إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الاحتلال الإيطالي علي ليبيا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاحتلال الإيطالي علي ليبيا
الاحتلال الإيطالي:
كانت إيطاليا تعد تونس وليبيا مناطق نفوذ لها بعد احتلال فرنسا للجزائر. فقد هاجر عدد من الطليان إليها، وأنشؤوا شركات تجارية، وبنوا المدارس النصرانية لأفراد جاليتهم، إلا أن فرنسا عملت على احتلال تونس، وقد ساعدتها الظروف السياسية على ذلك، فوجهت إيطاليا عند ذلك نظرها إلى ليبيا، وخاصة بعد أن هزمت ايطاليا في القرن الأفريقي الغربي، وقد وقفت ايطاليا إلى جانب فرنسا في العديد من المواقف الدولية املاً بأن تقف فرنسا مع إيطاليا في قضية احتلال ليبيا.
وكذلك جرى الاتفاق مع إنكلترة مقابل أن تقوم إنكلترا باحتلال مصر. وهكذا جرى تقسيم بلدان شمالي أفريقيا بين هذه الدول الأوروبية.
أصبح الطريق أمام إيطاليا مفتوحاً إلى ليبيا، لكنها كانت تنتظر المناسبة، فعمدت إلى فتح فرع لبنك دي روما في طرابلس، وراحت تقدم المساعدات المالية للفلاحين، وعندما يتعذر على الفلاحين تسديد ديونهم كان البنك يستولي على أراضيهم. كما أرسلت الدولة الإيطالية بعثات التبشير النصرانية الكاثوليكية، وبدأ الغزو الفكري.
وعند ذلك شعرت الدولة العثمانية بالخطر الآتي من إيطاليا فعملت على إرسال كميات من الأسلحة إلى ليبيا، فاحتجت إيطاليا بشدة وطلبت من العثمانيين الانسحاب خلال 24 ساعة من ليبيا، والتخلي عنها لمصلحتهم.
وقد ساعد إيطاليا على ذلك، الضعف الذي حلَّ بالدولة العثمانية إثر الانقلاب الذي حل بالدولة العثمانية ومجيء جماعة الاتحاد والترقي إلى الحكم، وقد لمست إيطاليا هذا الضعف تماماً.
ومع انتهاء المدة المحددة، قامت البوارج الإيطالية بضرب مدينة طرابلس واحتلالها واحتلال أيضاً مدينة بنغازي في برقة، كما دخلت مدينة طبرق. وعملت إيطاليا على توسيع رقعة المعركة كي تضغط على الدولة العثمانية، فاحتلت الجزر القريبة من سواحل الأناضول ورودوس، وأرسلت أسطولاً ضرب بيروت.
وهذا ما أجبر العثمانيين على عقد معاهدة (أوشي) مع إيطاليا قرب لوزان، تنازلت فيها عن ليبيا لأيطاليا وذلك عام 1330 ه/1912م.
وقد واجه الإيطاليون عند احتلالهم ليبيا المجاهدين المتطوعين للدفاع عن أرضهم بقيادة أحمد شريف السنوسي، وكان هناك أيضاً بعض القوات العثمانية بقيادة عبد العزيز علي المصري في منطقة برقة، فوقعت فيها أشرس المعارك قرب الساحل وأشهرها معركة يوم الجمعة في 10 جمادي الآخرة 1331 ه/1913 م، وقد اشترك فيها أيضاً أحمد شريف السنوسي بنفسه، وهُزم الطليان وفشلوا في احتلال الجبل الأخضر.
واستطاع الطليان الوصول إلى فزان واحتلال واحة مرزوق وبدأت بعد ذلك حرب العصابات حيث استطاع المجاهدون إجبار الإيطاليين على ترك فزان وحصرهم ثانية في الساحل.
المجاهدون الليبيون:
اندلعت الحرب العالمية الأولى 1914 م 1333 ه. ودخلت تركيا الحرب إلى جانب ألمانيا، وأرسلت بعض قادتها إلى ليبيا لمحاربة الطليان.
من أهم هؤلاء القادة: نوري بك، وجعفر العسكري، وعبد الرحمن عزام. فقامت بعض المعارك التي استطاع فيها المسلمون الانتصار على القوات الإيطالية.
وعندما انتهت الحرب بهزيمة ألمانيا وشركائها ومن بينهم تركيا، سحبت هذه الأخيرة قواتها من ليبيا، فبقي هؤلاء القادة الذين بادروا إلى جمع زعماء القبائل والأعيان لتوحيد جهودهم في سبيل تأليف حكومة من أبناء البلاد.
وقد أنتخب الزعماء مجلساً جمهورياً مؤلفاً من خمسة أعضاء واختاروا عبد الرحمن عزام ليكون مستشار لهذه الهيئة التي استمرت لمدة خمس سنوات وكان مقرها مدينة (مسلاته).
وكان زعماء الحركة السنوسية قد بايعوا محمد إدريس السنوسي الذي قاتل الطليان وهزمهم، فاضطروا إلى إبرام اتفاقية معه اعترفوا له بنفوذه على بعض المناطق. عقد الليبيون مؤتمراً عاما 1339 ه/1920 م في مدينة سرت حضره ممثلون عن السنوسيين وعن منطقة طرابلس، وكان قد وقع الخلاف بين زعماء طرابلس وبرقة. وتمت فيه البيعة إلى محمد ادريس السنوسي. وكان الطليان قد استعدوا فشنوا هجوماً على طرابلس ولم يستطع المجاهدون الوقوف بوجههم، فاحتلوها في أيلول 1923م. وقضوا على الجمهورية الأولى. أما في برقة، فقد أعطى السنوسي القيادة فيها إلى المختار (عمر بن مختار بن عمر المنفي) الذي اتخذ مدينة شحات في الجبل الأخضر مقراً لقيادته، وراح يهاجم القوات الايطالية ويحرز الانتصارات الباهرة عليها.
تسلم موسوليني زعامة إيطاليا وغير سياسة إيطالية اللينة في ليبيا إلى الشدة. فنقض الاتفاقات المعقودة مع حكومة محمد إدريس السنوسي ورفض الاعتراف بالمحاكم الشرعية في المناطق التي يسيطر عليها الطليان، وأبى إلى أن يكون الجميع خاضعاً لإيطاليا، وعين لهذا الغرض حاكماً جديداً هو «بونجيوفاني» وزوده بصلاحيات واسعة وجيش كبير بقيادة اللواء «غرازياني» واللواء «بادوليو».
شنت القوات الإيطالية حرب إبادة بشعة بكل معنى الكلمة ضد الشعب الليبي وكان محمد إادريس السنوسي قد اخطر إلى ترك ليبيا والإقامة في مصر، تاركاً أمر الجهاد للقائد عمر المختار الذي كان يقوم بعمليات حرب عصابات في منطقة الجبل الأخضر.
وقد بقي على جهاده هذا طيلة ثمان سنوات، وقد ألحق بالطليان خسائر فادحة. وقد قدر عدد الشهداء الليبيين في السنوات العشر الأولى من الاحتلال الايطالي بسبعين ألف شهيد بعد ذلك شنت القوات الإيطالية هجوماً كاسحاً على مدينة أجدابيا العاصمة السنوسية في نيسان 1923 فدخلتها، ثم دخلت إلى واحة جغبوب، بعد تنازل الانكليز عنها وتقدم الطليان فاحتلوا العقيلة ومرزوق وغات وبذلك سيطروا على فزان، ثم أسقطوا واحات الكفرة، آخر معاقل السنوسيين وبذلك سيطروا على فزان، ثم أسقطوا واحات الكفرة، آخر معاقل السنوسيين عام 1931 م/1349 ه. وبذلك عزل الجبل الأخضر من كل ناحية، وبقي من المجاهدين عمر المختار مع جماعته فقط. فأعلن عن استئناف الجهاد المقدسضد الاحتلال الإيطالي واستمر في جهاده في هذه المرحلة عشرين شهراً، إلى أن وقع يوماً في كمين للايطاليين فاصطدم معهم، واستشهد أكثر فرسانه، وسقط هو مثخناً بالجراح، وقد قتل حصانه، فحمله الأعداء أسيراً دون أن يعرفوه وذلك في 29 ربيع الثاني 1350 ه/11 أيلول 1931 م وعندما عرفوه، نقلوه في طراد سريع اسمه «أوسيتي» إلى سوسة، حيث حوكم محاكمة صورية وأجاب من غير خوف فاعترف بمسؤولياته كلها عن أعمال المقاومة والجهاد ضدهم، فقررت المحكمة إعدامه رغم سنه الذي جاوز الخامس والسبعين، فأعدم في اليوم التالي في 16 أيلول 1931 بمركز «سلوق» في بنغازي.
كانت من أهم المعارك التي خاضها المختار ضد الطليان «الرصيبة» و«عقيرة المطمورة» و«كرسة».
وباستشهاد المختار ضعفت المقاومة بشكل كبير، حيث أقدمت السلطات العسكرية الايطالية على إغلاق الزوايا السنوسية.
وقد واصل الايطاليون استباحتهم للشعب الليبي، فوصل عدد الشهداء إلى 570928 شهيد إضافة إلى مصادرتهم الأراضي الليبية من أصحابها، وشجعوا هجرة الايطاليين إلى ليبيا وأمدوهم بالأموال وفتحوا لهم المدارس.
وفي 19 ذي القعدة 1357/9 كانون الثاني 1939 م أي قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية بتسعة أشهر أعلنت إيطاليا ضم طرابلس وبرقة إلى ليبيا (سابقاً، ليبيا بالأصل تطلق على الصحراء التي تقع غرب نهر النيل وجنوب برقة وطرابلس) ومنحت للسكان الجنسية الإيطالية وألزمتهم على تعلم اللغة ومن عارضها هتكت عرضه، وألقت كثيراً من الناس من الطائرة وهم أحياء إلى غير ذلك من الأعمال الوحشية.
وعلى صعيد النضال، فقد أسس بشير السعداوي جمعية الدفاع الليبي في دمشق عام 1347 ه وطالبت بتشكيل حكومة ليبية وطنية ذات سيادة وبانتخابات شرعية وجعل اللغة العربية لغة رسمية. كما تأسست في مصر جمعية أخرى برئاسة أحمد السويحلي عام 1362 ه. وقد بقيت الأمور على ما هي عليه حتى الحرب العالمية الثانية.
كانت إيطاليا تعد تونس وليبيا مناطق نفوذ لها بعد احتلال فرنسا للجزائر. فقد هاجر عدد من الطليان إليها، وأنشؤوا شركات تجارية، وبنوا المدارس النصرانية لأفراد جاليتهم، إلا أن فرنسا عملت على احتلال تونس، وقد ساعدتها الظروف السياسية على ذلك، فوجهت إيطاليا عند ذلك نظرها إلى ليبيا، وخاصة بعد أن هزمت ايطاليا في القرن الأفريقي الغربي، وقد وقفت ايطاليا إلى جانب فرنسا في العديد من المواقف الدولية املاً بأن تقف فرنسا مع إيطاليا في قضية احتلال ليبيا.
وكذلك جرى الاتفاق مع إنكلترة مقابل أن تقوم إنكلترا باحتلال مصر. وهكذا جرى تقسيم بلدان شمالي أفريقيا بين هذه الدول الأوروبية.
أصبح الطريق أمام إيطاليا مفتوحاً إلى ليبيا، لكنها كانت تنتظر المناسبة، فعمدت إلى فتح فرع لبنك دي روما في طرابلس، وراحت تقدم المساعدات المالية للفلاحين، وعندما يتعذر على الفلاحين تسديد ديونهم كان البنك يستولي على أراضيهم. كما أرسلت الدولة الإيطالية بعثات التبشير النصرانية الكاثوليكية، وبدأ الغزو الفكري.
وعند ذلك شعرت الدولة العثمانية بالخطر الآتي من إيطاليا فعملت على إرسال كميات من الأسلحة إلى ليبيا، فاحتجت إيطاليا بشدة وطلبت من العثمانيين الانسحاب خلال 24 ساعة من ليبيا، والتخلي عنها لمصلحتهم.
وقد ساعد إيطاليا على ذلك، الضعف الذي حلَّ بالدولة العثمانية إثر الانقلاب الذي حل بالدولة العثمانية ومجيء جماعة الاتحاد والترقي إلى الحكم، وقد لمست إيطاليا هذا الضعف تماماً.
ومع انتهاء المدة المحددة، قامت البوارج الإيطالية بضرب مدينة طرابلس واحتلالها واحتلال أيضاً مدينة بنغازي في برقة، كما دخلت مدينة طبرق. وعملت إيطاليا على توسيع رقعة المعركة كي تضغط على الدولة العثمانية، فاحتلت الجزر القريبة من سواحل الأناضول ورودوس، وأرسلت أسطولاً ضرب بيروت.
وهذا ما أجبر العثمانيين على عقد معاهدة (أوشي) مع إيطاليا قرب لوزان، تنازلت فيها عن ليبيا لأيطاليا وذلك عام 1330 ه/1912م.
وقد واجه الإيطاليون عند احتلالهم ليبيا المجاهدين المتطوعين للدفاع عن أرضهم بقيادة أحمد شريف السنوسي، وكان هناك أيضاً بعض القوات العثمانية بقيادة عبد العزيز علي المصري في منطقة برقة، فوقعت فيها أشرس المعارك قرب الساحل وأشهرها معركة يوم الجمعة في 10 جمادي الآخرة 1331 ه/1913 م، وقد اشترك فيها أيضاً أحمد شريف السنوسي بنفسه، وهُزم الطليان وفشلوا في احتلال الجبل الأخضر.
واستطاع الطليان الوصول إلى فزان واحتلال واحة مرزوق وبدأت بعد ذلك حرب العصابات حيث استطاع المجاهدون إجبار الإيطاليين على ترك فزان وحصرهم ثانية في الساحل.
المجاهدون الليبيون:
اندلعت الحرب العالمية الأولى 1914 م 1333 ه. ودخلت تركيا الحرب إلى جانب ألمانيا، وأرسلت بعض قادتها إلى ليبيا لمحاربة الطليان.
من أهم هؤلاء القادة: نوري بك، وجعفر العسكري، وعبد الرحمن عزام. فقامت بعض المعارك التي استطاع فيها المسلمون الانتصار على القوات الإيطالية.
وعندما انتهت الحرب بهزيمة ألمانيا وشركائها ومن بينهم تركيا، سحبت هذه الأخيرة قواتها من ليبيا، فبقي هؤلاء القادة الذين بادروا إلى جمع زعماء القبائل والأعيان لتوحيد جهودهم في سبيل تأليف حكومة من أبناء البلاد.
وقد أنتخب الزعماء مجلساً جمهورياً مؤلفاً من خمسة أعضاء واختاروا عبد الرحمن عزام ليكون مستشار لهذه الهيئة التي استمرت لمدة خمس سنوات وكان مقرها مدينة (مسلاته).
وكان زعماء الحركة السنوسية قد بايعوا محمد إدريس السنوسي الذي قاتل الطليان وهزمهم، فاضطروا إلى إبرام اتفاقية معه اعترفوا له بنفوذه على بعض المناطق. عقد الليبيون مؤتمراً عاما 1339 ه/1920 م في مدينة سرت حضره ممثلون عن السنوسيين وعن منطقة طرابلس، وكان قد وقع الخلاف بين زعماء طرابلس وبرقة. وتمت فيه البيعة إلى محمد ادريس السنوسي. وكان الطليان قد استعدوا فشنوا هجوماً على طرابلس ولم يستطع المجاهدون الوقوف بوجههم، فاحتلوها في أيلول 1923م. وقضوا على الجمهورية الأولى. أما في برقة، فقد أعطى السنوسي القيادة فيها إلى المختار (عمر بن مختار بن عمر المنفي) الذي اتخذ مدينة شحات في الجبل الأخضر مقراً لقيادته، وراح يهاجم القوات الايطالية ويحرز الانتصارات الباهرة عليها.
تسلم موسوليني زعامة إيطاليا وغير سياسة إيطالية اللينة في ليبيا إلى الشدة. فنقض الاتفاقات المعقودة مع حكومة محمد إدريس السنوسي ورفض الاعتراف بالمحاكم الشرعية في المناطق التي يسيطر عليها الطليان، وأبى إلى أن يكون الجميع خاضعاً لإيطاليا، وعين لهذا الغرض حاكماً جديداً هو «بونجيوفاني» وزوده بصلاحيات واسعة وجيش كبير بقيادة اللواء «غرازياني» واللواء «بادوليو».
شنت القوات الإيطالية حرب إبادة بشعة بكل معنى الكلمة ضد الشعب الليبي وكان محمد إادريس السنوسي قد اخطر إلى ترك ليبيا والإقامة في مصر، تاركاً أمر الجهاد للقائد عمر المختار الذي كان يقوم بعمليات حرب عصابات في منطقة الجبل الأخضر.
وقد بقي على جهاده هذا طيلة ثمان سنوات، وقد ألحق بالطليان خسائر فادحة. وقد قدر عدد الشهداء الليبيين في السنوات العشر الأولى من الاحتلال الايطالي بسبعين ألف شهيد بعد ذلك شنت القوات الإيطالية هجوماً كاسحاً على مدينة أجدابيا العاصمة السنوسية في نيسان 1923 فدخلتها، ثم دخلت إلى واحة جغبوب، بعد تنازل الانكليز عنها وتقدم الطليان فاحتلوا العقيلة ومرزوق وغات وبذلك سيطروا على فزان، ثم أسقطوا واحات الكفرة، آخر معاقل السنوسيين وبذلك سيطروا على فزان، ثم أسقطوا واحات الكفرة، آخر معاقل السنوسيين عام 1931 م/1349 ه. وبذلك عزل الجبل الأخضر من كل ناحية، وبقي من المجاهدين عمر المختار مع جماعته فقط. فأعلن عن استئناف الجهاد المقدسضد الاحتلال الإيطالي واستمر في جهاده في هذه المرحلة عشرين شهراً، إلى أن وقع يوماً في كمين للايطاليين فاصطدم معهم، واستشهد أكثر فرسانه، وسقط هو مثخناً بالجراح، وقد قتل حصانه، فحمله الأعداء أسيراً دون أن يعرفوه وذلك في 29 ربيع الثاني 1350 ه/11 أيلول 1931 م وعندما عرفوه، نقلوه في طراد سريع اسمه «أوسيتي» إلى سوسة، حيث حوكم محاكمة صورية وأجاب من غير خوف فاعترف بمسؤولياته كلها عن أعمال المقاومة والجهاد ضدهم، فقررت المحكمة إعدامه رغم سنه الذي جاوز الخامس والسبعين، فأعدم في اليوم التالي في 16 أيلول 1931 بمركز «سلوق» في بنغازي.
كانت من أهم المعارك التي خاضها المختار ضد الطليان «الرصيبة» و«عقيرة المطمورة» و«كرسة».
وباستشهاد المختار ضعفت المقاومة بشكل كبير، حيث أقدمت السلطات العسكرية الايطالية على إغلاق الزوايا السنوسية.
وقد واصل الايطاليون استباحتهم للشعب الليبي، فوصل عدد الشهداء إلى 570928 شهيد إضافة إلى مصادرتهم الأراضي الليبية من أصحابها، وشجعوا هجرة الايطاليين إلى ليبيا وأمدوهم بالأموال وفتحوا لهم المدارس.
وفي 19 ذي القعدة 1357/9 كانون الثاني 1939 م أي قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية بتسعة أشهر أعلنت إيطاليا ضم طرابلس وبرقة إلى ليبيا (سابقاً، ليبيا بالأصل تطلق على الصحراء التي تقع غرب نهر النيل وجنوب برقة وطرابلس) ومنحت للسكان الجنسية الإيطالية وألزمتهم على تعلم اللغة ومن عارضها هتكت عرضه، وألقت كثيراً من الناس من الطائرة وهم أحياء إلى غير ذلك من الأعمال الوحشية.
وعلى صعيد النضال، فقد أسس بشير السعداوي جمعية الدفاع الليبي في دمشق عام 1347 ه وطالبت بتشكيل حكومة ليبية وطنية ذات سيادة وبانتخابات شرعية وجعل اللغة العربية لغة رسمية. كما تأسست في مصر جمعية أخرى برئاسة أحمد السويحلي عام 1362 ه. وقد بقيت الأمور على ما هي عليه حتى الحرب العالمية الثانية.
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: الاحتلال الإيطالي علي ليبيا
بارك الله فيك علي المجهود المتميز
riad madrid- مقدم
-
عدد المشاركات : 676
العمر : 32
رقم العضوية : 6071
قوة التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
رد: الاحتلال الإيطالي علي ليبيا
امنور والله علي المرور
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: الاحتلال الإيطالي علي ليبيا
مشكور وبارك الله فيك
بنت الخرمه 2011- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 193
العمر : 35
قوة التقييم : -1
تاريخ التسجيل : 07/09/2011
مواضيع مماثلة
» رئيس الوزراء الإيطالي يبدأ زيارة الى ليبيا
» صور نادرة../ قطارات ليبيا ايام الاحتلال الايطالى
» السكك الحديدية في ليبيا ايام الاحتلال الايطالى
» مقالات مختارة : ليبيا الأحرار… قناة الاحتلال القطري!
» ليبيا لا تخطط لزيادة استثمارها في بنك أونيكريديت الإيطالي
» صور نادرة../ قطارات ليبيا ايام الاحتلال الايطالى
» السكك الحديدية في ليبيا ايام الاحتلال الايطالى
» مقالات مختارة : ليبيا الأحرار… قناة الاحتلال القطري!
» ليبيا لا تخطط لزيادة استثمارها في بنك أونيكريديت الإيطالي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR