إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الأردن في «ويكيليكس»: انقسام يطال العرش من صورة ولي العهد إل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأردن في «ويكيليكس»: انقسام يطال العرش من صورة ولي العهد إل
الأردن في «ويكيليكس»: انقسام يطال العرش من صورة ولي العهد إلى دور الملكة رانيا
ركّزت مجموعة من البرقيات الدبلوماسية الأميركية المسربة عبر موقع «ويكيليكس»، على الانقسام في الأردن بين «أردنيي الضفة الشرقية»، وفلسطينيي الاردن، على ضوء جدال داخلي حول خلافة الملك عبد الله، كون زوجته الملكة رانيا
من أصل فلسطيني. وفيما تشير وثائق إلى دور للملكة في محاولة إدخال تشريعات
من شأنها ان تحسن أوضاع الفلسطينيين في الأردن، تؤكد أخرى حضورا سياسيا
فاعلا لها ونفوذا فعليا.
الانقسام والخلافة
ويشير الدبلوماسيون الاميركيون في برقية تعود إلى كانون الثاني 2010، إلى
قرار حكومي أردني أصدره رئيس الحكومة سمير الرفاعي، يطلب من كل المكاتب
الرسمية، عرض صورة ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله، إلى جانب صورة الملك عبد الله. وتقليديا كانت تعلق صور الملك الراحل حسين بن طلال إلى جانب صورة نجله عبد الله.
ويعتبر الأميركيون ان القرار قد يثير جدالا، لأن «اردنيي الضفة الشرقية
الممثلين بشكل فائض في بيروقراطية الأردن، متشككون إزاء تعيين الأمير حسين
وليا للعهد، بسبب سنه الصغيرة (15 عاما) وأصوله الفلسطينية. فوالدته الملكة رانيا فلسطينية، أما والده فنصف بريطاني أصلا. ما يؤدي إلى اعتبار أنه ربع هاشمي في بعض الدوائر».
وأشارت برقية تعود إلى العام 2009، إلى حادث مواجهة وتبادل إهانات بين
مشجعي كل من فريقي الفيصلي والوحدات، ما «كشف الشقّ المتنامي بين أردنيي
الضفة الشرقية وفلسطينيي الأردن». ويضيف الاميركيون «صمت الملك كان جديرا
بالملاحظة، كما هو تردّد مصادر معلوماتنا في مناقشة هذه القضية»، واصفين
ما جرى في مباراة كرة القدم بين الفريقين، حيث «تم توجيه الإهانات إلى
العائلة المالكة للمرة الاولى، ونادى أنصار الفيصلي متوجهين إلى الملك
بالقول: طلقها (رانيا) يا أبا حسين، ونزوجك من عندنا اثنتين».
رانيا بين فلسطين وأميركا
وفي وثيقة من العام 2008، أشار الدبلوماسيون الأميركيون إلى أن الملكة رانيا
«أثارت الامتعاضات في العام 2002، عندما أعلنت دعمها لمشروع قانون يسمح
للأردنيات بإعطاء الجنسية الأردنية لأولادهنّ (في حالات عدم زواجهن من
أردني)». وتقول محامية حقوقية تدعى ايفا ابو حوالة للدبلوماسيين
الأميركيين ان «الاجهزة الأمنية سحقت القرار فعليا...لأن القرار لم يأت من
داخل الحكومة»، في إشارة إلى أن القانون تم إقراره، لكنه لا يسمح بنقل
الجنسية إلا بعد موافقة المجلس الحكومي على الحالات المنفردة.
ويعتبر الاميركيون في الوثيقة، أن «ما يبدو على السطح قضية فصل جنسي، هو
في الحقيقة من ضمن سياسات الهوية الاردنية. فاعتبار أن معظم المستفيدين من
أي قانون محتمل لتمرير الجنسية، هم الفلسطينيون، يحول دون تحقيق هذا
التغيير»، مضيفين «أن التغييرات القانونية الضرورية في ما يمسّ بملف
الفلسطينيين في الأردن، ينتظر شيئا واحدا فقط: حلّ الصراع الفلسطيني ـ
الاسرائيلي».
في المقابل، تظهر البرقيات المسربة، أهمية كبيرة للدور السياسي الذي تؤديه الملكة رانيا، وفي لقاء بتاريخ 19 آذار 2008، جمع الملك عبد الله والملكة رانيا من جهة، بوفد من مجلس الشيوخ الأميركي، تقول رانيا بحسب البرقيات الأميركية إن «نجاح الدول العربية المعتدلة مهم كثيرا للتمكن من هزم الاجندة الايرانية»، مضيفة أن الأردن «تحاول ان تشكل نموذجا»، وان «هذه هي الاستراتيجية التي ستنفع في النهاية في مواجهة التأثير الايران، هذا ما يخافون منه». وصرحت رانيا خلال اللقاء بأنه «إذا كان لدى الشباب أمل، فسيكونون عنصر استقرار». أما في برقية من السفارة الاميركية في الأردن تفصل الخلفية الاكاديمية والاجتماعية والسياسية لوزراء الحكومة الاردنية الجديدة، يتكرر ذكر العلاقات مع الملكة رانيا، كعنصر أساسي في السلطة والنفوذ اللذين يتمتع بهما الوزير المعني.
كما أشارت البرقيات إلى قرارات حكومية «مضادة للفساد» في بداية العام
2010، تأمر المسؤولين الحكوميين بعدم قبول الهدايا التي تساوي قيمتها أكثر
من 50 دينارا اردنيا (حوالى 70 دولارا)، وسياسة إعلامية جديدة لم تعلن
عنها، تقضي بمنع المسؤولين الرسميين من توظيف الصحافيين أو دفع الاموال
مقابل التغطية الايجابية. ويعتبر الدبلوماسيون الأميركيون، أن هذه السياسة
«تعبر عن جهود واضحة من الحكومة الجديدة للنأي بنفسها عن سابقتها التي كان
الفساد منتشرا فيها. لكن كثيرين في الاردن يقولون إن الفساد ينتقل مع
الحكومات المتتالية، ويشككون في أن تكون الجديدة مختلفة».
ركّزت مجموعة من البرقيات الدبلوماسية الأميركية المسربة عبر موقع «ويكيليكس»، على الانقسام في الأردن بين «أردنيي الضفة الشرقية»، وفلسطينيي الاردن، على ضوء جدال داخلي حول خلافة الملك عبد الله، كون زوجته الملكة رانيا
من أصل فلسطيني. وفيما تشير وثائق إلى دور للملكة في محاولة إدخال تشريعات
من شأنها ان تحسن أوضاع الفلسطينيين في الأردن، تؤكد أخرى حضورا سياسيا
فاعلا لها ونفوذا فعليا.
الانقسام والخلافة
ويشير الدبلوماسيون الاميركيون في برقية تعود إلى كانون الثاني 2010، إلى
قرار حكومي أردني أصدره رئيس الحكومة سمير الرفاعي، يطلب من كل المكاتب
الرسمية، عرض صورة ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله، إلى جانب صورة الملك عبد الله. وتقليديا كانت تعلق صور الملك الراحل حسين بن طلال إلى جانب صورة نجله عبد الله.
ويعتبر الأميركيون ان القرار قد يثير جدالا، لأن «اردنيي الضفة الشرقية
الممثلين بشكل فائض في بيروقراطية الأردن، متشككون إزاء تعيين الأمير حسين
وليا للعهد، بسبب سنه الصغيرة (15 عاما) وأصوله الفلسطينية. فوالدته الملكة رانيا فلسطينية، أما والده فنصف بريطاني أصلا. ما يؤدي إلى اعتبار أنه ربع هاشمي في بعض الدوائر».
وأشارت برقية تعود إلى العام 2009، إلى حادث مواجهة وتبادل إهانات بين
مشجعي كل من فريقي الفيصلي والوحدات، ما «كشف الشقّ المتنامي بين أردنيي
الضفة الشرقية وفلسطينيي الأردن». ويضيف الاميركيون «صمت الملك كان جديرا
بالملاحظة، كما هو تردّد مصادر معلوماتنا في مناقشة هذه القضية»، واصفين
ما جرى في مباراة كرة القدم بين الفريقين، حيث «تم توجيه الإهانات إلى
العائلة المالكة للمرة الاولى، ونادى أنصار الفيصلي متوجهين إلى الملك
بالقول: طلقها (رانيا) يا أبا حسين، ونزوجك من عندنا اثنتين».
رانيا بين فلسطين وأميركا
وفي وثيقة من العام 2008، أشار الدبلوماسيون الأميركيون إلى أن الملكة رانيا
«أثارت الامتعاضات في العام 2002، عندما أعلنت دعمها لمشروع قانون يسمح
للأردنيات بإعطاء الجنسية الأردنية لأولادهنّ (في حالات عدم زواجهن من
أردني)». وتقول محامية حقوقية تدعى ايفا ابو حوالة للدبلوماسيين
الأميركيين ان «الاجهزة الأمنية سحقت القرار فعليا...لأن القرار لم يأت من
داخل الحكومة»، في إشارة إلى أن القانون تم إقراره، لكنه لا يسمح بنقل
الجنسية إلا بعد موافقة المجلس الحكومي على الحالات المنفردة.
ويعتبر الاميركيون في الوثيقة، أن «ما يبدو على السطح قضية فصل جنسي، هو
في الحقيقة من ضمن سياسات الهوية الاردنية. فاعتبار أن معظم المستفيدين من
أي قانون محتمل لتمرير الجنسية، هم الفلسطينيون، يحول دون تحقيق هذا
التغيير»، مضيفين «أن التغييرات القانونية الضرورية في ما يمسّ بملف
الفلسطينيين في الأردن، ينتظر شيئا واحدا فقط: حلّ الصراع الفلسطيني ـ
الاسرائيلي».
في المقابل، تظهر البرقيات المسربة، أهمية كبيرة للدور السياسي الذي تؤديه الملكة رانيا، وفي لقاء بتاريخ 19 آذار 2008، جمع الملك عبد الله والملكة رانيا من جهة، بوفد من مجلس الشيوخ الأميركي، تقول رانيا بحسب البرقيات الأميركية إن «نجاح الدول العربية المعتدلة مهم كثيرا للتمكن من هزم الاجندة الايرانية»، مضيفة أن الأردن «تحاول ان تشكل نموذجا»، وان «هذه هي الاستراتيجية التي ستنفع في النهاية في مواجهة التأثير الايران، هذا ما يخافون منه». وصرحت رانيا خلال اللقاء بأنه «إذا كان لدى الشباب أمل، فسيكونون عنصر استقرار». أما في برقية من السفارة الاميركية في الأردن تفصل الخلفية الاكاديمية والاجتماعية والسياسية لوزراء الحكومة الاردنية الجديدة، يتكرر ذكر العلاقات مع الملكة رانيا، كعنصر أساسي في السلطة والنفوذ اللذين يتمتع بهما الوزير المعني.
كما أشارت البرقيات إلى قرارات حكومية «مضادة للفساد» في بداية العام
2010، تأمر المسؤولين الحكوميين بعدم قبول الهدايا التي تساوي قيمتها أكثر
من 50 دينارا اردنيا (حوالى 70 دولارا)، وسياسة إعلامية جديدة لم تعلن
عنها، تقضي بمنع المسؤولين الرسميين من توظيف الصحافيين أو دفع الاموال
مقابل التغطية الايجابية. ويعتبر الدبلوماسيون الأميركيون، أن هذه السياسة
«تعبر عن جهود واضحة من الحكومة الجديدة للنأي بنفسها عن سابقتها التي كان
الفساد منتشرا فيها. لكن كثيرين في الاردن يقولون إن الفساد ينتقل مع
الحكومات المتتالية، ويشككون في أن تكون الجديدة مختلفة».
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: الأردن في «ويكيليكس»: انقسام يطال العرش من صورة ولي العهد إل
موضوع قيم يستحق المتابعه شكرا جزيلا لك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 57
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: الأردن في «ويكيليكس»: انقسام يطال العرش من صورة ولي العهد إل
مميزة دائماً
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» العبث يطال الانترنت في ليبيا
» الفدرالية ليس انقسام
» التغيير يطال المؤسسات التعليمية الليبية
» الاهمال يطال كبائن خطوط الاتصالات في الاحساء
» قناة العاصمة موضوع يطال الأزلام من المحرمات
» الفدرالية ليس انقسام
» التغيير يطال المؤسسات التعليمية الليبية
» الاهمال يطال كبائن خطوط الاتصالات في الاحساء
» قناة العاصمة موضوع يطال الأزلام من المحرمات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:15 am من طرف STAR
» شيفروليه بولت الكهربائية.. كل ما تريد معرفته
اليوم في 9:14 am من طرف STAR
» البطيخ للحامل.. متى يكون مضرًا؟
اليوم في 9:13 am من طرف STAR
» كفتة البطاطس بالدجاج
اليوم في 9:13 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 9:07 am من طرف STAR
» استا بالكريمة مع صدر الدجاج والبروكلي
2024-05-07, 9:40 am من طرف STAR
» BMW تطلق سيارتها الكهربائية i4 M50 الرياضية
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» احذر الإفراط في شرب عصير الجزر.. ماذا يفعل بالجسم؟
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» زوروا أماكن السياحة الجذابة في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» معهد الفلك": عيد الأضحى فلكياً الأحد 16 حزيران
2024-05-05, 9:04 am من طرف STAR
» ميسي سجل هدفا وصنع 5 بالدوري الأمريكي
2024-05-05, 9:03 am من طرف STAR
» شوربة الباذنجان
2024-05-05, 9:02 am من طرف STAR
» بارما يعود مجدداً لدوري الأضواء
2024-05-02, 11:04 am من طرف STAR
» طرق فعالة للتخلص من الناموس من دون استخدام المبيدات
2024-05-02, 11:03 am من طرف STAR