إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الضياع..
+2
فرج احميد
الفهد
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الضياع..
ساءت ملامح الزمن كثيرا !
فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم / بفرح !
أمست تُلطخ بالدم / بحزن !
وقوم لوط !!!
أمسينا نطلق عليهم (جنس ثالث )
والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن الله
نطلق عليهن ( بويات )
ونتعامل مع الكبائر على أنها ( حالات نفسية )
ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع
( بويات ) و ( جنس ثالث ) ومدمني خمر ومخدرات !
وعلماء دين ونفس واجتماع يناقشون ويحللون !
عفوا / ماذا تناقشون ؟
رجال يمارسون اللواط ونقول ... أسباب نفسية !
آباء يغتصبون بناتهم ... ونقول أسباب نفسية !
أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ... ونقول أسباب نفسية !
فتيات يمتهن ( الدعارة ) ... ونقول أسباب نفسية !
وأمست الحالة النفسية / شماعة زمن بشع !
في طفولتنا كان لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة
فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن)
وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة
وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها
كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني
ثم ( القرآن الكريم )
ويليه ( الحديث الشريف )
ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركة )
ثم المسلسلات العربية المحترمة
والتي كان لايصلنا منها إلا الصالح
لأن رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء
و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه
بدءا بالدين وانتهاءا بالعادات والتقاليد
فكانت مشاهد ( العُري ) تُحذف
ومشاهد ( الرقص ) تُحذف
ومشاهد (القُبل ) تحذف
و(الألفاظ البذيئة ) تُحذف
وكان وقت الأذان مقدس / ويليه فترة استراحة للصلاة
والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟
مشاهد رقص وعري وقُبل
وإعلانات مخجلة بدء بـ ( مزيلات الشعر) وانتهاء بـ ( الفوط الصحية)
ومذيعات كاسيات عاريات !
فأما أن تكون المذيعة ( رجل )
تناقش وتحاور في المواضيع السياسية والرياضية بحدة
وأما أن تكون ( دمية )
تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ماتكون لملابس النوم
ليسيل لعاب الرجال خلف شاشات التلفاز !
وينهار من جبال الأخلاق ماينهار !
إلا من رحم الله !
المسلسلات التركية
وآخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن العربي
فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا مفاهيم يتقبلها ديننا
فلا يكاد يخلو مسلسل تركي من امرأة حامل /
تحمل في أحشائها بذرة حرام
ونتابع المسلسل والبذرة تكبر !
ونحن نتعاطف مع المرأة لانها بطلة المسلسل
التي يجب أن نعيش حكايتها الحزينة
ونترقب الأحداث بلهفة عظيمة
ونتحاور ونتناقش هل ستعود إليه أم لا !
متجاهلين أنها زانية تحمل في بطنها سفح
ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها
فمسلسل واحد كفيل بأن ينسف بنا من الأخلاق الكثير !
وأصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا
ففي الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيلة والأخلاق
ننسف هذه الفضيلة وهذه الأخلاق أمامهم في جلسة واحدة
لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل
ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف ونبكي ...
وننتظر ولادتها بفارغ الصبر !
والنساء المائلات المميلات؟
فالعباءة الفضفاضة ذات اللون الأسود
والتي كانت تغطي المرأة من الرأس إلى القدم
فلا تشف ولا تكشف
و ترمز للدين والستر والحشمة
لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير
بعد أن نزلت من الرأس إلى الكتف
وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها
وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيلة !
وأمست العباءة بعيدة كل البعد
عن الدين والحشمة والعادات القديمة !
فهناك عباءات شبيهة بـ قمصان النوم
وأخرى شبيهة بـ ( جلابيات ) المنزل
وأخرى لاتختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !
حقا!!
في الماضي الأجمل !
كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان
ويتحدى البحر في زمن الغوص من أجل لقمة العيش
وأصبح ابن الخامسة عشر في زماننا
مراهق يمر بمرحلة خطرة
ولابد من مراعاة مشاعره
ولابد من الانتباه إليه وتتبع خطواته حتى لايزل
وإن أخطأ فهو ( حدث )!
ولايعاقبه القانون!
وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة صالحة
وأمًّا على مستوى عال من المسؤلية
وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الآن
فعلاً يقترب من الجريمة
فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها
وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقته
تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !
ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت أمًّا تربي الأجيال
وابنة الخامسة عشر في الحاضر مراهقة
إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !
ترى؟؟
لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته
هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن ؟
هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا !
في الماضي !
كانت إن انحنت لـ التقاط رقم هاتفه / لايتزوجها !
وإن قبلت دعوته لموعد غرامي / لايتزوجها !
وإن حدثته عن ماضيها اللاسوي / لايتزوجها !
والآن !!!
يتعرف عليها في أماكن مشبوهة / ويتزوجها !
تعرض له صورها في ليالي النت عارية / ويتزوجها !
وتحدثه عن علاقاتها العاطفية بفلان وفلان وفلان ...ويتزوجها !
فهل تغير حتى مفهوم الرجولة .. والعفة !!
نسأل الله ان يصلح حال البلاد والعباد ويهدينا ويهدى شبابنا وبناتنا.
ولاحول ولا قوة الا بالله
فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم / بفرح !
أمست تُلطخ بالدم / بحزن !
وقوم لوط !!!
أمسينا نطلق عليهم (جنس ثالث )
والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن الله
نطلق عليهن ( بويات )
ونتعامل مع الكبائر على أنها ( حالات نفسية )
ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع
( بويات ) و ( جنس ثالث ) ومدمني خمر ومخدرات !
وعلماء دين ونفس واجتماع يناقشون ويحللون !
عفوا / ماذا تناقشون ؟
رجال يمارسون اللواط ونقول ... أسباب نفسية !
آباء يغتصبون بناتهم ... ونقول أسباب نفسية !
أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ... ونقول أسباب نفسية !
فتيات يمتهن ( الدعارة ) ... ونقول أسباب نفسية !
وأمست الحالة النفسية / شماعة زمن بشع !
في طفولتنا كان لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة
فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن)
وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة
وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها
كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني
ثم ( القرآن الكريم )
ويليه ( الحديث الشريف )
ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركة )
ثم المسلسلات العربية المحترمة
والتي كان لايصلنا منها إلا الصالح
لأن رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء
و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه
بدءا بالدين وانتهاءا بالعادات والتقاليد
فكانت مشاهد ( العُري ) تُحذف
ومشاهد ( الرقص ) تُحذف
ومشاهد (القُبل ) تحذف
و(الألفاظ البذيئة ) تُحذف
وكان وقت الأذان مقدس / ويليه فترة استراحة للصلاة
والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟
مشاهد رقص وعري وقُبل
وإعلانات مخجلة بدء بـ ( مزيلات الشعر) وانتهاء بـ ( الفوط الصحية)
ومذيعات كاسيات عاريات !
فأما أن تكون المذيعة ( رجل )
تناقش وتحاور في المواضيع السياسية والرياضية بحدة
وأما أن تكون ( دمية )
تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ماتكون لملابس النوم
ليسيل لعاب الرجال خلف شاشات التلفاز !
وينهار من جبال الأخلاق ماينهار !
إلا من رحم الله !
المسلسلات التركية
وآخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن العربي
فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا مفاهيم يتقبلها ديننا
فلا يكاد يخلو مسلسل تركي من امرأة حامل /
تحمل في أحشائها بذرة حرام
ونتابع المسلسل والبذرة تكبر !
ونحن نتعاطف مع المرأة لانها بطلة المسلسل
التي يجب أن نعيش حكايتها الحزينة
ونترقب الأحداث بلهفة عظيمة
ونتحاور ونتناقش هل ستعود إليه أم لا !
متجاهلين أنها زانية تحمل في بطنها سفح
ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها
فمسلسل واحد كفيل بأن ينسف بنا من الأخلاق الكثير !
وأصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا
ففي الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيلة والأخلاق
ننسف هذه الفضيلة وهذه الأخلاق أمامهم في جلسة واحدة
لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل
ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف ونبكي ...
وننتظر ولادتها بفارغ الصبر !
والنساء المائلات المميلات؟
فالعباءة الفضفاضة ذات اللون الأسود
والتي كانت تغطي المرأة من الرأس إلى القدم
فلا تشف ولا تكشف
و ترمز للدين والستر والحشمة
لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير
بعد أن نزلت من الرأس إلى الكتف
وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها
وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيلة !
وأمست العباءة بعيدة كل البعد
عن الدين والحشمة والعادات القديمة !
فهناك عباءات شبيهة بـ قمصان النوم
وأخرى شبيهة بـ ( جلابيات ) المنزل
وأخرى لاتختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !
حقا!!
في الماضي الأجمل !
كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان
ويتحدى البحر في زمن الغوص من أجل لقمة العيش
وأصبح ابن الخامسة عشر في زماننا
مراهق يمر بمرحلة خطرة
ولابد من مراعاة مشاعره
ولابد من الانتباه إليه وتتبع خطواته حتى لايزل
وإن أخطأ فهو ( حدث )!
ولايعاقبه القانون!
وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة صالحة
وأمًّا على مستوى عال من المسؤلية
وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الآن
فعلاً يقترب من الجريمة
فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها
وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقته
تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !
ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت أمًّا تربي الأجيال
وابنة الخامسة عشر في الحاضر مراهقة
إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !
ترى؟؟
لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته
هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن ؟
هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا !
في الماضي !
كانت إن انحنت لـ التقاط رقم هاتفه / لايتزوجها !
وإن قبلت دعوته لموعد غرامي / لايتزوجها !
وإن حدثته عن ماضيها اللاسوي / لايتزوجها !
والآن !!!
يتعرف عليها في أماكن مشبوهة / ويتزوجها !
تعرض له صورها في ليالي النت عارية / ويتزوجها !
وتحدثه عن علاقاتها العاطفية بفلان وفلان وفلان ...ويتزوجها !
فهل تغير حتى مفهوم الرجولة .. والعفة !!
نسأل الله ان يصلح حال البلاد والعباد ويهدينا ويهدى شبابنا وبناتنا.
ولاحول ولا قوة الا بالله
الفهد- عميد
-
عدد المشاركات : 1186
العمر : 55
رقم العضوية : 1322
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 10/03/2010
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: الضياع..
موضوع جيد ومميز يستحق الاطلاع والوقوف عندة ..شكراً للمجهودات
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» شاركني الضياع
» سنوات الضياع الحقيقية .. !!
» سنوات الضياع الجزء 123
» فلاش *سنوات الضياع*
» عند الضياع فى الصحراء لاسامح الله
» سنوات الضياع الحقيقية .. !!
» سنوات الضياع الجزء 123
» فلاش *سنوات الضياع*
» عند الضياع فى الصحراء لاسامح الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR