إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أول عيد في ميدان الشهداء بطرابلس بدون القذافي
صفحة 1 من اصل 1
أول عيد في ميدان الشهداء بطرابلس بدون القذافي
أول عيد في ميدان الشهداء بطرابلس بدون القذافي
وسط مشاعر من الفرح و خشوع و دموع أول عيد في ليبيا بدون القذافي طرابلس – الزاوية – وكالات – ليبيا الأحرار الساحة الخضراء سابقا وساحة الشهداء اليوم، لم يسبق أن ضمت مثل ذلك الحشد الهائل الذي أدى صلاة العيد إلا نادرا. ففي أول أيام عيد الفطر أدى عشرات الآلاف من الليبيين صلاة جماعية في أجواء من الفرح والخشوع،و تدفق أهل طرابلس وهم يرتدون ملابس جديدة ويرافقهم أبناؤهم في ساعات الفجر على الموقع الذي كان يسمى الساحة الخضراء في عهد معمر القذافي. وكان سور السرايا الحمراء منبرا للقذافي لإثارة الحماس في صفوف مؤيديه في بداية الثورة التي أدت إلى فراره بعد ستة أشهر. وقال أحمد الهوني رجل الأعمال البالغ من العمر 31 عاما “انظر إلى هذا الحشد إنه أكبر بألف مرة من الذين كان القذافي يجمعهم أمام كاميرات التلفزيونات ليقول إن كل الليبيين معه”. من جهته، أكد عادل المصمودي الذي يبلغ من العمر 41 عاما، وجاء إلى الساحة مع ابنه وابنتيه مبروكة ونهى “انه أجمل عيد في حياتي”. و فُرضت إجراءات أمنية مشددة حول الساحة، فإلى جانب الثوار الذين كانوا يتجولون بين الحشد، نشر آخرون على أسطح قلعة السراي الحمراء ومبان تطل على الساحة. وأم إمام الصلاة الجماعية في أجواء من الفرح بينما أطلقت زغاريد من نسوة تجمعن في مكان منفصل عن الرجال. وما إن بدأ يتلو القرآن حتى صمت الجميع بينما كان كثيرون يبكون بصمت، وحتى الإمام اختنق صوته مرات عدة.. وفي الخطبة التي تلت، عبر الإمام عن ارتياحه لرحيل “الطاغية القذافي” الذي قوبل اسمه بهتافات معادية في كل مرة. وشبه دخول الثوار إلى طرابلس وهزيمة الكتائب بفتح النبي محمد لمكة المكرمة، وقد دعا الليبيين إلى الاتحاد وأكد رفض أي سيطرة غربية على البلاد. وقال رجل الدين “شكرا لقوات التحالف الدولي و الإسلامي لأنه ساعدنا، وأشاد “بمقاومة الطرابلسيين الذين تحملوا رجال القذافي حتى النهاية”. وقال محمد فرحات (34 عاما) وهو موظف إن “الأسوأ مر. نحن الطرابلسيين عشنا ستة أشهر من الرعب النفسي الذي مارسه عملاء القذافي”، وعبر عن أمله في ان ينعم ابنه البالغ من العمر أربع سنوات “بحياة افضل” من حياته، وقال انه متفائل على الرغم من الصعوبات الأولى التي تواجهها ليبيا الجديدة حيث ما زالت هناك جيوب للمقاومة ونقص في كل المواد وقلق على المستقبل. أما عدنان شكاب الطالب البالغ من العمر 17 عاما الذي شارك في الصلاة مع عائلته فقال “أشم هواء حرية غير عادي وهذا الأهم لأنه ليس هناك أثمن من الحرية”. ومع انتهاء الصلاة، تعانق المصلون وتبادلوا التهاني بالعيد بينما قام بعضهم بتوزيع الحلويات والتمور والتحق آخرون بمسيرة مرتجلة، ليتفرق الحشد بعد ذلك بهدوء بعد تبادل التهاني في أول عيد فطر في مرحلة ما بعد القذافي. و في مدينة الزاوية تم تشديد الإجراءات الأمنية، و امتلأت الساحة الرئيسية في الزاوية التي دمرت من جراء ستة أشهر المدة التي عرفتها ثورة 17 فيبراير. و كانت كتائب القذافي قد دمرت المسجد الذي كان الثوار يستخدمونه كمستشفى بعد أن وضعوا أسلحة مضادة للطائرات على سطحه. أما اليوم فقد أدى المواطنون الصلاة في مكان المسجد المتهدم قرب المقابر التي حفروها لمن قتلوا في الأيام الأولى من الصراع، وقال خالد سركس إنه يحتفل بسقوط القذافي في عيد الفطر، بينما قال بدر الطيب وهو الثوار إن إسقاط القذافي يعني الحرية للشعب الليبي. وقال محمود نشنوش الذي قتل شقيقه منذ خمسة أشهر خلال احتجاجات بمنطقة سوق الجمعة في العاصمة إنه كان يتمنى أن يكون شقيقه معه في العيد، وأضاف بينما تدفق الأقارب على المنزل للتهنئة بالعيد أن عائلته بخير لكن أفرادها يتذكرونه ويبكون. وفي منزل قريب تتذكر أسرة يوسف البوري فقيدها الذي ترك خمسة أبناء وابنة، ويقول شقيقه عبد الله ابراهيم البوري إن يوسف قتله مسلحون بعد أن غادر مسجدا، وأضاف أنه قتل في 25 فبراير شباط بعد أن ترك المسجد عقب صلاة الجمعة.
وسط مشاعر من الفرح و خشوع و دموع أول عيد في ليبيا بدون القذافي طرابلس – الزاوية – وكالات – ليبيا الأحرار الساحة الخضراء سابقا وساحة الشهداء اليوم، لم يسبق أن ضمت مثل ذلك الحشد الهائل الذي أدى صلاة العيد إلا نادرا. ففي أول أيام عيد الفطر أدى عشرات الآلاف من الليبيين صلاة جماعية في أجواء من الفرح والخشوع،و تدفق أهل طرابلس وهم يرتدون ملابس جديدة ويرافقهم أبناؤهم في ساعات الفجر على الموقع الذي كان يسمى الساحة الخضراء في عهد معمر القذافي. وكان سور السرايا الحمراء منبرا للقذافي لإثارة الحماس في صفوف مؤيديه في بداية الثورة التي أدت إلى فراره بعد ستة أشهر. وقال أحمد الهوني رجل الأعمال البالغ من العمر 31 عاما “انظر إلى هذا الحشد إنه أكبر بألف مرة من الذين كان القذافي يجمعهم أمام كاميرات التلفزيونات ليقول إن كل الليبيين معه”. من جهته، أكد عادل المصمودي الذي يبلغ من العمر 41 عاما، وجاء إلى الساحة مع ابنه وابنتيه مبروكة ونهى “انه أجمل عيد في حياتي”. و فُرضت إجراءات أمنية مشددة حول الساحة، فإلى جانب الثوار الذين كانوا يتجولون بين الحشد، نشر آخرون على أسطح قلعة السراي الحمراء ومبان تطل على الساحة. وأم إمام الصلاة الجماعية في أجواء من الفرح بينما أطلقت زغاريد من نسوة تجمعن في مكان منفصل عن الرجال. وما إن بدأ يتلو القرآن حتى صمت الجميع بينما كان كثيرون يبكون بصمت، وحتى الإمام اختنق صوته مرات عدة.. وفي الخطبة التي تلت، عبر الإمام عن ارتياحه لرحيل “الطاغية القذافي” الذي قوبل اسمه بهتافات معادية في كل مرة. وشبه دخول الثوار إلى طرابلس وهزيمة الكتائب بفتح النبي محمد لمكة المكرمة، وقد دعا الليبيين إلى الاتحاد وأكد رفض أي سيطرة غربية على البلاد. وقال رجل الدين “شكرا لقوات التحالف الدولي و الإسلامي لأنه ساعدنا، وأشاد “بمقاومة الطرابلسيين الذين تحملوا رجال القذافي حتى النهاية”. وقال محمد فرحات (34 عاما) وهو موظف إن “الأسوأ مر. نحن الطرابلسيين عشنا ستة أشهر من الرعب النفسي الذي مارسه عملاء القذافي”، وعبر عن أمله في ان ينعم ابنه البالغ من العمر أربع سنوات “بحياة افضل” من حياته، وقال انه متفائل على الرغم من الصعوبات الأولى التي تواجهها ليبيا الجديدة حيث ما زالت هناك جيوب للمقاومة ونقص في كل المواد وقلق على المستقبل. أما عدنان شكاب الطالب البالغ من العمر 17 عاما الذي شارك في الصلاة مع عائلته فقال “أشم هواء حرية غير عادي وهذا الأهم لأنه ليس هناك أثمن من الحرية”. ومع انتهاء الصلاة، تعانق المصلون وتبادلوا التهاني بالعيد بينما قام بعضهم بتوزيع الحلويات والتمور والتحق آخرون بمسيرة مرتجلة، ليتفرق الحشد بعد ذلك بهدوء بعد تبادل التهاني في أول عيد فطر في مرحلة ما بعد القذافي. و في مدينة الزاوية تم تشديد الإجراءات الأمنية، و امتلأت الساحة الرئيسية في الزاوية التي دمرت من جراء ستة أشهر المدة التي عرفتها ثورة 17 فيبراير. و كانت كتائب القذافي قد دمرت المسجد الذي كان الثوار يستخدمونه كمستشفى بعد أن وضعوا أسلحة مضادة للطائرات على سطحه. أما اليوم فقد أدى المواطنون الصلاة في مكان المسجد المتهدم قرب المقابر التي حفروها لمن قتلوا في الأيام الأولى من الصراع، وقال خالد سركس إنه يحتفل بسقوط القذافي في عيد الفطر، بينما قال بدر الطيب وهو الثوار إن إسقاط القذافي يعني الحرية للشعب الليبي. وقال محمود نشنوش الذي قتل شقيقه منذ خمسة أشهر خلال احتجاجات بمنطقة سوق الجمعة في العاصمة إنه كان يتمنى أن يكون شقيقه معه في العيد، وأضاف بينما تدفق الأقارب على المنزل للتهنئة بالعيد أن عائلته بخير لكن أفرادها يتذكرونه ويبكون. وفي منزل قريب تتذكر أسرة يوسف البوري فقيدها الذي ترك خمسة أبناء وابنة، ويقول شقيقه عبد الله ابراهيم البوري إن يوسف قتله مسلحون بعد أن غادر مسجدا، وأضاف أنه قتل في 25 فبراير شباط بعد أن ترك المسجد عقب صلاة الجمعة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» ميدان الشهداء بطرابلس امس
» عرض عسكرى من ميدان الشهداء بطرابلس
» سنة 1921م عرض عسكرى للجيش الايطالى بطرابلس ميدان الشهداء
» أوو بنغازي من ميدان الشهداء
» ميدان الشهداء طرابلس امس
» عرض عسكرى من ميدان الشهداء بطرابلس
» سنة 1921م عرض عسكرى للجيش الايطالى بطرابلس ميدان الشهداء
» أوو بنغازي من ميدان الشهداء
» ميدان الشهداء طرابلس امس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR