إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الفارس النبيل مانديلا و طواغيت العرب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفارس النبيل مانديلا و طواغيت العرب
كم تمنيت أن يكون لدينا مانديللا عربي، بل أكثر من واحد، مانديللا بعدد الدول العربية و الشعوب العربية و الطوائف العربية، مانديللا فلسطيني يجمع الشعب الممزق المتصارع دوما، مانديللا عراقي يلغي الطائفية و يعيد الوحدة الوطنية ، و قتها سينتهي الإحتلال تلقائيا، فأمريكا لم تدخل من حدود العراق، و لكنها تسللت من الشق القاري الهائل بين الشيعة و السنة، مانديللا لبناني يسحب ميليشيات الشيعة من الشوارع، و يعيدهم إلى المقاهي يحتسون الشاي مع إخوانهم السنة و المسيحيين، مانديللا مصري يعيد للمصريين حريتهم و أموالهم، و يعيد الصليب ليعانق الهلال، مانديللا سوداني يمنع القتل الجماعي و التهجير الجماعي، مانديللا سعودي يوقف المال الطائفي و التمويل الإرهابي عن العراق, تمنيت أن نحكم ضمائرنا لا طوائفنا، تمنيت أن نقف ضد القتل الجماعي و التقاتل الطائفي، تمنيت أن يتصالح العراق مع نفسه و أيضا مع تاريخه، و لكن يبدوا أن هذا زمن بخيل ، و أن الفرسان لا يولدون سوى في سجون جنوب إفريقيا، أما في الشوارع العربية فلا يوجد سوى مقتدى الصدر و طواغيت آل سعود و أجهزة المخابرات و ميليشيات الطوائف....
إن المفهوم التراثي للحرية هي عكس العبودية، بمعنى أن الإنسان الحر هو الذي لم يجر عليه رق فلا يباع ولا يشترى، هذا هو غاية الحرية كما فهمها السلف، وهذا بالطبع لا علاقة له بمفهوم الحرية كما يفهمه الإنسان المعاصر و الذي يعبر عنه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بل و إلى اليوم ما زال المسلمون يدعون الحاكم بولي الأمر واجب الطاعة، و لا يتعاملون معه كموظف عام، و لكن كمنصب ديني إلهي المصدر، وهم يعتقدون أن دينهم يوجب طاعة الحاكم طاعة مطلقة إلا إذا كفر بالله أو خالف أوامره، دون أن يسألوا أنفسهم وما دخل الدين و الله في تأدية الموظف لواجبات وظيفته؟!.نتيجة لذلك المفهوم التراثي و غيره لم يتحمس العرب كثيرا للديمقراطية، فخلال السنوات الثلاثين الأخيرة مثلا ثار المصريون بشدة من أجل كل شيء، إرتفاع أسعار اللحوم و البوتاجاز في السبعينات، و شائعة زيادة فترة خدمة مجندي الأمن المركزي في الثمانينات و بسبب كتاب لم يقرأه أحد في التسعينات، و افتتحوا الألفية الجديدة في عمرهم المديد بمظاهرات صاخبة من أجل مسرحية مشكوك فيها داخل كنيسة صغيرة و رسوم كاريكاتيرية في الدانيمارك، ولكنهم خلال تلك الفترة لم يذهبوا أبدا إلى صناديق الإنتخاب بشكل حقيقي فعال، و لكن هل الحال في باقي الشعوب العربية مختلف كثيرا.
إن نظام الحكم في مصر مثل معظم الأنظمة العربية هو نظام شمولي ، هذا النظام نتاج حصري لانقلاب عسكري، و ما حدث بعد ذلك هو محاولات ترقيعية لإكسابه شكلا شرعيا لا غير، هذا النظام هو نظام شمولي يضع كل السلطات الحقيقية في يد شخص واحد هو رئيس الجمهورية و هذا المنصب تتوارثه المؤسسة العسكرية منذ 53 عام، أي أنه نظام وراثي بالفعل و لكنه توريث مؤسسي كما حدث في الدولة المملوكية فكما لديهم الدولة المملوكية البحرية و الدولة المملوكية البرجية لديهم الآن الدولة المملوكية الثالثة ..الجمهورية!.
لا يمكن أن يوجد مدني على رأس هذا النظام حتى لو انتخبه الشعب، فهذا منصب لحاكم عسكري وسلطاته هي سلطات دكتاتور، و ليس منصبا لحاكم مدني أو سلطات دستورية حقيقية.
نظام البعث السوري نظام مشابه، لقد أعطى المدني القادم بميراث العائلة ميراث المؤسسة أيضا و أصبح طبيب العيون " أفهم في العين وكلام العين "! يحمل رتبة عسكرية عليا و ركن أيضا, هكذا تعمل نظمنا الهزلية و شعوبنا الحفرية القادمة من العصور الوسطى و العائدة إليه !,إن أفضل ترس في آلة متخلفة لن يضيف شيئا و ستظل الآلة متخلفة وربما يفسد هذا الترس.
إن المشكلة ليست في الجنرالات بل في نظامهم, هناك عسكريون عظام حكموا في أنظمة ديمقراطية فأصبحوا ديمقراطيين كبارا، ديجول و أيزنهاور و تشرشل و جرانت و جاكسون, المشكلة إذا في النظام و ليس في الحاكم فبشار الشاب المدني يتصرف كطاغية عجوز حتى لو أراد غير ذلك، فلا يمكن له أن يغير السيناريو فالنص تاريخي كجميع النصوص في عالمنا الضائع، نص كتبه طغاة كبار من أجل طغاة صغار ليقودوا رعية مسلوبي الإرادة بالحديد و النار و أحكام الطوارئ
لقد بات واضحاً أن طاغية العصر إلى رحيل من هرم السلطة بإذن الله بعد الانتفاضة الشعبية التي قامت ضده وضد نظامه، وبعد أن سحبت الولايات المتحدة الأمريكية الغطاء الدولي عنه، وبالتالي أصبح النظام فاقد للشرعية الشعبية والشرعية الدولية، وحقيقة من الخطأ الاهتمام بعدد الساعات أو الأيام أو الأشهر التي سيظل فيها طاغية العصر على رأس السلطة قبل أن يرحل، أو بالطريقة التي سيرحل بها من السلطة رغم دلالاتها البالغة, وعلى من يراقب المشهد أن يهتم بما يحصل خلف الكواليس، فاليوم حتى مبارك بات يعرف أنه راحل وقضية بقاءه في السلطة مسألة وقت, لكن يبقى السؤال : ما الذي ثبته في السلطة بعد الهزة التي تعرض لها نظامه وأركانه وتهاوي الطبقة السياسية التي تسانده وحزبه الذي يقف خلفه ؟..الجواب يأتي ببساطة الجيش ولا أحد آخر غير الجيش
الجيش اليوم يقف خلف طاغية العصر ـ ابن مؤسسة الجيش ـ في انتظار التوصل إلى صفقة مع قوى التغيير الشعبية في مصر تحصل في الكواليس ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية, وحسب اعتقادي أن هذه الصفقة تستند إلى مرتكزين:
* ـ الإبقاء على استقلالية الجيش كمؤسسة إن كان لجهة قياداته وتراتبية الجنرالات فيه أو لجهة ميزانيته بعيداً عن تطويعها لصالح المؤسسات المدنية
* ـ الإبقاء على دور الجيش الأساسي في رسم خطوط السياسة المصرية فيما يتعلق بالأمن القومي خصوصاً ولو كان هذا الدور سيتم من وراء الكواليس, وأقرب ما يحضرني اليوم هو النموذج التركي حيث أن للجيش في تركيا الكلمة العليا كحامي للقيم العلمانية رغم تراجع هذا الدور في الفترة الأخيرة، وإعطاء حرية الحياة السياسية في مصر مع استبعاد جزئي للقوى الإسلامية كونها تشكل خطراً على الوجود الأمريكي والإسرائلي, وحالما تنجز هذه التسوية في الكواليس ، سيرحل مبارك لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ مصر الحديث.
قرار مصر السياسي كان بيد اسرائيل، حتى هذه الثورة, ومن جلب مبارك وقبله السادات هي إسرائيل, لهذا إسرائيل تضغط على أمريكا بألا تترك طاغية العصر لأنه صمام الأمان لها.. بالضبط مثل النظام الهاشمي بألأردن هو صمام أمان لما بها من ثقل بعدد الفلسطينيين بالضفة الشرقية لنهر الأردن، وسقطت الأقنعة للذي كان يجهل حقيقة تلك الوجوه......
لا تفسير لتلك الظاهرة سوى أن الحرية و الديمقراطية لم تكن أبدا ولعا عربيا أو قيمة في حد ذاتها لدى النخب, إن الديموقراطية التي تحسم أمرها في صناديق انتخابات شفافة و حرة هي أشياء مثل الاقتران بكاترين زيتا جونس مجرد حلم عابر لا نفكر فيه بشكل جدي، فنحن نعتقد أن العانس المشوهة فقط تليق بنا !,ولا يمكننا أن نجد مكانا ولو على حافة القرن 21 بهذه العقلية المستسلمة التي تتسول حريتها من طغاتها العسكريين خلال ضغوط أمريكية!.
سيخط شباب مصر أروع ما خطه التاريخ لمصر بأحرف من ماء الذهب, هذه هي الحرب الحقيقة وليست حرب 1973 المشوهة, لقد كسروا حاجز الخوف فعلا وهذا أكبر انجاز بحد ذاته حتى الآن, أما الانجاز العملاق فما سيتم اليوم, بالزحف العظيم على أبواب قصر عابدين, ليس فقط نزع طاغية العصر من السلطة، بل تدمير تام لكل نهج النظام والتبعية الذليلة لأميركا وسيدتها اسرائيل, وقطع سياسة أمريكا من المنطقة بالكامل, وبعدها ستتهاوي الأنظمة العفنة التي تدور بفلك أمريكا ... والعجلة دارت ولن تتوقف بإذن الله. إنني لا أريد أن نهتم كثيرا بمن هو القادم بل بالنظام نفسه, علينا ليس فقط أن نعدل الدستور بل لابد أن نغير النظام العربي كله ولو بالتدريج ولكن لابد من تغيره فلا حل آخر لأن هذا العصر لا يرحب بالدول المملوكية !، أما كيف يمكن أن يحدث ذلك ، فهذا ما يجب أن نفكر فيه جميعا.
هنالك إشاعات أن طاغية العصر في شرم الشيخ وأن أعداداً من الجيش موجودة هناك لحمايته، ورغم أن اتفاقية السلام مع إسرائيل تمنع تواجد الجيش في سيناء فإن إسرائيل لم تتكلم في الموضوع, أي إن يئس من الحكم، سيسافر بحرا إلى دولة شقيقة مشهورة بإكرامها ضيوفها خاصة إن كانوا من الطغاة المعزولين............
إن المفهوم التراثي للحرية هي عكس العبودية، بمعنى أن الإنسان الحر هو الذي لم يجر عليه رق فلا يباع ولا يشترى، هذا هو غاية الحرية كما فهمها السلف، وهذا بالطبع لا علاقة له بمفهوم الحرية كما يفهمه الإنسان المعاصر و الذي يعبر عنه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بل و إلى اليوم ما زال المسلمون يدعون الحاكم بولي الأمر واجب الطاعة، و لا يتعاملون معه كموظف عام، و لكن كمنصب ديني إلهي المصدر، وهم يعتقدون أن دينهم يوجب طاعة الحاكم طاعة مطلقة إلا إذا كفر بالله أو خالف أوامره، دون أن يسألوا أنفسهم وما دخل الدين و الله في تأدية الموظف لواجبات وظيفته؟!.نتيجة لذلك المفهوم التراثي و غيره لم يتحمس العرب كثيرا للديمقراطية، فخلال السنوات الثلاثين الأخيرة مثلا ثار المصريون بشدة من أجل كل شيء، إرتفاع أسعار اللحوم و البوتاجاز في السبعينات، و شائعة زيادة فترة خدمة مجندي الأمن المركزي في الثمانينات و بسبب كتاب لم يقرأه أحد في التسعينات، و افتتحوا الألفية الجديدة في عمرهم المديد بمظاهرات صاخبة من أجل مسرحية مشكوك فيها داخل كنيسة صغيرة و رسوم كاريكاتيرية في الدانيمارك، ولكنهم خلال تلك الفترة لم يذهبوا أبدا إلى صناديق الإنتخاب بشكل حقيقي فعال، و لكن هل الحال في باقي الشعوب العربية مختلف كثيرا.
إن نظام الحكم في مصر مثل معظم الأنظمة العربية هو نظام شمولي ، هذا النظام نتاج حصري لانقلاب عسكري، و ما حدث بعد ذلك هو محاولات ترقيعية لإكسابه شكلا شرعيا لا غير، هذا النظام هو نظام شمولي يضع كل السلطات الحقيقية في يد شخص واحد هو رئيس الجمهورية و هذا المنصب تتوارثه المؤسسة العسكرية منذ 53 عام، أي أنه نظام وراثي بالفعل و لكنه توريث مؤسسي كما حدث في الدولة المملوكية فكما لديهم الدولة المملوكية البحرية و الدولة المملوكية البرجية لديهم الآن الدولة المملوكية الثالثة ..الجمهورية!.
لا يمكن أن يوجد مدني على رأس هذا النظام حتى لو انتخبه الشعب، فهذا منصب لحاكم عسكري وسلطاته هي سلطات دكتاتور، و ليس منصبا لحاكم مدني أو سلطات دستورية حقيقية.
نظام البعث السوري نظام مشابه، لقد أعطى المدني القادم بميراث العائلة ميراث المؤسسة أيضا و أصبح طبيب العيون " أفهم في العين وكلام العين "! يحمل رتبة عسكرية عليا و ركن أيضا, هكذا تعمل نظمنا الهزلية و شعوبنا الحفرية القادمة من العصور الوسطى و العائدة إليه !,إن أفضل ترس في آلة متخلفة لن يضيف شيئا و ستظل الآلة متخلفة وربما يفسد هذا الترس.
إن المشكلة ليست في الجنرالات بل في نظامهم, هناك عسكريون عظام حكموا في أنظمة ديمقراطية فأصبحوا ديمقراطيين كبارا، ديجول و أيزنهاور و تشرشل و جرانت و جاكسون, المشكلة إذا في النظام و ليس في الحاكم فبشار الشاب المدني يتصرف كطاغية عجوز حتى لو أراد غير ذلك، فلا يمكن له أن يغير السيناريو فالنص تاريخي كجميع النصوص في عالمنا الضائع، نص كتبه طغاة كبار من أجل طغاة صغار ليقودوا رعية مسلوبي الإرادة بالحديد و النار و أحكام الطوارئ
لقد بات واضحاً أن طاغية العصر إلى رحيل من هرم السلطة بإذن الله بعد الانتفاضة الشعبية التي قامت ضده وضد نظامه، وبعد أن سحبت الولايات المتحدة الأمريكية الغطاء الدولي عنه، وبالتالي أصبح النظام فاقد للشرعية الشعبية والشرعية الدولية، وحقيقة من الخطأ الاهتمام بعدد الساعات أو الأيام أو الأشهر التي سيظل فيها طاغية العصر على رأس السلطة قبل أن يرحل، أو بالطريقة التي سيرحل بها من السلطة رغم دلالاتها البالغة, وعلى من يراقب المشهد أن يهتم بما يحصل خلف الكواليس، فاليوم حتى مبارك بات يعرف أنه راحل وقضية بقاءه في السلطة مسألة وقت, لكن يبقى السؤال : ما الذي ثبته في السلطة بعد الهزة التي تعرض لها نظامه وأركانه وتهاوي الطبقة السياسية التي تسانده وحزبه الذي يقف خلفه ؟..الجواب يأتي ببساطة الجيش ولا أحد آخر غير الجيش
الجيش اليوم يقف خلف طاغية العصر ـ ابن مؤسسة الجيش ـ في انتظار التوصل إلى صفقة مع قوى التغيير الشعبية في مصر تحصل في الكواليس ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية, وحسب اعتقادي أن هذه الصفقة تستند إلى مرتكزين:
* ـ الإبقاء على استقلالية الجيش كمؤسسة إن كان لجهة قياداته وتراتبية الجنرالات فيه أو لجهة ميزانيته بعيداً عن تطويعها لصالح المؤسسات المدنية
* ـ الإبقاء على دور الجيش الأساسي في رسم خطوط السياسة المصرية فيما يتعلق بالأمن القومي خصوصاً ولو كان هذا الدور سيتم من وراء الكواليس, وأقرب ما يحضرني اليوم هو النموذج التركي حيث أن للجيش في تركيا الكلمة العليا كحامي للقيم العلمانية رغم تراجع هذا الدور في الفترة الأخيرة، وإعطاء حرية الحياة السياسية في مصر مع استبعاد جزئي للقوى الإسلامية كونها تشكل خطراً على الوجود الأمريكي والإسرائلي, وحالما تنجز هذه التسوية في الكواليس ، سيرحل مبارك لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ مصر الحديث.
قرار مصر السياسي كان بيد اسرائيل، حتى هذه الثورة, ومن جلب مبارك وقبله السادات هي إسرائيل, لهذا إسرائيل تضغط على أمريكا بألا تترك طاغية العصر لأنه صمام الأمان لها.. بالضبط مثل النظام الهاشمي بألأردن هو صمام أمان لما بها من ثقل بعدد الفلسطينيين بالضفة الشرقية لنهر الأردن، وسقطت الأقنعة للذي كان يجهل حقيقة تلك الوجوه......
لا تفسير لتلك الظاهرة سوى أن الحرية و الديمقراطية لم تكن أبدا ولعا عربيا أو قيمة في حد ذاتها لدى النخب, إن الديموقراطية التي تحسم أمرها في صناديق انتخابات شفافة و حرة هي أشياء مثل الاقتران بكاترين زيتا جونس مجرد حلم عابر لا نفكر فيه بشكل جدي، فنحن نعتقد أن العانس المشوهة فقط تليق بنا !,ولا يمكننا أن نجد مكانا ولو على حافة القرن 21 بهذه العقلية المستسلمة التي تتسول حريتها من طغاتها العسكريين خلال ضغوط أمريكية!.
سيخط شباب مصر أروع ما خطه التاريخ لمصر بأحرف من ماء الذهب, هذه هي الحرب الحقيقة وليست حرب 1973 المشوهة, لقد كسروا حاجز الخوف فعلا وهذا أكبر انجاز بحد ذاته حتى الآن, أما الانجاز العملاق فما سيتم اليوم, بالزحف العظيم على أبواب قصر عابدين, ليس فقط نزع طاغية العصر من السلطة، بل تدمير تام لكل نهج النظام والتبعية الذليلة لأميركا وسيدتها اسرائيل, وقطع سياسة أمريكا من المنطقة بالكامل, وبعدها ستتهاوي الأنظمة العفنة التي تدور بفلك أمريكا ... والعجلة دارت ولن تتوقف بإذن الله. إنني لا أريد أن نهتم كثيرا بمن هو القادم بل بالنظام نفسه, علينا ليس فقط أن نعدل الدستور بل لابد أن نغير النظام العربي كله ولو بالتدريج ولكن لابد من تغيره فلا حل آخر لأن هذا العصر لا يرحب بالدول المملوكية !، أما كيف يمكن أن يحدث ذلك ، فهذا ما يجب أن نفكر فيه جميعا.
هنالك إشاعات أن طاغية العصر في شرم الشيخ وأن أعداداً من الجيش موجودة هناك لحمايته، ورغم أن اتفاقية السلام مع إسرائيل تمنع تواجد الجيش في سيناء فإن إسرائيل لم تتكلم في الموضوع, أي إن يئس من الحكم، سيسافر بحرا إلى دولة شقيقة مشهورة بإكرامها ضيوفها خاصة إن كانوا من الطغاة المعزولين............
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: الفارس النبيل مانديلا و طواغيت العرب
تشكررررررررات على المتابعة منكم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» هناك أصوات تنادي بمقاطعة الإنتخابات كونها حكم طواغيت !!!
» هل تعرفون من هذا الفارس المغوار.....
» نيلسون مانديلا في المستشفى وحالته "خطيرة"
» كانت تنتظر الفارس ليخطفها على حصانه فماذا حدث؟
» تعرض مجسم الفارس شيخ الشهداء عمر المختار الى السرقه
» هل تعرفون من هذا الفارس المغوار.....
» نيلسون مانديلا في المستشفى وحالته "خطيرة"
» كانت تنتظر الفارس ليخطفها على حصانه فماذا حدث؟
» تعرض مجسم الفارس شيخ الشهداء عمر المختار الى السرقه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR