إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
استشارات طبية- أمراض القلب والأوعية الدموية
2 مشترك
منتديات عيت ارفاد التميمي :: الصحة و الغذاء والدواء :: عام : تقارير ونصائح وأخبار طبية وصحية ومعلومات
صفحة 1 من اصل 1
استشارات طبية- أمراض القلب والأوعية الدموية
إجابات لـ"بعض" استشارات المواطنين حول "أمراض القلب والأوعية الدموية".. وقد أجاب عنها د. محمد حسين حبيب، الحاصل على الدكتوراه في أمراض القلب والأوعية الدموية، والاستشاري ورئيس مركز القسطرة القلبية في مستشفى غزة الأوروبي.
• رزقني الله بطفلة، وكانت ولادتها قيصرية بسبب ارتفاع ضغط أمها وبعد الولادة كان وزن الطفلة كيلو و900 غرام، ووجد معها ثبان بالقلب الأول بين الأذينين والثاني في القناة الشريانية وعلى حسب حديث الطبيب بأن الثقبين سيغلقان من تلقاء نفسيهما بعد أسبوع من ولادة الطفلة ، فبماذا تنصحوننا ؟.
الإجابة/ القناة الشريانية تقوم بدور رئيسي في الدورة الدموية للجنين وذلك بإيصال الدم من الشريان الرئوي إلى الجزء النازل من الأبهر (الأورطى) وبذلك تتحاشى مرور الدم إلى الرئتين اللتين تكونان منكمشتين آنذاك.
بعد الولادة يصيح الوليد ويتنفس وتتمدد رئتاه فيسري الدم من الشريان الرئوي إلى الرئتين وبذلك تفقد القناة الشريانية مبررات بقائها، فتنقبض جدرانها مانعة مرور الدم خلالها وذلك في خلال الساعات الأولى بعد الولادة، ثم تتليف هذه القناة فيما بعد متحولة إلى حبل رفيع وذلك في فترة تمتد من 1 - 6 أسابيع. غير أنه في بعض الأحوال ولأسباب غير معروفة لا تنغلق هذه القناة وإنما تبقى مفتوحة مشكلة هذا العيب من عيوب القلب الخلقية، هذا العيب يحدث بصفة خاصة للأطفال الذين يولدون لأمهات أصبن بمرض الحصبة الألمانية أثناء الحمل.
وتختلف الأعراض المرضية التي يسببها استمرار القناة الشريانية باختلاف حجمها:
أ. في حالة القناة الصغيرة : لا يشكو الطفل من أي أعراض مرضية ويتم اكتشاف العيب أثناء سماع الطبيب لقلب الطفل عند الكشف عليه لأي سبب من الأسباب.
وعلاج هذا العيب يكون بالانتظار حتى يبلغ الطفل من العمر حوالي العام فإذا لم تكن القناة التأمت تلقائيًا فهذا دليل على أنها تحتاج إلى غلق جراحي أو عن طريق قسطرة القلب في أي وقت ممكن وفى فترة الانتظار حتى عمل هذا الإغلاق يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من خطر حدوث التهاب الغشاء المبطن للقلب.
ب. في حالة القناة الشريانية الكبيرة : تظهر على المريض أعراض الهبوط بالقلب (مثلما يحدث في حالة الثقب الكبير بين البطينين) عندما يبلغ الطفل من العمر حوالي 4 - 6 أسابيع.. بعد التأكد من التشخيص بعمل الأبحاث اللازمة يجب إعطاء علاج مكثف لهبوط القلب.
بعد تحسن أعراض هبوط القلب يجب اتخاذ اللازم نحو سرعة إغلاق هذه القناة الشريانية إما جراحيًا أو عن طريق قسطرة القلب.
من الأهمية أن نشير إلى أن سرعة إغلاق هذه القناة الشريانية أمر واجب قبل أن يتم المريض السنة الثانية من عمره إذ إن التأخير يمكن أن يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة ( متلازمة إيزمنجر) وهو تطور خطير لا يفيد معه علاج طبي أو جراحي اللهم إلا إجراء عملية زراعة للقلب والرئتين.
الثقب بين الأذينين: يشكل هذا العيب حوالي 10 % من مجموع العيوب الخلقية في القلب وعادة لا يسبب هذا العيب في مرحلة الطفولة أي أعراض ويتم اكتشافه أثناء فحص الطفل لسبب أو لآخر .. إذا ترك هذا العيب دون إغلاق حتى يصل المريض إلى العقد الرابع من العمر فإنه كثيرًا ما يتسبب في حدوث (متلازمة إيزمنجر) وهى مضاعفات خطيرة لا يجدي معها علاج اللهم إلا اللجوء إلى عملية زراعة للقلب والرئتين.
من ثم فإنه ينصح بإغلاق هذا الثقب جراحيًا في سن مبكرة وأنسب سن لذلك ما بين( 4 - 6 سنوات) من العمر أي قبل أن يدخل الطفل المدرسة. ننصح بالمتابعة الدورية لتصوير عضلة القلب.
• ما سبب تسارع ضربات القلب عند طفلتي البالغة من العمر( 5 أعوام) ، حيث يأتيها التسارع بين فينة وأخرى، مع العلم أن المشكلة عندها منذ شهرين تقريباً؟.
الإجابة/ تسارع ضربات القلب له عدة أسباب منها ضعف الدم (الأنيميا) , زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية, التوتر, المجهود الجسماني , زيادة تناول المنبهات كالشاي والقهوة والكولا، وأحياناً قد تكون تسارع الضربات نتيجة وجود تشوهات وجود خلقية في القلب. الأفضل فحص الطفلة من قبل أخصائي قلب ومن ثم عمل التحاليل الطبية اللازمة.
• أسمع كثيراً بشخص أصيب بالذبحة الصدرية، وآخر بالجلطة، وآخر بالسكتة الدماغية، فهل كل هذه المسميات لمرضٍ واحد؟ وإن لم تكن لمرضٍ واحد فما هي أسباب كل حالة؟ وما هي العلاقة بين هذه الأمراض؟ وشكراً.
الإجابة/ الذبحة الصدرية هي حدوث تضييق شديد في أحد الشرايين التاجية ينتج عنه نقص في تروية عضلة القلب ولكن دون حدوث موت في خلايا القلب. الجلطة القلبية هي حدوث انسداد مفاجئ كامل أو شبه كامل لأحد الشرايين التاجية ينتج عنه نقص حاد في تروية عضلة القلب يصاحب ذلك حدوث موت في بعض خلايا القلب.
السكتة الدماغية هي حدوث ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، وغالباً ما يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم.
ومن الأعراض الأخرى شعور مفاجئ بما يلي: خدلان في الوجه أو الذراع أو الساق، في جانب واحد من الجسد على وجه التحديد؛ والتخليط أو صعوبة في الكلام أو في فهم كلام الآخرين؛ وصعوبة في الرؤية بعين واحدة أو بكلتا العينين؛ وصعوبة في المشي أو الشعور بالدوخة أو فقدان التوازن أو القدرة على التنسيق؛ وصداع شديد بدون سبب ظاهر؛ والإصابة بالإغماء. وتحدث غالبا نتيجة انسداد أو تضييق لأحد الشرايين المغذية للدماغ.
وتسمى بالأمراض القلبية الوعائية وهى عبارة عن مجموعة من الاضطرابات التي تصيب القلب والأوعية الدموية، وتشمل الذبحة الصدرية، الجلطة القلبية، و السكتة الدماغية. وتأتي الأمراض القلبية الوعائية في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم: ذلك أنّ عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
• أخي أنجب طفلاً حديثاً، اكتشف عنده ثقباً في البطين بعد خمسة أيام من الولادة، هو الآن يعاني من مشكلات في الرضاعة، بعد تشخيص الثقب على أنه من الحجم المتوسط، ما مدى خطورة هذه الحالة؟ وما هي إمكانيات علاجها؟.
الإجابة/ يعتبر الثقب بين البطينين أكثر العيوب الخلقية بالقلب شيوعًا، إذ تبلغ نسبته حوالي 20 % من مجموع العيوب الخلقية في القلب، وهو يصيب الذكور والإناث بنسبة متساوية. وتختلف الأعراض وطرق العلاج حسب حجم الثقب.
أ. بالنسبة للثقب الصغير:لا تظهر على الطفل أي أعراض مرضية غير أنه عند فحص الطفل بسبب أو لآخر فإن الطبيب يكتشف وجود لغط في القلب. تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ( 50 %) من هذه الثقوب الصغيرة تنغلق تلقائيًا قبل أن يبلغ الطفل عشر سنوات من عمره. لا يحتاج هذا الثقب أي علاج حتى ولو بقي مفتوحًا طول الحياة ويستطيع هؤلاء الأطفال أن يمارسوا كافة أنواع الرياضة البدنية بما فيها الرياضات التنافسية، والاحتياط الوحيد الذي ينبغي اتخاذه هو عمل الإجراءات الوقائية من الإصابة بالتهاب الغشاء المبطن للقلب.
ب. بالنسبة للثقب الكبير: تظهر على الطفل أعراض هبوط القلب عندما يبلغ من العمر حوالي 4 - 6 أسابيع، هذه الأعراض عبارة عن صعوبة في التنفس مع ازدياد في سرعة التنفس وازدياد سرعة النبض وصعوبة في الرضاعة مع توقف كثير أثناءها مع حدوث عرق غزير حتى في الجو البارد، كما يلاحظ البطء الشديد في نمو الطفل من حيث الزيادة في الوزن وإن كانت الزيادة في الطول تبقى في معدلها الطبيعي.
بعد التشخيص الدقيق يعطى المريض علاجًا مكثفًا لهبوط القلب لعدة أسابيع وطبقًا لمدى الاستجابة لهذا العلاج يمكن لنا أن نقسم المرضى إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى : هذه المجموعة لا تستجيب للعلاج ويستمر لديها هبوط القلب. هؤلاء المرضى يلزم لهم إجراء قسطرة بالقلب أو عملية جراحية لرتق القلب.
المجموعة الثانية: هذه المجموعة تستجيب للعلاج وتختفي أعراض هبوط القلب. هؤلاء المرضى أيضًا يلزم لهم إجراء قسطرة بالقلب وعلى ضوء نتائج القسطرة يمكن تصنيفهم إلى مجموعتين اعتمادًا على قياس ضغط الدم بالشريان الرئوي:
إذا كان ضغط الدم بالشريان الرئوي غير مرتفع فإن الاحتمال الغالب أن يقل حجم الثقب تدريجًيا حتى يقفل أو يصبح من الصغر بحيث لا يحتاج إلى علاج غير أنه إذا استمر المريض يشكو من الأعراض التي توحي بأن الثقب مازال كبيرًا مثل النزلات الشعبية المتكررة مع تضخم القلب كما يظهر في الأشعة ورسم القلب فإن ذلك يستلزم إعادة إجراء قسطرة القلب عندما يبلغ الطفل من العمر 4 - 5 سنوات فإذا أظهرت قسطرة القلب أن حجم الثقب مازال كبيرًا فإن هذا يستوجب إجراء عملية جراحية لرتق الثقب.
هذه المجموعة يلزمها المتابعة الدورية الدقيقة، فإذا وجد أن الطفل ينمو بطريقة طبيعية وليس عنده أعراض هبوط بالقلب فيمكن الانتظار حتى يبلغ الطفل سنتين من العمر ثم نعيد عمل قسطرة القلب فإذا تبين استمرار ارتفاع ضغط الدم بالشريان الرئوي فيجب إجراء عملية جراحية لرتق الثقب.
إهمال رتق الثقب قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة ( متلازمة إيزمنجر ) وهو تطور خطير لا يفيد معه علاج طبي أو جراحي اللهم إلا إجراء عملية زراعة للقلب والرئتين.
20-25% من الحالات التي يكون الثقب بين البطينين فيها صغير ينغلق تلقائياً دون تدخل جراحي.
يتم اللجوء للعلاج الجراحي إذا كان حجم الثقب بين البطينين كبيراً و لم ينغلق تلقائياً، لم يعط العلاج الدوائي النتيجة المطلوبة خلال الشهور أو السنوات الأولى من عمر الطفل، الطفل لا ينمو بالمعدل الطبيعي مع استخدام العلاج، الجراحة ضرورية جدا عندما تتطور المشكلة و يحدث ارتفاع في ضغط الدم الرئوي.
هناك طريقتان للعلاج الجراحي: الأولى/القسطرة القلبية cardiac catheterization: يتم إدخال أنبوبة رفيعة مرنة ( قسطرة ) من خلال وعاء دموي موجود بالساق و يؤدي هذا الوعاء الدموي إلى القلب. ثم يتم وضع رقعة خاصة في الثقب الموجود في الحاجز بين البطينين.
غالبا يقضي الطفل يوماً واحداً بالمستشفى بعد إجراء القسطرة القلبية. ثم يعود إلى المنزل و يلزم الفراش لمدة أسبوع دون القيام بأي مجهود . و يعود لممارسة حياته الطبيعية بعد ذلك. و قد يحتاج الطفل تناول بعض الأدوية لعدة شهور بعد القسطرة القلبية لتجنب تكون أي جلطات.
الثانية/ جراحة القلب المفتوح Open-heart surgery: يتم عمل شق ( فتح ) جراحي بالصدر. ويتم وضع الطفل على جهاز قلب صناعي خلال العملية الجراحية. ثم يتم إغلاق الثقب إما مباشرة بالخياطة أو الاستعانة برقعة و خياطتها لغلق الثقب.
يبقى الطفل بضعة أيام قليلة بالمستشفى للاطمئنان من عدم وجود أي مضاعفات و الاطمئنان على الشق الجراحي الموجود بالصدر. ويتم متابعة الطفل و التأكد من عدم وجود أي مشاكل. مثل: صعوبة في التنفس، عدم الأكل، ارتفاع درجة الحرارة، احمرار أو خروج صديد من مكان الشق الجراحي.
• عندما كنت حاملاً في الشهر السادس شعرت بحرارة في أذني وضربات قلبي في تزايد مستمر، ثم أغمي علي فجأة مدة دقيقتين، وقد تكرر معي ذلك في الشهر الثامن، وبعد الولادة بأربعة أشهر عاودتني تلك الحرارة في أذني، وتزايدت ضربات قلبي ثم بدأت بانخفاض وكأن قلبي سيتوقف، وكاد يغمى علي وشعرت أن الموت بقربي، فما هذه الحالة؟ علماً بأنني قمت بفحوصات وأنا حامل وأخبرني الطبيب بأنه التعب والإرهاق من الحمل وغيره من الأعمال، ولكنني اليوم لست حاملاً ولا أقوم بأعمال متعبة.
الإجابة/ ممكن أن تكون حالات الإغماء مصاحبة لزيادة ضربات القلب كما يمكن أن تكون نتيجة إرهاق وتعب شديدين. يجب عمل فحوصات القلب والغدة الدرقية وتحاليل الدم ومن ثم التشخيص المناسب لتلك الحالة.
• رزقني الله بطفلة، وكانت ولادتها قيصرية بسبب ارتفاع ضغط أمها وبعد الولادة كان وزن الطفلة كيلو و900 غرام، ووجد معها ثبان بالقلب الأول بين الأذينين والثاني في القناة الشريانية وعلى حسب حديث الطبيب بأن الثقبين سيغلقان من تلقاء نفسيهما بعد أسبوع من ولادة الطفلة ، فبماذا تنصحوننا ؟.
الإجابة/ القناة الشريانية تقوم بدور رئيسي في الدورة الدموية للجنين وذلك بإيصال الدم من الشريان الرئوي إلى الجزء النازل من الأبهر (الأورطى) وبذلك تتحاشى مرور الدم إلى الرئتين اللتين تكونان منكمشتين آنذاك.
بعد الولادة يصيح الوليد ويتنفس وتتمدد رئتاه فيسري الدم من الشريان الرئوي إلى الرئتين وبذلك تفقد القناة الشريانية مبررات بقائها، فتنقبض جدرانها مانعة مرور الدم خلالها وذلك في خلال الساعات الأولى بعد الولادة، ثم تتليف هذه القناة فيما بعد متحولة إلى حبل رفيع وذلك في فترة تمتد من 1 - 6 أسابيع. غير أنه في بعض الأحوال ولأسباب غير معروفة لا تنغلق هذه القناة وإنما تبقى مفتوحة مشكلة هذا العيب من عيوب القلب الخلقية، هذا العيب يحدث بصفة خاصة للأطفال الذين يولدون لأمهات أصبن بمرض الحصبة الألمانية أثناء الحمل.
وتختلف الأعراض المرضية التي يسببها استمرار القناة الشريانية باختلاف حجمها:
أ. في حالة القناة الصغيرة : لا يشكو الطفل من أي أعراض مرضية ويتم اكتشاف العيب أثناء سماع الطبيب لقلب الطفل عند الكشف عليه لأي سبب من الأسباب.
وعلاج هذا العيب يكون بالانتظار حتى يبلغ الطفل من العمر حوالي العام فإذا لم تكن القناة التأمت تلقائيًا فهذا دليل على أنها تحتاج إلى غلق جراحي أو عن طريق قسطرة القلب في أي وقت ممكن وفى فترة الانتظار حتى عمل هذا الإغلاق يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من خطر حدوث التهاب الغشاء المبطن للقلب.
ب. في حالة القناة الشريانية الكبيرة : تظهر على المريض أعراض الهبوط بالقلب (مثلما يحدث في حالة الثقب الكبير بين البطينين) عندما يبلغ الطفل من العمر حوالي 4 - 6 أسابيع.. بعد التأكد من التشخيص بعمل الأبحاث اللازمة يجب إعطاء علاج مكثف لهبوط القلب.
بعد تحسن أعراض هبوط القلب يجب اتخاذ اللازم نحو سرعة إغلاق هذه القناة الشريانية إما جراحيًا أو عن طريق قسطرة القلب.
من الأهمية أن نشير إلى أن سرعة إغلاق هذه القناة الشريانية أمر واجب قبل أن يتم المريض السنة الثانية من عمره إذ إن التأخير يمكن أن يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة ( متلازمة إيزمنجر) وهو تطور خطير لا يفيد معه علاج طبي أو جراحي اللهم إلا إجراء عملية زراعة للقلب والرئتين.
الثقب بين الأذينين: يشكل هذا العيب حوالي 10 % من مجموع العيوب الخلقية في القلب وعادة لا يسبب هذا العيب في مرحلة الطفولة أي أعراض ويتم اكتشافه أثناء فحص الطفل لسبب أو لآخر .. إذا ترك هذا العيب دون إغلاق حتى يصل المريض إلى العقد الرابع من العمر فإنه كثيرًا ما يتسبب في حدوث (متلازمة إيزمنجر) وهى مضاعفات خطيرة لا يجدي معها علاج اللهم إلا اللجوء إلى عملية زراعة للقلب والرئتين.
من ثم فإنه ينصح بإغلاق هذا الثقب جراحيًا في سن مبكرة وأنسب سن لذلك ما بين( 4 - 6 سنوات) من العمر أي قبل أن يدخل الطفل المدرسة. ننصح بالمتابعة الدورية لتصوير عضلة القلب.
• ما سبب تسارع ضربات القلب عند طفلتي البالغة من العمر( 5 أعوام) ، حيث يأتيها التسارع بين فينة وأخرى، مع العلم أن المشكلة عندها منذ شهرين تقريباً؟.
الإجابة/ تسارع ضربات القلب له عدة أسباب منها ضعف الدم (الأنيميا) , زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية, التوتر, المجهود الجسماني , زيادة تناول المنبهات كالشاي والقهوة والكولا، وأحياناً قد تكون تسارع الضربات نتيجة وجود تشوهات وجود خلقية في القلب. الأفضل فحص الطفلة من قبل أخصائي قلب ومن ثم عمل التحاليل الطبية اللازمة.
• أسمع كثيراً بشخص أصيب بالذبحة الصدرية، وآخر بالجلطة، وآخر بالسكتة الدماغية، فهل كل هذه المسميات لمرضٍ واحد؟ وإن لم تكن لمرضٍ واحد فما هي أسباب كل حالة؟ وما هي العلاقة بين هذه الأمراض؟ وشكراً.
الإجابة/ الذبحة الصدرية هي حدوث تضييق شديد في أحد الشرايين التاجية ينتج عنه نقص في تروية عضلة القلب ولكن دون حدوث موت في خلايا القلب. الجلطة القلبية هي حدوث انسداد مفاجئ كامل أو شبه كامل لأحد الشرايين التاجية ينتج عنه نقص حاد في تروية عضلة القلب يصاحب ذلك حدوث موت في بعض خلايا القلب.
السكتة الدماغية هي حدوث ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، وغالباً ما يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم.
ومن الأعراض الأخرى شعور مفاجئ بما يلي: خدلان في الوجه أو الذراع أو الساق، في جانب واحد من الجسد على وجه التحديد؛ والتخليط أو صعوبة في الكلام أو في فهم كلام الآخرين؛ وصعوبة في الرؤية بعين واحدة أو بكلتا العينين؛ وصعوبة في المشي أو الشعور بالدوخة أو فقدان التوازن أو القدرة على التنسيق؛ وصداع شديد بدون سبب ظاهر؛ والإصابة بالإغماء. وتحدث غالبا نتيجة انسداد أو تضييق لأحد الشرايين المغذية للدماغ.
وتسمى بالأمراض القلبية الوعائية وهى عبارة عن مجموعة من الاضطرابات التي تصيب القلب والأوعية الدموية، وتشمل الذبحة الصدرية، الجلطة القلبية، و السكتة الدماغية. وتأتي الأمراض القلبية الوعائية في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم: ذلك أنّ عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
• أخي أنجب طفلاً حديثاً، اكتشف عنده ثقباً في البطين بعد خمسة أيام من الولادة، هو الآن يعاني من مشكلات في الرضاعة، بعد تشخيص الثقب على أنه من الحجم المتوسط، ما مدى خطورة هذه الحالة؟ وما هي إمكانيات علاجها؟.
الإجابة/ يعتبر الثقب بين البطينين أكثر العيوب الخلقية بالقلب شيوعًا، إذ تبلغ نسبته حوالي 20 % من مجموع العيوب الخلقية في القلب، وهو يصيب الذكور والإناث بنسبة متساوية. وتختلف الأعراض وطرق العلاج حسب حجم الثقب.
أ. بالنسبة للثقب الصغير:لا تظهر على الطفل أي أعراض مرضية غير أنه عند فحص الطفل بسبب أو لآخر فإن الطبيب يكتشف وجود لغط في القلب. تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ( 50 %) من هذه الثقوب الصغيرة تنغلق تلقائيًا قبل أن يبلغ الطفل عشر سنوات من عمره. لا يحتاج هذا الثقب أي علاج حتى ولو بقي مفتوحًا طول الحياة ويستطيع هؤلاء الأطفال أن يمارسوا كافة أنواع الرياضة البدنية بما فيها الرياضات التنافسية، والاحتياط الوحيد الذي ينبغي اتخاذه هو عمل الإجراءات الوقائية من الإصابة بالتهاب الغشاء المبطن للقلب.
ب. بالنسبة للثقب الكبير: تظهر على الطفل أعراض هبوط القلب عندما يبلغ من العمر حوالي 4 - 6 أسابيع، هذه الأعراض عبارة عن صعوبة في التنفس مع ازدياد في سرعة التنفس وازدياد سرعة النبض وصعوبة في الرضاعة مع توقف كثير أثناءها مع حدوث عرق غزير حتى في الجو البارد، كما يلاحظ البطء الشديد في نمو الطفل من حيث الزيادة في الوزن وإن كانت الزيادة في الطول تبقى في معدلها الطبيعي.
بعد التشخيص الدقيق يعطى المريض علاجًا مكثفًا لهبوط القلب لعدة أسابيع وطبقًا لمدى الاستجابة لهذا العلاج يمكن لنا أن نقسم المرضى إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى : هذه المجموعة لا تستجيب للعلاج ويستمر لديها هبوط القلب. هؤلاء المرضى يلزم لهم إجراء قسطرة بالقلب أو عملية جراحية لرتق القلب.
المجموعة الثانية: هذه المجموعة تستجيب للعلاج وتختفي أعراض هبوط القلب. هؤلاء المرضى أيضًا يلزم لهم إجراء قسطرة بالقلب وعلى ضوء نتائج القسطرة يمكن تصنيفهم إلى مجموعتين اعتمادًا على قياس ضغط الدم بالشريان الرئوي:
إذا كان ضغط الدم بالشريان الرئوي غير مرتفع فإن الاحتمال الغالب أن يقل حجم الثقب تدريجًيا حتى يقفل أو يصبح من الصغر بحيث لا يحتاج إلى علاج غير أنه إذا استمر المريض يشكو من الأعراض التي توحي بأن الثقب مازال كبيرًا مثل النزلات الشعبية المتكررة مع تضخم القلب كما يظهر في الأشعة ورسم القلب فإن ذلك يستلزم إعادة إجراء قسطرة القلب عندما يبلغ الطفل من العمر 4 - 5 سنوات فإذا أظهرت قسطرة القلب أن حجم الثقب مازال كبيرًا فإن هذا يستوجب إجراء عملية جراحية لرتق الثقب.
هذه المجموعة يلزمها المتابعة الدورية الدقيقة، فإذا وجد أن الطفل ينمو بطريقة طبيعية وليس عنده أعراض هبوط بالقلب فيمكن الانتظار حتى يبلغ الطفل سنتين من العمر ثم نعيد عمل قسطرة القلب فإذا تبين استمرار ارتفاع ضغط الدم بالشريان الرئوي فيجب إجراء عملية جراحية لرتق الثقب.
إهمال رتق الثقب قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة ( متلازمة إيزمنجر ) وهو تطور خطير لا يفيد معه علاج طبي أو جراحي اللهم إلا إجراء عملية زراعة للقلب والرئتين.
20-25% من الحالات التي يكون الثقب بين البطينين فيها صغير ينغلق تلقائياً دون تدخل جراحي.
يتم اللجوء للعلاج الجراحي إذا كان حجم الثقب بين البطينين كبيراً و لم ينغلق تلقائياً، لم يعط العلاج الدوائي النتيجة المطلوبة خلال الشهور أو السنوات الأولى من عمر الطفل، الطفل لا ينمو بالمعدل الطبيعي مع استخدام العلاج، الجراحة ضرورية جدا عندما تتطور المشكلة و يحدث ارتفاع في ضغط الدم الرئوي.
هناك طريقتان للعلاج الجراحي: الأولى/القسطرة القلبية cardiac catheterization: يتم إدخال أنبوبة رفيعة مرنة ( قسطرة ) من خلال وعاء دموي موجود بالساق و يؤدي هذا الوعاء الدموي إلى القلب. ثم يتم وضع رقعة خاصة في الثقب الموجود في الحاجز بين البطينين.
غالبا يقضي الطفل يوماً واحداً بالمستشفى بعد إجراء القسطرة القلبية. ثم يعود إلى المنزل و يلزم الفراش لمدة أسبوع دون القيام بأي مجهود . و يعود لممارسة حياته الطبيعية بعد ذلك. و قد يحتاج الطفل تناول بعض الأدوية لعدة شهور بعد القسطرة القلبية لتجنب تكون أي جلطات.
الثانية/ جراحة القلب المفتوح Open-heart surgery: يتم عمل شق ( فتح ) جراحي بالصدر. ويتم وضع الطفل على جهاز قلب صناعي خلال العملية الجراحية. ثم يتم إغلاق الثقب إما مباشرة بالخياطة أو الاستعانة برقعة و خياطتها لغلق الثقب.
يبقى الطفل بضعة أيام قليلة بالمستشفى للاطمئنان من عدم وجود أي مضاعفات و الاطمئنان على الشق الجراحي الموجود بالصدر. ويتم متابعة الطفل و التأكد من عدم وجود أي مشاكل. مثل: صعوبة في التنفس، عدم الأكل، ارتفاع درجة الحرارة، احمرار أو خروج صديد من مكان الشق الجراحي.
• عندما كنت حاملاً في الشهر السادس شعرت بحرارة في أذني وضربات قلبي في تزايد مستمر، ثم أغمي علي فجأة مدة دقيقتين، وقد تكرر معي ذلك في الشهر الثامن، وبعد الولادة بأربعة أشهر عاودتني تلك الحرارة في أذني، وتزايدت ضربات قلبي ثم بدأت بانخفاض وكأن قلبي سيتوقف، وكاد يغمى علي وشعرت أن الموت بقربي، فما هذه الحالة؟ علماً بأنني قمت بفحوصات وأنا حامل وأخبرني الطبيب بأنه التعب والإرهاق من الحمل وغيره من الأعمال، ولكنني اليوم لست حاملاً ولا أقوم بأعمال متعبة.
الإجابة/ ممكن أن تكون حالات الإغماء مصاحبة لزيادة ضربات القلب كما يمكن أن تكون نتيجة إرهاق وتعب شديدين. يجب عمل فحوصات القلب والغدة الدرقية وتحاليل الدم ومن ثم التشخيص المناسب لتلك الحالة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: استشارات طبية- أمراض القلب والأوعية الدموية
لك كل الشكر على الطرح المميز ..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» دراسة طبية تظهر أن تمارين القلب والأوعية الدموية بشكل معتدل
» فوائد الرمان لصحة القلب والأوعية الدموية
» عشاق الشيكولاته أقل إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
» منتجات غذائية مفيدة للقلب والأوعية الدموية
» الضحك ينشط عضلات القلب ويوسع الأوعية الدموية
» فوائد الرمان لصحة القلب والأوعية الدموية
» عشاق الشيكولاته أقل إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
» منتجات غذائية مفيدة للقلب والأوعية الدموية
» الضحك ينشط عضلات القلب ويوسع الأوعية الدموية
منتديات عيت ارفاد التميمي :: الصحة و الغذاء والدواء :: عام : تقارير ونصائح وأخبار طبية وصحية ومعلومات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR