إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مقبرة جماعية قرب سرت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقبرة جماعية قرب سرت
«الشرق الأوسط» تعثر على مقبرة جماعية قرب سرت
الثوار ردوا على كلمة القذافي: إما أن يستسلم وإما أن يموت
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
طرابلس: عبد الستار حتيتة
عثرت «الشرق الأوسط» على مقبرة جماعية قرب سرت تضم رفات 45 ليبيا قتلتهم قوات العقيد معمر القذافي، وأصبح الليبيون يطلقون عليها اسم «مقبرة الوادي الأحمر» نسبة للمكان الذي وجدت فيه. وأصيب شخص بلوثة عقلية عقب خروجه حيا من بين أموات المقبرة الذين كانت رائحتهم تلف المكان بعد أن لقوا حتفهم تحت التعذيب الشديد.
حدث هذا بينما كان القذافي يلقي كلمة جديدة أمس تعهد فيها بعدم الاستسلام، وهو ما رد عليه الثوار قائلين إن القذافي موجود في مدينة بني وليد بالمنطقة الجنوبية، وإنه عليه أن يستسلم أو يموت بنيران الثوار. وتعتبر الإذاعات المحلية المنتشرة في مدن الجنوب الليبي هي أول من يشير إلى وجود كلمة للعقيد معمر القذافي أو ابنه سيف الإسلام. وأهم إذاعة يصل بثها إلى مناطق من جنوب العاصمة طرابلس وكذا جنوب كل من سرت ومصراتة هي إذاعة «بني وليد»، التي لجأ إليها إذاعيون فارون من قنوات القذافي التلفزيونية بعد أن استولى عليها الثوار.
وتبث إذاعة بني وليد من المدينة التي تحمل الاسم نفسه، وأصبح من المعتقد، على نطاق واسع في أوساط الثوار الليبيين، أن القذافي يوجد في هذه المدينة أو في أحد المعسكرات التي تحتوي على مخابئ محصنة بالقرب منها، ويعيش فيها قطاع كبير من قبيلة بني وليد، التي يقول القذافي إنها موالية له.
وبثت الإذاعات المحلية الواقعة في المدن التي ما زالت تحت سيطرة كتائب القذافي كلمة العقيد.
إلى ذلك، قال مسؤول في المجلس الانتقالي: إن هناك مخاوف من أن يطلق القذافي صواريخ حرارية تستهدف طائرات الثوار والمجلس الانتقالي في بنغازي وباقي المطارات الواقعة غرب طرابلس.
وأضاف الرجل، الذي رافقته «الشرق الأوسط» قبل أيام في رحلة سرية بطائرة عسكرية بين مطار بنغازي ومطار الزنتان: «حتى لو دخل مطار طرابلس الخدمة فإن استخدامه سيكون سريا إلى أن يتم تطهير البلاد من بقايا القذافي ووضع المجلس الانتقالي يديه على كامل الأسلحة الليبية».
ويعزز من مخاوف الثوار المقابر الجماعية والمعتقلات الحديثة التي تم العثور عليها في الأيام الأخيرة في ضواحي طرابلس، وكذا تنفيذ عمليات من القنص والتفجيرات التي تقول التحقيقات المبدئية لدى الثوار إن عناصر من الموالين للقذافي هم من قاموا بها على الأرجح، ومنها الهجوم على شركة طيران وحرقها، وتفجير سيارة، مما أدى إلى مقتل 5 من الثوار في العاصمة.
وقال محمد البرهومي، القائد العسكري في طرابلس: إن المعلومات المتوافرة لدى الثوار هي أن القذافي وابنه سيف الإسلام في بني وليد «هو (القذافي) على الأقل يتنقل بين عدة تحصينات عسكرية تابعة له في الجنوب ويعود إلى بني وليد»، مشيرا إلى أن فريق استطلاع تابعا للثوار اشتبك مع قوات موالية للقذافي على مشارف بني وليد أمس.
وأفاد عبد المجيد الطرابلسي، منسق غرفة العمليات العسكرية للثوار، بأن المعلومات تشير إلى أن القذافي في بني وليد، وهو ما رجحه أيضا عمر الحريري، رئيس الشؤون العسكرية التابعة للانتقالي، وأضاف: إما أن يستسلم وإما أن يُقتل. ويعزز الثوار من حصارهم لمدينة سرت، مسقط رأس القذافي، في وقت يرتكب فيه موالون له من الكتائب الأمنية فظائع بحق المناوئين لحكم العقيد، منها ما عثرت عليه «الشرق الأوسط» من مقبرة جماعية جديدة بالقرب من مدينة سرت، وأحصت ما لا يقل عن 45 جثة في حفرة عميقة على مشارف المدينة من جهة الوادي الأحمر، بينها 15 جثة وُضعت في أكياس بلاستيكية سوداء.
وتقع بني وليد في إقليم مصراتة وتعد معقل قبيلة ورفلة، التي تنتشر فيها وفي بعض الأقاليم المحيطة بها، ولم تعلن ولاءها للثوار حتى الآن، على الرغم من أن عددا من أبنائها أسهم في الثورة التي أخرجت القذافي من طرابلس. لكن اثنين على الأقل من أبناء القذافي، هما سيف والمعتصم، يتحركان في تلك المنطقة بحرية.
وحسب مصادر مطلعة، يسعى سيف الإسلام إلى تشكيل جبهة من القبائل لحماية والده وأسرته في تلك المنطقة فيما يشبه الدولة الخاصة. وتعرف المنطقة باسم إقليم فزان، وهو أحد 3 أقاليم، هي: إقليم برقة (كان قديما مطمعا للسيطرة الإيطالية)، وإقليم طرابلس (كان مطمعا للسيطرة الإنجليزية)، إضافة لإقليم فزان، الذي كان مطمعا للنفوذ الفرنسي في الحرب العالمية الثانية.
لكن أمل القذافي في الاستقرار و«المقاومة» من الجنوب يظل ضعيفا مع تواتر الأنباء عن ضعف الولاء له هناك وفرار مقربين منه إلى خارج البلاد عن طريق الجزائر غربا، والنيجر جنوبا، كان آخرهم، بحسب المصادر، مجموعة من أقارب القذافي، على رأسهم ابن عمه شعيب الفرجاني (شقيق وزير الصحة المنشق).
وفي العاصمة الليبية، عثر الثوار على عشرات الحاويات المحشور فيها عدة مئات من الليبيين الذين ظلوا داخلها على مدار أكثر من أسبوع بعد احتجازهم على أيدي قوات موالية للقذافي. وقال حسين عبد الحميد، القيادي في ثورة 17 فبراير (شباط)، بمنطقة مطار طرابلس: إن غالبية من كانوا داخل الحاويات لقوا حتفهم اختناقا، وإن بعضهم ما زال على قيد الحياة، لكن حالته لا تسمح بالكلام. وتم نقل عشرات الأشخاص من هذه الحاويات إلى مستشفى قريب.
وعلى الرغم من الهدوء الحذر الذي تشهده طرابلس فإن هناك نقصا حادا في المؤن والمياه والوقود والأموال. وأسهمت كلمة القذافي، أمس، في زيادة القلق وزيادة دوريات الثوار وتشديد الإجراءات على الحواجز الأمنية التي تم نصبها في كل أرجاء المدينة، خاصة البوابات التي تفضي إلى الشوارع الجنوبية من العاصمة تجاه ضواحي دمشق وأبو سليم.
إلى ذلك، تقول التحقيقات المبدئية في الحريق الكبير الذي شب في مبنى مقر شركة «الخطوط الجوية الأفريقية»، يوم الثلاثاء الماضي: إن مخربين تابعين للجان الثورة الموالية للقذافي هم من نفذوه. ويقع مقر الشركة في مواجهة معرض طرابلس الدولي الشهير. كان ثوار 17 فبراير قد اتهموا الشركة بمؤازرة القذافي عن طريق جلب مرتزقة من أفريقيا لحماية حكمه من ثورة الليبيين.
الثوار ردوا على كلمة القذافي: إما أن يستسلم وإما أن يموت
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
طرابلس: عبد الستار حتيتة
عثرت «الشرق الأوسط» على مقبرة جماعية قرب سرت تضم رفات 45 ليبيا قتلتهم قوات العقيد معمر القذافي، وأصبح الليبيون يطلقون عليها اسم «مقبرة الوادي الأحمر» نسبة للمكان الذي وجدت فيه. وأصيب شخص بلوثة عقلية عقب خروجه حيا من بين أموات المقبرة الذين كانت رائحتهم تلف المكان بعد أن لقوا حتفهم تحت التعذيب الشديد.
حدث هذا بينما كان القذافي يلقي كلمة جديدة أمس تعهد فيها بعدم الاستسلام، وهو ما رد عليه الثوار قائلين إن القذافي موجود في مدينة بني وليد بالمنطقة الجنوبية، وإنه عليه أن يستسلم أو يموت بنيران الثوار. وتعتبر الإذاعات المحلية المنتشرة في مدن الجنوب الليبي هي أول من يشير إلى وجود كلمة للعقيد معمر القذافي أو ابنه سيف الإسلام. وأهم إذاعة يصل بثها إلى مناطق من جنوب العاصمة طرابلس وكذا جنوب كل من سرت ومصراتة هي إذاعة «بني وليد»، التي لجأ إليها إذاعيون فارون من قنوات القذافي التلفزيونية بعد أن استولى عليها الثوار.
وتبث إذاعة بني وليد من المدينة التي تحمل الاسم نفسه، وأصبح من المعتقد، على نطاق واسع في أوساط الثوار الليبيين، أن القذافي يوجد في هذه المدينة أو في أحد المعسكرات التي تحتوي على مخابئ محصنة بالقرب منها، ويعيش فيها قطاع كبير من قبيلة بني وليد، التي يقول القذافي إنها موالية له.
وبثت الإذاعات المحلية الواقعة في المدن التي ما زالت تحت سيطرة كتائب القذافي كلمة العقيد.
إلى ذلك، قال مسؤول في المجلس الانتقالي: إن هناك مخاوف من أن يطلق القذافي صواريخ حرارية تستهدف طائرات الثوار والمجلس الانتقالي في بنغازي وباقي المطارات الواقعة غرب طرابلس.
وأضاف الرجل، الذي رافقته «الشرق الأوسط» قبل أيام في رحلة سرية بطائرة عسكرية بين مطار بنغازي ومطار الزنتان: «حتى لو دخل مطار طرابلس الخدمة فإن استخدامه سيكون سريا إلى أن يتم تطهير البلاد من بقايا القذافي ووضع المجلس الانتقالي يديه على كامل الأسلحة الليبية».
ويعزز من مخاوف الثوار المقابر الجماعية والمعتقلات الحديثة التي تم العثور عليها في الأيام الأخيرة في ضواحي طرابلس، وكذا تنفيذ عمليات من القنص والتفجيرات التي تقول التحقيقات المبدئية لدى الثوار إن عناصر من الموالين للقذافي هم من قاموا بها على الأرجح، ومنها الهجوم على شركة طيران وحرقها، وتفجير سيارة، مما أدى إلى مقتل 5 من الثوار في العاصمة.
وقال محمد البرهومي، القائد العسكري في طرابلس: إن المعلومات المتوافرة لدى الثوار هي أن القذافي وابنه سيف الإسلام في بني وليد «هو (القذافي) على الأقل يتنقل بين عدة تحصينات عسكرية تابعة له في الجنوب ويعود إلى بني وليد»، مشيرا إلى أن فريق استطلاع تابعا للثوار اشتبك مع قوات موالية للقذافي على مشارف بني وليد أمس.
وأفاد عبد المجيد الطرابلسي، منسق غرفة العمليات العسكرية للثوار، بأن المعلومات تشير إلى أن القذافي في بني وليد، وهو ما رجحه أيضا عمر الحريري، رئيس الشؤون العسكرية التابعة للانتقالي، وأضاف: إما أن يستسلم وإما أن يُقتل. ويعزز الثوار من حصارهم لمدينة سرت، مسقط رأس القذافي، في وقت يرتكب فيه موالون له من الكتائب الأمنية فظائع بحق المناوئين لحكم العقيد، منها ما عثرت عليه «الشرق الأوسط» من مقبرة جماعية جديدة بالقرب من مدينة سرت، وأحصت ما لا يقل عن 45 جثة في حفرة عميقة على مشارف المدينة من جهة الوادي الأحمر، بينها 15 جثة وُضعت في أكياس بلاستيكية سوداء.
وتقع بني وليد في إقليم مصراتة وتعد معقل قبيلة ورفلة، التي تنتشر فيها وفي بعض الأقاليم المحيطة بها، ولم تعلن ولاءها للثوار حتى الآن، على الرغم من أن عددا من أبنائها أسهم في الثورة التي أخرجت القذافي من طرابلس. لكن اثنين على الأقل من أبناء القذافي، هما سيف والمعتصم، يتحركان في تلك المنطقة بحرية.
وحسب مصادر مطلعة، يسعى سيف الإسلام إلى تشكيل جبهة من القبائل لحماية والده وأسرته في تلك المنطقة فيما يشبه الدولة الخاصة. وتعرف المنطقة باسم إقليم فزان، وهو أحد 3 أقاليم، هي: إقليم برقة (كان قديما مطمعا للسيطرة الإيطالية)، وإقليم طرابلس (كان مطمعا للسيطرة الإنجليزية)، إضافة لإقليم فزان، الذي كان مطمعا للنفوذ الفرنسي في الحرب العالمية الثانية.
لكن أمل القذافي في الاستقرار و«المقاومة» من الجنوب يظل ضعيفا مع تواتر الأنباء عن ضعف الولاء له هناك وفرار مقربين منه إلى خارج البلاد عن طريق الجزائر غربا، والنيجر جنوبا، كان آخرهم، بحسب المصادر، مجموعة من أقارب القذافي، على رأسهم ابن عمه شعيب الفرجاني (شقيق وزير الصحة المنشق).
وفي العاصمة الليبية، عثر الثوار على عشرات الحاويات المحشور فيها عدة مئات من الليبيين الذين ظلوا داخلها على مدار أكثر من أسبوع بعد احتجازهم على أيدي قوات موالية للقذافي. وقال حسين عبد الحميد، القيادي في ثورة 17 فبراير (شباط)، بمنطقة مطار طرابلس: إن غالبية من كانوا داخل الحاويات لقوا حتفهم اختناقا، وإن بعضهم ما زال على قيد الحياة، لكن حالته لا تسمح بالكلام. وتم نقل عشرات الأشخاص من هذه الحاويات إلى مستشفى قريب.
وعلى الرغم من الهدوء الحذر الذي تشهده طرابلس فإن هناك نقصا حادا في المؤن والمياه والوقود والأموال. وأسهمت كلمة القذافي، أمس، في زيادة القلق وزيادة دوريات الثوار وتشديد الإجراءات على الحواجز الأمنية التي تم نصبها في كل أرجاء المدينة، خاصة البوابات التي تفضي إلى الشوارع الجنوبية من العاصمة تجاه ضواحي دمشق وأبو سليم.
إلى ذلك، تقول التحقيقات المبدئية في الحريق الكبير الذي شب في مبنى مقر شركة «الخطوط الجوية الأفريقية»، يوم الثلاثاء الماضي: إن مخربين تابعين للجان الثورة الموالية للقذافي هم من نفذوه. ويقع مقر الشركة في مواجهة معرض طرابلس الدولي الشهير. كان ثوار 17 فبراير قد اتهموا الشركة بمؤازرة القذافي عن طريق جلب مرتزقة من أفريقيا لحماية حكمه من ثورة الليبيين.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» العثور على مقبرة جماعية فى تاورغاء
» العثور في طرابلس على مقبرة جماعية
» العثور على مقبرة جماعية بسرت
» مقبرة جماعية في ضواحي طرابلس
» مقبرة جماعية بمنطقة البريقة
» العثور في طرابلس على مقبرة جماعية
» العثور على مقبرة جماعية بسرت
» مقبرة جماعية في ضواحي طرابلس
» مقبرة جماعية بمنطقة البريقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR