خميس القذافي "يعود للحياة مرة أخرى"

بثّ التلفزيون الليبي صورا قال إنها لخميس -نجل العقيد معمر القذافي- وهو يتفقد الجرحى بأحد مستشفيات العاصمة طرابلس، وذلك لنفي أنباء أكدت مقتله في غارة لحلف شمال الأطلنطي "الناتو".

ورغم مرور أكثر من أسبوع على توارد الأنباء عن مقتل نجل القذافي الأصغر -الأمر الذي دفع كافة المراقبين للدفع بصحتها- تناولت وسائلا إعلام أمريكية ظهور خميس بشكل ساخر، وقالت إنه "عاد للحياة مرة أخرى"، وذلك في تناول ساخر لتأخر النفي لتقارير مقتله.

وظهر خميس الذي يقود أكثر الوحدات الليبية ولاءً للقذافي في اللقطات التي بثها التلفزيون الرسمي الليبي، وهو يتجاذب أطراف الحديث مع أشخاص قيل إنهم أصيبوا بجروح في وقت سابق أمس الثلاثاء في غارةٍ جوية للناتو على مزارع قرب زليتن قتل وجرح فيها العشرات.

واعتبر النظام الليبي الأخبار التي تتحدث عن مقتل خميس القذافي بدعوى أنها تهدف إلى صرف الأنظار عن مقتل القائد العسكري للثوار عبد الفتاح يونس، حسب شبكة إيه بي سي الإخبارية الأمريكية الأربعاء 10 أغسطس/آب.

وبث التلفزيون الليبي في وقت سابق الأربعاء 10 أغسطس 2011 لقطات لما قال إنها جثث محترقة لثلاثة أطفال على الأقل تحت سن التاسعة في أحد المستشفيات، كما أظهرت اللقطات نساء وأطفالا جرحى يتلقون العلاج. وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم إن القتلى 33 طفلا و32 امرأة وعشرون رجلا، وإنهم ينتمون إلى 12 أسرة.

وفيما نفي الناتو سقوط قتلى مدنيين في غارته على زليتن، حمَّل الزعيم الليبي أعضاءَ مجلس الأمن مسؤوليةَ غارة نفذتها طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) على مدينة زليتن وقتل فيها 85 قرويا بينهم نساء وأطفال، وفقا لما تقوله الحكومة الليبية.

وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية إن القذافي بعث برسالة إلى رؤساء الدول الأعضاء في مجلس الأمن حمَّلهم فيها مسؤوليةَ "المجزرة البشعة التي اقترفها حلف الناتو بقصفه الحي السكني في منطقة ماجر بمدينة زليتن فجر أمس، مما أدى إلى استشهاد 85 مدنياً".