إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
للاسف انها هزيمة للحريري و14 اذار
صفحة 1 من اصل 1
للاسف انها هزيمة للحريري و14 اذار
إعلان رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، هذا الأسبوع بأنّ قوى 14 آذار ستتحول الى المعارضة، يشير ويوضح حقيقة الوضع القائم في لبنان. تقع بلاد الارز اليوم، بشكل علني، تحت سيطرة تحالف القوى الموالية لإيران وسوريا. لكن احداث اكثر اثارة، في مصر وايران، تتغلب على الأزمة اللبنانية الدائمة.
أدرج الحريري ثلاث عناصر في تحديد قراره. وهي:
التزام 14 آذار بالدستور اللبناني؛ ودعمها للمحكمة الخاصة بلبنان (التحقيق في اغتيال رفيق الحريري)؛ ومعارضة "سيطرة السلاح"، في إشارة إلى قدرة حزب الله العسكرية الخاصة .
هذه العناصر كانت أسس مشروع 14 آذار منذ نشأتها. ولذلك، يكون قرار الحريري اعترافاً بالهزيمة السياسية، الهزيمة تكبدها رغم الفوز الانتخابي النسبي الذي حققه عام 2009.
في خطابه، قدّم رئيس الوزراء السابق تهانيه الساخرة إلى القوى التي هزمته بقيادة حزب الله. فقال: "نُهنئهم على أغلبية اختطفوها عبر التخويف بالسلاح. ونُهنئهم على سلطة سُرقت من رغبة الناخبين".
انها خلاصة دقيقة للوضع القائم. فقد كان من المفترض أن تدخل انتفاضة الاستقلال أو ثورة الأرز في العام 2005 عصراً جديداً من السياسة التمثيلية والدستورية في لبنان. لكن من كل طموح هذه القوى، تبقى محكمة الحريري قائمة. تبقى لأنها تأسست عالمياً، ولذلك لا يمكن ببساطة إلغاؤها.
تمتعت ثورة الأرز بفترة قصيرة من النصر في ربيع عام 2005 مع انسحاب القوات السورية من لبنان. بعدها، قضت إيران وسوريا وحلفاؤهما بصبر، وخلال نصف عقد لاحق، في تدمير أي فرصة لنجاح مشروع 14 آذار. كانت الأساليب المستخدمة لضمان هذا الأمر قديمة بعض الشيء: عبر المنظمات السياسية-العسكرية التوكيلية والحملة الإرهابية. وقد نجحت هذه الاساليب، وكان إعلان الحريري هذا الأسبوع، اعترافاً بهذا الأمر.
لم تكن هزيمة حركة 14 آذار على يد إيران وحزب الله وسوريا ببساطة هزيمة العالم الجديد على يد العالم القديم. أي لم تكن فقط هزيمة تويتر والفايسبوك مقابل الأساليب الوحشية لمنتصف القرن الواحد والعشرين. بل على العكس، حزب الله وحلفاؤه يعرفون أيضاً التعبئة الشعبية والاعلام الاجتماعي وهم أسياد في بعث الرسائل وأساليب الدعاية".
أدرج الحريري ثلاث عناصر في تحديد قراره. وهي:
التزام 14 آذار بالدستور اللبناني؛ ودعمها للمحكمة الخاصة بلبنان (التحقيق في اغتيال رفيق الحريري)؛ ومعارضة "سيطرة السلاح"، في إشارة إلى قدرة حزب الله العسكرية الخاصة .
هذه العناصر كانت أسس مشروع 14 آذار منذ نشأتها. ولذلك، يكون قرار الحريري اعترافاً بالهزيمة السياسية، الهزيمة تكبدها رغم الفوز الانتخابي النسبي الذي حققه عام 2009.
في خطابه، قدّم رئيس الوزراء السابق تهانيه الساخرة إلى القوى التي هزمته بقيادة حزب الله. فقال: "نُهنئهم على أغلبية اختطفوها عبر التخويف بالسلاح. ونُهنئهم على سلطة سُرقت من رغبة الناخبين".
انها خلاصة دقيقة للوضع القائم. فقد كان من المفترض أن تدخل انتفاضة الاستقلال أو ثورة الأرز في العام 2005 عصراً جديداً من السياسة التمثيلية والدستورية في لبنان. لكن من كل طموح هذه القوى، تبقى محكمة الحريري قائمة. تبقى لأنها تأسست عالمياً، ولذلك لا يمكن ببساطة إلغاؤها.
تمتعت ثورة الأرز بفترة قصيرة من النصر في ربيع عام 2005 مع انسحاب القوات السورية من لبنان. بعدها، قضت إيران وسوريا وحلفاؤهما بصبر، وخلال نصف عقد لاحق، في تدمير أي فرصة لنجاح مشروع 14 آذار. كانت الأساليب المستخدمة لضمان هذا الأمر قديمة بعض الشيء: عبر المنظمات السياسية-العسكرية التوكيلية والحملة الإرهابية. وقد نجحت هذه الاساليب، وكان إعلان الحريري هذا الأسبوع، اعترافاً بهذا الأمر.
لم تكن هزيمة حركة 14 آذار على يد إيران وحزب الله وسوريا ببساطة هزيمة العالم الجديد على يد العالم القديم. أي لم تكن فقط هزيمة تويتر والفايسبوك مقابل الأساليب الوحشية لمنتصف القرن الواحد والعشرين. بل على العكس، حزب الله وحلفاؤه يعرفون أيضاً التعبئة الشعبية والاعلام الاجتماعي وهم أسياد في بعث الرسائل وأساليب الدعاية".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» هزيمة معسكر الغرب في لبنان يعود إلى هزيمة إسرائيل عام 2006
» مع انها حزينة الا انها توحي بالكثير فدخلو رجاءاا
» انتشار مسلح لقوى 8 اذار
» ليبيا تستضيف القمة العربية في اذار المقبل
» تونس ستجري الانتخابات المقبلة في مارس اذار 2013
» مع انها حزينة الا انها توحي بالكثير فدخلو رجاءاا
» انتشار مسلح لقوى 8 اذار
» ليبيا تستضيف القمة العربية في اذار المقبل
» تونس ستجري الانتخابات المقبلة في مارس اذار 2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR