إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أي الفريقين خــيرٌ مـــقامــا ؟؟ مقال لأحد أعضاء المنتدى
+4
فرج احميد
STAR
عبدالحفيظ عوض ربيع
حبة مسك
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أي الفريقين خــيرٌ مـــقامــا ؟؟ مقال لأحد أعضاء المنتدى
لسان حالي
هذه الأيام يصدق فيه قول القائل :
فحال المسلمين يندى له الجبين ، أممٌ تتداعى علينا يوماً بعد آخر ، بل ساعة بساعة ، ولاة أمر لا
يهمهم إلا عروشهم وتيجانهم ، مسلمون تبدد شملهم ، وتفرقت كلمتهم ، جماعات يطعن بعضها
ببعض، ويلعن بعضها بعضاً .
الكل يقول رأي صواب لا يحتمل الخطأ ، وغيرى رأيه خطأ لا يحتمل الصواب ،
ووسط التشرذم هذا ، يتحرك من حولنا ، من خلالنا ، ليضربوا في المقتل ، فيعمقوا جراحنا،
ويطمسوا هويتنا ، والأدهى من ذلك والأمر ، أن يجدوا من بيننا ، وممن يتكلمون بألسنتنا ، من بني
جلدتنا ، من يروج لمخططاتهم ، ويدعو إلى معتقداتهم ، ويدافع عن مخازيهم وطعناتهم ، من
المتمسلمين ، منتكسي الفطرة ، ومشوهي العقيدة .
ومن مظاهر الفساد والإفساد التي نراها تدب في حياتنا ، وتسري في مجتمعاتنا تلك الدعوات
الغربية والغريبة ، التي تحاول – وتنجح للأسف – أن تطبع التعامل مع الرذيلة , وتحرير المرأة
من دينها باسم الحرية والحضارة , والحيدة بالشباب عن دينهم القويم ، باسم التمدن والإنسانية
وضروريات العصر , حتى أمسينا كالغراب الذي أراد تقليده مشية الطاووس فلم يفلح في ذلك ،
ولم يستطع أن يمشي مشيته التي خلق عليها :
لعله من الأصلح لي أن ألج موضوعي , فإن الأفكار تتجاذبني , والهموم تنازعني , وحق لهن
ذلك.
أخي الشاب الحبيب ...
أختي الحبيبة ...
أتساءل .. لماذا عندما تقبل علينا أعيادنا الشرعية ( الفطر والأضحى ) هذه الأعياد التي شرعها
المولى سبحانه لإظهار البهجة والسرور , والفرح بالأكل والشرب , والسعي في تنقية الصدور ,
وتصفية النفوس , وصلة الأرحام , والعطف على منكسري القلوب والخواطر , وحتى يرى العالم
ويلمس مقدار فرحنا , وحجم اعتزازنا بديننا وربنا ونبينا .
أتسائل لماذا لا يقيم الكثير منا وزننا لشعائرنا .. فمثلاً قد ينفق المسلم في الشهر الواحد مئات
الدنانير على أشياء كمالية , لا تسمن ولا تغني جوع , بينما تجده يلتمس الحيل والمعاذير في
التهرب من شراء أضحية العيد , فيبحث عن الآراء الشاذة والفتاوى المرجوحة، حتى ممن لا صلة
لهم بالفتوى , لكي يظفر بحكم مضطرب يبيح له ذلك , أعني المعافاة من شراء أضحية العيد .
بينما تراه في المناسبات الدخيلة , والأعياد الوافدة , ينفق المرتخص والغالي , بل ربما يبيع متاعاً ,
أو يستدين من صاحب , حتى يلبس أفضل الملبوسات , ويأكل أفضل المأكولات , ويتعطر بأرقى
أنواع العطور , ويسهر إلى ساعات الصباح الأولى وهو يعلم بأن تعبه هذا ، ونفقته تلك , لا تمت
لدينه بأي صلة بل سيسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وفي الآخرة يقال له: ( أولَئك ضَلّ
سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً).
أتساءل ... لماذا ينام الكثير من المسلمين والمسلمات عن أداء صلاة الفجر والعيد في المسجد،
ويتهربون من الاستيقاظ مبكراً ، للتهنئة بقدوم العيد ، ويتحرجون من تقبيل يد الوالد والوالدة ،
ويترفعون عن مصافحة الأخ والأخت ، ويزهدون في معايدة الجيران وذوي القربى ، ومطيتهم في
ذلك النوم حتى الظهر إن أحسنا بهم الظن .
بينما نجدهم في عيد رأس السنة ، أو في عيد الحب ... يقومون الليل ويحيونه بالاتصالات
المشبوهة ، والكلمات البذيئة ، والضحكات الهابطة ، ولا يفصل بينهم إلا صوت أذان الفجر
فيدبرون كما يدبر الشيطان، لا إلى الصلاة ، بل إلى المرايا ، وأماكن الملابس ، لكي يستعدوا للقاء
المعصية ، بعد أن كانوا قد أملوا على بعضهم خطة اللعب في هذا اليوم المشؤوم ، ابتداءً من
اللباس الداخلي قبل الخارجي ، ثم تسريحة الشعر ، ثم بنوعية العطر ، ثم بكيفية المصافحة عند
اللقاء ، وانتهاء بطريقة ممارسة الفاحشة ومكانها ، ولست مبالغاً في ذلك ، فقد حدثني ممن تاب الله
عليه عن طبيعة لقاءاته وما يدور فيها ، في مثل هذه الأعياد الصليبية المجوسية ، من تبادل للورود
الحمراء ، والكروت الغبراء ، التي تحمل عبارات الحب والغرام والوباء ، والمبالغ التي تصرف
لتوفير الهدايا ، والأطعمة والأشربة ، لكي تُحيا هذه الأعياد الكفرية بأفضل ما يكون ( أَتَسْتَبْدِلُونَ
الّذِي هُوَ أَدْنَىَ بِالّذِي هُوَ خَيْرٌ )، حتى إن بعض إخوتي الأفاضل أخبره أحد ملاك محال الحلوى
والمرطبات ، أنه تم حجز مائة قطعة مما يسمى بـ(التورتة) لتُحيا بها ليلة رأس السنة .
بالله عليك أخي الحبيب ...
بالله عليك أختي الحبيبة ...
لماذا لا يكون هذا التعب ، وتلكم الاهتمامات ، لأعيادكم ، التي اختارها الله لكم ، وميزكم بها عن
غيركم، فلماذا تعطوا الدنية في دينكم ، وأنتم الأعلون ، لماذا يا أحبتي ... لا يكون هذا التجمل ،
وذاك التطيب لربكم ، لماذا لا تُلبس الملابس الحسنة في يوم عيدكم ، عند توجهكم إلى مصلاكم ،
حتى يباهي الله بكم ملائكته ؟.
لماذا يا أحبتي لا يكون الاستيقاظ المبكر وقيام الليل ، لأجل التقرب إلى الله ، وإظهاراً لشعائر الله ؟
( وَمَن يُعَظّمْ شَعَائِرَ اللّهِ فَإِنّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) .
فأنتم قوم أعزكم الله بالإسلام فمتى ابتغيتم العزّة في غيره أذلكم الله (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزّةَ فَلِلّهِ الْعِزّةُ
جَمِيعاً ) .
تُرى هل هؤلاء الذين تقلدونهم ، وتتقربون منهم في أعيادهم ، تُرى هل كبروا في أعيادنا كما كبرنا
، هل نحروا كما نحرنا ، هل صلوا كما صلينا ، هل صاموا كما صمنا ؟
للأسف الشديد ، لطمونا جميعاً ، وصفعونا كافة عندما قلّ قدرنا عندهم ، وخسّ وزننا لديهم ،
بالطعن في أشرف الخلق ، ورمز الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فاستهزؤا به وبسنته
، ورسموه في مشاهد مؤسفة ولسان حالهم يقول : (هذه بضاعتكم ردت إليكم) ، وبالطبع عندما هان
قدرُ الحبيب في قلوبنا ، وخفت نور شريعته في حياتنا ، أخذنا نتخبط ، ونتلمس الطريق ، كالشاة
التائهة في الليلة المطيرة المظلمة .
ضربنا بسنته عرض الحائط ، وبأقواله شطر البحر عندما قال :
أعرضنا عن قول المولى عز وجل (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَوَلّوْاْ قوْماً غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُواْ
مِنَ الاَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ).
أنتم أمة منها الصديق وعثمان وعمرو ثوبان ، وعلي وسلمان ، وبلال وحسان ، منا خالد المقدام ،
وقعقاع الصمصام ، ومنكم أويس ، والأحنف بن قيس ، وأسماء بنت عميس .
هؤلاء فتحوا البلاد ، فرحب بهم العباد ، ليلهم قيام ، ونهارهم صيام ، في الدجى رهبان ، وفي
الميدان فرسان ، على المنابر سادة ، وفي المعارك قادة ، ساووا بين الأمراء والبؤساء ، فهم
شموس العلوم ، وأرباب الفهوم .
فلماذا ضعفنا هذه الأيام ؟ لأننا تخلينا عن الإسلام ، ملأنا الكروش ، وشاهدنا مفاسد الدشوش، وزينا
الرموش.
اشتغلنا بسيء المراسلات ، وسهرت مع الأفلام والمسلسلات ، فأصبحنا في سلة المهملات،
والخانات الفارغات. كبارنا منهكون في القيل والقال وحب المال إلا من رحم الله .
هل سننصر بهذه الحالة ، كلا وربى فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
فعسي الله أن يردنا إليه ردا جميلا
اللهم ياولي الإسلام وأهله .. مسكنا بالإسلام حتي نلقاك عليه
بقلم صلاح سالم .
هذه الأيام يصدق فيه قول القائل :
تكاثرت الظباء على خراش | فما يدري خراش ما يصيدُ |
فحال المسلمين يندى له الجبين ، أممٌ تتداعى علينا يوماً بعد آخر ، بل ساعة بساعة ، ولاة أمر لا
يهمهم إلا عروشهم وتيجانهم ، مسلمون تبدد شملهم ، وتفرقت كلمتهم ، جماعات يطعن بعضها
ببعض، ويلعن بعضها بعضاً .
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلدٍ | وجدته كالطير مقصوصا جناحاهُ |
الكل يقول رأي صواب لا يحتمل الخطأ ، وغيرى رأيه خطأ لا يحتمل الصواب ،
الكل يدّعى وصلاً لليلى | وليلى لا تقر لهم بذاكا |
ووسط التشرذم هذا ، يتحرك من حولنا ، من خلالنا ، ليضربوا في المقتل ، فيعمقوا جراحنا،
ويطمسوا هويتنا ، والأدهى من ذلك والأمر ، أن يجدوا من بيننا ، وممن يتكلمون بألسنتنا ، من بني
جلدتنا ، من يروج لمخططاتهم ، ويدعو إلى معتقداتهم ، ويدافع عن مخازيهم وطعناتهم ، من
المتمسلمين ، منتكسي الفطرة ، ومشوهي العقيدة .
تاه الدليل... | فلا تعجب إذا تاهوا |
ومن مظاهر الفساد والإفساد التي نراها تدب في حياتنا ، وتسري في مجتمعاتنا تلك الدعوات
الغربية والغريبة ، التي تحاول – وتنجح للأسف – أن تطبع التعامل مع الرذيلة , وتحرير المرأة
من دينها باسم الحرية والحضارة , والحيدة بالشباب عن دينهم القويم ، باسم التمدن والإنسانية
وضروريات العصر , حتى أمسينا كالغراب الذي أراد تقليده مشية الطاووس فلم يفلح في ذلك ،
ولم يستطع أن يمشي مشيته التي خلق عليها :
إذا كان الغراب دليل قوم | يمر بهم على جيف الكلاب |
لعله من الأصلح لي أن ألج موضوعي , فإن الأفكار تتجاذبني , والهموم تنازعني , وحق لهن
ذلك.
أخي الشاب الحبيب ...
أختي الحبيبة ...
أتساءل .. لماذا عندما تقبل علينا أعيادنا الشرعية ( الفطر والأضحى ) هذه الأعياد التي شرعها
المولى سبحانه لإظهار البهجة والسرور , والفرح بالأكل والشرب , والسعي في تنقية الصدور ,
وتصفية النفوس , وصلة الأرحام , والعطف على منكسري القلوب والخواطر , وحتى يرى العالم
ويلمس مقدار فرحنا , وحجم اعتزازنا بديننا وربنا ونبينا .
أتسائل لماذا لا يقيم الكثير منا وزننا لشعائرنا .. فمثلاً قد ينفق المسلم في الشهر الواحد مئات
الدنانير على أشياء كمالية , لا تسمن ولا تغني جوع , بينما تجده يلتمس الحيل والمعاذير في
التهرب من شراء أضحية العيد , فيبحث عن الآراء الشاذة والفتاوى المرجوحة، حتى ممن لا صلة
لهم بالفتوى , لكي يظفر بحكم مضطرب يبيح له ذلك , أعني المعافاة من شراء أضحية العيد .
بينما تراه في المناسبات الدخيلة , والأعياد الوافدة , ينفق المرتخص والغالي , بل ربما يبيع متاعاً ,
أو يستدين من صاحب , حتى يلبس أفضل الملبوسات , ويأكل أفضل المأكولات , ويتعطر بأرقى
أنواع العطور , ويسهر إلى ساعات الصباح الأولى وهو يعلم بأن تعبه هذا ، ونفقته تلك , لا تمت
لدينه بأي صلة بل سيسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وفي الآخرة يقال له: ( أولَئك ضَلّ
سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً).
أتساءل ... لماذا ينام الكثير من المسلمين والمسلمات عن أداء صلاة الفجر والعيد في المسجد،
ويتهربون من الاستيقاظ مبكراً ، للتهنئة بقدوم العيد ، ويتحرجون من تقبيل يد الوالد والوالدة ،
ويترفعون عن مصافحة الأخ والأخت ، ويزهدون في معايدة الجيران وذوي القربى ، ومطيتهم في
ذلك النوم حتى الظهر إن أحسنا بهم الظن .
بينما نجدهم في عيد رأس السنة ، أو في عيد الحب ... يقومون الليل ويحيونه بالاتصالات
المشبوهة ، والكلمات البذيئة ، والضحكات الهابطة ، ولا يفصل بينهم إلا صوت أذان الفجر
فيدبرون كما يدبر الشيطان، لا إلى الصلاة ، بل إلى المرايا ، وأماكن الملابس ، لكي يستعدوا للقاء
المعصية ، بعد أن كانوا قد أملوا على بعضهم خطة اللعب في هذا اليوم المشؤوم ، ابتداءً من
اللباس الداخلي قبل الخارجي ، ثم تسريحة الشعر ، ثم بنوعية العطر ، ثم بكيفية المصافحة عند
اللقاء ، وانتهاء بطريقة ممارسة الفاحشة ومكانها ، ولست مبالغاً في ذلك ، فقد حدثني ممن تاب الله
عليه عن طبيعة لقاءاته وما يدور فيها ، في مثل هذه الأعياد الصليبية المجوسية ، من تبادل للورود
الحمراء ، والكروت الغبراء ، التي تحمل عبارات الحب والغرام والوباء ، والمبالغ التي تصرف
لتوفير الهدايا ، والأطعمة والأشربة ، لكي تُحيا هذه الأعياد الكفرية بأفضل ما يكون ( أَتَسْتَبْدِلُونَ
الّذِي هُوَ أَدْنَىَ بِالّذِي هُوَ خَيْرٌ )، حتى إن بعض إخوتي الأفاضل أخبره أحد ملاك محال الحلوى
والمرطبات ، أنه تم حجز مائة قطعة مما يسمى بـ(التورتة) لتُحيا بها ليلة رأس السنة .
بالله عليك أخي الحبيب ...
بالله عليك أختي الحبيبة ...
لماذا لا يكون هذا التعب ، وتلكم الاهتمامات ، لأعيادكم ، التي اختارها الله لكم ، وميزكم بها عن
غيركم، فلماذا تعطوا الدنية في دينكم ، وأنتم الأعلون ، لماذا يا أحبتي ... لا يكون هذا التجمل ،
وذاك التطيب لربكم ، لماذا لا تُلبس الملابس الحسنة في يوم عيدكم ، عند توجهكم إلى مصلاكم ،
حتى يباهي الله بكم ملائكته ؟.
لماذا يا أحبتي لا يكون الاستيقاظ المبكر وقيام الليل ، لأجل التقرب إلى الله ، وإظهاراً لشعائر الله ؟
( وَمَن يُعَظّمْ شَعَائِرَ اللّهِ فَإِنّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) .
فأنتم قوم أعزكم الله بالإسلام فمتى ابتغيتم العزّة في غيره أذلكم الله (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزّةَ فَلِلّهِ الْعِزّةُ
جَمِيعاً ) .
تُرى هل هؤلاء الذين تقلدونهم ، وتتقربون منهم في أعيادهم ، تُرى هل كبروا في أعيادنا كما كبرنا
، هل نحروا كما نحرنا ، هل صلوا كما صلينا ، هل صاموا كما صمنا ؟
للأسف الشديد ، لطمونا جميعاً ، وصفعونا كافة عندما قلّ قدرنا عندهم ، وخسّ وزننا لديهم ،
بالطعن في أشرف الخلق ، ورمز الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فاستهزؤا به وبسنته
، ورسموه في مشاهد مؤسفة ولسان حالهم يقول : (هذه بضاعتكم ردت إليكم) ، وبالطبع عندما هان
قدرُ الحبيب في قلوبنا ، وخفت نور شريعته في حياتنا ، أخذنا نتخبط ، ونتلمس الطريق ، كالشاة
التائهة في الليلة المطيرة المظلمة .
لو كان حبك صادقاً لأطعته | إن المحب لمن يحب مطيعُ |
ضربنا بسنته عرض الحائط ، وبأقواله شطر البحر عندما قال :
(لتتبعن سنن من كان قبلكم ... حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) |
أعرضنا عن قول المولى عز وجل (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَوَلّوْاْ قوْماً غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُواْ
مِنَ الاَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ).
أنتم أمة منها الصديق وعثمان وعمرو ثوبان ، وعلي وسلمان ، وبلال وحسان ، منا خالد المقدام ،
وقعقاع الصمصام ، ومنكم أويس ، والأحنف بن قيس ، وأسماء بنت عميس .
هؤلاء فتحوا البلاد ، فرحب بهم العباد ، ليلهم قيام ، ونهارهم صيام ، في الدجى رهبان ، وفي
الميدان فرسان ، على المنابر سادة ، وفي المعارك قادة ، ساووا بين الأمراء والبؤساء ، فهم
شموس العلوم ، وأرباب الفهوم .
فلماذا ضعفنا هذه الأيام ؟ لأننا تخلينا عن الإسلام ، ملأنا الكروش ، وشاهدنا مفاسد الدشوش، وزينا
الرموش.
اشتغلنا بسيء المراسلات ، وسهرت مع الأفلام والمسلسلات ، فأصبحنا في سلة المهملات،
والخانات الفارغات. كبارنا منهكون في القيل والقال وحب المال إلا من رحم الله .
هل سننصر بهذه الحالة ، كلا وربى فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
فعسي الله أن يردنا إليه ردا جميلا
اللهم ياولي الإسلام وأهله .. مسكنا بالإسلام حتي نلقاك عليه
بقلم صلاح سالم .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
حبة مسك- مشرف
-
عدد المشاركات : 3906
العمر : 61
رقم العضوية : 263
قوة التقييم : 57
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
رد: أي الفريقين خــيرٌ مـــقامــا ؟؟ مقال لأحد أعضاء المنتدى
كما عهدناك متميز اينما شاركت
مشكورعلى حسن الاختيار
مشكورعلى حسن الاختيار
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: أي الفريقين خــيرٌ مـــقامــا ؟؟ مقال لأحد أعضاء المنتدى
مشكور حبة مسك وبارك الله فيك وما نقلت لنا
وشكرا للأخ صلاح سالم وجزاة الله كل خير ان شاء الله
وشكرا للأخ صلاح سالم وجزاة الله كل خير ان شاء الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: أي الفريقين خــيرٌ مـــقامــا ؟؟ مقال لأحد أعضاء المنتدى
بارك الله فيك اخى حبة مسك
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: أي الفريقين خــيرٌ مـــقامــا ؟؟ مقال لأحد أعضاء المنتدى
اللهم ابرم لهذه الامة امر خير يعز فيه اهل طاعتك ويذل فيه اهل معصيتك ويؤمر فيه بمعروف وينهى فيه عن المنكر .
لك الشكر على ما قدمت اخى حبة مسك وانست المنتدى
لك الشكر على ما قدمت اخى حبة مسك وانست المنتدى
عبد- عميد
-
عدد المشاركات : 1031
العمر : 59
رقم العضوية : 1434
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: أي الفريقين خــيرٌ مـــقامــا ؟؟ مقال لأحد أعضاء المنتدى
بارك الله فيك على هذا المجهود العظيم لكي يستفاد منه الناس والامة الاسلامية ... بارك الله فيك واسال الله ان ينفع بك ..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» حين يخفق القلب .. لأحد اعضاء المنتدى
» ماذا فعلت المشرفه العامه لأحد المواقع بعد وفاة أحدى أعضاء ال
» أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
» أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
» أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
» ماذا فعلت المشرفه العامه لأحد المواقع بعد وفاة أحدى أعضاء ال
» أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
» أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
» أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR