إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
+6
فتح الله زايد عبدالدايم
ولد الجبل
amol
عبدالسلام عبدربه عمر
عبد
محمد اللافي
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
قبل بضعة عقود فقط، كان للإباحية مفهوم واضح ومحدد، ولم تكن العائلات تخشى على أبنائها وبناتها طالما تمكن الأهل من إحكام الرقابة، فشاشات التلفزيون لم تكن تتيح أكثر من قناتين أو ثلاث تتبع للحكومة، والأفلام الرومانسية كانت تُعرض غالباً بعد منتصف الليل مع إخضاع بعض المشاهد الفاضحة لمقص الرقيب.
التغيير في جيلنا الحالي لا يقتصر على الانفتاح أمام مئات القنوات، ولا على إمكانية وصول الصور والأفلام الفاحشة إلى يد المراهقين عبر الإنترنت والجوال، فالمصيبة الأكبر في رأيي هي في تغير مفهوم الإباحية نفسه، وفي عدم الاتفاق على حدود الممنوع والمسموح.
لم تتجاوز الأفلام الرومانسية قديماً – على سوئها- حدود الحب المفضي إلى الزواج، وبالرغم من كل مشاهد الرقص والقبلات وإثارة الغرائز فقد كان الهدف في النهاية هو زواج بطل الفيلم من عشيقته الحسناء، أما اليوم فلم تعد مشكلتنا فقط مع وجود هذه اللقطة أو تلك، بل مع القصة نفسها التي تقوم عليها الأفلام والمسلسلات وحتى الرسوم المتحركة!
كتبنا وكتب الكثيرون قبل سنوات عن الكوارث الأخلاقية التي يتسبب بها بضعة رجال أعمال ومتنفذين عرب ممن يستثمرون في فتح القنوات الفضائية غير المسئولة، وتساءلنا عن شرعية سيطرة هؤلاء على عقول البشر من خلال ما يبثونه بلا حسيب ولا رقيب.
المراهقون والمراهقات يتابعون كل يوم تقريباً مشاهد تجمع بين شاب وفتاة على الفراش مع غطاء مشترك يستر جسدين عاريين.
الرقابة هنا تدافع عن نفسها بأن المشهد ليس إباحياً، فليست هناك قبلات ولا سلوك جنسي ولا كلمات بذيئة، ولكنهم لا ينكرون أن قصة الفيلم كلها مبنية على الإباحية، وعلى شرعية الحمل قبل الزواج، بل إن بعض الأفلام التي تشاهد على هذه القنوات تروّج للجنس والحمل دون زواج بكل وضوح، حتى إن فكرة أحد الأفلام كانت تدور بالكامل حول السخرية من والد الخطيبة ذي العقلية المتخلفة لانزعاجه من حمل ابنته قبل عقد القران، بينما كان أهل العريس وجميع من في الفيلم يذكّرون الرجل بأن الزنا أمر مقبول في القرن الحادي والعشرين، وقد انتصر موقفهم في النهاية!
المسلسلات التركية التي أدخلتها القنوات العربية حديثاً زادت من سوء ما بقدم ، فما زال المتكسبون من بث هذا الفحش يدافعون بخلو المشاهد من القبلات الساخنة، ويدعمون موقفهم بأن مصدر هذه الأعمال بلد مسلم، ولكن المضمون الفاحش الذي استفز المعارضين بقوة أكبر وجعلهم ينتبهون إلى ما كان غائباً عن أذهانهم في الأفلام الأجنبية.
هذه القنوات "العربية" تجاهلت الرأي العام واستخفت بعقول الناس وأخلاقهم وعقائدهم، بل إن بعضها تحالف مع قنوات الصهيونية "روبرت مردوخ" لإنشاء قناتين جديدتين لبث ما تنتجه شركة "فوكس" بترجمة عربية، ففي إبريل 2008م، بدأت "فوكس للأفلام" بث أفلامها بسقف رقابة شبه معدوم، ثم تبعتها "فوكس للمسلسلات" بالطريقة نفسها.
هنا يبدو أن كل ما سبق قوله من نقد واحتجاج ليس مسموعاً، ولماذا يُسمع طالما لم يخرج عن دائرة المقالات والبرامج الحوارية ولم يصل إلى درجة الغضب الشعبي؟.. قنوات فوكس لا تعترف بمقص الرقيب الذي اضطرت بعض القنوات " العربية" إلى استخدامه، ولا تبالي بما يقال ما دامت غرائز الشباب تكفل لهم نسبة مشاهدة معقولة، ولن نتحدث هنا عن أي مؤامرة يقف وراءها أمثال "مردوخ"!
أحد الأمثلة القريبة مسلسل "عائلة سمبسون" الكرتوني الشهير، والذي بدء أول موسم له قبل عشرين سنة في الولايات المتحدة ونجح في استقطاب ملايين المشاهدين من الكبار والصغار، قامت بعض قنواتنا بدبلجته تحت اسم "عائلة شمشون"، واقتطعت منه الكثير من المشاهد، أما قناة "فوكس للمسلسلات"، فلم تجهد نفسها لا في الدبلجة ولا في الرقابة، وما زالت تعرض المسلسل الكرتوني الذي نجد فيه نفس المشاهد التي نراها في أفلام الكبار، فهناك شاب وفتاة يجمعهما الفراش مع غطاء مشترك ، وهناك من يدمن على الكحول ويذهب إلى جلسات العلاج، وهناك حديث واضح ومكشوف عن الجنس، والمسلسل يعرض في الأوقات الذي يعتاد الأطفال فيها على متابعة أفلام الكرتون، والأهل لا يجهدون أنفسهم عادة في مراقبة ما يشاهده أطفالهم ولا يعرفون أصلاً أن هناك ثمة كرتون للكبار فقط !
في جعبتي عشرات الأمثلة، من أفلام ومسلسلات وحتى إعلانات تجارية تعرض على هذه القنوات وتروج للإباحية بكل صفاقة، نعم قد يخلو البعض من المشاهد الساخنة، ولكن الجنس والحب قبل الزواج قد أصبحا مألوفين كثيراً لكل من يعتاد المشاهدة، وقريباً ستتغير المفاهيم في المجتمع مع زوال الحاجز النفسي ودوام الألفة والاعتياد، ولن يحتاج هؤلاء إلى إقناعنا بالعقل والحجة فلديهم من الصبر ما يكفي لانتظار النتائج على مهل، وكما نرى فالتغيير أسرع مما نتوقع ولا يحتاج إلى الكثير من الصبر.
قبل خمسين سنة فقط، استنكر آباؤنا الفحش في السينما، وكان الأمر مقصوراً على الأفلام التي تعرض في دور يقصدها الشباب، وبعد فترة وجيزة بدأت التلفزة الحكومية بنقل هذه الأفلام إلى داخل البيوت واكتفت بعرضها بعد منتصف الليل. اعتاد الناس على المشاهدة والصمت، وسقطت الحواجز النفسية، ولم يعد هناك من يعترض.
قبل خمس عشرة سنة، خرج الإعلام عن يد الحكومة، وبدأ رجال الأعمال المتنفذون ينافسون الحكومة على التحكم في رأي الشعوب وثقافتهم وأذواقهم. استنكر الناس كعادتهم في البداية، وانطلق الدعاة في ترهيب من يمتلك الأطباق اللاقطة وحتى ملاحقتهم، دون أن يفعلوا شيئاً في حق من يمتلك القنوات ويتحكم في البث، ثم اعتاد الناس مشاهدة الأفلام الأجنبية التي كانت مقصورة على دور العرض ومحلات تأجير الفيديو، وأصبحت الأفلام تعرض على مدار الساعة بالمجان. لم يعد هناك من يعترض، بل هناك من يشكر القنوات على هذه الخدمة المجانية.
قبل سنوات قليلة جداً كنا نناضل لمنع الكليبات الفاضحة، لم ننجح أيضاً في ذلك، وهدأت موجة النقد، فيما تضاعف عدد القنوات المتخصصة في هذا الفحش، وتحولت فتيات الإثارة إلى نجمات، واعتاد الناس على تقبل وجودهن الدائم على الشاشة، بل وعلى سماع آرائهن في المجتمع والسياسة. لم يعد الفحش مقبولاً فقط، بل أصبح شرطاً للنجاح، حتى اندفعت فنانات مخضرمات إلى التعري للحاق بالركب، ولم يعد يعترض أحد!
ما هو التالي؟!.. إلى متى يستمر هذا الخنوع والضعف؟.. الاكتفاء بالمقالات وبرامج الحوار لم يعد كافياً، فلا بد من غضب شعبي يجبر صناع القرار على التحرك. مائة دعوى قضائية فقط كانت كافية لتغيير اتجاه الكثير من الأمور عندما ظهر "المجاهر بالمعصية" على إحدى هذه القنوات ليتحدث عن فواحشه في جدة، فلماذا لا يتكرر الأمر في حق البقية؟ ولماذا لا يكون هناك تنظيم وتحرك مدروس لإنقاذ هذا الجيل والأجيال القادمة؟ ولماذا لا نتحرك الآن قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً؟
التغيير في جيلنا الحالي لا يقتصر على الانفتاح أمام مئات القنوات، ولا على إمكانية وصول الصور والأفلام الفاحشة إلى يد المراهقين عبر الإنترنت والجوال، فالمصيبة الأكبر في رأيي هي في تغير مفهوم الإباحية نفسه، وفي عدم الاتفاق على حدود الممنوع والمسموح.
لم تتجاوز الأفلام الرومانسية قديماً – على سوئها- حدود الحب المفضي إلى الزواج، وبالرغم من كل مشاهد الرقص والقبلات وإثارة الغرائز فقد كان الهدف في النهاية هو زواج بطل الفيلم من عشيقته الحسناء، أما اليوم فلم تعد مشكلتنا فقط مع وجود هذه اللقطة أو تلك، بل مع القصة نفسها التي تقوم عليها الأفلام والمسلسلات وحتى الرسوم المتحركة!
كتبنا وكتب الكثيرون قبل سنوات عن الكوارث الأخلاقية التي يتسبب بها بضعة رجال أعمال ومتنفذين عرب ممن يستثمرون في فتح القنوات الفضائية غير المسئولة، وتساءلنا عن شرعية سيطرة هؤلاء على عقول البشر من خلال ما يبثونه بلا حسيب ولا رقيب.
المراهقون والمراهقات يتابعون كل يوم تقريباً مشاهد تجمع بين شاب وفتاة على الفراش مع غطاء مشترك يستر جسدين عاريين.
الرقابة هنا تدافع عن نفسها بأن المشهد ليس إباحياً، فليست هناك قبلات ولا سلوك جنسي ولا كلمات بذيئة، ولكنهم لا ينكرون أن قصة الفيلم كلها مبنية على الإباحية، وعلى شرعية الحمل قبل الزواج، بل إن بعض الأفلام التي تشاهد على هذه القنوات تروّج للجنس والحمل دون زواج بكل وضوح، حتى إن فكرة أحد الأفلام كانت تدور بالكامل حول السخرية من والد الخطيبة ذي العقلية المتخلفة لانزعاجه من حمل ابنته قبل عقد القران، بينما كان أهل العريس وجميع من في الفيلم يذكّرون الرجل بأن الزنا أمر مقبول في القرن الحادي والعشرين، وقد انتصر موقفهم في النهاية!
المسلسلات التركية التي أدخلتها القنوات العربية حديثاً زادت من سوء ما بقدم ، فما زال المتكسبون من بث هذا الفحش يدافعون بخلو المشاهد من القبلات الساخنة، ويدعمون موقفهم بأن مصدر هذه الأعمال بلد مسلم، ولكن المضمون الفاحش الذي استفز المعارضين بقوة أكبر وجعلهم ينتبهون إلى ما كان غائباً عن أذهانهم في الأفلام الأجنبية.
هذه القنوات "العربية" تجاهلت الرأي العام واستخفت بعقول الناس وأخلاقهم وعقائدهم، بل إن بعضها تحالف مع قنوات الصهيونية "روبرت مردوخ" لإنشاء قناتين جديدتين لبث ما تنتجه شركة "فوكس" بترجمة عربية، ففي إبريل 2008م، بدأت "فوكس للأفلام" بث أفلامها بسقف رقابة شبه معدوم، ثم تبعتها "فوكس للمسلسلات" بالطريقة نفسها.
هنا يبدو أن كل ما سبق قوله من نقد واحتجاج ليس مسموعاً، ولماذا يُسمع طالما لم يخرج عن دائرة المقالات والبرامج الحوارية ولم يصل إلى درجة الغضب الشعبي؟.. قنوات فوكس لا تعترف بمقص الرقيب الذي اضطرت بعض القنوات " العربية" إلى استخدامه، ولا تبالي بما يقال ما دامت غرائز الشباب تكفل لهم نسبة مشاهدة معقولة، ولن نتحدث هنا عن أي مؤامرة يقف وراءها أمثال "مردوخ"!
أحد الأمثلة القريبة مسلسل "عائلة سمبسون" الكرتوني الشهير، والذي بدء أول موسم له قبل عشرين سنة في الولايات المتحدة ونجح في استقطاب ملايين المشاهدين من الكبار والصغار، قامت بعض قنواتنا بدبلجته تحت اسم "عائلة شمشون"، واقتطعت منه الكثير من المشاهد، أما قناة "فوكس للمسلسلات"، فلم تجهد نفسها لا في الدبلجة ولا في الرقابة، وما زالت تعرض المسلسل الكرتوني الذي نجد فيه نفس المشاهد التي نراها في أفلام الكبار، فهناك شاب وفتاة يجمعهما الفراش مع غطاء مشترك ، وهناك من يدمن على الكحول ويذهب إلى جلسات العلاج، وهناك حديث واضح ومكشوف عن الجنس، والمسلسل يعرض في الأوقات الذي يعتاد الأطفال فيها على متابعة أفلام الكرتون، والأهل لا يجهدون أنفسهم عادة في مراقبة ما يشاهده أطفالهم ولا يعرفون أصلاً أن هناك ثمة كرتون للكبار فقط !
في جعبتي عشرات الأمثلة، من أفلام ومسلسلات وحتى إعلانات تجارية تعرض على هذه القنوات وتروج للإباحية بكل صفاقة، نعم قد يخلو البعض من المشاهد الساخنة، ولكن الجنس والحب قبل الزواج قد أصبحا مألوفين كثيراً لكل من يعتاد المشاهدة، وقريباً ستتغير المفاهيم في المجتمع مع زوال الحاجز النفسي ودوام الألفة والاعتياد، ولن يحتاج هؤلاء إلى إقناعنا بالعقل والحجة فلديهم من الصبر ما يكفي لانتظار النتائج على مهل، وكما نرى فالتغيير أسرع مما نتوقع ولا يحتاج إلى الكثير من الصبر.
قبل خمسين سنة فقط، استنكر آباؤنا الفحش في السينما، وكان الأمر مقصوراً على الأفلام التي تعرض في دور يقصدها الشباب، وبعد فترة وجيزة بدأت التلفزة الحكومية بنقل هذه الأفلام إلى داخل البيوت واكتفت بعرضها بعد منتصف الليل. اعتاد الناس على المشاهدة والصمت، وسقطت الحواجز النفسية، ولم يعد هناك من يعترض.
قبل خمس عشرة سنة، خرج الإعلام عن يد الحكومة، وبدأ رجال الأعمال المتنفذون ينافسون الحكومة على التحكم في رأي الشعوب وثقافتهم وأذواقهم. استنكر الناس كعادتهم في البداية، وانطلق الدعاة في ترهيب من يمتلك الأطباق اللاقطة وحتى ملاحقتهم، دون أن يفعلوا شيئاً في حق من يمتلك القنوات ويتحكم في البث، ثم اعتاد الناس مشاهدة الأفلام الأجنبية التي كانت مقصورة على دور العرض ومحلات تأجير الفيديو، وأصبحت الأفلام تعرض على مدار الساعة بالمجان. لم يعد هناك من يعترض، بل هناك من يشكر القنوات على هذه الخدمة المجانية.
قبل سنوات قليلة جداً كنا نناضل لمنع الكليبات الفاضحة، لم ننجح أيضاً في ذلك، وهدأت موجة النقد، فيما تضاعف عدد القنوات المتخصصة في هذا الفحش، وتحولت فتيات الإثارة إلى نجمات، واعتاد الناس على تقبل وجودهن الدائم على الشاشة، بل وعلى سماع آرائهن في المجتمع والسياسة. لم يعد الفحش مقبولاً فقط، بل أصبح شرطاً للنجاح، حتى اندفعت فنانات مخضرمات إلى التعري للحاق بالركب، ولم يعد يعترض أحد!
ما هو التالي؟!.. إلى متى يستمر هذا الخنوع والضعف؟.. الاكتفاء بالمقالات وبرامج الحوار لم يعد كافياً، فلا بد من غضب شعبي يجبر صناع القرار على التحرك. مائة دعوى قضائية فقط كانت كافية لتغيير اتجاه الكثير من الأمور عندما ظهر "المجاهر بالمعصية" على إحدى هذه القنوات ليتحدث عن فواحشه في جدة، فلماذا لا يتكرر الأمر في حق البقية؟ ولماذا لا يكون هناك تنظيم وتحرك مدروس لإنقاذ هذا الجيل والأجيال القادمة؟ ولماذا لا نتحرك الآن قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً؟
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
البدء من الاسرة اخى محمد والتنشئة السليمة على الكتاب والسنة هما الحصين الحصين ضد هذا الفضاء المفتوح والافساد المتعمد للبلاد والعباد .
والى الله المشتكى ولاحول ولاقوة الابالله .
لك الشكر وتقبل مرورى
والى الله المشتكى ولاحول ولاقوة الابالله .
لك الشكر وتقبل مرورى
عبد- عميد
-
عدد المشاركات : 1031
العمر : 59
رقم العضوية : 1434
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
كل ما نستطيع قوله بان الحضارة في وقتنا الحاضر هي بالعري والاباحية ولكن اللعنة الف مرة على هكذا حضارة واذا كان لابد لنا من الحضارة بتلك الطريقة فبقائنا متخلفين على حسب تعبيرهم احب الى قلوبنا وافضل
لك الشكر اخي محمد على الطرح القيم والهادف
لك الشكر اخي محمد على الطرح القيم والهادف
عبدالسلام عبدربه عمر- مشرف منتدي الألعاب والتسالي
-
عدد المشاركات : 4508
العمر : 40
رقم العضوية : 80
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 23/03/2009
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم
احسنتم الرد والتعليق
احسنتم الرد والتعليق
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
لو نظرنا إلى بداية الدعوة الإسلامية لرأينا المجتمع الجاهلي يعج بالفوضى في كل النواحي بما فيها الجنس وشرب الخمر والربا واخلاق كثيرة لا يرضي عنها حتي الكثيرين ممن عاشوا في ذلك الزمان ...
ولكن مع بداية الدعوة الإسلامية وبجهد رجل واحد مؤيد برسالة السماء استطاع أن يبدل أخلاق ذلك المجتمع إلى الأخلاق الفاضلة طبقا لشريعة الإسلام ..... واستمر الناس في حياتهم علي المنهج المستقيم حتى بداية عصرنا هذا حيث ضعف الإيمان بل وأصبح سيمة من سمات التخلف في نظر الأعداء لهذا الدين ... وخاصة بعد أن عرفوا سر قوة المسلمين في دينهم فجعل همهم وسياستهم في إبعاد المسلمين عن تعاليم دينهم .
ومن أسرع الأسلحة فتكا بالشباب هو سلاح الإباحية وفوضى الجنس , وما هذه القنوات إلا وحدات في صفوف جيوش تحارب بموجب خطط مدروسة من أجل الفصل بين الإسلام واتباعه ....
بهذه المقدمة الطويلة بعض الشئ فإن السلاح الوحيد لمقاومة لهذه الجيوش بالتنشئة الدينية والتربوية علي الأخلاق السليمة والمتابعة والمراقبة من قبل الوالدين والمجتمع في مؤسسات كشرطة الآداب وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وتكثيف منهج التعليم الديني في جميع مراحل التعليم ... اليس من العيب أن تكون حصة التربية الإسلامية في مدارسنا حصة واحدة في الأسبوع .. ألا ترى المناهج الإسرائيلية تدرس سبع حصص في الأسبوع للدين اليهودي وعقيدة الصهيونية .
فالحل في أيدينا ولا ننتظر الحل من العدو , ولن تعود الأمة إلى سابق عهدها ولا يصلح حالها في هذا الزمان إلا بما صلح به حاله في أول نشأتها ...
تقبل شكري وتقديري علي هذا الموضوع الجيد والمهم .. ونسأل الله التوفيق لشبابنا والنجاح لأمتنا والإزدهار لإقتصادنا ...
وبارك الله فيك ودمت في صحة وسعادة واعظا وداعيا إلى كل خلق سليم لشباب الأمة ..... تقبل تحياتي
ولكن مع بداية الدعوة الإسلامية وبجهد رجل واحد مؤيد برسالة السماء استطاع أن يبدل أخلاق ذلك المجتمع إلى الأخلاق الفاضلة طبقا لشريعة الإسلام ..... واستمر الناس في حياتهم علي المنهج المستقيم حتى بداية عصرنا هذا حيث ضعف الإيمان بل وأصبح سيمة من سمات التخلف في نظر الأعداء لهذا الدين ... وخاصة بعد أن عرفوا سر قوة المسلمين في دينهم فجعل همهم وسياستهم في إبعاد المسلمين عن تعاليم دينهم .
ومن أسرع الأسلحة فتكا بالشباب هو سلاح الإباحية وفوضى الجنس , وما هذه القنوات إلا وحدات في صفوف جيوش تحارب بموجب خطط مدروسة من أجل الفصل بين الإسلام واتباعه ....
بهذه المقدمة الطويلة بعض الشئ فإن السلاح الوحيد لمقاومة لهذه الجيوش بالتنشئة الدينية والتربوية علي الأخلاق السليمة والمتابعة والمراقبة من قبل الوالدين والمجتمع في مؤسسات كشرطة الآداب وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وتكثيف منهج التعليم الديني في جميع مراحل التعليم ... اليس من العيب أن تكون حصة التربية الإسلامية في مدارسنا حصة واحدة في الأسبوع .. ألا ترى المناهج الإسرائيلية تدرس سبع حصص في الأسبوع للدين اليهودي وعقيدة الصهيونية .
فالحل في أيدينا ولا ننتظر الحل من العدو , ولن تعود الأمة إلى سابق عهدها ولا يصلح حالها في هذا الزمان إلا بما صلح به حاله في أول نشأتها ...
تقبل شكري وتقديري علي هذا الموضوع الجيد والمهم .. ونسأل الله التوفيق لشبابنا والنجاح لأمتنا والإزدهار لإقتصادنا ...
وبارك الله فيك ودمت في صحة وسعادة واعظا وداعيا إلى كل خلق سليم لشباب الأمة ..... تقبل تحياتي
ولد الجبل- مشير
-
عدد المشاركات : 7030
العمر : 81
رقم العضوية : 2254
قوة التقييم : 133
تاريخ التسجيل : 05/07/2010
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
شكرا لك اخي بواللافي موضوع غاية في الاهمية .....
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
فتح الله زايد عبدالدايم- عميد
-
عدد المشاركات : 1083
العمر : 56
رقم العضوية : 3796
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 29/10/2010
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
زينت الموضوع واظفت ماهو مهم وذو فائدة
كالعادة ردك متمم وملخص للمواضيع
بارك الله فيك وجزاك الله خير اخي ولد الجبل
كالعادة ردك متمم وملخص للمواضيع
بارك الله فيك وجزاك الله خير اخي ولد الجبل
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
فتح الله زايد عبدالدايم كتب: شكرا لك اخي بواللافي موضوع غاية في الاهمية .....
جزاك الله خيرا
العفواخي فتح الله لك شكري وتقدير علي متابعتك الرائعه والدائمه
ربي ايصون ان شاءالله
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
الله ايسلمك ويخليك جلنار مشكورة علي اطلاعك الرائع
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
بارك الله فيك وجزآك الله خيرآ
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
مشكور محمد.وبارك الله فيك..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: الحرب على الإباحية. قبل أن يصبح التغيير مستحيلاً!
بارك الله فيك فى ميزان حسناتك ان شاءالله
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» من بدأ الحرب العالمية الثانية ومتى اندلعت "الحرب الباردة" ؟
» شوانيك : الفوز على السويد ليس مستحيلاً
» تعلّم اللغة الإنكليزية ليس مستحيلاً.. هذه المواقع تساعدك في "كسر الحاجز"
» حجب المواقع الإباحية في ليبيا
» ليس مستحيلاً كما تظن.. يمكنك إضافة بطاقة ذاكرة Micro SD في جهاز الآيفون
» شوانيك : الفوز على السويد ليس مستحيلاً
» تعلّم اللغة الإنكليزية ليس مستحيلاً.. هذه المواقع تساعدك في "كسر الحاجز"
» حجب المواقع الإباحية في ليبيا
» ليس مستحيلاً كما تظن.. يمكنك إضافة بطاقة ذاكرة Micro SD في جهاز الآيفون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR