إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الجالية الليبية في ماليزيا تفقد الأستاذ عبد السلام النفاثي ا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجالية الليبية في ماليزيا تفقد الأستاذ عبد السلام النفاثي ا
الجالية الليبية في ماليزيا تفقد الأستاذ عبد السلام النفاثي العود
كولالمبور – خاص – ليبيا اليوم – عارف التير
فجعت الجالية الليبية بماليزيا الأيام الماضية بوفاة الأستاذ الفاضل والمربي القدير عبد السلام النفاثي العود مدير المدرسة الليبية بالعاصمة الماليزية كولالمبور يوم 17/12/2010م، اثر مرض عضال لم يمهله أكثر من بضعة أيام بعد أدائه فريضة الحج ، ولقد توفي الفقيد وهو عائداً إلى وطنه بمطار الدوحة ، فلم يلحق الفقيد أن يرى أبنائه وعائلته.ولقد أقامت الجالية الليبية بماليزيا حفل تأبين للفقيد اليوم 20/12/2010م.
شارك فيه جميع الفاعليات بالساحة الماليزية ، كما شارك الكثير من الإخوة العرب الذين يدّرسون ابنائهم بهذه المدرسة.
ولقد كانت من ضمن هذه المشاركات في حفل التأبين كلمة لأولياء أمور الطلبة تمثل خواطر جميع الجالية الليبية اتجاه الفاجعة التي ألمت بهم. وتذكرهم بقيمة الترابط والتعايش مع بعضنا البعض ، وتحمل مسئولية المدرسة ومسئولية تعليم الابناء في الغربة .
وهذا نص الكلمة
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل صلاة وأزكى تسليم .
الأخوة الحضور الكريـم ،،،،
يقول الحق تبارك وتعالى : ((كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)).
إنه لمن المؤسف والذي يبعث الآسى ، والحزن ، والحسرة ، واللوعة ، أن نتحدث عن شخص بصيغة الماضي ، خاصة من عاش معنا ، وفينا ، وقاسمنا ، واقتسمنا معه مرارة الغربة والبعد عن الوطن.
إننا نفتقد اليوم رجلاً كان بالأمس معلماً ، ومربياً ، وموجهاً ، ومدرساً ، ومشرفاً ، وصديقاً ، ورفيقاً ، إنني والكثير من أمثالي ولأول مرة نذوق مرارة أن نفارق شخصاً عزيزاً علينا عايشناه وتعايشنا معه ونحن بعيداً عن وطننا وفي غربتنا، لقد هز وجداننا ، وكياننا ، وذُهِلنا ، وُصِعقنا ، وُصِدمنا ، بفراقه ، ولكن هذه سنة الحياة يقول الحق سبحانه وتعالى : ((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ )).
نفتقد اليوم رجلاً كان عماداً لهذه المدرسة، والقائمُ بشؤونها وأمورها منذ بداية العام الدراسي 2007/2008 ف حتى وفاته يوم الجمعة 17/12/2010ف، وطيلة هذه الفترة لم يكلّ ولم يملّ ولم يدخر جهداً للرقي والنهوض بالمسيرة التعليمية بها.
إن أكثر من افتقد الفقيد طُلابُه ومدرسوه لأنهم أقرب الناس إليه، وأكثرهم تعاملاً وتعايشاً معه، إن مصيبتهم عظيمة وخطبُهم جَلل، ولكن لا نملك إلا أن نذكرهم بقول الله تعالى : ((الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)).
إننا في هذه الغربة جميعنا يعرف بعضه بعضاً ، ومن لم نعرفه ذاتاً نعرفه صفةً ، إننا نعيش وكأننا قرية صغيرة أو عائلة كبيرة، فرحيل فقيدنا الأستاذ عبدالسلام العود جعلنا نفكر كيف نعيد ترتيب علاقات الإخوة والصداقة والرجالهة فيما بيننا جميعاً، وكيف نعيد التسامح والصدق والمصداقية لهذه العائلة الكبيرة ، كيف نعيد قيم النزاهة والإخلاص والتفاني في العمل لهذه القرية الصغيرة ، كيف يمكن أن نعيد روح التعاون والتآزر والتلاحم بين أفراد هذه الجالية .
لقد وقف الجميع مع الفقيد في محنته طيلة فترة مرضه، والشكر موصول والأجر بإذن الله محصول لمن ساهم وساعد ووقف إلى جانب الفقيد، ولكن هذا الشعور وهذا الحماس وهذه العاطفة الجياشة التي انتابتنا جميعاً، يجب أن تستمر معنا ويجب أن نحافظ عليها ، وهذا لا يتأتى إلا بالمعاملة الحسنة والصدق والإخلاص والتعاون فيما بيننا، ولا يعتريني شك في أن الجميع لديهم نفس الشعور ونفس الإحساس، فمن كان معنا بالأمس اليوم رحل، وأثبت لنا رحيله أن الموت أقرب إلينا من حبل الوريد، فهذه الدنيا إذا كانت لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فيجب عندنا أن لا تساوي شيء لأنها دنيا دنية وسُميت هكذا لدناءتها ودونيتها، فهي لم ولن تعلوا إلى أكثر مما وصفها رب العزة بقوله : (( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)) .
إخوتي الحضور أن المؤسسة التي فارقها الفقيد، قد ترك بها فراغاً ما كنا نعلمه ، والحقيقة التي لا ينكرها أحد أنه كان أكثرنا حملاً، وأوسعنا صدراً ، كان مسالماً للجميع ، وبشوشاً مع الجميع ، ورحيماً بالجميع ، وعطوفاً على الجميع ، وما بخل عنها من جهده ووقته ، وإن ما قدمه كان على حساب أسرته وعائلته وزوجه وأولاده ، فإن فارقنا بالجسد فإن ذكراه يجب أن لا تفارقنا بالروح.
فهذه المؤسسة أصبحنا جميعنا مسؤلون عنها ، وجميعنا سنحاسب إن قصرنا في حقها، وجميعنا سيسألنا ربنا يوم القيامة عنها، لأنها لنا جميعاً وهي مثل المركب نعتليه فإن غرق غرقنا معه، ً وإن تقدم وسار إلى الأمام كسبنا وربحنا ، فهي مستقبل أبنائنا الذي ننشده.
إخوتي جميع أفراد الجالية الليبية بهذه الدولة : إنني أتأمل أن يكون رحيل الفقيد دافعاً لنا إلى مزيد من التعاون ، وإلى مزيد من التحابب، وإلى مزيد من التعاضد ، والى مزيد من التواصل ، والى مزيد من التقارب ، المبني على الصدق والمصداقية .
واستشهد في رثاء الفقيد ببيتين من الشعر:
قُم من كُراكَ فقد سئمتَ نياما واخلع طُبولكَ أيقظ النُوّامَا
لا يسلم الموت الذي لا يصطفي إلا سليلاً صادقاً همامَا
وختاماً نقول قول الله تعالى:
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ*ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي*وَادْخُلِي جَنَّتِي )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولياء أمور التلاميذ بمدرسة الجماهيرية العظمى بكولالمبور
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: الجالية الليبية في ماليزيا تفقد الأستاذ عبد السلام النفاثي ا
- Media Upload
Sign Up- Tools
My Images
pageTracker._trackPageview("/landingpage/googlesearch");
GA_googleFillSlot("Imageshack_Landing_GoogleSearch");
var cb = Math.random();
var d = document;
d.write('');
d.write('');
(new Image).src = 'http://audit.303br.net?anId=20&advId=1925&pubId=12852&campId=23648&vURL=' + encodeURIComponent((top==self)?self.location.href:self.document.referrer);var __cs_c1 = 8; var __cs_c2 = "6135404"; var __cs_c3 = "25"; var __cs_c4 = "12852"; var __cs_c5 = ""; var __cs_c6 = ""; var __cs_c10 = "3201325"; var __cs_c15 = ""; var __cs_params = ["c1=", __cs_c1, "&c2=", __cs_c2, "&c3=", __cs_c3, "&c4=", __cs_c4, "&c5=", __cs_c5, "&c6=", __cs_c6, "&c10=", __cs_c10, "&c15=", __cs_c15].join(''); document.write(unescape("%3Cscript src='" + (document.location.protocol == "https:" ? "https://sb" : "http://b") + ".scorecardresearch.com/beacon.js?" + __cs_params +"'%3E%3C/script%3E"));
href="http://optimized-by.rubiconproject.com/t/7991/12852/23648-2.1">
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: الجالية الليبية في ماليزيا تفقد الأستاذ عبد السلام النفاثي ا
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» الجالية الليبية بدولة ماليزيا .... لا للفيدرالية
» الجالية الليبية تحتفل بإفتتاح السفارة الليبية في واشنطن
» الجالية الليبية بالمغرب تتبرأ مما شهدته السفارة الليبية مؤخ
» افتتاح مقر نادى الجالية الليبية بالقاهرة
» الجالية الليبية الاوربية تفتح باب الصراع
» الجالية الليبية تحتفل بإفتتاح السفارة الليبية في واشنطن
» الجالية الليبية بالمغرب تتبرأ مما شهدته السفارة الليبية مؤخ
» افتتاح مقر نادى الجالية الليبية بالقاهرة
» الجالية الليبية الاوربية تفتح باب الصراع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR