إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
هل نعالج الخطأ بالخطأ
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل نعالج الخطأ بالخطأ
الخطأ.. تلك الحقيقة المرتبطة بطبيعة البشر، ولكن التعامل مع الخطأ يختلف من شخص لاخر.
تعلمنا آن : 'من الخطأ يتعلم الرجال'....
فهل استفدنا من هذه الحقائق الرائعة في أساليبنا التربوية مع أبنائنا، وفي تعاملنا مع أخطائهم
وإذا نظرنا إلى الواقع نجد أننا نجعل من الخطأ سببًا ودافعًا لإحباط المخطئ وتحطيم معنوياته والتنقيص من قدره وسحب الثقة منه، والأدلة على ذلك انتشار الخوف من الوقوع في الخطأ في حياة الناس والأطفال خاصة.
فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم كلما عمل خطآ في المنزل
والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن.
وهكذا .. ينشأ الطفل وفي ذهنه هذه الصورة التي من شأنها أن ترسخ في عقلة الباطن "اللاوعي" استشعاره بعدم الكفاءة لتحمل المسئولية وعدم أهليته للثقة في ذاته، كما انه من شأنها أن توقف عملية الإبداع والانطلاق في حياته
وهنا لا بد أن نتوقف ونقول : إن الخطأ الذي يرتكبه المربون في تعاملهم مع خطأ الطفل هو أن تدخلهم لا يكون مصوبًا على الخطأ نفسه واضعًا دائرة عليه لتحديده وتصحيحه، انما يكون التدخل مصوبًا على شخصية الطفل كلها فتوضع في ميزان التقييم مقابل الخطأ، وتتعرض غالبًا للإهانة:
أمثلة لذلك :
اصطدام الطفل بالحائط .. أنت أعمى لا ترى ما أمامك.
سكب الماء على السجاد .. أنت فوضوي لا تعرف النظام.
أخذ القلم من زميله .. أنت لص سارق.
عند وقوع أخطاء في الواجب المدرسي أو نقص في درجات الاختبارات .. أنت غبي.
هل هكذا نصلح أخطاء الأبناء؟ وماذا نعرف عن دوافع السلوك عند الطفل قبل تقييم خطأه؟ قد يكون الخطأ الصادر عن الطفل سلوكًا عابرًا فنرسخه بتدخلنا الخاطئ، وقد نترك بصمات مؤلمة في نفسية الطفل وقد لا يتخلص منها طوال حياته..
ولكي نجعل من خطأ الطفل وسيلة للتعلم بل وللإبداع أيضًا؟ علينا أن ننتبه للخطوات التالية:
اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى لا يخطئ؟
- أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ .
علِّمه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات.
أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير
ابحث عن واقع الخطأ لديه لتعالج الأصل بدل التعامل مع الأعراض.
كن دائمًا بجانبه وشاركه إحساسه لتمارس توجيهك بشكل إيجابي.
افصل الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين.
كون عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ
- لا تخيفه من الفشل بشكل مغالى فيه، وعلمه فن النهوض من جديد وعلمه كيف يكتسب خبرات ايجابية من الفشل
ساعده على أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة .
علمه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط.
علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه.
لا تتدخل إلا بعد تهدئته .
أنصت إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ.
لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطأه.
- تأكد أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال.
إننا لا نطالب بتجاهل الخطأ وإنما ندعو إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟ وكيف يستشعر مسئولياته عن أفعاله؟
فبدلاً من أن تلعن الظلام ... أشعل شمعة تنير ما بينك وبين أطفالك
تعلمنا آن : 'من الخطأ يتعلم الرجال'....
فهل استفدنا من هذه الحقائق الرائعة في أساليبنا التربوية مع أبنائنا، وفي تعاملنا مع أخطائهم
وإذا نظرنا إلى الواقع نجد أننا نجعل من الخطأ سببًا ودافعًا لإحباط المخطئ وتحطيم معنوياته والتنقيص من قدره وسحب الثقة منه، والأدلة على ذلك انتشار الخوف من الوقوع في الخطأ في حياة الناس والأطفال خاصة.
فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم كلما عمل خطآ في المنزل
والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن.
وهكذا .. ينشأ الطفل وفي ذهنه هذه الصورة التي من شأنها أن ترسخ في عقلة الباطن "اللاوعي" استشعاره بعدم الكفاءة لتحمل المسئولية وعدم أهليته للثقة في ذاته، كما انه من شأنها أن توقف عملية الإبداع والانطلاق في حياته
وهنا لا بد أن نتوقف ونقول : إن الخطأ الذي يرتكبه المربون في تعاملهم مع خطأ الطفل هو أن تدخلهم لا يكون مصوبًا على الخطأ نفسه واضعًا دائرة عليه لتحديده وتصحيحه، انما يكون التدخل مصوبًا على شخصية الطفل كلها فتوضع في ميزان التقييم مقابل الخطأ، وتتعرض غالبًا للإهانة:
أمثلة لذلك :
اصطدام الطفل بالحائط .. أنت أعمى لا ترى ما أمامك.
سكب الماء على السجاد .. أنت فوضوي لا تعرف النظام.
أخذ القلم من زميله .. أنت لص سارق.
عند وقوع أخطاء في الواجب المدرسي أو نقص في درجات الاختبارات .. أنت غبي.
هل هكذا نصلح أخطاء الأبناء؟ وماذا نعرف عن دوافع السلوك عند الطفل قبل تقييم خطأه؟ قد يكون الخطأ الصادر عن الطفل سلوكًا عابرًا فنرسخه بتدخلنا الخاطئ، وقد نترك بصمات مؤلمة في نفسية الطفل وقد لا يتخلص منها طوال حياته..
ولكي نجعل من خطأ الطفل وسيلة للتعلم بل وللإبداع أيضًا؟ علينا أن ننتبه للخطوات التالية:
اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى لا يخطئ؟
- أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ .
علِّمه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات.
أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير
ابحث عن واقع الخطأ لديه لتعالج الأصل بدل التعامل مع الأعراض.
كن دائمًا بجانبه وشاركه إحساسه لتمارس توجيهك بشكل إيجابي.
افصل الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين.
كون عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ
- لا تخيفه من الفشل بشكل مغالى فيه، وعلمه فن النهوض من جديد وعلمه كيف يكتسب خبرات ايجابية من الفشل
ساعده على أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة .
علمه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط.
علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه.
لا تتدخل إلا بعد تهدئته .
أنصت إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ.
لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطأه.
- تأكد أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال.
إننا لا نطالب بتجاهل الخطأ وإنما ندعو إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟ وكيف يستشعر مسئولياته عن أفعاله؟
فبدلاً من أن تلعن الظلام ... أشعل شمعة تنير ما بينك وبين أطفالك
الصياد- فريق اول
-
عدد المشاركات : 3942
رقم العضوية : 19
قوة التقييم : 218
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
رد: هل نعالج الخطأ بالخطأ
أشكر مرورك الكريم الذى زاد من أهمية الموضوع أخى نائب المدير العام
الصياد- فريق اول
-
عدد المشاركات : 3942
رقم العضوية : 19
قوة التقييم : 218
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
رد: هل نعالج الخطأ بالخطأ
أولا أشكرك على إثارة مثل هذه المواضيع الجديرة بالمناقشة و الحوار
عندما تظهر لدى أطفالنا سلوكيات خاطئة كـ الألفاظ البذيئة والسرقة، والكذب والعدوانية ..... إلخ.
فإننا نحتاج إلى تعامل خاص باستخدام فنيات تربوية تساعدنا على تخليص أطفالنا من السلوكيات غير المرغوبة، وإحلال مكانها سلوكيات مرغوبة.
وما يحتاجه الطفل هو أن يدرك أن سلوكه غير المرغوب لا يحقق لـه اهتمامًا وتدعيمًا، ويتم إيضاح ذلك لـه بأن السلوك الذي تفعله لن يجدي في أن تحصل على ما تريد! وفق قدراته العقلية والمعرفية.
ثم نقدم لـه الطريقة المثلى (السلوك المرغوب، إما لفظياً أو مشاهدة أقرانه كيف يتصرفون سلوكياً) "القدوة" مع تبصيره بالنتائج التي يحصل عليها حينما يتصرف بشكل خاطئ بالنتائج التي يحصل عليها بعد أن يتصرف بشكل صحيح. هنا يستطيع أن يدرك الصواب من الخطأ. وتستخدم تلك الطريقة بحسب المرحلة العمرية للطفل، أي لا تكون عامة لجميع الأعمار والأطفال، فالبعض قد يفيد معه طريقة إيضاح الصواب مع التدعيم الإيجابي لفظياً ومادياً، ويدرك السلوك ويساعده على تكراره كحال ابن أم سلمة مع الرسول –صلى الله عليه وسلم-: "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك" الحديث متفق عليه أخرجه البخاري (5376)، ومسلم (2022) من حديث عمر بن أبي سلمة –رضي الله عنهما-. وهناك عينة من الأطفال يحتاجون إلى توضيح أخطائهم، وأنها سبب في عدم حصولهم على نتائج مرضية لهم، ثم تبصيرهم بالسلوك الأفضل والصحيح، وبالتالي الحصول على نتائج مرضية.
عندما تظهر لدى أطفالنا سلوكيات خاطئة كـ الألفاظ البذيئة والسرقة، والكذب والعدوانية ..... إلخ.
فإننا نحتاج إلى تعامل خاص باستخدام فنيات تربوية تساعدنا على تخليص أطفالنا من السلوكيات غير المرغوبة، وإحلال مكانها سلوكيات مرغوبة.
وما يحتاجه الطفل هو أن يدرك أن سلوكه غير المرغوب لا يحقق لـه اهتمامًا وتدعيمًا، ويتم إيضاح ذلك لـه بأن السلوك الذي تفعله لن يجدي في أن تحصل على ما تريد! وفق قدراته العقلية والمعرفية.
ثم نقدم لـه الطريقة المثلى (السلوك المرغوب، إما لفظياً أو مشاهدة أقرانه كيف يتصرفون سلوكياً) "القدوة" مع تبصيره بالنتائج التي يحصل عليها حينما يتصرف بشكل خاطئ بالنتائج التي يحصل عليها بعد أن يتصرف بشكل صحيح. هنا يستطيع أن يدرك الصواب من الخطأ. وتستخدم تلك الطريقة بحسب المرحلة العمرية للطفل، أي لا تكون عامة لجميع الأعمار والأطفال، فالبعض قد يفيد معه طريقة إيضاح الصواب مع التدعيم الإيجابي لفظياً ومادياً، ويدرك السلوك ويساعده على تكراره كحال ابن أم سلمة مع الرسول –صلى الله عليه وسلم-: "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك" الحديث متفق عليه أخرجه البخاري (5376)، ومسلم (2022) من حديث عمر بن أبي سلمة –رضي الله عنهما-. وهناك عينة من الأطفال يحتاجون إلى توضيح أخطائهم، وأنها سبب في عدم حصولهم على نتائج مرضية لهم، ثم تبصيرهم بالسلوك الأفضل والصحيح، وبالتالي الحصول على نتائج مرضية.
Atia Taher Saadi- عميد
-
عدد المشاركات : 1306
رقم العضوية : 16
قوة التقييم : 47
تاريخ التسجيل : 08/02/2009
رد: هل نعالج الخطأ بالخطأ
أشكرك أيها المميزعلى اهتمامك اولا ثم على اضافتك ونقاشك المتألق المبدع ثانيا .................هكذا نريد جميع أعضاء المنتدى يفعلون هل هذا مستحيل؟
الصياد- فريق اول
-
عدد المشاركات : 3942
رقم العضوية : 19
قوة التقييم : 218
تاريخ التسجيل : 10/02/2009
رد: هل نعالج الخطأ بالخطأ
مشكور على هذا الموضوع الرائع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» ثعبان غبي يبتلع نفسه بالخطأ!
» مقتل امرأة بالخطأ على يد رجل أمن في المرج
» تعويض أميركي سجن بالخطأ بمليون دولار
» عروس ارجنتينية تتزوج من الشاهد على زواجها بالخطأ
» انتحار احد ثوار ورشفانة بعد ان قام بأغتيال صديقه بالخطأ :
» مقتل امرأة بالخطأ على يد رجل أمن في المرج
» تعويض أميركي سجن بالخطأ بمليون دولار
» عروس ارجنتينية تتزوج من الشاهد على زواجها بالخطأ
» انتحار احد ثوار ورشفانة بعد ان قام بأغتيال صديقه بالخطأ :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR