إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
كير: الوحدة مع شمال السودان قد تكون أمرا غير ممكن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كير: الوحدة مع شمال السودان قد تكون أمرا غير ممكن
كير: الوحدة مع شمال السودان قد تكون أمرا غير ممكن بعد الاستفتاء
قال نائب الرئيس السوداني ورئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت إن الوحدة قد تكون أمرا غير ممكن بعد إجراء الاستفتاء على مصير الجنوب.
واتهم سلفاكير - في تصريحات له خلال احتفالات أعياد الميلاد في جنوب السودان - من سماهم أعداء السلام بالعمل ليل نهار من أجل عرقلة الاستفتاء، وبذل الجهد للتشكيك في نتائجه إذا ما أجري، ونزع المصداقية عنه.
وحول نفس الموضوع قال علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني : إن الحديث عن حكومة قومية بعد الاستفتاء أمر سابق لأوانه، معتبرا أن الانتخابات التي جرت قبل نحو ثمانية أشهر هي التي اختير على أساسها الجهاز التنفيذي الحالي.
وأوضح عثمان في تصريحات للجزيرة نت أن ذلك يمكن أن يكون في شكل "مفوضيات أو مجالس تشاور أو آليات للمشاركة، وهناك خبرة تراكمية يمكن أن نبني عليها في تجارب السودان وفي تجارب الدول من حولنا، لأن المطلوب هو اشتراك الجميع في تحمل مسؤولية الوطن، دون إخلال بالمعادلة الديمقراطية التي أسفرت عنها نتائج الانتخابات".
وتأتي هذه الآراء ردا على الدعوة التي أطلقها مؤخرا زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي إلى منح حق المواطنة للجنوبيين في الشمال وللشماليين في الجنوب بدعوى أنه سيؤسس لعلاقة أخوية بين الجانبين.
واعتبر المهدي أن تثبيت هذا الحق من شأنه أن يوصل إلى حقوق أخرى تتعلق بالحريات والوضع المعيشي إذا ارتضت الحكومة مشاركة بقية الأحزاب الأخرى في دولاب الدولة "وإلا فإن في المعارضة والاحتجاج سبيلا لغاياتها".
وخلال مؤتمر لأمناء الولايات بحزب الأمة، دعا المهدي إلى ما وصفها بـ"تعبئة عامة" لحل مشكلات السودان، مجددا حديثه عن مهلة حتى 26 يناير/كانون الثاني المقبل لتشكيل حكومة قومية "وإلا أنضم للإطاحة بالحكم وأعتزل العمل السياسي".
كما طالب رئيس حزب الأمة بحل سريع لأزمة دارفور، قائلا : إن "مطالب الإقليم واضحة في الإقليم الواحد وغيره، والحكومة لا تريد أن تعطيهم مطالبهم".
من جهة أخرى، نظم عشرات من أعضاء الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في السودان مظاهرة في العاصمة الخرطوم دعوا خلالها إلى منع الحركة الشعبية من العمل السياسي في شمال السودان إذا اختار الجنوب الانفصال.
وطالب المتظاهرون بضرورة التصدي لمخططات الحركة الشعبية التي تسعى، حسب قولهم، إلى فرض علمانية الدولة، مؤكدين أن الحركة "تحارب تطبيق الشريعة الإسلامية".
وأصدرت الرابطة الشرعية فتوى في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، تؤكد حرمة الاستفتاء وبطلان اتفاقية السلام الشامل "لأنها تعمل على تمزيق السودان بعدما تأسست على مبادئ إيغاد الباطلة".
واعتبرت أن الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب "من أعظم المخالفات الشرعية لأصل الدين وقاعدته لبلد يمثل المسلمون أكثر من نصفه"، مشيرة إلى أن أرض الإسلام "ملك للأمة الإسلامية، والتنازل عن أرض المسلمين لأهل الفسق لأمر غير مقبول".
وقالت الرابطة إن أعداء السودان ما كادوا يفصلون الجنوب حتى بدؤوا يهيئون دارفور لذات المصير المظلم، متسائلة "بأي فقه يتم التنازل عن أرض المسلمين في الجنوب؟".
وبالتزامن مع التداعيات الداخلية في السودان مع اقتراب موعد إجراء الاستفتاء، جددت الولايات المتحدة على لسان كبار المسؤولين فيها تعهدها بإجراء الاستفتاء في موعده وبشكل سلمي، حيث واصلت ضغوطها على حكومة الخرطوم، وواصلت تقديم التطمينات للجنوبيين. وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد أكد قبل عدة أيام حرصه على وحدة السودان، لكنه قال إنه سيرضى بانفصال الجنوب إذا كان ذلك خيار الجنوبيين.
توقع رئيس الجهة الديمقراطية بجنوب السودان البروفيسور ديفيد ديشان في حوار مع الجزيرة نت أن يصوت الجنوبيون لصالح الوحدة, إذا أجري الاستفتاء بحرية ونزاهة وشفافية.
كما توقع أن تزور الحركة الشعبية الاستفتاء "كما فعلت في انتخابات أبريل/نيسان 2010، مما أدى إلى حدوث تمرد في ثلاث مناطق", على حد قوله.
وقال ديشان - وهو أستاذ في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي ومتخصص في الشؤون الأفريقية - إنه سيترتب على تزوير الاستفتاء مخاطر كبيرة، مثل عدم اعتراف الأحزاب المعارضة للحركة الشعبية، ومن المتوقع أن يتبع ذلك حروب واشتباكات، لأن الجنوب أصلا غير موحد ومقسم سياسيا وإيديولوجيا وقبليا، وهذه أخطرها. وأضاف "يمكن للقوات المعارضة للحركة الشعبية حينها تجميع ما بين100 ألف و300 ألف مقاتل ضد الحركة للعمل على توحيد السودان مجددا". كما توقع أن يقوم رئيس الجمهورية بالطعن بنتيجة الاستفتاء إذا جاء إقرار الانفصال بغير طريق الحرية والنزاهة والشفافية كما يطالب المجتمع الدولي، ويمكن حينئذ أن ينسحب من اتفاقية نيفاشا لهذا السبب أو بسبب دعم الحركة الشعبية لمتمردي دارفور.
وشدد ديشان على أن حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان يعمل لصالح الوحدة, قائلا إن كثيرين في الجنوب يعملون لذلك، "لكن الخوف يمنع الكثيرين من البوح به".
قال نائب الرئيس السوداني ورئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت إن الوحدة قد تكون أمرا غير ممكن بعد إجراء الاستفتاء على مصير الجنوب.
واتهم سلفاكير - في تصريحات له خلال احتفالات أعياد الميلاد في جنوب السودان - من سماهم أعداء السلام بالعمل ليل نهار من أجل عرقلة الاستفتاء، وبذل الجهد للتشكيك في نتائجه إذا ما أجري، ونزع المصداقية عنه.
وحول نفس الموضوع قال علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني : إن الحديث عن حكومة قومية بعد الاستفتاء أمر سابق لأوانه، معتبرا أن الانتخابات التي جرت قبل نحو ثمانية أشهر هي التي اختير على أساسها الجهاز التنفيذي الحالي.
وأوضح عثمان في تصريحات للجزيرة نت أن ذلك يمكن أن يكون في شكل "مفوضيات أو مجالس تشاور أو آليات للمشاركة، وهناك خبرة تراكمية يمكن أن نبني عليها في تجارب السودان وفي تجارب الدول من حولنا، لأن المطلوب هو اشتراك الجميع في تحمل مسؤولية الوطن، دون إخلال بالمعادلة الديمقراطية التي أسفرت عنها نتائج الانتخابات".
وتأتي هذه الآراء ردا على الدعوة التي أطلقها مؤخرا زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي إلى منح حق المواطنة للجنوبيين في الشمال وللشماليين في الجنوب بدعوى أنه سيؤسس لعلاقة أخوية بين الجانبين.
واعتبر المهدي أن تثبيت هذا الحق من شأنه أن يوصل إلى حقوق أخرى تتعلق بالحريات والوضع المعيشي إذا ارتضت الحكومة مشاركة بقية الأحزاب الأخرى في دولاب الدولة "وإلا فإن في المعارضة والاحتجاج سبيلا لغاياتها".
وخلال مؤتمر لأمناء الولايات بحزب الأمة، دعا المهدي إلى ما وصفها بـ"تعبئة عامة" لحل مشكلات السودان، مجددا حديثه عن مهلة حتى 26 يناير/كانون الثاني المقبل لتشكيل حكومة قومية "وإلا أنضم للإطاحة بالحكم وأعتزل العمل السياسي".
كما طالب رئيس حزب الأمة بحل سريع لأزمة دارفور، قائلا : إن "مطالب الإقليم واضحة في الإقليم الواحد وغيره، والحكومة لا تريد أن تعطيهم مطالبهم".
من جهة أخرى، نظم عشرات من أعضاء الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في السودان مظاهرة في العاصمة الخرطوم دعوا خلالها إلى منع الحركة الشعبية من العمل السياسي في شمال السودان إذا اختار الجنوب الانفصال.
وطالب المتظاهرون بضرورة التصدي لمخططات الحركة الشعبية التي تسعى، حسب قولهم، إلى فرض علمانية الدولة، مؤكدين أن الحركة "تحارب تطبيق الشريعة الإسلامية".
وأصدرت الرابطة الشرعية فتوى في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، تؤكد حرمة الاستفتاء وبطلان اتفاقية السلام الشامل "لأنها تعمل على تمزيق السودان بعدما تأسست على مبادئ إيغاد الباطلة".
واعتبرت أن الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب "من أعظم المخالفات الشرعية لأصل الدين وقاعدته لبلد يمثل المسلمون أكثر من نصفه"، مشيرة إلى أن أرض الإسلام "ملك للأمة الإسلامية، والتنازل عن أرض المسلمين لأهل الفسق لأمر غير مقبول".
وقالت الرابطة إن أعداء السودان ما كادوا يفصلون الجنوب حتى بدؤوا يهيئون دارفور لذات المصير المظلم، متسائلة "بأي فقه يتم التنازل عن أرض المسلمين في الجنوب؟".
وبالتزامن مع التداعيات الداخلية في السودان مع اقتراب موعد إجراء الاستفتاء، جددت الولايات المتحدة على لسان كبار المسؤولين فيها تعهدها بإجراء الاستفتاء في موعده وبشكل سلمي، حيث واصلت ضغوطها على حكومة الخرطوم، وواصلت تقديم التطمينات للجنوبيين. وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد أكد قبل عدة أيام حرصه على وحدة السودان، لكنه قال إنه سيرضى بانفصال الجنوب إذا كان ذلك خيار الجنوبيين.
توقع رئيس الجهة الديمقراطية بجنوب السودان البروفيسور ديفيد ديشان في حوار مع الجزيرة نت أن يصوت الجنوبيون لصالح الوحدة, إذا أجري الاستفتاء بحرية ونزاهة وشفافية.
كما توقع أن تزور الحركة الشعبية الاستفتاء "كما فعلت في انتخابات أبريل/نيسان 2010، مما أدى إلى حدوث تمرد في ثلاث مناطق", على حد قوله.
وقال ديشان - وهو أستاذ في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي ومتخصص في الشؤون الأفريقية - إنه سيترتب على تزوير الاستفتاء مخاطر كبيرة، مثل عدم اعتراف الأحزاب المعارضة للحركة الشعبية، ومن المتوقع أن يتبع ذلك حروب واشتباكات، لأن الجنوب أصلا غير موحد ومقسم سياسيا وإيديولوجيا وقبليا، وهذه أخطرها. وأضاف "يمكن للقوات المعارضة للحركة الشعبية حينها تجميع ما بين100 ألف و300 ألف مقاتل ضد الحركة للعمل على توحيد السودان مجددا". كما توقع أن يقوم رئيس الجمهورية بالطعن بنتيجة الاستفتاء إذا جاء إقرار الانفصال بغير طريق الحرية والنزاهة والشفافية كما يطالب المجتمع الدولي، ويمكن حينئذ أن ينسحب من اتفاقية نيفاشا لهذا السبب أو بسبب دعم الحركة الشعبية لمتمردي دارفور.
وشدد ديشان على أن حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان يعمل لصالح الوحدة, قائلا إن كثيرين في الجنوب يعملون لذلك، "لكن الخوف يمنع الكثيرين من البوح به".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: كير: الوحدة مع شمال السودان قد تكون أمرا غير ممكن
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» أمرا لفروع اللجنة الأمنية العليا المؤقته أن تكون جاهزة بإلق
» بحث: الوحدة يمكن أن تكون معدية
» الانتهاء من صيانة الوحدة الخامسة بمحطة شمال بنغازي
» السودان وجنوب السودان يوقعان على اتفاقية امنية لانهاء التوتر
» السودان وجنوب السودان توقعان رسميا على اتفاق للتعاون الشامل
» بحث: الوحدة يمكن أن تكون معدية
» الانتهاء من صيانة الوحدة الخامسة بمحطة شمال بنغازي
» السودان وجنوب السودان يوقعان على اتفاقية امنية لانهاء التوتر
» السودان وجنوب السودان توقعان رسميا على اتفاق للتعاون الشامل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR