جزائريون يجهرون بالإفطار في نهار رمضان.. والشرطة تلاحقهم

أطلقت الشرطة الجزائرية حملةً موسعةً منذ بداية رمضان لتوقيف الأشخاص الذين ينتهكون حرمة الشهر الفضيل، بالجهر بالإفطار، حيث قدمت حتى الآن 9 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و43 سنة أمام مختلف المحاكم بتهمة جهرهم بالإفطار علنا، وعدم احترام مقدسات الجزائريين.

وذكرت صحيفة (الشروق) الجزائرية 13 أغسطس/آب أن مظاهر انتهاك حرمة رمضان تأخذ أشكالا عدة، بين من يضرب عرض الحائط بقداسة هذا الشهر ويصرّ على الأكل في وضح النهار، ومنهم من يتلفظ بكلام فاحش يثير اشمئزاز السامعين، أو يقوم بتصرفات غير أخلاقية في الأماكن البعيدة عن أعين الناس، ومنهم من وصل به الحد إلى ارتكاب جرائم قتل هزت المجتمع.

وفي هذا السياق، أوقفت الشرطة 3 أشخاص ببلدية "بوروبة" متلبسين بانتهاك حرمة رمضان، حيث كان اثنان منهما يدخنان والثالث يشرب الماء، فيما سبق وأن تدخلت الشرطة في حي شريفي قدور وسط مدينة الشلف لفض المشادات العنيفة التي استعملت فيها السواطير والسيوف وقارورات الغاز المسيل للدموع، وذلك لتطاول بعض الأشخاص على حرمة رمضان بإحضار المشروبات والعاهرات!

كما قدمت الشرطة منتصف الأسبوع الماضي شخصين أمام النيابة العامة لنفس التهمة بعد أن تم إلقاء القبض عليهما وهما متلبسان بالأكل والشرب على الطريق الرابط بين بئر مراد رايس ورويسو عند المحول المؤدي إلى رياض الفتح.

وفي سياق انتهاك شهر التوبة بالجرائم، تمكنت الشرطة من توقيف أحد الأشخاص في الـ50 من عمره بعد أن قام بطعن زوجته بطعنتين على مستوى الرقبة وأخرى بالكتف بداية الأسبوع الماضي، واعترف أنه خطط لقتل زوجته بعد إرسال أطفاله إلى والدته لينفذ جريمته بعد أن راودته شكوك بخيانة زوجته التي اعتادت الغياب عن المنزل لأيام متتالية.