إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
استقلال المملكة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
استقلال المملكة الليبية
استقلال المملكة الليبية
ومع اقتراب موعد الاستقلال التام، دعا مندوب الأمم المتحدة «ادريان بلت» إلى أن يحتفظ المعتمد البريطاني في برقة ، ورئيس الادارة البريطانية في طرابلس، والمعتمد الفرنسي في فزان، بجميع السلطات التنفيذية، والخارجية، والمالية، إلا أن المعارضة كانت من داخل الأمم المتحدة عبر مندوبي مصر وباكستان (وهما أعضاء المجلس الاستشاري الذي شكلته الأمم المتحدة إضافة إلى فرنسا وإيطاليا وإنكلترا والولايات المتحدة).
بعد ذلك قررت هذه اللجنة تشكيل لجنة تتألف من واحد عشرين عضوا ممثلين عن الأقاليم كلها. وقد وفقت لجنة الأمم المتحدة بإجراء هذه الانتخابات وتشكيل الجمعية الوطنية التي عين أعضاؤها بالتساوي بين الاقاليم الثلاثة. ووضعت دستوراً للبلاد، وقررت الحكم الاتحادي ومبايعة محمد إدريس السنوسي ملكاً على البلاد في 20 ذي العقدة 1369 ه الموافق 2 أيلول 1950م.
عهد الملك محمد ادريس السنوسي:
كانت كل ولاية تظن أن لها الحرية التامة في التصرف ضمن أراضيها، بل راحوا يتفاوضون حول تحديد الحدود الفاصلة فيما بينهم. إلى جانب هذه الأوضاع السيئة، كانت المملكة الليبية تعيش تحت وطأة ثلاث معاهدات مع ثلاث دول غربية هي: إنكلترا وفرنسا والولايات المتحدة.
مع إنكلترا:
كانت المعاهدة التي تنص على منح المساعدات الدائمة إلى ليبيا على أن يكون لإنكلترا موظفين دائمين مشرفين على الأمور المهمة في البلاد داخلياً وخارجياً وقد تم التوقيع على هذه المعاهدة في 18 ذي العقدة 1362 ه/29 تموز 1953م. وقعها رئيس الحكومة محمود المنتصر.
مع الولايات المتحدة:
وقد منحت هذه الاتفاقية الولايات المتحدة حق البقاء في قاعدة الملاحة (هويلس) مدة عشرين عاماً وحرية تنقل القوات الأمريكية في البر والبحر والفضاء مقابل مساعدة أمريكية قيمتها مليون دولار (عدلت فأصبحت 4 ملايين دولار) وقد وقع هذه المعاهدة وزير الخارجية الليبي وهبي البوري «في حكومة عبد المجيد الكعبار».
مع فرنسا:
وقعت الحكومة الليبية يوم الاستقلال معاهدة عسكرية مؤقتة مع فرنسا سمحت بموجبها للقوات الفرنسية بالبقاء في منطقة فزان مقابل مساعدة مالية تقدمها إلى المجلس التنفيذي في تلك الولاية، ثم عدلت هذه المعاهدة إلى انسحاب القوات الفرنسية، ولكن السماح للطائرات الفرنسية، وبناء على إشعار مسبق، بالهبوط في مطاري «سبها» والاقلاع منه وكذلك الأمر في مطار «غات» «وغدامس» لمدة سنتين. وقد صودق على هذه المعاهدة في 8 شعبان 1375 ه/20 أذار 1956م.
بدأ وعي الشعب الليبي نتيجة مطالبة بعض النواب تحرير ليبيا من هذه القيود إلى جانب أخبار الوطن العربي وخاصة في مصر، إذ كان جمال عبد الناصر يتزعم الحركة القومية ويطالب بالوحدة العربية ويندد بالاستعمار الغربي على الدول العربية ويساعدها في نيل استقلالها.
ونتيجة لهذاالضغط الهائل، عملت الحكومات المتعاقبة في ليبيا إلى بحث قضية المعاهدات مع هذه الدول، وطلبت منهم سحب قواتهم من الأراضي الليبية.
ثم جاءت أحداث حرب 5 حزيران 1967 وظهر الدعم الإنكليزي الأمريكي لليهود، فثارت ثائرة الشعب الليبي وجرت محاولات لحرق سفارتيهما في بنغازي. فتزايد الضغط على الحكومات في هذا المجال، فكانت كل حكومة تدخل في المفاوضات مع البلدين لسحب قواتهما، وقد وافقت بريطانيا وأميركا على الدخول في المفاوضات لإنهاء الوجود العسكري من ليبيا.
ومع اقتراب موعد الاستقلال التام، دعا مندوب الأمم المتحدة «ادريان بلت» إلى أن يحتفظ المعتمد البريطاني في برقة ، ورئيس الادارة البريطانية في طرابلس، والمعتمد الفرنسي في فزان، بجميع السلطات التنفيذية، والخارجية، والمالية، إلا أن المعارضة كانت من داخل الأمم المتحدة عبر مندوبي مصر وباكستان (وهما أعضاء المجلس الاستشاري الذي شكلته الأمم المتحدة إضافة إلى فرنسا وإيطاليا وإنكلترا والولايات المتحدة).
بعد ذلك قررت هذه اللجنة تشكيل لجنة تتألف من واحد عشرين عضوا ممثلين عن الأقاليم كلها. وقد وفقت لجنة الأمم المتحدة بإجراء هذه الانتخابات وتشكيل الجمعية الوطنية التي عين أعضاؤها بالتساوي بين الاقاليم الثلاثة. ووضعت دستوراً للبلاد، وقررت الحكم الاتحادي ومبايعة محمد إدريس السنوسي ملكاً على البلاد في 20 ذي العقدة 1369 ه الموافق 2 أيلول 1950م.
عهد الملك محمد ادريس السنوسي:
كانت كل ولاية تظن أن لها الحرية التامة في التصرف ضمن أراضيها، بل راحوا يتفاوضون حول تحديد الحدود الفاصلة فيما بينهم. إلى جانب هذه الأوضاع السيئة، كانت المملكة الليبية تعيش تحت وطأة ثلاث معاهدات مع ثلاث دول غربية هي: إنكلترا وفرنسا والولايات المتحدة.
مع إنكلترا:
كانت المعاهدة التي تنص على منح المساعدات الدائمة إلى ليبيا على أن يكون لإنكلترا موظفين دائمين مشرفين على الأمور المهمة في البلاد داخلياً وخارجياً وقد تم التوقيع على هذه المعاهدة في 18 ذي العقدة 1362 ه/29 تموز 1953م. وقعها رئيس الحكومة محمود المنتصر.
مع الولايات المتحدة:
وقد منحت هذه الاتفاقية الولايات المتحدة حق البقاء في قاعدة الملاحة (هويلس) مدة عشرين عاماً وحرية تنقل القوات الأمريكية في البر والبحر والفضاء مقابل مساعدة أمريكية قيمتها مليون دولار (عدلت فأصبحت 4 ملايين دولار) وقد وقع هذه المعاهدة وزير الخارجية الليبي وهبي البوري «في حكومة عبد المجيد الكعبار».
مع فرنسا:
وقعت الحكومة الليبية يوم الاستقلال معاهدة عسكرية مؤقتة مع فرنسا سمحت بموجبها للقوات الفرنسية بالبقاء في منطقة فزان مقابل مساعدة مالية تقدمها إلى المجلس التنفيذي في تلك الولاية، ثم عدلت هذه المعاهدة إلى انسحاب القوات الفرنسية، ولكن السماح للطائرات الفرنسية، وبناء على إشعار مسبق، بالهبوط في مطاري «سبها» والاقلاع منه وكذلك الأمر في مطار «غات» «وغدامس» لمدة سنتين. وقد صودق على هذه المعاهدة في 8 شعبان 1375 ه/20 أذار 1956م.
بدأ وعي الشعب الليبي نتيجة مطالبة بعض النواب تحرير ليبيا من هذه القيود إلى جانب أخبار الوطن العربي وخاصة في مصر، إذ كان جمال عبد الناصر يتزعم الحركة القومية ويطالب بالوحدة العربية ويندد بالاستعمار الغربي على الدول العربية ويساعدها في نيل استقلالها.
ونتيجة لهذاالضغط الهائل، عملت الحكومات المتعاقبة في ليبيا إلى بحث قضية المعاهدات مع هذه الدول، وطلبت منهم سحب قواتهم من الأراضي الليبية.
ثم جاءت أحداث حرب 5 حزيران 1967 وظهر الدعم الإنكليزي الأمريكي لليهود، فثارت ثائرة الشعب الليبي وجرت محاولات لحرق سفارتيهما في بنغازي. فتزايد الضغط على الحكومات في هذا المجال، فكانت كل حكومة تدخل في المفاوضات مع البلدين لسحب قواتهما، وقد وافقت بريطانيا وأميركا على الدخول في المفاوضات لإنهاء الوجود العسكري من ليبيا.
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» تاج المملكة الليبية
» استقلال ليبيا
» هل سبق وأن قرأت الدستور الليبى فى عهد المملكة الليبية ؟
» يوم استقلال ليبيا 24-12-1951
» حصرياً../ صورة لنصف جُنية ليبى ايام المملكة الليبية
» استقلال ليبيا
» هل سبق وأن قرأت الدستور الليبى فى عهد المملكة الليبية ؟
» يوم استقلال ليبيا 24-12-1951
» حصرياً../ صورة لنصف جُنية ليبى ايام المملكة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR