إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مضار الوجبات السريعة
5 مشترك
منتديات عيت ارفاد التميمي :: الصحة و الغذاء والدواء :: عام : تقارير ونصائح وأخبار طبية وصحية ومعلومات
صفحة 1 من اصل 1
مضار الوجبات السريعة
من المعروف ان الكائن الحي يحتاج الى الغذاء لثلاثة اسباب رئيسية تتمثل: في انتاج الطاقة، والبناء والتجديد، والوقاية والتنظيم لذلك فإن الاهتمام بسلامة وصحة الغذاء يعتبر مهماً جداً لارتباطه بالصحة العامة من ناحية ولوقوعه تحت طائلة تأثير عدد من العوامل دائمة التغير فمع ان الغذاء السليم سبب للصحة والسعادة فإن كثيراً من الامراض لها ارتباط وثيق بالغذاء ايضاً مثل امراض القلب ونزيف المخ ـ والسكتة الدماغية ـ والسرطان والبول السكري ليس هذا فحسب بل ان هناك علاقة وثيقة بالغذاء تتمثل بالاخطار الميكروبية التي قد تحملها المواد الغذائية غير النظيفة ناهيك عن ا دخال المواد المضافة مثل المواد الحافظة والملونة والمنكهات وغيرها من المواد التي تثبت الدراسات يوماً بعد يوم ما يترتب على الاكثار من استخدامها والاعتماد عليها من اضرار صحية خطيرة.
ولقد طرأت في الآونة الاخيرة تغييرات كبيرة على انماط وعادات الغذاء في مجتمعنا حيث زادت نسبة الاعتماد على الاغذية المعلبة وانتشرت مطاعم الوجبات السريعة انتشار النار في الهشيم حتى اننا نستطيع ان نقول ان عدد تلك المطاعم بالنسبة لحجم المدينة اصبح اكبر مما هو موجود في اي مدينة في الدول الغربية التي فرضت ظروف الحياة العملية الصاخبة لديهم الاتجاه الى هذا الاسلوب في التغذية اما نحن فقد اصبح مرتادوها لدينا من الشباب وصغار السن لا يحصى ولا يعد حتى انهم يتركون الاغذية الاكثر فائدة في بيوتهم ويذهبون لالتهام تلك الاغذية غير المفيدة بل والضارة اذا اخذت بصورة يومية مما يدعو الى البحث عن مخرج يتمثل في زيادة الوعي الصحي لدى الافراد والجماعات بما يترتب على المداومة على تلك الاغذية من اضرار صحية ناهيك عن ما يبذل فيها من مال اكثر مما تستحقه فهي غالية الثمن قليلة الفائدة والذي يقارن بين اسعار تلك الوجبات السريعة لدينا مع ما هو موجود في بلاد اخرى لنفس الشركة يجد ان السعر لدينا اغلى بمقدار الضعف او الضعفين مع ان المصدر واحد والمصنع واحد.
ان صحة الغذاء امر ضروري في جميع انواعه ومصادره سواء كانت نباتية او حيوانية لذلك فإن صحة الغذاء النباتي تطلب خلوه من اية عناصر كيميائية صناعية او مواد مضافة صناعية او ملونات ناهيك عن البعد عن معالجته بالمبيدات الحشرية بصورة مسرفة او الاسراف باستخدام السماد ويحلق بذلك الاغذية الحيوانية التي يجب البعد كل البعد عن استخدام الهرمونات في تغذيتها ولا ادل على ذلك من ان مجموعة الدول الاوروبية حظرت بيع اللحوم المعالجة بالهرمونات في دولها اعتباراً من عام 1988م لذلك قرر وزراء الزراعة في تلك الدول حظر تسمين الماشية بالهرمونات الصناعية او الطبيعية لخطورتها على صحة الانسان لذلك فقد اوقف استخدام مواد صناعية عديدة منها هرمونان صناعيان هما: الترومبولون، والزايرانول وثلاث هرمونات طبيعية هي: التستوستيرون، والبروجستيرون، والوستراديول 17ب، كما حظر من قبل ذلك استخدام هرمونين صناعيين هما الستيلبين والثيروستاتيك: لذلك فإن الرقابة المستمرة على انتاج واستهلاك المواد الغذائية بشقيها النباتي والحيواني يعتبر هاجس الدول المتقدمة مثل اوروبا وامريكا وغيرهما ذلك ان الصحة العامة تنعكس اثارها على جميع المخرجات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها مما يترتب على صحة الانسان وسعادته من انتاجية وتقدم وتطور.
ان التغذية بالنسبة لعدد كبير جداً من سكان امريكا الجنوبية وافريقيا وآسيا مازالت في حدود المحافظة على البقاء واذا ما قدرنا متوسط العمر بين الدول فإننا نجد ان متوسط العمر المتوقع في الهند يقدر بنصف متوسط طول العمر المتوقع في بريطانيا حيث ان نقص او سوء التغذية يلعب دوراً كبيراً جداً في هذا النقص بل ويذهب علماء التغذية الى القول بأن ثلثي سكان العالم لا يحصلون على كفايتهم من السعرات كما يعانون من نقص البروتينيات والفيتامينات والأملاح المعدنية سواء كان ذلك نتيجة لنقص الغذاء او سوء التغذية كما ان هناك دلائل كثيرة تشير الى زيادة التغذية في كل من اوروبا وامريكا الشمالية والذي يؤدي بدوره الى امراض القلب والسكري والذي ربما يعزى في بعض الاحيان الى الاعتماد على الاغذية المعلبة والوجبات السريعة التي لا يوجد فيها توازن غذائي كاف والذي ينتج عنه ما يسمى بسوء التغذية والذي ينعكس بدوره على مدة الحياة المتوقعة. وفي هذا السياق فإن منظمة الاغذية والزراعة الدولية (الفاو) والتابعة للأمم المتحدة تبذل كثيراً من الجهود لتطبيق احدث النظريات العلمية في التغذية وذلك لتحسين الحالة الغذائية ولكنها تقابل بكثير من الفشل والاحباط في كثير من الاماكن بسبب العادات والتقاليد المحلية او الاوضاع الاقتصادية.
من ذلك كله يتبين ان الوعي الغذائي اصبح امراً مطلوباً يجب ان يعرفه الصغير والكبير ذلك ان الغذاء الصحي والمتكامل هو مصدر الصحة لذلك فإن هناك مجموعة من الحقائق يحبذ ان نلتفت اليها الانتباه ومنها:
اولاً: يجب الالتفات الى العادات الغذائية السائدة والعمل على المحافظة على الجيد والمفيد منها والعمل على التخلص من العادات والاساليب التي فيها كثير من التبذير وقليل من الفائدة المرجوة.
ثانياً: الالتفات الى الاساليب الغذائية المستجدة والتي يمكن ان نذكر منها انتشار مطاعم الوجبات السريعة.
لذلك فإن ما يسمى بالوجبات السريعة مثل الهمبرجر والمقانق وما شابهها لها اضرار كثيرة ذلك ان ما يسمى بالهمبرجر وكذلك النقانق تحتوي على نسبة قليلة من اللحوم الجيدة وعلى نسبة كبيرة من مخلفات اللحوم وكمية كبيرة من الشحوم، لذلك فإن انتشار مطاعم الوجبات السريعة بالصورة المذهلة ظاهرة غير ايجابية ذلك ان تلك المطاعم تقدم وجبات مسبقة الصنع اي محفوظة ومثل تلك الاطعمة لها مضار كثيرة تتمثل في انها غير طازجة بالاضافة الى احتوائها على مجموعة من المواد الكيميائية التي تضاف اليها لاغراض مثل: مقاومة التلف، تحسين النكهة، اضافة لون مناسب، وسوف نتعرض لكل منها كما يلي:
1ـ المواد المقاومة للتلف: من المعروف ان الطعام يتلف اذا تعرض للبكتريا او الفطريات لذلك تضاف الى الطعام مواد كيميائية مثل حمض بروبيونيك وبروبيونات الصوديوم لمقاومة التلف كما يضاف حمض سوربيك وحامض البنزويك واملاحها كما يضاف نتريت الصوديوم للحوم للمحافظة على لونها الطبيعي وهناك خطر من استخدام نيتريت الصوديوم يتمثل في احتمال تسببه في سرطان المعدة لان تفاعل النيتريت مع حمض المعدة يعطي حامض النيتروز الذي يتفاعل مع اي مجموعة امينية ثانوية مما نتج امينو ـ نيتروزو وهذه مركبات يعرف انها مسببة للسرطان، وقد ثبت احصائياً ان حالات الاصابة بسرطان المعدة في المجتمعات التي تألف تناول اللحوم المحفوظة بصورة اكثر مما هي عليه في المجتمعات التي لم تنتشر فيها مثل هذه اللحوم ليس هذا فحسب بل ان عملية القلي بالزيت ترفع نسبة مركبات نيتروزو المسببة للسرطان.
2ـ مواد النكهة: هناك الكثير من المنتجات الطبيعية ذات النكهة اعتاد الناس على استخدامها واضافتها للطعام ومن ذلك الزنجبيل والقرفة والفانيليا وهذه مواد غير ضارة وقد تمكن العلماء في الآونة الاخيرة من صناعة المواد الرئيسية المسببة لتلك النكهة بطرق كيميائية وأصبحت تضاف الى الطعام وهذه لها اضرار بدون شك، كما ان هناك مواد كيميائية ليست مصدراً للنكهة او الطعم في حد ذاتها لكنها تساعد على ابراز النكهة ومن تلك المواد التي يسهل صناعتها كيميائياً نكهة البرتقال، زيت الموز، زيت الثوم، زيت القرفة، ومن المواد المنتشرة في هذا المجال ملح الصوديوم الاحادي لحامض جلوتاميك وهذا يستخدم بكثرة في الاغذية المعلبة وشبه المعلبة مثل مرقة الدجاج المسامة بالماجي او المايونيز، واستخدام حامض الجلوتاميك بكثرة يعتبر مصدراً لضرر محتمل فمثلاً يعاني بعض الناس من الصداع والشعور بالانهاك، وقد بينت الدراسات ان هذه المادة تحدث تخدراً في اجزاء من المخ في بعض حيوانات التجارب كما انها اصبحت موضع شك في التسبب ببعض حالات النقص الخلقي في الأجنة.
3ـ المواد الملونة: لقد استخدمت صناعة الاغذية بعض المواد الكيميائية لاضفاء الوان على بعض الاطعمة واغلبها من اصباغ ازو وقد ظهر ان لبعضها اضراراً بعد ان جرى استخدامها لعدة سنوات.
كما تضاف مواد كيميائية اخرى كبدائل للسكر مثل الجليسين وغيرها من المواد. مما تقدم ومما تم ذكره من الاضرار الثابتة او المحتملة للمواد التي تضاف الى الاطعمة المحفوظة مثل الهمبورجر والمقانق واللحوم والمعلبات بصورة عامة ينتشر الخوف من استخدامها وخصوصاً عندما نجد ان بعضها يقترن بالتسبب في السرطان لذلك على الانسان ان يتجنبها ما دام ذلك في استطاعته خصوصاً ان الانسان يحتاج الى ان يتناول طعاماً طبيعياً طازجاً متوازناً كما يأتي من المزرعة لذلك فهو ليس بحاجة الى مثل هذه المواد المضافة.
وفي الختام يمكن القول ان الوجبات السريعة والمحفوظة يمكن اللجوء اليها وقت الضرورة او بصورة متقطعة وغير متكررة حتى لا يصاب الانسان بسوء التغذية نتيجة افتقار تلك الوجبات الى مكونات الغذاء الكامل خصوصاً فيما يتعلق بالفيتامينات التي تستهلك نتيجة الحفظ الطويل او لا توجد اصلاً نتيجة لاسلوب ونوعية المواد المستخدمة في التصنيع والتحضير وبالتالي فإن البديل المناسب هو العمل على ايجاد بدائل محلية ومضمونة من حيث المحتوى واسلوب التصنيع كبديلة لكثير مما هو موجود ومنتشر في السوق المحلية التي يطغى على تسويقها الغرض التجاري والربح السريع.
مما تقدم تتضح الحاجة الماسة الى انشاء هيئة تهتم بجودة الغذاء والدواء ومثل هذه الهيئة معروفة في جميع الدول المتقدمة فهي تشرف وتتابع السياسات والطرق الغذائية والدوائية على مستوي الدولة وعلى سبيل المثال فإن هيئة الدواء والغذاء الامريكية تعتبر مرجعاً معتبراً وملزماً لقبول استخدام الدواء او انواع الغذاء المحضرة هناك وبالتالي فإن انشاء مثل تلك الهيئة اصبح من الضرورة بمكان خصوصاً اننا نعتمد في مأكلنا ومشربنا وفي دوائنا على كثير مما يتم استيراده والله المستعان ...منقول...
ولقد طرأت في الآونة الاخيرة تغييرات كبيرة على انماط وعادات الغذاء في مجتمعنا حيث زادت نسبة الاعتماد على الاغذية المعلبة وانتشرت مطاعم الوجبات السريعة انتشار النار في الهشيم حتى اننا نستطيع ان نقول ان عدد تلك المطاعم بالنسبة لحجم المدينة اصبح اكبر مما هو موجود في اي مدينة في الدول الغربية التي فرضت ظروف الحياة العملية الصاخبة لديهم الاتجاه الى هذا الاسلوب في التغذية اما نحن فقد اصبح مرتادوها لدينا من الشباب وصغار السن لا يحصى ولا يعد حتى انهم يتركون الاغذية الاكثر فائدة في بيوتهم ويذهبون لالتهام تلك الاغذية غير المفيدة بل والضارة اذا اخذت بصورة يومية مما يدعو الى البحث عن مخرج يتمثل في زيادة الوعي الصحي لدى الافراد والجماعات بما يترتب على المداومة على تلك الاغذية من اضرار صحية ناهيك عن ما يبذل فيها من مال اكثر مما تستحقه فهي غالية الثمن قليلة الفائدة والذي يقارن بين اسعار تلك الوجبات السريعة لدينا مع ما هو موجود في بلاد اخرى لنفس الشركة يجد ان السعر لدينا اغلى بمقدار الضعف او الضعفين مع ان المصدر واحد والمصنع واحد.
ان صحة الغذاء امر ضروري في جميع انواعه ومصادره سواء كانت نباتية او حيوانية لذلك فإن صحة الغذاء النباتي تطلب خلوه من اية عناصر كيميائية صناعية او مواد مضافة صناعية او ملونات ناهيك عن البعد عن معالجته بالمبيدات الحشرية بصورة مسرفة او الاسراف باستخدام السماد ويحلق بذلك الاغذية الحيوانية التي يجب البعد كل البعد عن استخدام الهرمونات في تغذيتها ولا ادل على ذلك من ان مجموعة الدول الاوروبية حظرت بيع اللحوم المعالجة بالهرمونات في دولها اعتباراً من عام 1988م لذلك قرر وزراء الزراعة في تلك الدول حظر تسمين الماشية بالهرمونات الصناعية او الطبيعية لخطورتها على صحة الانسان لذلك فقد اوقف استخدام مواد صناعية عديدة منها هرمونان صناعيان هما: الترومبولون، والزايرانول وثلاث هرمونات طبيعية هي: التستوستيرون، والبروجستيرون، والوستراديول 17ب، كما حظر من قبل ذلك استخدام هرمونين صناعيين هما الستيلبين والثيروستاتيك: لذلك فإن الرقابة المستمرة على انتاج واستهلاك المواد الغذائية بشقيها النباتي والحيواني يعتبر هاجس الدول المتقدمة مثل اوروبا وامريكا وغيرهما ذلك ان الصحة العامة تنعكس اثارها على جميع المخرجات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها مما يترتب على صحة الانسان وسعادته من انتاجية وتقدم وتطور.
ان التغذية بالنسبة لعدد كبير جداً من سكان امريكا الجنوبية وافريقيا وآسيا مازالت في حدود المحافظة على البقاء واذا ما قدرنا متوسط العمر بين الدول فإننا نجد ان متوسط العمر المتوقع في الهند يقدر بنصف متوسط طول العمر المتوقع في بريطانيا حيث ان نقص او سوء التغذية يلعب دوراً كبيراً جداً في هذا النقص بل ويذهب علماء التغذية الى القول بأن ثلثي سكان العالم لا يحصلون على كفايتهم من السعرات كما يعانون من نقص البروتينيات والفيتامينات والأملاح المعدنية سواء كان ذلك نتيجة لنقص الغذاء او سوء التغذية كما ان هناك دلائل كثيرة تشير الى زيادة التغذية في كل من اوروبا وامريكا الشمالية والذي يؤدي بدوره الى امراض القلب والسكري والذي ربما يعزى في بعض الاحيان الى الاعتماد على الاغذية المعلبة والوجبات السريعة التي لا يوجد فيها توازن غذائي كاف والذي ينتج عنه ما يسمى بسوء التغذية والذي ينعكس بدوره على مدة الحياة المتوقعة. وفي هذا السياق فإن منظمة الاغذية والزراعة الدولية (الفاو) والتابعة للأمم المتحدة تبذل كثيراً من الجهود لتطبيق احدث النظريات العلمية في التغذية وذلك لتحسين الحالة الغذائية ولكنها تقابل بكثير من الفشل والاحباط في كثير من الاماكن بسبب العادات والتقاليد المحلية او الاوضاع الاقتصادية.
من ذلك كله يتبين ان الوعي الغذائي اصبح امراً مطلوباً يجب ان يعرفه الصغير والكبير ذلك ان الغذاء الصحي والمتكامل هو مصدر الصحة لذلك فإن هناك مجموعة من الحقائق يحبذ ان نلتفت اليها الانتباه ومنها:
اولاً: يجب الالتفات الى العادات الغذائية السائدة والعمل على المحافظة على الجيد والمفيد منها والعمل على التخلص من العادات والاساليب التي فيها كثير من التبذير وقليل من الفائدة المرجوة.
ثانياً: الالتفات الى الاساليب الغذائية المستجدة والتي يمكن ان نذكر منها انتشار مطاعم الوجبات السريعة.
لذلك فإن ما يسمى بالوجبات السريعة مثل الهمبرجر والمقانق وما شابهها لها اضرار كثيرة ذلك ان ما يسمى بالهمبرجر وكذلك النقانق تحتوي على نسبة قليلة من اللحوم الجيدة وعلى نسبة كبيرة من مخلفات اللحوم وكمية كبيرة من الشحوم، لذلك فإن انتشار مطاعم الوجبات السريعة بالصورة المذهلة ظاهرة غير ايجابية ذلك ان تلك المطاعم تقدم وجبات مسبقة الصنع اي محفوظة ومثل تلك الاطعمة لها مضار كثيرة تتمثل في انها غير طازجة بالاضافة الى احتوائها على مجموعة من المواد الكيميائية التي تضاف اليها لاغراض مثل: مقاومة التلف، تحسين النكهة، اضافة لون مناسب، وسوف نتعرض لكل منها كما يلي:
1ـ المواد المقاومة للتلف: من المعروف ان الطعام يتلف اذا تعرض للبكتريا او الفطريات لذلك تضاف الى الطعام مواد كيميائية مثل حمض بروبيونيك وبروبيونات الصوديوم لمقاومة التلف كما يضاف حمض سوربيك وحامض البنزويك واملاحها كما يضاف نتريت الصوديوم للحوم للمحافظة على لونها الطبيعي وهناك خطر من استخدام نيتريت الصوديوم يتمثل في احتمال تسببه في سرطان المعدة لان تفاعل النيتريت مع حمض المعدة يعطي حامض النيتروز الذي يتفاعل مع اي مجموعة امينية ثانوية مما نتج امينو ـ نيتروزو وهذه مركبات يعرف انها مسببة للسرطان، وقد ثبت احصائياً ان حالات الاصابة بسرطان المعدة في المجتمعات التي تألف تناول اللحوم المحفوظة بصورة اكثر مما هي عليه في المجتمعات التي لم تنتشر فيها مثل هذه اللحوم ليس هذا فحسب بل ان عملية القلي بالزيت ترفع نسبة مركبات نيتروزو المسببة للسرطان.
2ـ مواد النكهة: هناك الكثير من المنتجات الطبيعية ذات النكهة اعتاد الناس على استخدامها واضافتها للطعام ومن ذلك الزنجبيل والقرفة والفانيليا وهذه مواد غير ضارة وقد تمكن العلماء في الآونة الاخيرة من صناعة المواد الرئيسية المسببة لتلك النكهة بطرق كيميائية وأصبحت تضاف الى الطعام وهذه لها اضرار بدون شك، كما ان هناك مواد كيميائية ليست مصدراً للنكهة او الطعم في حد ذاتها لكنها تساعد على ابراز النكهة ومن تلك المواد التي يسهل صناعتها كيميائياً نكهة البرتقال، زيت الموز، زيت الثوم، زيت القرفة، ومن المواد المنتشرة في هذا المجال ملح الصوديوم الاحادي لحامض جلوتاميك وهذا يستخدم بكثرة في الاغذية المعلبة وشبه المعلبة مثل مرقة الدجاج المسامة بالماجي او المايونيز، واستخدام حامض الجلوتاميك بكثرة يعتبر مصدراً لضرر محتمل فمثلاً يعاني بعض الناس من الصداع والشعور بالانهاك، وقد بينت الدراسات ان هذه المادة تحدث تخدراً في اجزاء من المخ في بعض حيوانات التجارب كما انها اصبحت موضع شك في التسبب ببعض حالات النقص الخلقي في الأجنة.
3ـ المواد الملونة: لقد استخدمت صناعة الاغذية بعض المواد الكيميائية لاضفاء الوان على بعض الاطعمة واغلبها من اصباغ ازو وقد ظهر ان لبعضها اضراراً بعد ان جرى استخدامها لعدة سنوات.
كما تضاف مواد كيميائية اخرى كبدائل للسكر مثل الجليسين وغيرها من المواد. مما تقدم ومما تم ذكره من الاضرار الثابتة او المحتملة للمواد التي تضاف الى الاطعمة المحفوظة مثل الهمبورجر والمقانق واللحوم والمعلبات بصورة عامة ينتشر الخوف من استخدامها وخصوصاً عندما نجد ان بعضها يقترن بالتسبب في السرطان لذلك على الانسان ان يتجنبها ما دام ذلك في استطاعته خصوصاً ان الانسان يحتاج الى ان يتناول طعاماً طبيعياً طازجاً متوازناً كما يأتي من المزرعة لذلك فهو ليس بحاجة الى مثل هذه المواد المضافة.
وفي الختام يمكن القول ان الوجبات السريعة والمحفوظة يمكن اللجوء اليها وقت الضرورة او بصورة متقطعة وغير متكررة حتى لا يصاب الانسان بسوء التغذية نتيجة افتقار تلك الوجبات الى مكونات الغذاء الكامل خصوصاً فيما يتعلق بالفيتامينات التي تستهلك نتيجة الحفظ الطويل او لا توجد اصلاً نتيجة لاسلوب ونوعية المواد المستخدمة في التصنيع والتحضير وبالتالي فإن البديل المناسب هو العمل على ايجاد بدائل محلية ومضمونة من حيث المحتوى واسلوب التصنيع كبديلة لكثير مما هو موجود ومنتشر في السوق المحلية التي يطغى على تسويقها الغرض التجاري والربح السريع.
مما تقدم تتضح الحاجة الماسة الى انشاء هيئة تهتم بجودة الغذاء والدواء ومثل هذه الهيئة معروفة في جميع الدول المتقدمة فهي تشرف وتتابع السياسات والطرق الغذائية والدوائية على مستوي الدولة وعلى سبيل المثال فإن هيئة الدواء والغذاء الامريكية تعتبر مرجعاً معتبراً وملزماً لقبول استخدام الدواء او انواع الغذاء المحضرة هناك وبالتالي فإن انشاء مثل تلك الهيئة اصبح من الضرورة بمكان خصوصاً اننا نعتمد في مأكلنا ومشربنا وفي دوائنا على كثير مما يتم استيراده والله المستعان ...منقول...
ROSE- نقيب
-
عدد المشاركات : 305
العمر : 28
رقم العضوية : 165
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 25/04/2009
رد: مضار الوجبات السريعة
حذرت دراسة طبية حديثة من تاثير الوجبات السريعة الدسمة على صحة الأطفال البدنية والعقلية وخطورتها الشديدة على تطور ادمغتهم.
وتكمن عوامل خطورة هذه المأكولات في تشبعها بالدهون وتراكمها في الأنسجة الامر الذي يزيد فرص الاصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب الوعائية مع كثرة تناولها كما ان هذه الوجبات تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم المؤثر سلبيا في القلب وأوعيته الدموية والكليتين.
وتفتقر الوجبة السريعة ايضا الى الفيتامينات والألياف المقللة من امتصاص الدهون والمتوافرة في الخضراوات.
أشكرك أختي على النقل المميز
وتكمن عوامل خطورة هذه المأكولات في تشبعها بالدهون وتراكمها في الأنسجة الامر الذي يزيد فرص الاصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب الوعائية مع كثرة تناولها كما ان هذه الوجبات تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم المؤثر سلبيا في القلب وأوعيته الدموية والكليتين.
وتفتقر الوجبة السريعة ايضا الى الفيتامينات والألياف المقللة من امتصاص الدهون والمتوافرة في الخضراوات.
أشكرك أختي على النقل المميز
Atia Taher Saadi- عميد
-
عدد المشاركات : 1306
رقم العضوية : 16
قوة التقييم : 47
تاريخ التسجيل : 08/02/2009
رد: مضار الوجبات السريعة
شكرا علي المعلومة الرائعة
ROSE- نقيب
-
عدد المشاركات : 305
العمر : 28
رقم العضوية : 165
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 25/04/2009
رد: مضار الوجبات السريعة
لكى الشكراختى الكريمه على هذا الجهد
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: مضار الوجبات السريعة
مشكور اخى العزيز على هذا النقل الرائع والمفيد حقيقتا بارك الله فيك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
مواضيع مماثلة
» المشروبات الجاهزه =الوجبات السريعة
» أبعدوا الوجبات السريعة عن الأطفال
» هذا ما تفعله الوجبات السريعة في جسمك!
» الإدمان يشمل الوجبات السريعة أيضاً
» دراسة: تناول الوجبات السريعة قد يؤدي الى الربو
» أبعدوا الوجبات السريعة عن الأطفال
» هذا ما تفعله الوجبات السريعة في جسمك!
» الإدمان يشمل الوجبات السريعة أيضاً
» دراسة: تناول الوجبات السريعة قد يؤدي الى الربو
منتديات عيت ارفاد التميمي :: الصحة و الغذاء والدواء :: عام : تقارير ونصائح وأخبار طبية وصحية ومعلومات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR