إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أبعد من اللهاث خلف المناصب الوزارية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أبعد من اللهاث خلف المناصب الوزارية
المجال مفتوح أمام ميقاتي لينشئ زمن «الميقاتية السياسية» (مروان طحطح)
زاويتان يمكن اعتمادهما للنظر إلى الحوار الذي يجريه بعض أطراف قوى 14 آذار مع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، والعديد من النقاط التي يمكن تسجيلها لفهم أسباب إحباط رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ومغادرته في هذه اللحظة السياسية في إجازة إلى فرنسا
فداء عيتاني
ينبه أحد وزراء حكومة تصريف الأعمال إلى أن القراءة المبسطة لمواقف أطراف في 14 آذار، ووصفها بأنها لهاث خلف السلطة ومحاولة دخول الحكومة، ولو على حساب ثوابت 14 آذار، ليست القراءة الأمثل.
وفي وجهة نظر الوزير الكثير مما يجب الإصغاء إليه، وربما التصرف على أساسه. فمن ناحية رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يمكن وصف الرجل بأنه منغص لحياة رئيس حكومة تصريف الأعمال، ليس بعدائيته، بل بإيجابيته؛ فهو في كل مرة يتعرض له فيها أفراد من تيار المستقبل، ونواب من كتلة المستقبل ولبنان أولاً بالكلام والانتقاد والهجوم، يرد بمد يده مجدداً لسعد الحريري وفريق 14 آذار بكامله.
وفي كل مرة تحاول القوى الأكثر تشدداً في 14 آذار مهاجمته وفرض شروطها عليه، يجيبها بالعبارة نفسها: «لم أتعهد لغيركم بشيء كي أتعهد لكم». يتابع التفاوض بنفَس طويل لإشراك القوى كلها، مع احتفاظه دائماً بالخيار البديل بتأليف حكومة تكنوقراط مطعّمة سياسياً. والأنكى أن ميقاتي حريص على أن تسبب الصورة الأولى للحكومة بشخصياتها صدمة إيجابية للشارع وتظهر حجم تمثيل حقيقي، بدلاً من أن يجمع عدداً من الشخصيات المرضى.
والحريري الوارث عن أبيه رئاسة الحكومة، لم يحسن الحفاظ عليه، بينما ميقاتي الذي شق طريقه هو وشقيقه طه من عالم الأعمال والمال إلى السياسة، تمكّن من إعادة بعض الدور التاريخي المفقود لمدينة طرابلس.
وميقاتي لا يزال في بداية حياته السياسية، عملياً هو شاب ليقرر في مرحلة قريبة تطوير مشروع سياسي جدي، وتيار شعبي، وسجل يحمل بعض الإنجازات التنموية في لبنان، وإعادة تكريس الدور الشمالي في رئاسة الحكومة، مقابل ما سبّبه سعد الحريري من تراجع في دور الحريرية السياسية في لبنان.
بكلمة أخرى، انفتح المجال أمام نجيب ميقاتي لينشئ زمن «الميقاتية السياسية» إلى جانب الحريرية، لتكون منافسة لها بالمعنى الديموقراطي والسياسي. والأطراف المركزية في السلطة عادة تنتقل بحساسية بالغة إلى جانب المنتصر، ويمكن الجميع متابعة لقاءات ميقاتي بالأطراف الاقتصادية والاجتماعية، بل قليل من الإنصات والمتابعة يمكن أن يجعلنا نسمع أصوات الزائرين في صالونات ميقاتي تقول: «مات الملك عاش الملك».
كذلك فإن ما ينغّص على رئيس حكومة تصريف الأعمال أنه خلال أشهر خسر معظم حلفائه الوازنين، وبقيت حوله مجموعة من القوى الثانوية، التي يشاهدها الآن تستعد للقفز من المركب المثقوب، ولم يتمكّن من إقناع أحد من الأطراف المحلية أو الإقليمية بجدّيته كرئيس حكومة، ولا في إيجاد أي تفاهمات مقبولة مع الرؤساء الآخرين، وخسر حتى الكثير الكثير من رصيده السعودي، بغض النظر عن نكتة النائب السابق ناصر قنديل. إلا أن الوضع السعودي المترهل من ناحية، وممارسات سعد التي أربكت وأحرجت وأغضبت العديد من الأجنحة السعودية، أدت إلى تراجع أسهمه في المملكة.
الانزعاج السعودي الشديد من سعد الحريري انعكس على أداء الأخير بين فريقه حتى المقرب منه؛ إذ لا تني تجد من يخبرك من فريقه بأنه كان شديد التوتر قبل سفره من لبنان، وكان لا يعطي موافقة أو رفضاً في أي أمر يطرح أمامه، بل لا يكاد ينصت.
بينما نجيب ميقاتي يقضي أيامه حالياً يحوك علاقات تفاهم مع العديد من الأطراف، سواء تلك القريبة من قوى الثامن من آذار أو تلك القريبة من 14 آذار، ويصوغ علاقات ممتازة مع من كان يفترض أنهم منافسوه، ويحسن تدوير الزوايا مع الجنرال ميشال عون، ويطلب صراحة من العديد من السياسيين والصحافيين بتخفيف وطأة الأمور على رئيس البلاد، فالمرحلة تتطلب الكثير من الكل.
ومن يراقب الاستعدادات التي يجريها تيار المستقبل، لا لاحتفالات 14 شباط، بل لحفلة الخطابات يوم تقدّم الحكومة لنيل الثقة في المجلس النيابي، يعلم أي ضغينة يكنّها سعد الحريري وفريقه للرجل الذي يقف دائماً ويمد يده للجميع، ولحكومته، وللأفق الذي فتحته خسارة سعد الحريري السلطة أمام البلاد كلها.
هذه التبدلات الداخلية، إضافة إلى أن شعارات قوى 14 آذار استهلكت نفسها، وفقدت الدعم الخارجي الجدي، وصارت شبه معزولة في غرفة اجتماعات قوى الرابع عشر من آذار، وفشلت في إدارة البلاد رغم انتصارها في الإمساك بأغلبية الرأي العام في لبنان لمرحلة طويلة، وبالتالي انقلاب الأمور في لبنان، بفعل هذه العوامل وغيرها، كل هذا يدفع بالكثير من قوى 14 آذار التي لديها مصلحة حقيقية في تمثيل طوائفها بأن تدخل السلطة أو لا تقف موقف الهجوم الشامل على حكومة نجيب ميقاتي، وخاصة أنها ليست حكومة تصفية حسابات كما يحاول تيار المستقبل أن يصورها.
هذا داخلياً. أما في نطاق أوسع، فإن الوضع السعودي المتراجع، كي لا نقول المتردي، وثورة تونس، ومن بعدها ثورة مصر، التي تهدد بتغيير كامل في موازين المنطقة وصورتها لعقود مقبلة، وفقدان أي صدى دولي لأي ملف لبناني يطرح حالياً، وتراجع الاهتمام بالمحكمة الدولية والضغط على سوريا والمقاومة في لبنان بعد ما يحصل في مصر، وما حصل في تونس والرعب الذي ركب في مفاصل باقي أنظمة المنطقة، ذلك كلّه أدى بعدد من القوى إلى التفكير جدياً بمستقبل تمثيلها السياسي في لبنان، وخاصة أن حكومة ميقاتي لا يبدو أنها أتت لترحل بعد أشهر قليلة بضغط قوى تذهب إلى الهامش يوماً إثر آخر، بل على العكس من ذلك.
وكما أن الهيئات الاقتصادية كانت أول من اهتم بالتغييرات التي تحصل داخلياً وخارجياً، وتعاملت (كعادة أصحاب الأموال) مع الواقع من منطلق الرابح والخاسر، ورؤية المستقبل القريب لمصالحها، كذلك فإن القيادات السياسية التي لا تقل براغماتية ونفعية عن تلك المالية والاقتصادية، ترى اليوم التبدلات وتشعر بأن الرهان على أن حكومة ميقاتي ستكون مؤقتة، أو سيتمكن البعض من إسقاطها في الشارع هو طموح مستبعد.
والطمأنينة التي بثها مجيء نجيب ميقاتي (بدلاً من عمر كرامي الذي عُدّ مجيئه استفزازاً لشارع 14 آذار)، انتقلت عدواها إلى العديد من المواقع التي عُدّت من ركائز تيار المستقبل في السلطة، سواء في الأجهزة الرسمية أو في بعض المفاتيح المناطقية، لكن بنحو خاص يمكن ذكر اللقاء المريح الذي عقده المدير العام لقوى الأمن الداخلي أشرف ريفي، الذي خرج من بعده ريفي أكثر من مطمئن وأكثر من سعيد، حيث تيقن أن ميقاتي لا يسعى إلى إقالته ولا إلى التشهير به أو محاسبته كيدياً، رغم المعلومات التي أتت من طرابلس، ومن مناطق أخرى، تشير إلى ريفي كأحد الذين نظموا يوم «الغضب السُّني» وأسهموا في تغطية حالة الشغب في 25 كانون الثاني الماضي.
إلا أن السياق العام لن يعطي حكومة ميقاتي أياماً سهلة في المستقبل القريب، والملفات التي أمامه تحتاج إلى كل حنكته التي ظهرت خلال الأيام الأولى من الاستشارات النيابية، وسيضطر إلى الإمساك بثلاثة مفاصل رئيسية على الأقل، هي المال والأمن وفريق رئاسة الحكومة، وإلا فإن العديد من الحفر سيزرعها كوادر، كالقاضي سهيل بوجي وغيره كثر من فريق الرئيس السابق فؤاد السنيورة، ستظهر أمام ميقاتي خلال أيامه الأولى في السلطة.
زاويتان يمكن اعتمادهما للنظر إلى الحوار الذي يجريه بعض أطراف قوى 14 آذار مع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، والعديد من النقاط التي يمكن تسجيلها لفهم أسباب إحباط رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ومغادرته في هذه اللحظة السياسية في إجازة إلى فرنسا
فداء عيتاني
ينبه أحد وزراء حكومة تصريف الأعمال إلى أن القراءة المبسطة لمواقف أطراف في 14 آذار، ووصفها بأنها لهاث خلف السلطة ومحاولة دخول الحكومة، ولو على حساب ثوابت 14 آذار، ليست القراءة الأمثل.
وفي وجهة نظر الوزير الكثير مما يجب الإصغاء إليه، وربما التصرف على أساسه. فمن ناحية رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يمكن وصف الرجل بأنه منغص لحياة رئيس حكومة تصريف الأعمال، ليس بعدائيته، بل بإيجابيته؛ فهو في كل مرة يتعرض له فيها أفراد من تيار المستقبل، ونواب من كتلة المستقبل ولبنان أولاً بالكلام والانتقاد والهجوم، يرد بمد يده مجدداً لسعد الحريري وفريق 14 آذار بكامله.
وفي كل مرة تحاول القوى الأكثر تشدداً في 14 آذار مهاجمته وفرض شروطها عليه، يجيبها بالعبارة نفسها: «لم أتعهد لغيركم بشيء كي أتعهد لكم». يتابع التفاوض بنفَس طويل لإشراك القوى كلها، مع احتفاظه دائماً بالخيار البديل بتأليف حكومة تكنوقراط مطعّمة سياسياً. والأنكى أن ميقاتي حريص على أن تسبب الصورة الأولى للحكومة بشخصياتها صدمة إيجابية للشارع وتظهر حجم تمثيل حقيقي، بدلاً من أن يجمع عدداً من الشخصيات المرضى.
والحريري الوارث عن أبيه رئاسة الحكومة، لم يحسن الحفاظ عليه، بينما ميقاتي الذي شق طريقه هو وشقيقه طه من عالم الأعمال والمال إلى السياسة، تمكّن من إعادة بعض الدور التاريخي المفقود لمدينة طرابلس.
وميقاتي لا يزال في بداية حياته السياسية، عملياً هو شاب ليقرر في مرحلة قريبة تطوير مشروع سياسي جدي، وتيار شعبي، وسجل يحمل بعض الإنجازات التنموية في لبنان، وإعادة تكريس الدور الشمالي في رئاسة الحكومة، مقابل ما سبّبه سعد الحريري من تراجع في دور الحريرية السياسية في لبنان.
بكلمة أخرى، انفتح المجال أمام نجيب ميقاتي لينشئ زمن «الميقاتية السياسية» إلى جانب الحريرية، لتكون منافسة لها بالمعنى الديموقراطي والسياسي. والأطراف المركزية في السلطة عادة تنتقل بحساسية بالغة إلى جانب المنتصر، ويمكن الجميع متابعة لقاءات ميقاتي بالأطراف الاقتصادية والاجتماعية، بل قليل من الإنصات والمتابعة يمكن أن يجعلنا نسمع أصوات الزائرين في صالونات ميقاتي تقول: «مات الملك عاش الملك».
كذلك فإن ما ينغّص على رئيس حكومة تصريف الأعمال أنه خلال أشهر خسر معظم حلفائه الوازنين، وبقيت حوله مجموعة من القوى الثانوية، التي يشاهدها الآن تستعد للقفز من المركب المثقوب، ولم يتمكّن من إقناع أحد من الأطراف المحلية أو الإقليمية بجدّيته كرئيس حكومة، ولا في إيجاد أي تفاهمات مقبولة مع الرؤساء الآخرين، وخسر حتى الكثير الكثير من رصيده السعودي، بغض النظر عن نكتة النائب السابق ناصر قنديل. إلا أن الوضع السعودي المترهل من ناحية، وممارسات سعد التي أربكت وأحرجت وأغضبت العديد من الأجنحة السعودية، أدت إلى تراجع أسهمه في المملكة.
الانزعاج السعودي الشديد من سعد الحريري انعكس على أداء الأخير بين فريقه حتى المقرب منه؛ إذ لا تني تجد من يخبرك من فريقه بأنه كان شديد التوتر قبل سفره من لبنان، وكان لا يعطي موافقة أو رفضاً في أي أمر يطرح أمامه، بل لا يكاد ينصت.
بينما نجيب ميقاتي يقضي أيامه حالياً يحوك علاقات تفاهم مع العديد من الأطراف، سواء تلك القريبة من قوى الثامن من آذار أو تلك القريبة من 14 آذار، ويصوغ علاقات ممتازة مع من كان يفترض أنهم منافسوه، ويحسن تدوير الزوايا مع الجنرال ميشال عون، ويطلب صراحة من العديد من السياسيين والصحافيين بتخفيف وطأة الأمور على رئيس البلاد، فالمرحلة تتطلب الكثير من الكل.
ومن يراقب الاستعدادات التي يجريها تيار المستقبل، لا لاحتفالات 14 شباط، بل لحفلة الخطابات يوم تقدّم الحكومة لنيل الثقة في المجلس النيابي، يعلم أي ضغينة يكنّها سعد الحريري وفريقه للرجل الذي يقف دائماً ويمد يده للجميع، ولحكومته، وللأفق الذي فتحته خسارة سعد الحريري السلطة أمام البلاد كلها.
هذه التبدلات الداخلية، إضافة إلى أن شعارات قوى 14 آذار استهلكت نفسها، وفقدت الدعم الخارجي الجدي، وصارت شبه معزولة في غرفة اجتماعات قوى الرابع عشر من آذار، وفشلت في إدارة البلاد رغم انتصارها في الإمساك بأغلبية الرأي العام في لبنان لمرحلة طويلة، وبالتالي انقلاب الأمور في لبنان، بفعل هذه العوامل وغيرها، كل هذا يدفع بالكثير من قوى 14 آذار التي لديها مصلحة حقيقية في تمثيل طوائفها بأن تدخل السلطة أو لا تقف موقف الهجوم الشامل على حكومة نجيب ميقاتي، وخاصة أنها ليست حكومة تصفية حسابات كما يحاول تيار المستقبل أن يصورها.
هذا داخلياً. أما في نطاق أوسع، فإن الوضع السعودي المتراجع، كي لا نقول المتردي، وثورة تونس، ومن بعدها ثورة مصر، التي تهدد بتغيير كامل في موازين المنطقة وصورتها لعقود مقبلة، وفقدان أي صدى دولي لأي ملف لبناني يطرح حالياً، وتراجع الاهتمام بالمحكمة الدولية والضغط على سوريا والمقاومة في لبنان بعد ما يحصل في مصر، وما حصل في تونس والرعب الذي ركب في مفاصل باقي أنظمة المنطقة، ذلك كلّه أدى بعدد من القوى إلى التفكير جدياً بمستقبل تمثيلها السياسي في لبنان، وخاصة أن حكومة ميقاتي لا يبدو أنها أتت لترحل بعد أشهر قليلة بضغط قوى تذهب إلى الهامش يوماً إثر آخر، بل على العكس من ذلك.
وكما أن الهيئات الاقتصادية كانت أول من اهتم بالتغييرات التي تحصل داخلياً وخارجياً، وتعاملت (كعادة أصحاب الأموال) مع الواقع من منطلق الرابح والخاسر، ورؤية المستقبل القريب لمصالحها، كذلك فإن القيادات السياسية التي لا تقل براغماتية ونفعية عن تلك المالية والاقتصادية، ترى اليوم التبدلات وتشعر بأن الرهان على أن حكومة ميقاتي ستكون مؤقتة، أو سيتمكن البعض من إسقاطها في الشارع هو طموح مستبعد.
والطمأنينة التي بثها مجيء نجيب ميقاتي (بدلاً من عمر كرامي الذي عُدّ مجيئه استفزازاً لشارع 14 آذار)، انتقلت عدواها إلى العديد من المواقع التي عُدّت من ركائز تيار المستقبل في السلطة، سواء في الأجهزة الرسمية أو في بعض المفاتيح المناطقية، لكن بنحو خاص يمكن ذكر اللقاء المريح الذي عقده المدير العام لقوى الأمن الداخلي أشرف ريفي، الذي خرج من بعده ريفي أكثر من مطمئن وأكثر من سعيد، حيث تيقن أن ميقاتي لا يسعى إلى إقالته ولا إلى التشهير به أو محاسبته كيدياً، رغم المعلومات التي أتت من طرابلس، ومن مناطق أخرى، تشير إلى ريفي كأحد الذين نظموا يوم «الغضب السُّني» وأسهموا في تغطية حالة الشغب في 25 كانون الثاني الماضي.
إلا أن السياق العام لن يعطي حكومة ميقاتي أياماً سهلة في المستقبل القريب، والملفات التي أمامه تحتاج إلى كل حنكته التي ظهرت خلال الأيام الأولى من الاستشارات النيابية، وسيضطر إلى الإمساك بثلاثة مفاصل رئيسية على الأقل، هي المال والأمن وفريق رئاسة الحكومة، وإلا فإن العديد من الحفر سيزرعها كوادر، كالقاضي سهيل بوجي وغيره كثر من فريق الرئيس السابق فؤاد السنيورة، ستظهر أمام ميقاتي خلال أيامه الأولى في السلطة.
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» مقالات مختارة : وضع المرأة الليبية فى التعديلات الوزارية
» جبريل ينتقد الصراع السياسي لاقتسام المناصب الوزارية في ليبيا
» علماء الفلك يرصدون أبعد مجرة في الكون
» خير من أن أتزوج وأرافق رجلا" تافها" لايرى أبعد من أنفه؟؟
» المجلس الرئاسي يناقش شكل وعدد الحقائب الوزارية
» جبريل ينتقد الصراع السياسي لاقتسام المناصب الوزارية في ليبيا
» علماء الفلك يرصدون أبعد مجرة في الكون
» خير من أن أتزوج وأرافق رجلا" تافها" لايرى أبعد من أنفه؟؟
» المجلس الرئاسي يناقش شكل وعدد الحقائب الوزارية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR