"بي أم" الألمانية تكشف تفاصيل سيارتها الكهربائية الجديدة "مي

من طرف **زهرة اللوتس** 2010-11-09, 10:25 am

"بي أم" الألمانية تكشف تفاصيل سيارتها الكهربائية الجديدة "ميجا سيتي"

كشفت شركة بي إم دبليو الألمانية لصناعة السيارات، يوم الاثنين، المزيد من التفاصيل الخاصة بسيارتها الكهربية الجديدة "ميجا سيتي"، والتي تخطط لإنتاجها على نطاق تجاري عام 2013.

وذكرت صحيفة الاقتصادي الإماراتية أن عضو مجلس إدارة الشركة، كلاوس درايجر، قال إن "ميجا سيتي سيارة ثورية، بمفهوم (لايف درايف) الذي ابتكرناه، ليساعدنا على فتح فصل جديد في عالم تصميم السيارات الخفيفة الوزن، وستكون أول سيارة ركاب تنتج من الكربون".
ويتكون مفهوم "لايف درايف" من وحدتين أفقيتين منفصلتين، وحدة "درايف" ، وتشمل البطارية ونظام القيادة ووظائف هيكلية وأخرى مضادة للصدمات في بناء واحد في الهيكل القاعدي للسيارة، أما الأخرى "لايف" فتتكون من هيكل السيارة الخارجي الذي يتميز بقوة كبيرة علاوة على خفة الوزن الشديدة في الوقت نفسه لأنه مصنع من الكربون.
وستغتنم (بي إم دبليو) فرصة دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2012، التي ستقام في العاصمة البريطانية لندن، كونها احد الرعاة الرسميين لهذا الحدث، لاستخدام "ميجا سيتي" في نقل منظمي الحدث الرسميين أو اللاعبين وعرض وتقنيتها المتطورة.
وتتمتع "ميجا سيتي" ببناء هندسي جديد تماما، يشمل هيكلا خفيف الوزن من الألياف الكربونية، ويمكنها قطع مسافة 160 كيلو مترا علي الأقل قبل إعادة شحنها.
وعكف مهندسو (بي إم دبليو) على الخروج بمفهوم سيارة جديدة تماما للتخلص من الوزن الإضافي المرتبط بالسيارة الكهربية والذي يزيد عن وزن السيارة الطبيعي بنحو 250-300 كجم في المتوسط، وعلى بناء محرك كهربي بالاعتماد على خبراء مصنع (إس بي ليموتيف).
ولم يتضح بعد ما إذا كانت "ميجا سيتي" ستحمل شارة (بي إم دبليو)، أم ستخرج للأسواق بشعار مختلف مثل طراز "ميني"، إلا أن السيارة سيتم إنتاجها في مصنع جديد في مدينة لايبزج شرقي ألمانيا.
وتلتزم الشركة الألمانية الصمت حيال المسافة التي تستطيع ميجا سيتي قطعها، غير أنها أعلنت أنها ستتجاوز حدود المئة وستين كيلومترا الذي أصبح يمثل حاجزا نفسيا بالنسبة للسيارات الكهربية.
يشار إلى أن ألمانيا تبدي اهتماما كبيرا للسيارات الكهربائية لرغبتها في الحفاظ على البيئة وخفض نفقات تشغيل السيارات، حيث تشهد الطرق الألمانية في الوقت الحالي تسيير 2000 سيارة كهربائية في ثماني مناطق مختلفة بأنحاء البلاد، ومن المنتظر أن يصل عدد هذه السيارات إلى مليون سيارة بحلول عام 2020.