إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مالا تعرفه عن يوسف شاكير
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مالا تعرفه عن يوسف شاكير
اخوتي واخواتي تمعنو جيدا في سيرة هذا ...........واحكمو عليه بانفسكم...
يوسف
الأمين شاكيرالأرناؤوطي من مواليد مدينة بنغازي عام 1952، وهو من اصل
ألباني (من منطقة البلقان) وجاء أجداده إلى ليبيا ضمن ما وفد على المنطقة
من أتباع الدولة العثمانية، وهو مقيم حاليا في مصر ومتزوج من سيدة مصرية
وله منها أولاد. وقد سبق له الزواج من سيدة ليبية فاضلة من عائلة بن
عمران، وكان والدها الإستاذ عبد السلام بن عمران من مشائخ وأدباء مدينة
درنة الجريحة.
درس يوسف شاكير بمدينة بنغازي المراحل التعليمية
الأولى، والتحق بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة في أوائل
السبعينيات، ولم يكن معروفا بإنتماء فكري معين رغم أن المرحلة كانت تعج
بمختلف التيارات الفكرية والسياسية. وكان يتظاهر بالتصوف في مرحلة ما
مدعيا أنه ينتمي لأحدى الطرق الصوفية في مصر، وقد سجل عليه ارتباطه ببعض
المشعوذين والدجالين والنصابين المتلبسين بلباس التدين.
على مستوى
العمل الطلابي لم تكن له مواقف مناهضة للنظام ولم يعرف له دورايجابي في
المواجهات التي تمت في أوائل السبعينيات بين الطلبة الوطنيين وبين عناصر
النظام في القاهرة والاسكندرية. كما لم تكن له أية اهتمامات ثقافية فلم
ترصد له أية كتابات في أي مطبوعة ليبية، ولم تسجل له أي مشاركة في نشاط
طلابي للطلبة الليبيين خلال المحنة التي تعرضت لها الحركة الطلابية
وقيادات الإتحاد العام لطلبة ليبيا.
لم تكن سمعته في البلاد بعد
عودته إلى ليبيا جيدة، وكان قد عين في شركة الخليج العربي لاستكشاف النفط،
وكان من الذين انخرطوا في متاهات اللجان الشعبية وغوغائية الثوريين. وفي
هذا الإطارفهناك من يملك الكثير من المعلومات الخاصة جدا والتي توضح بدون
لبس سلوكياته المشينة وارتباطاته المشبوهة.
في عام 1978، التحق
بقسم العلوم السياسية بجامعة بنغازي كمعيد وبعد عام سافرإلى أمريكا لدراسة
الماجستير بجامعة ميزوري بمدينة كولومبيا، ولكنه لم يكمل درجة الدكتوراه
رغم ادعاءاته المتكررة بذلك وإصراره على لقب الدكتور.
قبيل انتقاله
إلى مدينة كولومبيا بولاية ميزوري كان من عناصر اللجان الطلابية ومجموعات
العمل الثوري، وكانت حوله شبهات كثيرة عبر عنها عناصر وطنية كثيرة وبوضوح
وفي أكثر من مناسبة. ومع وصوله إلى مدينة كولومبيا التحق بالإتحاد العام
لطلبة ليبيا ولم يكن من العناصر العاملة في وحدة الإتحاد بالمدينة، بل أن
أغلب أعضاء الوحدة أبدوا استيائهم من انضمامه للإتحاد حيث كانوا يشكون في
علاقاته مع أجهزة السلطة، وظلت العناصر الوطنية في الإتحاد وفي مختلف
فصائل المعارضة غير مرتاحة له ولتصرفاته ولذلك رفضت التعامل معه على أساس
أنه معارض للقذافي.
في نفس الفترة كان يتحرك بين المسلمين وفي
المساجد وفي المخيمات والمؤتمرات الإسلامية، حيث كان ملازما
للعناصرالفاعلة والمؤثرة في التجمعات الطلابية الإسلامية في مدينته
والمناطق المجاورة، وكثيرا ما كان يلف رأسه بقطعة قماش أخضر، ويرتدي
جلابية قصيرة تمشيا مع متطلبات المرحلة.
حاول يوسف شاكير أن يستفيد
من علاقات الجبهة ببعض الدول العربية كالسودان ومصر والمغرب والعراق. فعرض
نفسه كعميل للكثير من ضباط المخابرات العربية ومنها المخابرات المصرية،
فقامت الأخيرة بتوظيفهه في منصب "مخبرباشا" وكان الضابط المسؤول عنه
معروفا لدى الكثير من الليبيين وكان يحمل أسماء مستعارة منها عصام عبد
العزيزشرف.
ألف الدكتورعبد العزيز محمد كتاب "عقدة العقيد في ميزان التحليل النفسي" ووضع إسم يوسف الأمين بجانب اسمه كمؤلفين للكتاب.
شارك
في لقاءات تنظيمية "أولية" لمجموعة صغيرة من العناصر الوطنية في الولايات
المتحدة كانت تسعى للقيام بعمل وطني قبيل الإعلان عن الجبهة وقد تعرض
بعضهم بعد عودتهم للبلاد للإعتقال والتعذيب.
بعد التحاقه بالجبهة
الوطنية الإنقاذ ليبيا، عرف بين أعضاء الجبهة في أمريكا ثم في مصر بكثرة
تزلفه وتقربه من الأمين العام السابق للجبهة، بل ظلت أهم مساهمته في العمل
الوطني محصورة في كونه سائق، وحامل حقيبة، وحارس خاص، بالأضافة لكونه مخبر.
فوجئت
العناصرالوطنية في ساحة العمل الوطني ببروز يوسف شاكير في بعض النشاطات
الوطنية رغم كل التحفظات التي كثرت حوله، وخاصة ما يتعلق منها بالشكوك
التي كانت تدور حول ارتباطاته مع أجهزة الأمن المختلفة، فحاول شاكير
الظهور بمظهر الناشط في مجال حقوق الإنسان، وقد سعى للتحرك وسط المنظمات
الحقوقية العربية ولكنه لم يجد ضالته، فسعى للتحرك وسط حملة الفكر
والثقافة، ولكنه في حقيقة الأمرلم يستطع أن يتحرر من كونه عميل مزدوج يعمل
لصالح عدة أجهزة أمنية مقابل حفنة دولارات ومنها المخابرات المصرية
والسعودية والليبية.
وفي الفترة التي كان فيها يوسف شاكير ملكفا
بإدارة مكتب الجبهة في مصر، وردت معلومات أنه كان يتاجر في جوازات السفر
السودانية التي كانت حكومة النميري تمنحها للمعارضة الوطنية، وقد دفع بعض
رجال الأعمال الليبيين مبالغ كبيرة ليوسف شاكيرللحصول على جوازات سفر
سوداينة لأفراد عائلاتهم. كما أنه اختلس أموال جمعت من تبرعات الأخوة
الليبيين المحسنين في مصر.
ارتبط يوسف شاكير بمركز ابن رشد
للدراسات الإستراتيجية، وقد أسس المركز بدعم من المخابرات السعودية بإشراف
ضابط في الأمن بالسفارة السعودية بواشنطن، وأصدر المركزنشرة استخبارية
تابعة للمخابرات السعودية استهدفت التيارات الإسلامية الواعية، كما
استهدفت الثورة الإيرانية وزعيمها الروحي الإمام الخميني "صفحات ضد
الخميني".
نقل عن يوسف شاكير أن السعوديين كانوا يسلمونه النقود في
أكياس البلاستيك الخاصة بالقمامة (شكاير الكناسة) وقد ادعى مرة أنه استلم
مبلغ 70 ألف دولار في شكارة كناسة من السفارة السعودية.
من
المعلومات الأكيدة أو يوسف شاكير باع قائمة بأسماء جميع أعضاء الجبهة
وبقية عناصر المعارضة الذين يعرفهم مع التصنيفات المرافقة لها لأكثرمن
جهاز أمني.
حول يوسف شاكيرمركز ابن رشد إلى وكرللفساد، حيث كثر
تردد نوعية معينة من السعوديين على المكان وتحول شاكير بدوره إلى سمسار
ومقاول أجواء خاصة.
في أحدى السهرات الخاصة بأحد البيوت وبينما
لعبت الخمر برؤوس القوم، واحتد النقاش السياسي بين الحاضرين وكثيرهم في
حالة سكر، تبرع بعضهم بتصريحات ساخنة جدا، فقام يوسف شاكير باستغلال
الفرصة وسجل تلك النقاشات على شريط كاسيت، وظهر فيه ضابط مخابرات السعودي
وهو يكيل السباب والشتائم والنقد للأمير تركي بن عبد عزيز، فباع يوسف
شاكيرالشريط لمجموعة الأمير تركي، وما أن وصل ذلك الضابط إلى مطار جدة في
أحدى زياراته للسعودية، حتى كان البوليس السياسي في انتظاره، فأودع السجن
رهن التحقيق والمساءلة.
وبعد فشل مشاريعة المخابراتية انتقل للعمل
في مجال الفساد العلني، فجعل من مطعم وكازينو(ملهى ليلي) عربي باسم CASA
BLANCA في منطقة ALEXANDRIA بالقرب من العاصمة واشنطن مركزا لنشاطاته.
وكان الملهى عبارة عن ملتقى للسماسرة والقوادين والمخبرين والعاملين في
أجهزة المخابرات العربية.
لم يكن يوسف شاكير من قيادات الجبهة
الوطنية لإنقاذ ليبيا قط ولا يعتد بكونه كلف بإدارة مكتب مصر في فترة ما ـ
ولأسباب خاصة ـ فهو لم يحضر اجتماعا واحدا مهما للجنة التنفيذية أو المكتب
الدائم بل لم يكن حتى بإمكانه الإطلاع على أي من مداولات تلك الهيئات
مباشرة ، وإن كانت معلوماته تبنى على الإستنتاجات والحسابات الخاطئة
والتجسس.
لعل من المفيد التأكيد على أنه لم تكن له علاقة بجهاز
الأمن والمعلومات في الجبهة ولم يكن الجهاز يبني أي شئ على المعلومات التي
كانت ترد منه أحيانا فكلها كانت مصنفة على أنه غير دقيقة، وذلك ينطبق على
كل اللجان الخاصة من لجان المكتب الدائم أو اللجنة التنفيذية، ولذلك فإن
ما يدعيه من معرفة ببواطن الأموريقع ضمن خانة الافتراءات وألاكاذيب.
في
منتصف الثمانينيات أصدر مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية (مبدأ) التابع
للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا عدة تقارير معلوماتية حول اللجان الثورية
وأجهزة أمن القذافي تضمنت مجموعة من صحائف معلومات العناصر الرئيسية في
تلك الأجهزة القمعية، وقد وزعت على مكاتب الجبهة في العواصم الأوروبية
والعربية، ومن المعلومات المؤكدة أن يوسف شاكير قام بإعادة طباعة تلك
التقاريرباسم مركز ابن رشد للدراسات وقام بعرضها على كل السفارات العربية
والأوروبية بمبالغ كبيرة جدا.
مع انتهاء مشروع الجبهة العسكري،
وبعد تقلص امكانيات الجبهة المالية بشكل كبير، بدأ يوسف شاكيرمسيرة العودة
لأحضان القذافي عن طريق أخوه وبعض ضباط الجيش، وبدأ اتصالاته بالجلوس مع
عناصر من أجهزة الأمن الخارجي وبالتحديد عناصر مقيمة في مصركانت محسوبة
على عبد السلام الزادمة وعبدالله السنوسي.
ترك يوسف شاكيرالولايات
المتحدة هاربا من العدالة حيث اقترض مبالغ طائلة من أحد المصارف واشترى 3
سيارات جديدة بقروض اخرى، وقام برحلات تسوق كثيرة مستعملا البطاقات
المالية، ولكنه سافرقبل أن يدفع ما عليه من ديون.
من المعروف أيضا
أنه اقترض من رجل اعمال لييي مبلغ ثلاثين ألف دولار واعطاه شيكات بدون
رصيد مما أضطر الدائن إلى اللجوء إلى القضاء الأمريكي الذي حكم ضد شاكير
ولكنه ترك الولايات المتحدة دون أن يقضي عليه من ديون.
قام المجرم
عبد السلام الزادمة بتوفير كافة الضمانات ليوسف شاكيربعد أن قرر العودة
والتوبة. وبعد رجوعه إلى البلاد اقتاده عبد السلام الزادمة للتحقيق وكانت
معاملته في غاية الإحتقارمن قبل عناصرالامن الخارجي ثم الأمن الداخلي فيما
بعد، وبعد أن فرغ كل ما في جعبته من معلومات، تبين أن معلوماته ينقصها
الدقة والصحة والحيوية. وكان من أكثرالذين حققوا مع يوسف شاكير المجرم
التهامي خالد.
بعد عناء طويل من الإستجداء المتكررللمثول بين يدي
القذافي وإعلان توبته له، اقتاده يوما المجرمان عبد السلام الزادمة وعبد
الله السنوسي إلى خيمة القذافي ليعلن توبته أمامه، وأعطيت له تعليمات
محددة بكيفية الدخول والتصرف والخروج، فدخل يحبو على ركبيته وينبح بصوت
عال مثل الكلاب، وأمامه الزادمة يردد "يا قايد: كليب ضال جاي راكع ويبي
يتوب" والقذافي يضحك ويردد مايصحش يا عبد السلام. وبعد برهة وضع في ركن
الخيمة كالكلب الجريح وبدأ القذافي في توبيخه بأفحش الألفاظ ثم أمر برميه
خارج الخيمة وكان غاية في "البهدلة". ترددت تلك القصة من أكثر من مصدر
وأصبحت القصة متداولة في أوساط عناصر الأجهزة الأمنية، ومما لا شك فيه أن
مصدرها الأصلي لا يخرج عن الزادمة أوالسنوسي وبقية الحاضرين لذلك المشهد
المخزي.
وردت إشارات من مصادر وطنية أن يوسف شاكيرظل لفترة طويلة
يتتبع أخبارالعناصرالوطنية في الداخل وخاصة الذين شاركوا في بعض النشاطات
الطلابية وفي المؤتمرات الإسلامية في أمريكا خلال الثمانينيات، وقد حاول
تهديد بعضهم بمالديه من معلومات حولهم وحول علاقاتهم السابقة بالجبهة أو
الإتحاد العام لطلبة ليبيا أو العمل الإسلامي عموما. ومما يذكر أنه التقي
صدفة أحد العناصر الذين كانوا من نشطاء العمل الوطني في بداية الثمانينيات
ولكنهم رجعوا للبلاد في منتصف العقد ولم يكن يعلم النظام عنهم شيئا وما أن
انتهى لقاء الصدفة حتى هرول ألى المكتب المركزي لجهاز الأمن الداخلي في
مدينة طربلس وأفرغ ما لديه من معلومات عن ذلك العنصر مضيفا إليها الكثير
من الأكاذيب والإفتراءات مما عرض الأخ المناضل لفترة من التحقيقات
والمضايقات من قبل الأجهزة الأمنية
أصبع الإتهام تشير إلى يوسف
شاكيرالأرناؤوطي بسبب علاقته بيوسف نجم المتورط الأول في عملية اختطاف
الأستاذ منصور الكيخيا في الثالث عشر من ديسمبر 1993، حيث كان الإستاذ
منصور في مدينة القاهرة على هامش مؤتمر منظمة حقوق الإنسان العربية والتي
يتقلد منصبا قياديا فيها، وتشير التقارير إلى أنه في اليوم الذي تم فيه
الاختطاف، كان الأستاذ منصور كان على موعد مع شخصين محسوبين على المعارضة
الليبية في مصر، وعلى الأرجح أنهما كانا موثوق بهما من قبل الإستاذ منصور،
فتبين أنهما استدرجاه للقائهما، وما أن وصل ذلك المكان المتفق عليه في
الموعد حتى وجد المجرم ابراهيم البشاري وعصابته في انتظاره، فتم تخذيره
والخروج به من مصر في سيارة المراسم الخاصة بالمكتب الشعبي في القاهرة.
ومن
المواقف التي تؤكد احتقارعناصرالنظام ليوسف شاكير منذ رجوعه تائبا منيبا
لربه القذافي، أنه بينما كان جالسا في بهو فندق تيبستي في مدينة بنغازي،
فرءاه المجرم الطيب الصافي فاستدعاه وانهال عليه بالتوبيخ والتقريع، ثم
طرده من الفندق وأمره بألا يعود لذلك الفندق إلا بإذنه.
وموقف آخر
نقله شاهد عيان وهو مسؤول عربي (سوداني) كان في زيارة رسمية لطرابلس وكان
من الذين درسوا في الولايات المتحدة وكان على علاقة طيبة بالشباب الوطني
والإسلامي الليبي، وكان الشاهد في طريقه لمكتب عبد الله السنوسي حيث وجد
يوسف شاكير يستجدي لقاء مع عبد الله السنوسي فطلب منه التوسط له لمقابلة
السنوسي، وذكر أنه قام بالواجب ولكنه تأسف للمعاملة التي كان يعامل بها
يوسف شاكير، حتى اضطرأن يتدخل شخصيا للتخفيف من الإهانات التي وجهت له.
إن
النظام يتعامل مع يوسف شاكير بكل احتقار وازدراء وحتى هذه اللحظة ل يبدوا
أن النظام مستعد لمنحه أية وظيفة محترمة، رغم كثرة مؤسسات النظام وشركاته
العاملة في مصر، كما أنه موضع تهكم واحتقار من كل العاملين في المكتب
الشعبي بالقاهرة وخاصة عناصر الأمن بها.
الأمر المؤكد أن يوسف
شاكير سيكون البوق الذي سيحاول النظام نشر أكاذيبه عن المعارضة الوطنية من
خلاله، فلم يعد بالإمكان للأجهزة الأمنية أن تصرح وتقول وتكتب وتنشر ما
تريد حيث أن المرحلة تتطلب أن يتحول كل المجرمين والإرهابيين لرجال دولة
ونشطاء حقوق إنسان ومحترفي أجهزة أمنية معتبرة وكتاب ومثقفين يدافعون عن
المجتمع المدني والحواربين الحضارات والعولمة ، فدور المخبر يوسف شاكير هو
القيام بالأعمال "الوسخة" وهو بلا شك المخبر المناسب لذلك.
ومن
طرائف رمضان في "المحروسة" ظهور يوسف شاكير مع أبلة نظيمة مقدمة برنامج
تلفزيوني خاص بالاكلات الشهية في شهر رمضان وكان يقدم أطباق الشوربة
والبراك الليبية، مما يؤكد أن شاكيرمستعد أن يفعل اي شيء من أجل أن يكون
في الواجهة.
سقوط يوسف شاكيرالمتوقع جعل أحد الذين يعرفونه جيدا
يعلق بأن "يوسف راح كيف مقهى سيدى بن عمران في بنغازي" فهو لا يجد أي
احترام حتى من صعاليك اللجان الثورية وحثالات الأجهزة الأمنية أما
عناصربقية المؤسسات التابعة لنظام القذافي فهم لا يثقون به ولا
يحترمونه.وبعد هدا السرد أترك للمواطن الليبى الحكم على المدعو يوسف شاكير
الأرنؤوطى كى يصنفه ويضعه فى أى خانة يختارها؟ هل هو معارض أم جاسوس مندس
أم سمسار معلومات استخباراتيه مرتزق أم وطنى شريف ؟...الحكم يترك لكم
يوسف
الأمين شاكيرالأرناؤوطي من مواليد مدينة بنغازي عام 1952، وهو من اصل
ألباني (من منطقة البلقان) وجاء أجداده إلى ليبيا ضمن ما وفد على المنطقة
من أتباع الدولة العثمانية، وهو مقيم حاليا في مصر ومتزوج من سيدة مصرية
وله منها أولاد. وقد سبق له الزواج من سيدة ليبية فاضلة من عائلة بن
عمران، وكان والدها الإستاذ عبد السلام بن عمران من مشائخ وأدباء مدينة
درنة الجريحة.
درس يوسف شاكير بمدينة بنغازي المراحل التعليمية
الأولى، والتحق بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة في أوائل
السبعينيات، ولم يكن معروفا بإنتماء فكري معين رغم أن المرحلة كانت تعج
بمختلف التيارات الفكرية والسياسية. وكان يتظاهر بالتصوف في مرحلة ما
مدعيا أنه ينتمي لأحدى الطرق الصوفية في مصر، وقد سجل عليه ارتباطه ببعض
المشعوذين والدجالين والنصابين المتلبسين بلباس التدين.
على مستوى
العمل الطلابي لم تكن له مواقف مناهضة للنظام ولم يعرف له دورايجابي في
المواجهات التي تمت في أوائل السبعينيات بين الطلبة الوطنيين وبين عناصر
النظام في القاهرة والاسكندرية. كما لم تكن له أية اهتمامات ثقافية فلم
ترصد له أية كتابات في أي مطبوعة ليبية، ولم تسجل له أي مشاركة في نشاط
طلابي للطلبة الليبيين خلال المحنة التي تعرضت لها الحركة الطلابية
وقيادات الإتحاد العام لطلبة ليبيا.
لم تكن سمعته في البلاد بعد
عودته إلى ليبيا جيدة، وكان قد عين في شركة الخليج العربي لاستكشاف النفط،
وكان من الذين انخرطوا في متاهات اللجان الشعبية وغوغائية الثوريين. وفي
هذا الإطارفهناك من يملك الكثير من المعلومات الخاصة جدا والتي توضح بدون
لبس سلوكياته المشينة وارتباطاته المشبوهة.
في عام 1978، التحق
بقسم العلوم السياسية بجامعة بنغازي كمعيد وبعد عام سافرإلى أمريكا لدراسة
الماجستير بجامعة ميزوري بمدينة كولومبيا، ولكنه لم يكمل درجة الدكتوراه
رغم ادعاءاته المتكررة بذلك وإصراره على لقب الدكتور.
قبيل انتقاله
إلى مدينة كولومبيا بولاية ميزوري كان من عناصر اللجان الطلابية ومجموعات
العمل الثوري، وكانت حوله شبهات كثيرة عبر عنها عناصر وطنية كثيرة وبوضوح
وفي أكثر من مناسبة. ومع وصوله إلى مدينة كولومبيا التحق بالإتحاد العام
لطلبة ليبيا ولم يكن من العناصر العاملة في وحدة الإتحاد بالمدينة، بل أن
أغلب أعضاء الوحدة أبدوا استيائهم من انضمامه للإتحاد حيث كانوا يشكون في
علاقاته مع أجهزة السلطة، وظلت العناصر الوطنية في الإتحاد وفي مختلف
فصائل المعارضة غير مرتاحة له ولتصرفاته ولذلك رفضت التعامل معه على أساس
أنه معارض للقذافي.
في نفس الفترة كان يتحرك بين المسلمين وفي
المساجد وفي المخيمات والمؤتمرات الإسلامية، حيث كان ملازما
للعناصرالفاعلة والمؤثرة في التجمعات الطلابية الإسلامية في مدينته
والمناطق المجاورة، وكثيرا ما كان يلف رأسه بقطعة قماش أخضر، ويرتدي
جلابية قصيرة تمشيا مع متطلبات المرحلة.
حاول يوسف شاكير أن يستفيد
من علاقات الجبهة ببعض الدول العربية كالسودان ومصر والمغرب والعراق. فعرض
نفسه كعميل للكثير من ضباط المخابرات العربية ومنها المخابرات المصرية،
فقامت الأخيرة بتوظيفهه في منصب "مخبرباشا" وكان الضابط المسؤول عنه
معروفا لدى الكثير من الليبيين وكان يحمل أسماء مستعارة منها عصام عبد
العزيزشرف.
ألف الدكتورعبد العزيز محمد كتاب "عقدة العقيد في ميزان التحليل النفسي" ووضع إسم يوسف الأمين بجانب اسمه كمؤلفين للكتاب.
شارك
في لقاءات تنظيمية "أولية" لمجموعة صغيرة من العناصر الوطنية في الولايات
المتحدة كانت تسعى للقيام بعمل وطني قبيل الإعلان عن الجبهة وقد تعرض
بعضهم بعد عودتهم للبلاد للإعتقال والتعذيب.
بعد التحاقه بالجبهة
الوطنية الإنقاذ ليبيا، عرف بين أعضاء الجبهة في أمريكا ثم في مصر بكثرة
تزلفه وتقربه من الأمين العام السابق للجبهة، بل ظلت أهم مساهمته في العمل
الوطني محصورة في كونه سائق، وحامل حقيبة، وحارس خاص، بالأضافة لكونه مخبر.
فوجئت
العناصرالوطنية في ساحة العمل الوطني ببروز يوسف شاكير في بعض النشاطات
الوطنية رغم كل التحفظات التي كثرت حوله، وخاصة ما يتعلق منها بالشكوك
التي كانت تدور حول ارتباطاته مع أجهزة الأمن المختلفة، فحاول شاكير
الظهور بمظهر الناشط في مجال حقوق الإنسان، وقد سعى للتحرك وسط المنظمات
الحقوقية العربية ولكنه لم يجد ضالته، فسعى للتحرك وسط حملة الفكر
والثقافة، ولكنه في حقيقة الأمرلم يستطع أن يتحرر من كونه عميل مزدوج يعمل
لصالح عدة أجهزة أمنية مقابل حفنة دولارات ومنها المخابرات المصرية
والسعودية والليبية.
وفي الفترة التي كان فيها يوسف شاكير ملكفا
بإدارة مكتب الجبهة في مصر، وردت معلومات أنه كان يتاجر في جوازات السفر
السودانية التي كانت حكومة النميري تمنحها للمعارضة الوطنية، وقد دفع بعض
رجال الأعمال الليبيين مبالغ كبيرة ليوسف شاكيرللحصول على جوازات سفر
سوداينة لأفراد عائلاتهم. كما أنه اختلس أموال جمعت من تبرعات الأخوة
الليبيين المحسنين في مصر.
ارتبط يوسف شاكير بمركز ابن رشد
للدراسات الإستراتيجية، وقد أسس المركز بدعم من المخابرات السعودية بإشراف
ضابط في الأمن بالسفارة السعودية بواشنطن، وأصدر المركزنشرة استخبارية
تابعة للمخابرات السعودية استهدفت التيارات الإسلامية الواعية، كما
استهدفت الثورة الإيرانية وزعيمها الروحي الإمام الخميني "صفحات ضد
الخميني".
نقل عن يوسف شاكير أن السعوديين كانوا يسلمونه النقود في
أكياس البلاستيك الخاصة بالقمامة (شكاير الكناسة) وقد ادعى مرة أنه استلم
مبلغ 70 ألف دولار في شكارة كناسة من السفارة السعودية.
من
المعلومات الأكيدة أو يوسف شاكير باع قائمة بأسماء جميع أعضاء الجبهة
وبقية عناصر المعارضة الذين يعرفهم مع التصنيفات المرافقة لها لأكثرمن
جهاز أمني.
حول يوسف شاكيرمركز ابن رشد إلى وكرللفساد، حيث كثر
تردد نوعية معينة من السعوديين على المكان وتحول شاكير بدوره إلى سمسار
ومقاول أجواء خاصة.
في أحدى السهرات الخاصة بأحد البيوت وبينما
لعبت الخمر برؤوس القوم، واحتد النقاش السياسي بين الحاضرين وكثيرهم في
حالة سكر، تبرع بعضهم بتصريحات ساخنة جدا، فقام يوسف شاكير باستغلال
الفرصة وسجل تلك النقاشات على شريط كاسيت، وظهر فيه ضابط مخابرات السعودي
وهو يكيل السباب والشتائم والنقد للأمير تركي بن عبد عزيز، فباع يوسف
شاكيرالشريط لمجموعة الأمير تركي، وما أن وصل ذلك الضابط إلى مطار جدة في
أحدى زياراته للسعودية، حتى كان البوليس السياسي في انتظاره، فأودع السجن
رهن التحقيق والمساءلة.
وبعد فشل مشاريعة المخابراتية انتقل للعمل
في مجال الفساد العلني، فجعل من مطعم وكازينو(ملهى ليلي) عربي باسم CASA
BLANCA في منطقة ALEXANDRIA بالقرب من العاصمة واشنطن مركزا لنشاطاته.
وكان الملهى عبارة عن ملتقى للسماسرة والقوادين والمخبرين والعاملين في
أجهزة المخابرات العربية.
لم يكن يوسف شاكير من قيادات الجبهة
الوطنية لإنقاذ ليبيا قط ولا يعتد بكونه كلف بإدارة مكتب مصر في فترة ما ـ
ولأسباب خاصة ـ فهو لم يحضر اجتماعا واحدا مهما للجنة التنفيذية أو المكتب
الدائم بل لم يكن حتى بإمكانه الإطلاع على أي من مداولات تلك الهيئات
مباشرة ، وإن كانت معلوماته تبنى على الإستنتاجات والحسابات الخاطئة
والتجسس.
لعل من المفيد التأكيد على أنه لم تكن له علاقة بجهاز
الأمن والمعلومات في الجبهة ولم يكن الجهاز يبني أي شئ على المعلومات التي
كانت ترد منه أحيانا فكلها كانت مصنفة على أنه غير دقيقة، وذلك ينطبق على
كل اللجان الخاصة من لجان المكتب الدائم أو اللجنة التنفيذية، ولذلك فإن
ما يدعيه من معرفة ببواطن الأموريقع ضمن خانة الافتراءات وألاكاذيب.
في
منتصف الثمانينيات أصدر مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية (مبدأ) التابع
للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا عدة تقارير معلوماتية حول اللجان الثورية
وأجهزة أمن القذافي تضمنت مجموعة من صحائف معلومات العناصر الرئيسية في
تلك الأجهزة القمعية، وقد وزعت على مكاتب الجبهة في العواصم الأوروبية
والعربية، ومن المعلومات المؤكدة أن يوسف شاكير قام بإعادة طباعة تلك
التقاريرباسم مركز ابن رشد للدراسات وقام بعرضها على كل السفارات العربية
والأوروبية بمبالغ كبيرة جدا.
مع انتهاء مشروع الجبهة العسكري،
وبعد تقلص امكانيات الجبهة المالية بشكل كبير، بدأ يوسف شاكيرمسيرة العودة
لأحضان القذافي عن طريق أخوه وبعض ضباط الجيش، وبدأ اتصالاته بالجلوس مع
عناصر من أجهزة الأمن الخارجي وبالتحديد عناصر مقيمة في مصركانت محسوبة
على عبد السلام الزادمة وعبدالله السنوسي.
ترك يوسف شاكيرالولايات
المتحدة هاربا من العدالة حيث اقترض مبالغ طائلة من أحد المصارف واشترى 3
سيارات جديدة بقروض اخرى، وقام برحلات تسوق كثيرة مستعملا البطاقات
المالية، ولكنه سافرقبل أن يدفع ما عليه من ديون.
من المعروف أيضا
أنه اقترض من رجل اعمال لييي مبلغ ثلاثين ألف دولار واعطاه شيكات بدون
رصيد مما أضطر الدائن إلى اللجوء إلى القضاء الأمريكي الذي حكم ضد شاكير
ولكنه ترك الولايات المتحدة دون أن يقضي عليه من ديون.
قام المجرم
عبد السلام الزادمة بتوفير كافة الضمانات ليوسف شاكيربعد أن قرر العودة
والتوبة. وبعد رجوعه إلى البلاد اقتاده عبد السلام الزادمة للتحقيق وكانت
معاملته في غاية الإحتقارمن قبل عناصرالامن الخارجي ثم الأمن الداخلي فيما
بعد، وبعد أن فرغ كل ما في جعبته من معلومات، تبين أن معلوماته ينقصها
الدقة والصحة والحيوية. وكان من أكثرالذين حققوا مع يوسف شاكير المجرم
التهامي خالد.
بعد عناء طويل من الإستجداء المتكررللمثول بين يدي
القذافي وإعلان توبته له، اقتاده يوما المجرمان عبد السلام الزادمة وعبد
الله السنوسي إلى خيمة القذافي ليعلن توبته أمامه، وأعطيت له تعليمات
محددة بكيفية الدخول والتصرف والخروج، فدخل يحبو على ركبيته وينبح بصوت
عال مثل الكلاب، وأمامه الزادمة يردد "يا قايد: كليب ضال جاي راكع ويبي
يتوب" والقذافي يضحك ويردد مايصحش يا عبد السلام. وبعد برهة وضع في ركن
الخيمة كالكلب الجريح وبدأ القذافي في توبيخه بأفحش الألفاظ ثم أمر برميه
خارج الخيمة وكان غاية في "البهدلة". ترددت تلك القصة من أكثر من مصدر
وأصبحت القصة متداولة في أوساط عناصر الأجهزة الأمنية، ومما لا شك فيه أن
مصدرها الأصلي لا يخرج عن الزادمة أوالسنوسي وبقية الحاضرين لذلك المشهد
المخزي.
وردت إشارات من مصادر وطنية أن يوسف شاكيرظل لفترة طويلة
يتتبع أخبارالعناصرالوطنية في الداخل وخاصة الذين شاركوا في بعض النشاطات
الطلابية وفي المؤتمرات الإسلامية في أمريكا خلال الثمانينيات، وقد حاول
تهديد بعضهم بمالديه من معلومات حولهم وحول علاقاتهم السابقة بالجبهة أو
الإتحاد العام لطلبة ليبيا أو العمل الإسلامي عموما. ومما يذكر أنه التقي
صدفة أحد العناصر الذين كانوا من نشطاء العمل الوطني في بداية الثمانينيات
ولكنهم رجعوا للبلاد في منتصف العقد ولم يكن يعلم النظام عنهم شيئا وما أن
انتهى لقاء الصدفة حتى هرول ألى المكتب المركزي لجهاز الأمن الداخلي في
مدينة طربلس وأفرغ ما لديه من معلومات عن ذلك العنصر مضيفا إليها الكثير
من الأكاذيب والإفتراءات مما عرض الأخ المناضل لفترة من التحقيقات
والمضايقات من قبل الأجهزة الأمنية
أصبع الإتهام تشير إلى يوسف
شاكيرالأرناؤوطي بسبب علاقته بيوسف نجم المتورط الأول في عملية اختطاف
الأستاذ منصور الكيخيا في الثالث عشر من ديسمبر 1993، حيث كان الإستاذ
منصور في مدينة القاهرة على هامش مؤتمر منظمة حقوق الإنسان العربية والتي
يتقلد منصبا قياديا فيها، وتشير التقارير إلى أنه في اليوم الذي تم فيه
الاختطاف، كان الأستاذ منصور كان على موعد مع شخصين محسوبين على المعارضة
الليبية في مصر، وعلى الأرجح أنهما كانا موثوق بهما من قبل الإستاذ منصور،
فتبين أنهما استدرجاه للقائهما، وما أن وصل ذلك المكان المتفق عليه في
الموعد حتى وجد المجرم ابراهيم البشاري وعصابته في انتظاره، فتم تخذيره
والخروج به من مصر في سيارة المراسم الخاصة بالمكتب الشعبي في القاهرة.
ومن
المواقف التي تؤكد احتقارعناصرالنظام ليوسف شاكير منذ رجوعه تائبا منيبا
لربه القذافي، أنه بينما كان جالسا في بهو فندق تيبستي في مدينة بنغازي،
فرءاه المجرم الطيب الصافي فاستدعاه وانهال عليه بالتوبيخ والتقريع، ثم
طرده من الفندق وأمره بألا يعود لذلك الفندق إلا بإذنه.
وموقف آخر
نقله شاهد عيان وهو مسؤول عربي (سوداني) كان في زيارة رسمية لطرابلس وكان
من الذين درسوا في الولايات المتحدة وكان على علاقة طيبة بالشباب الوطني
والإسلامي الليبي، وكان الشاهد في طريقه لمكتب عبد الله السنوسي حيث وجد
يوسف شاكير يستجدي لقاء مع عبد الله السنوسي فطلب منه التوسط له لمقابلة
السنوسي، وذكر أنه قام بالواجب ولكنه تأسف للمعاملة التي كان يعامل بها
يوسف شاكير، حتى اضطرأن يتدخل شخصيا للتخفيف من الإهانات التي وجهت له.
إن
النظام يتعامل مع يوسف شاكير بكل احتقار وازدراء وحتى هذه اللحظة ل يبدوا
أن النظام مستعد لمنحه أية وظيفة محترمة، رغم كثرة مؤسسات النظام وشركاته
العاملة في مصر، كما أنه موضع تهكم واحتقار من كل العاملين في المكتب
الشعبي بالقاهرة وخاصة عناصر الأمن بها.
الأمر المؤكد أن يوسف
شاكير سيكون البوق الذي سيحاول النظام نشر أكاذيبه عن المعارضة الوطنية من
خلاله، فلم يعد بالإمكان للأجهزة الأمنية أن تصرح وتقول وتكتب وتنشر ما
تريد حيث أن المرحلة تتطلب أن يتحول كل المجرمين والإرهابيين لرجال دولة
ونشطاء حقوق إنسان ومحترفي أجهزة أمنية معتبرة وكتاب ومثقفين يدافعون عن
المجتمع المدني والحواربين الحضارات والعولمة ، فدور المخبر يوسف شاكير هو
القيام بالأعمال "الوسخة" وهو بلا شك المخبر المناسب لذلك.
ومن
طرائف رمضان في "المحروسة" ظهور يوسف شاكير مع أبلة نظيمة مقدمة برنامج
تلفزيوني خاص بالاكلات الشهية في شهر رمضان وكان يقدم أطباق الشوربة
والبراك الليبية، مما يؤكد أن شاكيرمستعد أن يفعل اي شيء من أجل أن يكون
في الواجهة.
سقوط يوسف شاكيرالمتوقع جعل أحد الذين يعرفونه جيدا
يعلق بأن "يوسف راح كيف مقهى سيدى بن عمران في بنغازي" فهو لا يجد أي
احترام حتى من صعاليك اللجان الثورية وحثالات الأجهزة الأمنية أما
عناصربقية المؤسسات التابعة لنظام القذافي فهم لا يثقون به ولا
يحترمونه.وبعد هدا السرد أترك للمواطن الليبى الحكم على المدعو يوسف شاكير
الأرنؤوطى كى يصنفه ويضعه فى أى خانة يختارها؟ هل هو معارض أم جاسوس مندس
أم سمسار معلومات استخباراتيه مرتزق أم وطنى شريف ؟...الحكم يترك لكم
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: مالا تعرفه عن يوسف شاكير
درتولة قيمة اكبر منة ارجوكم معش حد يجيب موضوع على التافة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: مالا تعرفه عن يوسف شاكير
مشكــــــــــــــــــــــــــــــور بارك الله فيــــــــــــــــــــــــــــــك
opengod2000- لواء
-
عدد المشاركات : 2466
العمر : 45
رقم العضوية : 333
قوة التقييم : 8
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
رد: مالا تعرفه عن يوسف شاكير
ألله يلعنه
وين ايريد ايعيش
علي فكره داير تلفون للسفاره الامريكيه في تونس
ويقول لهم حاولوا كيف تحموني لانه عندي الجنسيه الاملريكيه
وين ايريد ايعيش
علي فكره داير تلفون للسفاره الامريكيه في تونس
ويقول لهم حاولوا كيف تحموني لانه عندي الجنسيه الاملريكيه
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: مالا تعرفه عن يوسف شاكير
كلب من كلاب معمر اللي مصيرهم مزبلة التاريخ
لك الشكر على الموضوع
تقبل مروري
لك الشكر على الموضوع
تقبل مروري
مواضيع مماثلة
» من هو يوسف شاكير ؟؟؟؟؟
» مالا تعرفه عن (علي ادبيبة)
» الدجال يوسف شاكير في دمشق :
» وثيقة للمدعو ( يوسف شاكير )
» مالا تعرفه عن مشايخ الحرم المكي بالصور
» مالا تعرفه عن (علي ادبيبة)
» الدجال يوسف شاكير في دمشق :
» وثيقة للمدعو ( يوسف شاكير )
» مالا تعرفه عن مشايخ الحرم المكي بالصور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR