب وكالة ايتار ـــ تاس الرسمية، معتبرا أن "وزارة الداخلية الشيشانية تصرفت بشكل مهني". وأكد أن الشيشان "مستقرة وآمنة".
وكان الوزير أقر في أيلول (سبتمبر) بأن الوضع يزداد "تعقيدا" في هذه الجمهورية القوقازية الروسية. وأكد سليم ياخيخانوف المتحدث باسم رئيس البرلمان، الذي كان موجودا في المبنى عند وقوع الهجوم، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن "الإرهابيين كافة تمت تصفيتهم". وأضاف: "سمعنا عند الصباح إطلاق نار في الساحة وأدركنا أن هناك محاولة لأخذنا رهائن، صعدنا للاحتماء في الطابق الثالث، حيث بقينا حتى نهاية العملية".
وهذه العملية التي شنها المتمردون في الشيشان في إطار حركتهم المستمرة في منطقة القوقاز الروسي ولم تتمكن موسكو من إنهائها منذ أكثر من 15 عاما، هي الأكبر منذ هجومهم نهاية آب (أغسطس) على القرية التي ولد فيها الرئيس الشيشاني. وقد أعلنت النيابة العامة في موسكو، أمس، أن القضاء الروسي أصدر مذكرة توقيف دولية بحق الزعيم الانفصالي الشيشاني أحمد زكاييف اللاجئ في لندن. وأوضحت النيابة أنه بموجب هذه المذكرة الجديدة فإن "أحمد زكاييف ملاحق بسبب اختبائه من العدالة خارج روسيا".
وأضافت: "في 2001 كان زكاييف موضع مذكرة توقيف دولية، لكن منذ ذلك الحين تغير عدد الجرائم التي يتهم بها بشكل كبير"؛ ما اقتضى "إضافة إلى تغير القوانين الروسية إصدار مذكرة جديدة".
ويحظى زكاييف المعروف باعتداله والمتحدث باسم الرئيس الشيشاني الانفصالي أصلان مسخدوف الذي قتل عام 2005، بوضع لاجئ في بريطانيا وهو متهم بارتكاب أنشطة "إرهابية" من قبل موسكو التي تطالب باستلامه.
وكان تم توقيفه في 17 أيلول (سبتمبر) الماضي في بولندا، حيث قدم للمشاركة في مؤتمر دولي لأنصار استقلال الشيشان. غير أن محكمة بولندية قررت الإفراج عنه في اليوم ذاته. وبعد الحرب الأولى في الشيشان (1994-1996) بين القوات الروسية والقوات الاستقلالية، تنامى التوجه الإسلامي للتمرد الذي لم يقتصر على الأراضي الشيشانية وتحول في منتصف العقد الجاري إلى حركة إسلامية مسلحة تنشط في كامل مناطق القوقاز الشمالي. وتشهد جمهوريات هذه المنطقة الجبلية في جنوب روسيا مثل انجوشيا وداغستان والشيشان، هجمات وكمائن واعتداءات بشكل يومي تقريبا. وكانت الحكومة الروسية قررت في ربيع 2009 إنهاء "عملية مكافحة الإرهاب" المستمرة في الشيشان منذ نحو عشر سنوات.
وتبنت حركة التمرد الإسلامي التي تطالب بإقامة إمارة القوقاز في هذه المنطقة، بالخصوص الاعتداء الانتحاري المزدوج في آذار (مارس) في مترو موسكو (40 قتيلا).
ويدل الهجوم الذي شنه المتمردون أمس على عجز موسكو عن إرساء السلام في تلك المنطقة بعد أكثر من عشر سنوات عن قرار فلاديمير بوتين شن حرب تهدف إلى السيطرة نهائيا على الجمهورية الانفصالية. ولم تكن العملية التي شنتها مجموعة من المقاتلين في مدينة خاضعة لمراقبة مشددة، تملك فرصة السماح بالسيطرة على المدينة لذلك كان عناصرها انتحاريين. لكن هذه العملية التي نفذت رغم كل الإجراءات التي اتخذها الرئيس الشيشاني الموالي للروس رمضان قديروف، وخلال زيارة وزير الداخلية الروسي رشيد نورغالييف لغروزني، تتسم بطابع رمزي. وأعلن اليكسي ملاتشنكو المتخصص في القوقاز في فرع مركز كارنيجي في موسكو "إنها صفعة. الحرب لم تنته إذا كان يمكن السيطرة على البرلمان في قلب جروزني، وإعلان الانتصار على المتمردين لا يعني شيئا".
وقد بذل رئيس الجمهورية الصغيرة رمضان قديروف كل ما في وسعه من أجل السيطرة على تلك المنطقة لحساب الكرملين الذي دعمه سنة 2004 إثر اغتيال والده المفتي الشيشاني السابق أحمد قديروف الموالي لموسكو.
ورغم اتهام المدافعين عن حقوق الإنسان ميليشياته بارتكاب تجاوزات وإعدامات غير قانونية، التي انتقدتها أيضا الصحافية آنا بوليتكوفسكايا التي اغتيلت في موسكو سنة 2006، لم يكن أمام القيادة الروسية خيار سوى دعم هذه السلطة الشيشيانية ضد التمرد.
وخلال السنوات الأخيرة تراجع عدد الهجمات الكبيرة في جمهورية الشيشان الخاضعة لقبضة تلك الميليشيات المخيفة، بينما امتدت حركة التمرد التي تحركها الحركات الإسلامية المتطرفة، إلى الجمهوريات المجاورة لتعم تدريجيا كامل المنطقة.
وأقر وزير الداخلية الروسي رشيد نورجالييف بأن الوضع "معقد". وأعرب الكرملين خلال السنوات الأخيرة عن عزمه الدفع باقتصاد المنطقة واحتواء البطالة وتوفير آفاق جديدة لشبان القوقاز من دون تلك التي تدفع بهم إلى الانضمام إلى حركات التمرد.
"لكن ذلك لم يتم" كما قال اليكسي فانتشنكو خبير القوقاز الآخر في موسكو.
وأضاف: إن "المشكلة عميقة لأنه خلال السنوات الـ20 الماضية أفلت الوضع في القوقاز من أي سيطرة حتى اهتز استقرار المنطقة كليا".
وهنأ وزير الداخلية الروسي رشيد نور جالييف، الموجود منذ الإثنين في جروزني، قوى الأمن الشيشانية، بحسب وكالة ايتار ـــ تاس الرسمية، معتبرا أن "وزارة الداخلية الشيشانية تصرفت بشكل مهني". وأكد أن الشيشان "مستقرة وآمنة".
وكان الوزير أقر في أيلول (سبتمبر) بأن الوضع يزداد "تعقيدا" في هذه الجمهورية القوقازية الروسية. وأكد سليم ياخيخانوف المتحدث باسم رئيس البرلمان، الذي كان موجودا في المبنى عند وقوع الهجوم، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن "الإرهابيين كافة تمت تصفيتهم". وأضاف: "سمعنا عند الصباح إطلاق نار في الساحة وأدركنا أن هناك محاولة لأخذنا رهائن، صعدنا للاحتماء في الطابق الثالث، حيث بقينا حتى نهاية العملية".
وهذه العملية التي شنها المتمردون في الشيشان في إطار حركتهم المستمرة في منطقة القوقاز الروسي ولم تتمكن موسكو من إنهائها منذ أكثر من 15 عاما، هي الأكبر منذ هجومهم نهاية آب (أغسطس) على القرية التي ولد فيها الرئيس الشيشاني. وقد أعلنت النيابة العامة في موسكو، أمس، أن القضاء الروسي أصدر مذكرة توقيف دولية بحق الزعيم الانفصالي الشيشاني أحمد زكاييف اللاجئ في لندن. وأوضحت النيابة أنه بموجب هذه المذكرة الجديدة فإن "أحمد زكاييف ملاحق بسبب اختبائه من العدالة خارج روسيا".
وأضافت: "في 2001 كان زكاييف موضع مذكرة توقيف دولية، لكن منذ ذلك الحين تغير عدد الجرائم التي يتهم بها بشكل كبير"؛ ما اقتضى "إضافة إلى تغير القوانين الروسية إصدار مذكرة جديدة".
ويحظى زكاييف المعروف باعتداله والمتحدث باسم الرئيس الشيشاني الانفصالي أصلان مسخدوف الذي قتل عام 2005، بوضع لاجئ في بريطانيا وهو متهم بارتكاب أنشطة "إرهابية" من قبل موسكو التي تطالب باستلامه.
وكان تم توقيفه في 17 أيلول (سبتمبر) الماضي في بولندا، حيث قدم للمشاركة في مؤتمر دولي لأنصار استقلال الشيشان. غير أن محكمة بولندية قررت الإفراج عنه في اليوم ذاته. وبعد الحرب الأولى في الشيشان (1994-1996) بين القوات الروسية والقوات الاستقلالية، تنامى التوجه الإسلامي للتمرد الذي لم يقتصر على الأراضي الشيشانية وتحول في منتصف العقد الجاري إلى حركة إسلامية مسلحة تنشط في كامل مناطق القوقاز الشمالي. وتشهد جمهوريات هذه المنطقة الجبلية في جنوب روسيا مثل انجوشيا وداغستان والشيشان، هجمات وكمائن واعتداءات بشكل يومي تقريبا. وكانت الحكومة الروسية قررت في ربيع 2009 إنهاء "عملية مكافحة الإرهاب" المستمرة في الشيشان منذ نحو عشر سنوات.
وتبنت حركة التمرد الإسلامي التي تطالب بإقامة إمارة القوقاز في هذه المنطقة، بالخصوص الاعتداء الانتحاري المزدوج في آذار (مارس) في مترو موسكو (40 قتيلا).
ويدل الهجوم الذي شنه المتمردون أمس على عجز موسكو عن إرساء السلام في تلك المنطقة بعد أكثر من عشر سنوات عن قرار فلاديمير بوتين شن حرب تهدف إلى السيطرة نهائيا على الجمهورية الانفصالية. ولم تكن العملية التي شنتها مجموعة من المقاتلين في مدينة خاضعة لمراقبة مشددة، تملك فرصة السماح بالسيطرة على المدينة لذلك كان عناصرها انتحاريين. لكن هذه العملية التي نفذت رغم كل الإجراءات التي اتخذها الرئيس الشيشاني الموالي للروس رمضان قديروف، وخلال زيارة وزير الداخلية الروسي رشيد نورغالييف لغروزني، تتسم بطابع رمزي. وأعلن اليكسي ملاتشنكو المتخصص في القوقاز في فرع مركز كارنيجي في موسكو "إنها صفعة. الحرب لم تنته إذا كان يمكن السيطرة على البرلمان في قلب جروزني، وإعلان الانتصار على المتمردين لا يعني شيئا".
وقد بذل رئيس الجمهورية الصغيرة رمضان قديروف كل ما في وسعه من أجل السيطرة على تلك المنطقة لحساب الكرملين الذي دعمه سنة 2004 إثر اغتيال والده المفتي الشيشاني السابق أحمد قديروف الموالي لموسكو.
ورغم اتهام المدافعين عن حقوق الإنسان ميليشياته بارتكاب تجاوزات وإعدامات غير قانونية، التي انتقدتها أيضا الصحافية آنا بوليتكوفسكايا التي اغتيلت في موسكو سنة 2006، لم يكن أمام القيادة الروسية خيار سوى دعم هذه السلطة الشيشيانية ضد التمرد.
وخلال السنوات الأخيرة تراجع عدد الهجمات الكبيرة في جمهورية الشيشان الخاضعة لقبضة تلك الميليشيات المخيفة، بينما امتدت حركة التمرد التي تحركها الحركات الإسلامية المتطرفة، إلى الجمهوريات المجاورة لتعم تدريجيا كامل المنطقة.
وأقر وزير الداخلية الروسي رشيد نورجالييف بأن الوضع "معقد". وأعرب الكرملين خلال السنوات الأخيرة عن عزمه الدفع باقتصاد المنطقة واحتواء البطالة وتوفير آفاق جديدة لشبان القوقاز من دون تلك التي تدفع بهم إلى الانضمام إلى حركات التمرد.
"لكن ذلك لم يتم" كما قال اليكسي فانتشنكو خبير القوقاز الآخر في موسكو.
وأضاف: إن "المشكلة عميقة لأنه خلال السنوات الـ20 الماضية أفلت الوضع في القوقاز من أي سيطرة حتى اهتز استقرار المنطقة كليا".
الفهد- عميد
-
عدد المشاركات : 1186
العمر : 55
رقم العضوية : 1322
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
رد: مقتل 8 وجرح 17 في هجوم انتحاري على البرلمان الشيشاني
مشكوراخى الفهد على التغطية الرائعة
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: مقتل 8 وجرح 17 في هجوم انتحاري على البرلمان الشيشاني
اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.
مواضيع مماثلة
» هجوم على البرلمان الشيشاني وثمانية قتلى
» مقتل جميع المتمردين الذين هاجموا مقر البرلمان الشيشاني
» مقتل 7 أشخاص وجرح 12 في هجوم بسيارة مفخخة ببنغازي .
» مقتل عشرة أشخاص في هجوم انتحاري بأفغانستان إسلام أباد
» داعش يؤكد مقتل الشيشاني! أهم قادته
» مقتل جميع المتمردين الذين هاجموا مقر البرلمان الشيشاني
» مقتل 7 أشخاص وجرح 12 في هجوم بسيارة مفخخة ببنغازي .
» مقتل عشرة أشخاص في هجوم انتحاري بأفغانستان إسلام أباد
» داعش يؤكد مقتل الشيشاني! أهم قادته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR