إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
كارثة الرحلة 114 .. عود على بدء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كارثة الرحلة 114 .. عود على بدء
كارثة الرحلة 114 .. عود على بدء
كي لا ننسى الاعتداء الإسرائيلي على الطائرة الليبية "بيونغ 727" عام 1973 في الرحلة 114، والتي كانت تحمل 116 شخصا تتنوع جنسياتهم كما تتنوع أعمارهم وأجناسهم، والمتجهة من مدينة بنغازي إلى القاهرة، وذلك في ظهيرة يوم الأربعاء21-02- 1973 تحت قيادة الكابتن الفرنسي جاك بورجيه، ومساعده الكابتن الليبي المهدي يونس عياد.
تلك الرحلة التي كان من المفترض أن تصل في أقل من ساعة، دام ذكرها اليوم لأكثر من 35 سنة بعد أن قصفتها طائرتان حربيتان إسرائيليتان. تغمدت على أثرها الأرض أرواح 111 شخصا، ولم ينج إلا القليل من الركاب.
"على غرار قضية لوكربي تم الالتفات على أمرنا، ورفعت قضية من اجل نيل حقوقنا بدعم من مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، وقد تم تكليف المحامية عزة المقهور، لإمدادها بالمعلومات التي تخدم القضية، وكان الأمل يحدونا جميعا لكسب القضية، وبالفعل سافرت الأستاذة إلى فرنسا وأجرت لقاءاتها مع بعض المحامين، الذين أجمعوا على ضرورة رفع قضية، وتوقعوا أن تكون ناجحة بحسب ما اعلمتنى المحامية. وبعد سنتين من تناول الأخت عزة لهذه القضية وعرض ما توصلت إليه لمؤسسة القذافي،
أحداث وقعت ..
بعد لقائنا بالأستاذ فتحي الكوم كان لي حديث عبر الهاتف مع مساعد كابتن الطائرة الأستاذ المهدي يونس عياد، وهو أحد الناجين من الحادثة وقد كان من المقرر سفر الأستاذ فتحي إلى طرابلس في محاولة لجلب الأستاذ مهدي وحضوره الذكرى 36، وذلك بالتجمع في مقبرة الشهداء، ولكن وعبر الهاتف عبر الأستاذ مهدي عن امتعاضه من إهمال الدولة الليبية لهذه الواقعة، واعلمنى بأن الشؤون الاجتماعية مؤخرا أدخلت أسر الضحايا في قائمة صرف مرتب ضماني لهم، واستطرد قائلا بنبرة يعلوها الاستهزاء: "هذا ما عوضتنا به بلادنا".
من جانب اخر وددت مشاركة أحد المحامين الذين أستلما القضية، والمضطلعين على حيثياتها لكي يوضحوا لنا الصورة أكثر من الجانب القانوني، إلا أن المحامى علي الدويك أحجم عن المشاركة وتعلل بإلزامية تسلم رسالة من أمانة العدل تجيز له الحديث في الموضوع، كما انه ذكر نقل القضية من عامين لمحامية أخرى وعدم معرفته مستجداتها.
من ناحية أخرى كان للأستاذ محمد بويصير وهو ابن المرحوم صالح بويصير أحد ضحايا الطائرة ووزير خارجية ليبيا الأسبق، قد بدأ تحركاً قضائيا عبر مكتب محاماة معتمد في إسرائيل لمقاضاة الحكومة الأسرائلية، وإجبارها على كشف الملابسات المتعلقة بالحادثة الذي ق
الناجيان من الحادث فتحي الكوم وأسد شاكر
أحداث اليوم 21/2/2009
مقبرة سيدي عبيد بمدينة بنغازي والتي اعتنت بها أسر الضحايا بمجهودات ذاتية، استقبلت اليوم أكثر من خمسين شخصا يمثلون أسر الضحايا، ومن نجي منهم لإحياء ذكرى سقوط الطائرة الليبية جراء الاعتداء الإسرائيلي، ووقوعها في صحراء سيناء، وكانت لي وقفة مع أحد الناجين الأخ أسد شاكر الترهوني الذي تحدث قائلاً: "سافرت لرحلة استجمام في مصر، أثناء الرحلة ألقت المضيفة تعليماتها بربط حزام الأمان لان الطائرة تستعد للهبوط في مطار القاهرة الدولي. بالفعل شعرت بهبوط الطائرة وفجأة ارتفعت ولاحظت وجود طائرتين إسرائليتين وكأنهن تقودان طائرتنا. لم أكترث في بادئ الأمر إلا بعد أن رأيت منشاة عسكرية وبجوارها مطار عسكري. في تلك اللحظات ارتفعت الطائرة من جديد بشكل مفاجئ، واختل توازني وسمعت صوت اطلاق رصاص، وقالت المضيفة: "احذروا .. طائرات فانتم إسرائيلية". أعقبها أصوات للرصاص وهزة قوية لم أذكر بعدها شيء.
بقيت سنة وسبعة شهور فاقدا للذاكرة في المستشفيات الإسرائيلية التي تم نقلنا إليها، وبعدها ثلاثة شهور في حالة غيبوبة تلقيت تسع عمليات جراحية، وبعدما استعدت ذاكرتي، وجاءني مدير المستشفى برفقة مترجم، وعندما سألني عن اسمى أخبرته بأني أسد شاكر الترهوني. قال لي" أريد إسمك الحقيقي. قلت له: هذا هو إسمى. ومن ثم عرض علي صورة لي، ولكن تحمل إسم المرحوم صالح بويصير. بعد ذلك أخبرني مدير المستشفى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية هاتفتهم في اليوم التالي لوقوع الجريمة وقالت: "اهتموا بالأسير الجريح صالح مسعود بويصير"، ظنا منهم بأني صالح مسعود بويصير.
وللعلم، كنت متدربا في أول دفعة للطيارين الميراج، وقبل سفري ووقوع الحادثة، فمن ضمن ما ذكره لي مدير المستشفى بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية كانت تظن بأني كابتن في السلاح الجوي الليبي، لذلك وضعت في خدمتي الطبية ثلاثة وثلاثون طبيبا إسرائيليا، وثلاثة آخرين من الصليب الأحمر، حيث كانت فترة تواجدي للعلاج سنتان وعشرة أشهر، ثم استكملت في بريطانيا لمدة تسعة أشهر. لقيت صعوبة حال رجوعي إلى ليبيا لان الصليب الأحمر أدرج إسمى في قائمة الوفيات، واعترض التسليم بوجودي حيا، لأنهم قاموا بإعداد القائمة، حين كنت في غيبوبة، وظنوا بأني ميت، وأرسلوا تقريرا بذلك. وبالفعل لي قبر مع باقي الشهداء في مقبرة سيدي عبيد.
ومن ذكريات الحادث أيضا ما قاله لي الحارس الذي وضعته وزارة الدفاع الإسرائيلية لحراستي بالمستشفى، وهو يهودي عراقي. قال لي: "ان الطائرة وقعت الساعة الثانية إلا ثلث ظهرا، ولكن لم يسمحوا لقوات الإنقاذ بالتحرك إلا في السادسة عصرا. كما كان هناك صهاينة في مكان الحدث قاموا بإلقاء الرصاص عليكم وضربكم بالسناجل". وبالفعل يصدق قوله، لأن في ظهري طلقة رصاص، وعلامتين من أثر الضرب بالسناجل.
قصة وجب ذكرها ..
وفى تحليل للأخ أسد شاكر الترهوني لمجريات الواقعة ذكر: "القصة تبدأ من طالبة مصرية اسمها ليلى تقيم في فرنسا. تم تجنيدها لصالح المخابرات الإسرائيلية بحكم ارتباطها عاطفيا مع قائد الدفاع الجوي المصري آنذاك، وكانت تطلب منه معلومات وصور عن المواقع الاستراتيجية في مصر وذلك عام 1973، وقبل تأميم القناة والعبور. وقد أكتشف أمرها من خلال ساعي البريد الذي كان يحمل الرسائل لقائد الدفاع الجوي، حيث أن طابع البريد على الرسالة لفت انتباهه، وعندما نزع الطابع وجد تحته شفرة عسكرية. وعندما تم تحليله وضعت الفتاة تحت مراقبة الأمن المصري، وتحصلوا على معلومات منها أن والد الفتاة يسكن ويعيش في ليبيا، حيث تم التعاون بين المخابرات الليبية والمصرية للقبض على الفتاة، وذلك باستدراجها عن طريق دخول والدها المستشفى، وأثناء زيارتها له قاموا بالقبض عليها، وفى رحلة تسليمها إلى مصر كان من المفترض أن تكون معنا على نفس الرحلة "114"، ولكن تم دخولها من الباب الأمامي للطائرة، وتسريبها فيما بعد من الباب الخلفي، ووضعت في سيارة، ونقلت عن طريق البر.
المخابرات الإسرائيلية كان لديها العلم بأن الفتاة في هذه الرحلة، ومن أجل ذلك تم قرصنة الطائرة وإسقاطها، وعلمت فيما بعد أن السلطات المصرية أعدمت هذه الفتاة والضابط.
أخيراً .. تقدم أبناء الشهداء وأحفادهم لقراءة البيان والذي نورد منه التالي:
"إن أحياء هذه الذكرى الأليمة ليتذكر كل منا تلك الفاجعة من سكان مدينة بنغازي وكافة مدن وقرى وأرياف مدن ليبيا لنتذكر اليوم التى خرجت هذه المدينة على بكرة أبيها لتودع أبنائها وأحبائها الشهداء الوداع الأخير فى هذه المقبرة التى سميت بمقبرة الشهداء ولنُعلم من لم يعاصر تلك الفاجعة أن ليبيا دائما وأبدا تدفع ضريبة مواقفها الثورية ضد الصهاينة.
وبهذه المناسبة نناشد العقيد معمر القذافي بمتابعة ملف هذه الكارثة، وأننا أبناء وأحفاد هؤلاء الشهداء نُعلن تأسيس جمعية أهلية هدفها متابعة القضية بالداخل والخارج وكذلك أحياء هذه الذكرى سنويا وزيارة موقع سقوطها فى سيناء وأقامة النصب التذكارى هناك.
منقول
كي لا ننسى الاعتداء الإسرائيلي على الطائرة الليبية "بيونغ 727" عام 1973 في الرحلة 114، والتي كانت تحمل 116 شخصا تتنوع جنسياتهم كما تتنوع أعمارهم وأجناسهم، والمتجهة من مدينة بنغازي إلى القاهرة، وذلك في ظهيرة يوم الأربعاء21-02- 1973 تحت قيادة الكابتن الفرنسي جاك بورجيه، ومساعده الكابتن الليبي المهدي يونس عياد.
تلك الرحلة التي كان من المفترض أن تصل في أقل من ساعة، دام ذكرها اليوم لأكثر من 35 سنة بعد أن قصفتها طائرتان حربيتان إسرائيليتان. تغمدت على أثرها الأرض أرواح 111 شخصا، ولم ينج إلا القليل من الركاب.
"على غرار قضية لوكربي تم الالتفات على أمرنا، ورفعت قضية من اجل نيل حقوقنا بدعم من مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، وقد تم تكليف المحامية عزة المقهور، لإمدادها بالمعلومات التي تخدم القضية، وكان الأمل يحدونا جميعا لكسب القضية، وبالفعل سافرت الأستاذة إلى فرنسا وأجرت لقاءاتها مع بعض المحامين، الذين أجمعوا على ضرورة رفع قضية، وتوقعوا أن تكون ناجحة بحسب ما اعلمتنى المحامية. وبعد سنتين من تناول الأخت عزة لهذه القضية وعرض ما توصلت إليه لمؤسسة القذافي،
أحداث وقعت ..
بعد لقائنا بالأستاذ فتحي الكوم كان لي حديث عبر الهاتف مع مساعد كابتن الطائرة الأستاذ المهدي يونس عياد، وهو أحد الناجين من الحادثة وقد كان من المقرر سفر الأستاذ فتحي إلى طرابلس في محاولة لجلب الأستاذ مهدي وحضوره الذكرى 36، وذلك بالتجمع في مقبرة الشهداء، ولكن وعبر الهاتف عبر الأستاذ مهدي عن امتعاضه من إهمال الدولة الليبية لهذه الواقعة، واعلمنى بأن الشؤون الاجتماعية مؤخرا أدخلت أسر الضحايا في قائمة صرف مرتب ضماني لهم، واستطرد قائلا بنبرة يعلوها الاستهزاء: "هذا ما عوضتنا به بلادنا".
من جانب اخر وددت مشاركة أحد المحامين الذين أستلما القضية، والمضطلعين على حيثياتها لكي يوضحوا لنا الصورة أكثر من الجانب القانوني، إلا أن المحامى علي الدويك أحجم عن المشاركة وتعلل بإلزامية تسلم رسالة من أمانة العدل تجيز له الحديث في الموضوع، كما انه ذكر نقل القضية من عامين لمحامية أخرى وعدم معرفته مستجداتها.
من ناحية أخرى كان للأستاذ محمد بويصير وهو ابن المرحوم صالح بويصير أحد ضحايا الطائرة ووزير خارجية ليبيا الأسبق، قد بدأ تحركاً قضائيا عبر مكتب محاماة معتمد في إسرائيل لمقاضاة الحكومة الأسرائلية، وإجبارها على كشف الملابسات المتعلقة بالحادثة الذي ق
الناجيان من الحادث فتحي الكوم وأسد شاكر
أحداث اليوم 21/2/2009
مقبرة سيدي عبيد بمدينة بنغازي والتي اعتنت بها أسر الضحايا بمجهودات ذاتية، استقبلت اليوم أكثر من خمسين شخصا يمثلون أسر الضحايا، ومن نجي منهم لإحياء ذكرى سقوط الطائرة الليبية جراء الاعتداء الإسرائيلي، ووقوعها في صحراء سيناء، وكانت لي وقفة مع أحد الناجين الأخ أسد شاكر الترهوني الذي تحدث قائلاً: "سافرت لرحلة استجمام في مصر، أثناء الرحلة ألقت المضيفة تعليماتها بربط حزام الأمان لان الطائرة تستعد للهبوط في مطار القاهرة الدولي. بالفعل شعرت بهبوط الطائرة وفجأة ارتفعت ولاحظت وجود طائرتين إسرائليتين وكأنهن تقودان طائرتنا. لم أكترث في بادئ الأمر إلا بعد أن رأيت منشاة عسكرية وبجوارها مطار عسكري. في تلك اللحظات ارتفعت الطائرة من جديد بشكل مفاجئ، واختل توازني وسمعت صوت اطلاق رصاص، وقالت المضيفة: "احذروا .. طائرات فانتم إسرائيلية". أعقبها أصوات للرصاص وهزة قوية لم أذكر بعدها شيء.
بقيت سنة وسبعة شهور فاقدا للذاكرة في المستشفيات الإسرائيلية التي تم نقلنا إليها، وبعدها ثلاثة شهور في حالة غيبوبة تلقيت تسع عمليات جراحية، وبعدما استعدت ذاكرتي، وجاءني مدير المستشفى برفقة مترجم، وعندما سألني عن اسمى أخبرته بأني أسد شاكر الترهوني. قال لي" أريد إسمك الحقيقي. قلت له: هذا هو إسمى. ومن ثم عرض علي صورة لي، ولكن تحمل إسم المرحوم صالح بويصير. بعد ذلك أخبرني مدير المستشفى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية هاتفتهم في اليوم التالي لوقوع الجريمة وقالت: "اهتموا بالأسير الجريح صالح مسعود بويصير"، ظنا منهم بأني صالح مسعود بويصير.
وللعلم، كنت متدربا في أول دفعة للطيارين الميراج، وقبل سفري ووقوع الحادثة، فمن ضمن ما ذكره لي مدير المستشفى بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية كانت تظن بأني كابتن في السلاح الجوي الليبي، لذلك وضعت في خدمتي الطبية ثلاثة وثلاثون طبيبا إسرائيليا، وثلاثة آخرين من الصليب الأحمر، حيث كانت فترة تواجدي للعلاج سنتان وعشرة أشهر، ثم استكملت في بريطانيا لمدة تسعة أشهر. لقيت صعوبة حال رجوعي إلى ليبيا لان الصليب الأحمر أدرج إسمى في قائمة الوفيات، واعترض التسليم بوجودي حيا، لأنهم قاموا بإعداد القائمة، حين كنت في غيبوبة، وظنوا بأني ميت، وأرسلوا تقريرا بذلك. وبالفعل لي قبر مع باقي الشهداء في مقبرة سيدي عبيد.
ومن ذكريات الحادث أيضا ما قاله لي الحارس الذي وضعته وزارة الدفاع الإسرائيلية لحراستي بالمستشفى، وهو يهودي عراقي. قال لي: "ان الطائرة وقعت الساعة الثانية إلا ثلث ظهرا، ولكن لم يسمحوا لقوات الإنقاذ بالتحرك إلا في السادسة عصرا. كما كان هناك صهاينة في مكان الحدث قاموا بإلقاء الرصاص عليكم وضربكم بالسناجل". وبالفعل يصدق قوله، لأن في ظهري طلقة رصاص، وعلامتين من أثر الضرب بالسناجل.
قصة وجب ذكرها ..
وفى تحليل للأخ أسد شاكر الترهوني لمجريات الواقعة ذكر: "القصة تبدأ من طالبة مصرية اسمها ليلى تقيم في فرنسا. تم تجنيدها لصالح المخابرات الإسرائيلية بحكم ارتباطها عاطفيا مع قائد الدفاع الجوي المصري آنذاك، وكانت تطلب منه معلومات وصور عن المواقع الاستراتيجية في مصر وذلك عام 1973، وقبل تأميم القناة والعبور. وقد أكتشف أمرها من خلال ساعي البريد الذي كان يحمل الرسائل لقائد الدفاع الجوي، حيث أن طابع البريد على الرسالة لفت انتباهه، وعندما نزع الطابع وجد تحته شفرة عسكرية. وعندما تم تحليله وضعت الفتاة تحت مراقبة الأمن المصري، وتحصلوا على معلومات منها أن والد الفتاة يسكن ويعيش في ليبيا، حيث تم التعاون بين المخابرات الليبية والمصرية للقبض على الفتاة، وذلك باستدراجها عن طريق دخول والدها المستشفى، وأثناء زيارتها له قاموا بالقبض عليها، وفى رحلة تسليمها إلى مصر كان من المفترض أن تكون معنا على نفس الرحلة "114"، ولكن تم دخولها من الباب الأمامي للطائرة، وتسريبها فيما بعد من الباب الخلفي، ووضعت في سيارة، ونقلت عن طريق البر.
المخابرات الإسرائيلية كان لديها العلم بأن الفتاة في هذه الرحلة، ومن أجل ذلك تم قرصنة الطائرة وإسقاطها، وعلمت فيما بعد أن السلطات المصرية أعدمت هذه الفتاة والضابط.
أخيراً .. تقدم أبناء الشهداء وأحفادهم لقراءة البيان والذي نورد منه التالي:
"إن أحياء هذه الذكرى الأليمة ليتذكر كل منا تلك الفاجعة من سكان مدينة بنغازي وكافة مدن وقرى وأرياف مدن ليبيا لنتذكر اليوم التى خرجت هذه المدينة على بكرة أبيها لتودع أبنائها وأحبائها الشهداء الوداع الأخير فى هذه المقبرة التى سميت بمقبرة الشهداء ولنُعلم من لم يعاصر تلك الفاجعة أن ليبيا دائما وأبدا تدفع ضريبة مواقفها الثورية ضد الصهاينة.
وبهذه المناسبة نناشد العقيد معمر القذافي بمتابعة ملف هذه الكارثة، وأننا أبناء وأحفاد هؤلاء الشهداء نُعلن تأسيس جمعية أهلية هدفها متابعة القضية بالداخل والخارج وكذلك أحياء هذه الذكرى سنويا وزيارة موقع سقوطها فى سيناء وأقامة النصب التذكارى هناك.
منقول
رد: كارثة الرحلة 114 .. عود على بدء
شكراً
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» الصندوق الأسود.. كارثة الرحلة 1103
» وبدأت الرحلة..
» الرحلة الأخيرة لأتلانتيس
» الخطوط الجوية الأمريكية الرحلة 11
» البدء في منح تصاريح دفن ضحايا الرحلة 771
» وبدأت الرحلة..
» الرحلة الأخيرة لأتلانتيس
» الخطوط الجوية الأمريكية الرحلة 11
» البدء في منح تصاريح دفن ضحايا الرحلة 771
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 7:37 am من طرف STAR
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR
» بي إم دبليو تفاجئ محبيها بإطلاق 30 سيارة M2 بمحرك مانيوال
2024-10-26, 8:59 am من طرف STAR
» ميزة جديدة من واتساب.. ما هي؟
2024-10-26, 8:58 am من طرف STAR
» السعودية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
2024-10-26, 8:57 am من طرف STAR
» تحذير لمستخدمي "أندرويد" من خلل يتسبب في تعطل الهواتف
2024-10-26, 8:55 am من طرف STAR