إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الأخ قائد الثورة : بحيرة تشاد ، يجب طرحها على المستوى العالم
صفحة 1 من اصل 1
الأخ قائد الثورة : بحيرة تشاد ، يجب طرحها على المستوى العالم
الأخ قائد الثورة : بحيرة تشاد ، يجب طرحها على المستوى العالمي ، كما تم طرح قضية «بحر أورال»
تحدث الأخ قائد الثورة ، في افتتاح الدورة الإفريقية للمنتدى العالمي الثامن للتنمية المستدامة ؛ المخصصة حول إنقاذ بحيرة تشاد ، أمس الأحد ؛ بأنجامينا . وقد جدد الأخ القائد التأكيد في حديثه ، على دعواته وتنبيهاته ونداءاته المبكرة على الصعد الإقليمية والقارية والعالمية ؛ منذ عديد السنوات ؛ حول الخطر الداهم الذي يتهدد بحيرة تشاد ، والتي كان أحدثها ما جاء في كلمتيه بقمتي مجموعة الثمانية ؛ والغذاء العالمي بإيطاليا في شهري ناصر والحرث العام الماضي 2009 مسيحي. إضافة إلى النداء الذي وجهه حولها إلى قمة الأرض بجوهانسبرج في شهر الفاتح عام 2002 مسيحي ، وماكتبه في موقع “القذافي يتحدث “ على شبكة المعلومات الدولية “الانترنت” . وقد أعلن الأخ القائد في حديثه أمس ، عن إطلاق حملة لصالح بحيرة تشاد من الآن فصاعدا لينتبه العالم ؛ ويفهم ديمغرافيتها وجغرافيتها باعتبارها قلب له شرايين ؛ تمتد بوسط إفريقيا من نيجيريا إلى السودان وإلى الكونغو ، وينقذها . وفيما يلي نص هذا الحديث: ( باسم الله . الأخ العزيز الرئيس “إدريس دبي اثنو “ ؛ الإخوة رؤساء إفريقيا الوسطى ونيجيريا والسنغال : أحييكم أيها الإخوة الرؤساء الأعزاء ، وأحيي تشاد حكومة وشعبا على اهتمامها بهذه القضية الهامة ؛قضية المياه في إفريقيا ومن بينها بحيرة تشاد ، وحثها للمجتمع الدولي أن يتواجد في هذا الملتقى اليوم ، وكذلك الترتيبات والتجهيزات التي سهلت لنا هذا اللقاء . وأشكر رؤساء الوفود والدول التي يمثلونها من عدد من الأقطار من إفريقيا وخارج إفريقيا. أشكركم على تلبيتكم لهذا النداء ، واهتمامكم بالمشاركة ؛ ومحاولة معالجة هذه القضية الحساسة والحيوية ؛ وهي قضية بحيرة تشاد التي ليست هي بحيرة في ذاتها ، ولكنها مسألة بيئية ومسألة قارية وحتى عالمية ، لأنها مرتبطة بملايين من البشر من سكان القارة الإفريقية. والقارة الإفريقية هي إحدى قارات العالم المهمة ، وإذا تأثرت هذه الملايين ؛ فستتأثر أفريقيا ؛ وإفريقيا عضو في المجتمع الدولي ،وإذا سيتأثر هذا العضو ، فإن المجتمع الدولي كله بالتالي يمكن أن يتأثر . أشكر كل الذين حضروا اليوم في هذا المنتدى أو الملتقى . هذه القضية ؛ قضية بحيرة تشاد ، ما يجب أن تكون هم الرئيس “إدريس” وحده ، أو هم الدول الأعضاء في لجنة بحيرة تشاد ؛ وهي دول محدودة جداً 5 أو 6 دول. هذا ليس مشروعا محليا أو مشروعا وطنيا يخص تشاد . بحيرة تشاد ، يجب طرحها على المستوى العالمي ؛ كما تم طرح قضية “بحر أورال” الذي كتبت فيه بموقع “ القذافي يتحدث “ في الإنترنت ، وبعثث ورقة عنه إلى قمة الأرض في جوهانسبرغ ، ومنذ ذلك الوقت اهتمت “الفاو” والمجتمع الدولي إلى حد ما ؛ بقضية “ بحر أورال” ، واتخذت إجراءات لإنقاذ البيئة هناك ؛ وإنقاذ السكان وإصلاح الضرر الذي ترتب عن الجفاف والملوحة . وقد كتب لي سكان تلك المنطقة ؛ “بحر اورال” ، رسائل ؛ وكتبوا في الصحف أنهم يشكرونني على إثارة قضيتهم على المستوى الدولي ، لأنهم حسوا بأن المجتمع الدولي انتبه لقضية “بحر أورال “ التي لم يكن منتبه إليها من قبل ، وأنه قد ساهم في حلها . كذلك بحيرة تشاد ، تكلمت بخصوصها في هذا الموقع بالإنترنيت “القذافي يتحدث “ ، وبعثت بها ورقة إلى قمة الأرض في جوهانسبرغ ، وطرحت موضوع قضية بحيرة تشاد في قمة الثمانية والعشرين التي انعقدت في إيطاليا ؛ والتي حضرتها . أنا رأيي أن من الآن فصاعدا ، يجب أن نرفع صوتنا عاليا على المستوى الدولي ؛ من أجل إنقاذ بحيرة تشاد . ونشرح للعالم أن المسألة ليست مسألة بحيرة بدأت تموت تحتضر ، لكن أن عشرات الملايين من البشر تحتضر معها ، وأن لها شرايين مرتبطة بجسد كبير يمتد خارج تشاد ؛ خارج النيجر ونيجيريا والكاميرون ، يصل إلى إفريقيا الوسطى ويصل إلى الكونغو ، ويصل إلى السودان . بحيرة تشاد هذه قلب ؛ عنده شرايين تمتد إلى وسط إفريقيا، وتمتد من نيجيريا إلى السودان إلى الكونغو . يجب أن يفهم العالم ، ديمغرافية وجغرافية بحيرة تشاد ، ويجب أن نوضح نحن ؛ هذا للعالم ... أعتقد أن العالم ، يجهل هذه القضية الخطيرة . للأسف نحن نسمع الكلام عن الصواريخ ما الصواريخ ؛ الصواريخ النووية وما النووية ؛ والتغطية بالصواريخ ضد الصواريخ ؛ والإرهاب ؛ وأيضا إرهاب السيدا وما إليه ، بدون ما يفكر في أسباب اتجاه العالم إلى الإرهاب ؛ أو الهجرة ؛ أو السلوك الذي يؤدي إلى الإصابة بالسيدا ؛ أو صنع الصواريخ أو الصواريخ المضادة للصواريخ . يجب أن نعود للأسباب ، التي أدت إلى هذا الإتجاه بالعالم . لأن ليس هناك كلام ونشاط وقمم عالمية ، تتكلم عن حل مشكلة المياه ؛ حل مشكلة الغذاء ؛ حل مشكلة الدواء . من المعيب أن تتم المتاجرة بالدواء ؛ والمتاجرة بالغذاء ، مثلها مثل السلاح ..يجب أن لا تكون هناك تجارة في الغذاء ولا في الدواء ، ولا ربح من وراء الغذاء والدواء .لكن العالم لم يتكلم عن هذا ؛ تجتمع الـ “8” ما تجتمع ؛ يجتمع الـ “20” أو أكثر ؛ تجتمع الأمم المتحدة ؛ منتديات ، لم نسمع أن العالم اتفق على حل مشكلة المياه ؛ توفير المياه لكي يتجه الشباب إلى الأرض ؛ يرتبطوا بالأرض ويزرعوا الأرض ؛ ويشغلهم العمل عن الممارسات السلبية ، وتتجه المجتمعات لتوفير الغذاء ، عندما يتوفر الماء ويتوفر السماد وتتوفر الميكنة ، وتبدأ التفكير في صناعة السماد وتحسين البذور وصناعة الجرارات والمحاريث الميكانيكية ، بدلا من التفكير في صناعة الصواريخ ؛ والصواريخ المضادة للصواريخ . هذا انحراف ؛ في الحقيقة ؛ خطير ، تتحمل مسؤوليته القيادات العالمية ، فالشعوب لا تريد صواريخ ولا تريد قنابل ، ومضطرة للهجرة وإذا جفت بحيرة تشاد ، هناك “ 30 “ مليونا سيضطرون للهجرة إلى أوروبا ...والحل السلبي هو ، أن نعترضهم في عرض البحر !! . الحل هو أن ننقذ بحيرة تشاد ، فأوروبا إذا كانت لا تريد أن يهاجر إليها الـ “ 30” مليونا الذين يعيشون على بحيرة تشاد ؛ ويتهيؤون للهجرة إلى أوروبا ، ويرسمون الخطط كيف يصلون إلى أوروبا بطرق غير شرعية ، عليها أن تنقذ بحيرة تشاد ؛ لكي تستقر هذه الملايين الثلاثين في المنطقة . لكن نسمع بالصوت عالي بشأن الهجرة وملاقاة المهاجرين في عرض البحر ، ولا نسمع أن الحل هو البحث في كيف حصلت هذه الظاهرة ...لماذا ؛ لماذا يهاجر 30 مليونا من منطقة بحيرة تشاد مثلاً في الغد إلى أوروبا ¯ ، لأن البحيرة جفت . يجب أن نفكر في سبب الهجرة ، وأن العالم والشعوب تسمع بأن الـ “8” الكبار أو الـ “20” أصحاب الاقتصاديات الكبيرة ، والمؤسسات الدولية “المصرف الدولي ؛ صندوق النقد الدولي” ، اتجهوا إلى إنقاذ بحيرة تشاد ، لإنجاح عملية التحويض في أنهار إفريقيا الوسطى والكونغو والكاميرون وتشاد ، وأن العالم أقام سد إنغا حتى يخلق الطاقة والكهرباء لإفريقيا وتصدير الطاقة إلى أوروبا ، وأن العالم يستغل الشلالات في منابع النيل وفي زيمبابوي وفي جنوب إفريقيا لتوليد الطاقة الكهربائية ، وأيضا وصل للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء . الشعوب لم تسمع بهذا ، فهي تسمع فقط بـ “ الصواريخ ؛ الصواريخ ، والتغطية الصاروخية ،والصواريخ المضادة للصواريخ ،والإرهاب ما الإرهاب “. حتى الإرهاب ، فإن الشباب الذين ينضمون للأعمال الإرهابية هم محتاجون ويؤجرونهم ، ويقولون “ إذا قمت بعملية ؛ ندفع لك كذا ، وحتى إذا أنت مت في العملية ؛ تتحصل عائلتك على كذا مليون “ .. وهذا معناه تجارة أدى إليها فقر ؛ حاجة . وكذلك المخدرات ما المخدرات ؛ وإذا أنت قمت بحراسة قافلة !! ، شباب يحرسون قوافل المخدرات من غرب إفريقيا إلى سيناء ، لأنهم محتاجون إلى أموال ؛ فقراء . ولو أن هناك مشاريع تجعلهم يتمسكون بالأرض ويكون عندهم عمل ، يشغلهم ويغنيهم عن حراسة قوافل المخدرات ؛ أو تأجير أنفسهم للعمليات الإرهابية. . منتدى مثل هذا ؛ يتعلق ببحيرة تشاد ، كان يجب أن يحضره العالم كله ...أنا على أي حال ؛ أشكر الحاضرين .. بارك الله فيهم ، ولكن ألوم على الذين لم يحضروا . ولكن من الآن فصاعدا ، نحن سنقوم بحملة لصالح بحيرة تشاد ، لينتبه العالم ؛ وينقذها . شكرا .).
تحدث الأخ قائد الثورة ، في افتتاح الدورة الإفريقية للمنتدى العالمي الثامن للتنمية المستدامة ؛ المخصصة حول إنقاذ بحيرة تشاد ، أمس الأحد ؛ بأنجامينا . وقد جدد الأخ القائد التأكيد في حديثه ، على دعواته وتنبيهاته ونداءاته المبكرة على الصعد الإقليمية والقارية والعالمية ؛ منذ عديد السنوات ؛ حول الخطر الداهم الذي يتهدد بحيرة تشاد ، والتي كان أحدثها ما جاء في كلمتيه بقمتي مجموعة الثمانية ؛ والغذاء العالمي بإيطاليا في شهري ناصر والحرث العام الماضي 2009 مسيحي. إضافة إلى النداء الذي وجهه حولها إلى قمة الأرض بجوهانسبرج في شهر الفاتح عام 2002 مسيحي ، وماكتبه في موقع “القذافي يتحدث “ على شبكة المعلومات الدولية “الانترنت” . وقد أعلن الأخ القائد في حديثه أمس ، عن إطلاق حملة لصالح بحيرة تشاد من الآن فصاعدا لينتبه العالم ؛ ويفهم ديمغرافيتها وجغرافيتها باعتبارها قلب له شرايين ؛ تمتد بوسط إفريقيا من نيجيريا إلى السودان وإلى الكونغو ، وينقذها . وفيما يلي نص هذا الحديث: ( باسم الله . الأخ العزيز الرئيس “إدريس دبي اثنو “ ؛ الإخوة رؤساء إفريقيا الوسطى ونيجيريا والسنغال : أحييكم أيها الإخوة الرؤساء الأعزاء ، وأحيي تشاد حكومة وشعبا على اهتمامها بهذه القضية الهامة ؛قضية المياه في إفريقيا ومن بينها بحيرة تشاد ، وحثها للمجتمع الدولي أن يتواجد في هذا الملتقى اليوم ، وكذلك الترتيبات والتجهيزات التي سهلت لنا هذا اللقاء . وأشكر رؤساء الوفود والدول التي يمثلونها من عدد من الأقطار من إفريقيا وخارج إفريقيا. أشكركم على تلبيتكم لهذا النداء ، واهتمامكم بالمشاركة ؛ ومحاولة معالجة هذه القضية الحساسة والحيوية ؛ وهي قضية بحيرة تشاد التي ليست هي بحيرة في ذاتها ، ولكنها مسألة بيئية ومسألة قارية وحتى عالمية ، لأنها مرتبطة بملايين من البشر من سكان القارة الإفريقية. والقارة الإفريقية هي إحدى قارات العالم المهمة ، وإذا تأثرت هذه الملايين ؛ فستتأثر أفريقيا ؛ وإفريقيا عضو في المجتمع الدولي ،وإذا سيتأثر هذا العضو ، فإن المجتمع الدولي كله بالتالي يمكن أن يتأثر . أشكر كل الذين حضروا اليوم في هذا المنتدى أو الملتقى . هذه القضية ؛ قضية بحيرة تشاد ، ما يجب أن تكون هم الرئيس “إدريس” وحده ، أو هم الدول الأعضاء في لجنة بحيرة تشاد ؛ وهي دول محدودة جداً 5 أو 6 دول. هذا ليس مشروعا محليا أو مشروعا وطنيا يخص تشاد . بحيرة تشاد ، يجب طرحها على المستوى العالمي ؛ كما تم طرح قضية “بحر أورال” الذي كتبت فيه بموقع “ القذافي يتحدث “ في الإنترنت ، وبعثث ورقة عنه إلى قمة الأرض في جوهانسبرغ ، ومنذ ذلك الوقت اهتمت “الفاو” والمجتمع الدولي إلى حد ما ؛ بقضية “ بحر أورال” ، واتخذت إجراءات لإنقاذ البيئة هناك ؛ وإنقاذ السكان وإصلاح الضرر الذي ترتب عن الجفاف والملوحة . وقد كتب لي سكان تلك المنطقة ؛ “بحر اورال” ، رسائل ؛ وكتبوا في الصحف أنهم يشكرونني على إثارة قضيتهم على المستوى الدولي ، لأنهم حسوا بأن المجتمع الدولي انتبه لقضية “بحر أورال “ التي لم يكن منتبه إليها من قبل ، وأنه قد ساهم في حلها . كذلك بحيرة تشاد ، تكلمت بخصوصها في هذا الموقع بالإنترنيت “القذافي يتحدث “ ، وبعثت بها ورقة إلى قمة الأرض في جوهانسبرغ ، وطرحت موضوع قضية بحيرة تشاد في قمة الثمانية والعشرين التي انعقدت في إيطاليا ؛ والتي حضرتها . أنا رأيي أن من الآن فصاعدا ، يجب أن نرفع صوتنا عاليا على المستوى الدولي ؛ من أجل إنقاذ بحيرة تشاد . ونشرح للعالم أن المسألة ليست مسألة بحيرة بدأت تموت تحتضر ، لكن أن عشرات الملايين من البشر تحتضر معها ، وأن لها شرايين مرتبطة بجسد كبير يمتد خارج تشاد ؛ خارج النيجر ونيجيريا والكاميرون ، يصل إلى إفريقيا الوسطى ويصل إلى الكونغو ، ويصل إلى السودان . بحيرة تشاد هذه قلب ؛ عنده شرايين تمتد إلى وسط إفريقيا، وتمتد من نيجيريا إلى السودان إلى الكونغو . يجب أن يفهم العالم ، ديمغرافية وجغرافية بحيرة تشاد ، ويجب أن نوضح نحن ؛ هذا للعالم ... أعتقد أن العالم ، يجهل هذه القضية الخطيرة . للأسف نحن نسمع الكلام عن الصواريخ ما الصواريخ ؛ الصواريخ النووية وما النووية ؛ والتغطية بالصواريخ ضد الصواريخ ؛ والإرهاب ؛ وأيضا إرهاب السيدا وما إليه ، بدون ما يفكر في أسباب اتجاه العالم إلى الإرهاب ؛ أو الهجرة ؛ أو السلوك الذي يؤدي إلى الإصابة بالسيدا ؛ أو صنع الصواريخ أو الصواريخ المضادة للصواريخ . يجب أن نعود للأسباب ، التي أدت إلى هذا الإتجاه بالعالم . لأن ليس هناك كلام ونشاط وقمم عالمية ، تتكلم عن حل مشكلة المياه ؛ حل مشكلة الغذاء ؛ حل مشكلة الدواء . من المعيب أن تتم المتاجرة بالدواء ؛ والمتاجرة بالغذاء ، مثلها مثل السلاح ..يجب أن لا تكون هناك تجارة في الغذاء ولا في الدواء ، ولا ربح من وراء الغذاء والدواء .لكن العالم لم يتكلم عن هذا ؛ تجتمع الـ “8” ما تجتمع ؛ يجتمع الـ “20” أو أكثر ؛ تجتمع الأمم المتحدة ؛ منتديات ، لم نسمع أن العالم اتفق على حل مشكلة المياه ؛ توفير المياه لكي يتجه الشباب إلى الأرض ؛ يرتبطوا بالأرض ويزرعوا الأرض ؛ ويشغلهم العمل عن الممارسات السلبية ، وتتجه المجتمعات لتوفير الغذاء ، عندما يتوفر الماء ويتوفر السماد وتتوفر الميكنة ، وتبدأ التفكير في صناعة السماد وتحسين البذور وصناعة الجرارات والمحاريث الميكانيكية ، بدلا من التفكير في صناعة الصواريخ ؛ والصواريخ المضادة للصواريخ . هذا انحراف ؛ في الحقيقة ؛ خطير ، تتحمل مسؤوليته القيادات العالمية ، فالشعوب لا تريد صواريخ ولا تريد قنابل ، ومضطرة للهجرة وإذا جفت بحيرة تشاد ، هناك “ 30 “ مليونا سيضطرون للهجرة إلى أوروبا ...والحل السلبي هو ، أن نعترضهم في عرض البحر !! . الحل هو أن ننقذ بحيرة تشاد ، فأوروبا إذا كانت لا تريد أن يهاجر إليها الـ “ 30” مليونا الذين يعيشون على بحيرة تشاد ؛ ويتهيؤون للهجرة إلى أوروبا ، ويرسمون الخطط كيف يصلون إلى أوروبا بطرق غير شرعية ، عليها أن تنقذ بحيرة تشاد ؛ لكي تستقر هذه الملايين الثلاثين في المنطقة . لكن نسمع بالصوت عالي بشأن الهجرة وملاقاة المهاجرين في عرض البحر ، ولا نسمع أن الحل هو البحث في كيف حصلت هذه الظاهرة ...لماذا ؛ لماذا يهاجر 30 مليونا من منطقة بحيرة تشاد مثلاً في الغد إلى أوروبا ¯ ، لأن البحيرة جفت . يجب أن نفكر في سبب الهجرة ، وأن العالم والشعوب تسمع بأن الـ “8” الكبار أو الـ “20” أصحاب الاقتصاديات الكبيرة ، والمؤسسات الدولية “المصرف الدولي ؛ صندوق النقد الدولي” ، اتجهوا إلى إنقاذ بحيرة تشاد ، لإنجاح عملية التحويض في أنهار إفريقيا الوسطى والكونغو والكاميرون وتشاد ، وأن العالم أقام سد إنغا حتى يخلق الطاقة والكهرباء لإفريقيا وتصدير الطاقة إلى أوروبا ، وأن العالم يستغل الشلالات في منابع النيل وفي زيمبابوي وفي جنوب إفريقيا لتوليد الطاقة الكهربائية ، وأيضا وصل للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء . الشعوب لم تسمع بهذا ، فهي تسمع فقط بـ “ الصواريخ ؛ الصواريخ ، والتغطية الصاروخية ،والصواريخ المضادة للصواريخ ،والإرهاب ما الإرهاب “. حتى الإرهاب ، فإن الشباب الذين ينضمون للأعمال الإرهابية هم محتاجون ويؤجرونهم ، ويقولون “ إذا قمت بعملية ؛ ندفع لك كذا ، وحتى إذا أنت مت في العملية ؛ تتحصل عائلتك على كذا مليون “ .. وهذا معناه تجارة أدى إليها فقر ؛ حاجة . وكذلك المخدرات ما المخدرات ؛ وإذا أنت قمت بحراسة قافلة !! ، شباب يحرسون قوافل المخدرات من غرب إفريقيا إلى سيناء ، لأنهم محتاجون إلى أموال ؛ فقراء . ولو أن هناك مشاريع تجعلهم يتمسكون بالأرض ويكون عندهم عمل ، يشغلهم ويغنيهم عن حراسة قوافل المخدرات ؛ أو تأجير أنفسهم للعمليات الإرهابية. . منتدى مثل هذا ؛ يتعلق ببحيرة تشاد ، كان يجب أن يحضره العالم كله ...أنا على أي حال ؛ أشكر الحاضرين .. بارك الله فيهم ، ولكن ألوم على الذين لم يحضروا . ولكن من الآن فصاعدا ، نحن سنقوم بحملة لصالح بحيرة تشاد ، لينتبه العالم ؛ وينقذها . شكرا .).
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» برقية إلى الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الاسلامية ال
» برقية إلى الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الإسلامية ال
» الأخ قائد الثورة ملك ملوك افريقيا التقليديين يضع حجر أس
» برقية إلى الأخ قائد الثورة من المشاركين في المؤتمر الدولي ال
» الأخ قائد الثورة يستقبل رئيس حزب العمال المالطي
» برقية إلى الأخ قائد الثورة قائد القيادة الشعبية الإسلامية ال
» الأخ قائد الثورة ملك ملوك افريقيا التقليديين يضع حجر أس
» برقية إلى الأخ قائد الثورة من المشاركين في المؤتمر الدولي ال
» الأخ قائد الثورة يستقبل رئيس حزب العمال المالطي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR